آخر أنبياء المطر \ الاديب المحنك
زائر الفجر ...
ناسك الحرف مرّ من هُنا ...
يتلو ويردد تراتيله متعبداً ..!
يقطف جمر النص ..
يجمعه في سلال عطره .
يبدله ورد وعناقيد عنب مستطاب .
..
أنطوت على نفسها خجلاً مُتن النبض..
عمق يهز غصن البستان فــ يتساقط الورد ...
بين مروج الامنيات .
.
.
(حين يشيرُ كل هذا الجمع إليكِ بأصابعهم
بأنكِ على منزلةٍ من الكتابة فلا تصدقهم !
لأنكِ بلغتِ فيها ومنها مايجعلُك تنزل الكُتابَ منازِلهُم .)
..
تلك وربي شهادة تستحقها
مهما جادت احرف الثناء تصبح مقصرة
شكرًا لك يانقي
ومساءكَ سُكر
.