*




تأتيّ
‏فينبثق الحلمُ الشجريّ
‏فراشاتٌ وينابيع
‏ويزهر في روحي
‏مرجانُ قدومكَ
‏ويفيض على ساحلها الياقوتْ
‏ ‏وتغيبّ
‏فتبتهل الموسيقى
‏تستجدكَ حضورا
‏تتضرع أوتارُ العود
‏وترتفع الألحانُ
‏كأجنحة الصلوات قنوتاً فقُنوتْ
‏وأنا أنحتٌ تمثالَ غيابكَ
‏حيثُ تكون الصخرةُ قلبي
‏وأكون أنا الناحتَ والمنحوتْ

*




لم أكن أريد في هذه الحياة أشياء كثيرة،
كنت أريد الأمان لي،
كنت أريد الحياة لعائلتي،
وكنت أريد أن أستلقي على كتفك
في ليلة موجعة حتى تنسل أوجاعي
وأوجاعك مرة واحدة.
ولا شيء من هذا يبدو ممكنًا، لأن يكون دائمًا.