/
.
.

بين الفجر وانفاس الصباح ..
حكاية حلم لاينتهي .!!
رأيتك حلماً يلاعب شغف الأرواح ..
وكنت في المحبة طفلة ,
.
.
أثملني عشقاً بــ هسيس سرمدي ..
أنغام تشعل فنار الــ فؤاد .!
.
.
سلام قد حل بعالمي،
نعمة حبلى بماء الحياة ..
مُذ قٌدَّ القلب بشهقة مبللة بالبهجة .
هزّتٌ فككت خاصرة الجبال..
:

طراوة مستلهمة من خميرة الأرض ..
متسربلة أغصان ثمرة معتقة بالخير .!
.
.
خرير ماء توغل في صحراء أكفهرت مجدبة .
مازلت أوقن أنَّي بِكَ وثيرةٌ .!!
.
.
أشعر انّي أحلق عالياً ترفرف حمائم التوق ..
نحوى مآقي حنين فك السهام .
:

أديم فتك جنين الصفاء،لوّث فردوس الوئام .
دبيب أفعى يناغي نضارة الثمار .!
.
.
انغماس محبوك ملطخة اكف الطهر ..
تَجْدِلُ غايات مبطنة ..
هفهفات شيطان .!
ما برح بستان أكتنز الخبز ،حتى احرقه ..
لم تستهويها تفاصيله لكنها أبت تمزيقه ..

.
.


آيــااز / أستوطن خافقي حلم توارى



قلم الصفاء ..آياز

آيازَ

ليَضعَ الدَبيبُ
نُطقتهُ لَسدِ النَزيفِ
ومآسيَ الآحلامُ

وعلىَ مريخِ
الإختلافاتُ
وجهةُ المراياِ
لا تتَشابهُ

تتَبللُ بالجمالِ
تتَزينُ بفرشاهُ غمامِ
تتلوُ حماقاتِ الوصالِ

والمَدُ طَويلُ
لحظةَ لقاءَ
تُزينُ الروحُ
لتتراقصُ الأفراحَ
خلفَ ضلوعِ

لحرفكِ بريقُ الزُمردُ
ونكهةُ الإقحوانَ

كُنت هُنا
زائرٌ الفجر

آخر أنبياء المطر \ الاديب المحنك
زائر الفجر ...
ناسك الحرف مرّ من هُنا ...
يتلو ويردد تراتيله متعبداً ..!
يقطف جمر النص ..
يجمعه في سلال عطره .
يبدله ورد وعناقيد عنب مستطاب .
..

أنطوت على نفسها خجلاً مُتن النبض..
عمق يهز غصن البستان فــ يتساقط الورد ...
بين مروج الامنيات .
.
.
(حين يشيرُ كل هذا الجمع إليكِ بأصابعهم
بأنكِ على منزلةٍ من الكتابة فلا تصدقهم !
لأنكِ بلغتِ فيها ومنها مايجعلُك تنزل الكُتابَ منازِلهُم .)
..

تلك وربي شهادة تستحقها
مهما جادت احرف الثناء تصبح مقصرة
شكرًا لك يانقي
ومساءكَ سُكر
.

استاذي الفاضل .. مساحة وقلم
:
لمرورك نكهة متميزه..
يسعد بها النبض..
حضورك كـ نجم منيرعلى سواد ليل
تضيء خطواتك للأحرف..
أنيق حضورك يبعث في الحروف شموخ.
تتساقط كلمات مثمره على شفاه البوح
كزخات المطر على تلال النبض .
.

.
مرورك يحي الحماس..
فيحبو الينا احساس التقدم والمواصله بكل اقتدار
ننثر من المشاعر ما يليق بمقام هذا الصرح السامي
ويطول ليل الهمس ينبت غصون الامل والمحبه
:
:
شكراً لعطر مرورك سيدي الراقي
تسعد سطور البوح بأن نالت على إعجابك
دُم بكل الود