و يستبيح الحنين لَيلِي
يخرق جدران السكون
يمزق أستار الصمت
و يوقظ كل خامد و متخامد في هذي الروح و هذا الجسم البالي
يهز بعنف قوائم الصبر المتهالكة
و يشعل جذوة الشوق المختبئة تحت رماد الأيام الباردة
أجراس الذاكرة قُرِعت
و بعد تجاهل متردد خائف
مددت يدي
لألتقط الهاتف
لأتفقد حال الغائبين النائمين على غيم الوعود الذي أمطر بغير أرضي
ليخبرني بأن آخر ظهور له هو لحظة استيقاظي !