السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زمننا انعدم معنى الحب الحقيقي ولعل الحب يبقى هاجس لنا ومخصصا للأطفال
فهم لم يقوموا على الدنيا ليعرفوا معنى الحب ..
ولم يكونوا قادرين على معرفة الفراق ..
فهم من يستحقون كلمات الحب تكتب لأجلهم .
لعلنا نبني لهم زمنا مليء بالبعد عن الحب والوقوف فقط على باب صامد أمام
كل من يريد اختراق حواجز قلوبهم ..
هذه عبارات كتبتها بقلمي لأختي صاحبة الخمس سنوات اسسمها أصايل .. فهي تستحق الكثير من الكلام
ينسج لروحها ...
صمتها ودلعها يحتويني عجزت أن أصف ابتسامتها عجزت أن أصل حتى لاقناعها اعجبتني روحها وجمال ورقة وعذوبة فرحها اجذب لها الابتسامة دون تكلف تذكرتها فادهشني الصمت .. لعلي أصل لشيء اقتنع بأن اهديها اياه لا زالت تعانق أسطح القلب عندي وحبها بلسما بدمي يسسري . تكبر فتكبر حروف يملأها الشوق لأن تصل لها ليس الآن فهي لن تفهم ما اكتب عنها ولكن بعد زمن ستشاهد كيف كنت مغرما بها.. عندما أواجهها أرى براءتها تخنقني .. وأرى عبارات تكتمها تريد من يسألها فتبين له ما بداخلها .. لا اكتب عن حبيبة غمرتنا بحبها بل هي من ملكتني بصمتها هي من أرى شمعة عشق تدمع فرحا بلقائها هي الأخت لي وهي الصغيرة المدللة . لا عجب فأنا أكتب عن صغيرة تملكتني بصمتها في زمن لم يكن فيه أحد يعتبر الصمت حبا.. فلو كنت مجنونا بها فقد يزداد جنوني ليصل لعبق اسسسمها أنا من اخترت اسسمها وأنا من سطرت معنى التقدير لها .. لعلي كل يوم عنها سائل..وبكل صمت يباري شعوري عن أصائل
حكاية ابتكرتها في سطور اسمها .. في سطور لو أطلتها لأصبحت تحاكي الخيال وتستهوي شعور الآخرين بالجمال. وبالنهاية اعلمي أن الدنيا هي ابتسامتك وأن من يسرق تلك الابتسامة هم فقط أعداؤك.. فدمتي كما أنتي وحفظك الرب لوالديك.. واسسسأل الله أن يكون وجه اللقاء بك قريب 