|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-06-19, 10:55 PM | #49 | ||||||||||||
|
ها أنت و قد علِمتَ عن حاجتي فقطعتَ يدي !! | ||||||||||||
|
03-06-19, 10:59 PM | #50 | ||||||||||||
| M.ahmad شكراً لإطرائك شهادة كالوسام أفتخر بها و نصيحتك .. هي بعين الاعتبار امتناني لك | ||||||||||||
|
03-06-19, 11:19 PM | #51 | ||||||||||||
|
لا تلمني لأن دمعي لا يجف أنت لم تدرك أبداً ما حدث معي ! لا تظن أن يديكَ النظيفتين بريئتين بصماتك التي اخترقت العمق دليل كافٍ بالنسبة لي لا يهم ما تظن و ما تشعر أنت و العالم كله امض في طريقِك لا تتوقف و لا تتريث و لا تلتفت و لا تتفكر و لا تتردد كل ما حدث بعد أن أدرت ظهركَ ليس من شأنكَ حتى أغلال الوفاء التي تحيط بي هي وفاء لصدق شعوري و حقيقتي حتى دموعي إنها إحدى وسائلي لأحافظ على اتزاني أمام العالم أما انهياراتي الصغيرة و الكبيرة فكفى بالله بي عليما | ||||||||||||
|
03-06-19, 11:21 PM | #52 | ||||||||||||
|
و رغم أنكَ لست في أي مكان لا هنا و لا في أي أرض أعرفها فإني أكتب كحالة استفراغ لأواصل السعي مع دائرة الحياة اليومية بلا استعجال و بلا اهتمام | ||||||||||||
|
03-11-19, 02:15 AM | #53 | ||||||||||||
|
و يستبيح الحنين لَيلِي يخرق جدران السكون يمزق أستار الصمت و يوقظ كل خامد و متخامد في هذي الروح و هذا الجسم البالي يهز بعنف قوائم الصبر المتهالكة و يشعل جذوة الشوق المختبئة تحت رماد الأيام الباردة أجراس الذاكرة قُرِعت و بعد تجاهل متردد خائف مددت يدي لألتقط الهاتف لأتفقد حال الغائبين النائمين على غيم الوعود الذي أمطر بغير أرضي ليخبرني بأن آخر ظهور له هو لحظة استيقاظي ! | ||||||||||||
|
03-12-19, 11:32 PM | #54 | ||||||||||||
|
لا تفكر أكثر من اللازم بعض الأمور تلزمها عفوية و اندفاع و تسرع لتخطئ مرة و تصيب مرة لتشعر بالحرج مرة و يغمرك الحبور ألف مرة لتتعلم كيف تصبح سريع البديهة ذاك الخوف من أن تسيء تقدير الأمر و لا تحسن التصرف يسجنك خلف قضبان الحسرة و الغيظ على فوات الأوان الفرص تمر من أمامك كما السحب التي تثير غرائز التراب فتتشرب ماءها المنهمر لتعلن أنها في أوج الخصوبة تمهيداً لربيع منتَظر ألا تستحق الزهور و الفراشات أن تبتلع الأرض أكثر من حاجتها من المطر أن تغرق في جنون المواسم و تصيبها لوثة فتظن أنها صارت بحراً أو نهراً تحسب الأرض أنها فقدت هويتها و لم تعد يابسة صالحة للمشاة و أن المراكب الورقية ستحمل أحلاماً عذراء و تسبح بها إلى ضفة يوم قادم عندما تحلق الفراشات و ترقص حول الزهور البيضاء و الصفراء أظن أن الأمر يستحق أن تندفع مرة و لا تحسب للخطوات ألف حساب ! | ||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||