عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-17, 12:13 AM   #1
نيرڤانا

الصورة الرمزية نيرڤانا

آخر زيارة »  04-24-24 (08:25 PM)
المكان »  من حيّث لا يشُعرون .
الهوايه »  نسجّ رسائِل مشؤومة .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon1 { من حيّث لا يشُعرون }







____



اقرأونِي بِلا شعُور .,
إلمسّو خُدشِ الصمّت من حيّث لا تشُعرون .
لا تُعيرونِي إنتباهكُم المُرهف كُلّ ما يُسطرُ هُنا هذيانٍ من لا شيءٍ إلى اللاشيء.
لا تُحاولو فكِ الرمُوز لإتضاحٍ مَعالم الغُموض الذّي يتضحُ أنهُ لا شيء لا شيء .




حِينَ تُعاود مُمارسة هِوايةٌ كانت الرئِة الثالثة بأجزاءِ جسّدك
كأنك تُحاول إعادة مجرى الحيّاة إلى روحٍ ميتةٍ وتسترجِعها كمَا قصّةً تُحكى.

حِين تُفتت الحيّاة حِلمِاً داريتَ عليه زمنٌ من العُمر .,
لا الإشراق عاد كما كانَ مِن النوافذِ المكسُورةِ ولا اللّيل يّزهى بالنُجوم ولا السمّاء زرقاء .
أتنشنّق الصمّت وكأنهُ النداء الأخير لِلنهاية ., وأزجرُ الضعف بِحذاقةٍ وأنا أقفُ الضاحكيِن بثباتٍ .
لا ترضى الخُيولٍ بالكُسرِ وهيَ لم تصّل شوطِ السِباق الأخير,
لستُ أتظاهرُ بالكبرياءِ أو أتشدّق بالعِزة , أنا لا أرضى الهوانِ ولا أستحقُّ الخضوعِ ولو لِحلمٍ عابر.
أخذتني الدّروب الطويلةَ حيّث لا يِشُعرون .

حيّث لا يشُعرون ...
هُو السبيل الوحيد الذّي أوصَلنِي إلى مِنتصفِ الحيّاة والأمان .
ولِد فصل الصبرَ قبل أوانهِ قبل أنَ يقتصّ الحُزن مِني... تِكمّم صَوت الرحيّل في قلبِي ..
وفُطمَ فاهِ الحِنين قبل بلوغِ العَاميِن .. تتآكل الذاكرة مِن فرطِ الوفاء ,
إغِتسل الانتظار بِماء اليأس ... الضياع المُبهم في غياهبِ الجُب ماهو إلا غيبوبة حِلم واستفاقت .
نوباتِ التخبط اللاشُعورية أحالتني إلى حيّث لا أشعر






دُفنت الحِكايات القديمة فلامراسيم عزاء ولا بُكاء .
وأنتميتُ إلى حيّث لا يشُعرون ..









صيّروني رمادٍ فلستُ أكتُب كما سِابق عهدي .








وليدة اللحظة " الجمعة : 20 /1
تلبية لِطلب سيدّة الأبجدية " الصولجان" ولأجلكم
فاغِفروا ليّ ركاكة الحرف


 
مواضيع : نيرڤانا