عرض مشاركة واحدة
قديم 01-30-20, 07:58 AM   #1
المحور

آخر زيارة »  04-26-24 (09:53 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ثمار ترك الذنوب في الدنيا



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدللهالصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه


السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .




القرب من الله جل في علاه نعيم الدنيا والآخرة💠

🕊 قال العلامة ابن القيّم -رحمه الله تعالى

✍لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي إلا :

إقامةُ المروءة،


• وصونُ العِرض،


• وحفظُ الجاه،




• وصيانة المال الذي جعله الله قِواماً لمصالح الدنيا والآخرة،


• ومحبةُ الخلق،


• وجوازُ القول بينهم،
• وصلاحُ المعاش،


• وراحةُ البدن،
• وقوة القلب،
• وطيب النفس،




ونعيم القلب،
• وانشراح الصدر،
• والأمن من مخاوف الفساق والفجار،


• وقلة الهمّ والغمّ والحزن،
• وعزُّ النفس عن احتمال الذُّلِّ،
• وصونُ نور القلب أن تُطفئُه ظلمةُ المعصية،




• وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار،
• وتيسر الرزق عليه من حيث لا يحتسب،
• وتيسير ما عَسُرَ على أرباب الفسوق والمعاصي،




• وتسهيل الطاعات عليه،
• وتيسير العلم،
• والثناء الحسن في الناس وكثرة الدعاء له،




• والحلاوة التي يكتسبها وجهه،
• المهابةُ التي تُلقى له في قلوب الناس،
• وانتصارُهم وحميتهم له إذا أُوذي وظُلم،




• وذبهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب،
• وسرعة إجابة دعائه،
• وزوال الوحشة التي بينه وبين الله،




• وقُربُ الملائكة منه،
• وبعدُ شياطين الإنس والجن منه،
• وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه،




• وخطبتهم لمودته وصحبته،
• وعدم خوفه من الموت بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه،
• وصِغَرُ الدنيا في قلبه،




• وكِبَرُ الآخرة عنده، وحرصُهُ على الملك الكبير والفوز العظيم فيها،
• وذوقُ حلاوة الطاعة،
• ووجدُ حلاوة الإيمان،




• ودعاءُ حملة العرش ومن حوله من الملائكة له،
• وفرحُ الكاتبين به ودعاؤهم له كل وقتٍ،
• والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته،




• وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته،
• وهكذا يجازيه بفرحٍ وسرورٍ لا نسبة له إلى فرحِه وسروره بالمعصية بوجهٍ من الوجوه.

فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا.

🌤 *فإذا مات:*
• تلقَّتُه الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة،
• وبأنه لا خوف عليه ولا حُزْن،


• و ينتقل من سجن الدنيا و ضيقها إلى روضة من رياض الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة،

🌴 *فإذا كان يوم القيامة:*
🌴 كان الناسُ في الحرِّ و العرقِ و هو في ظلِّ العرش،
• فإذا انصرفوا من بين يدي الله أُخذَ به ذات اليمين مع أوليائه المتقين و حزبه المفلحين.

قال تعالى ✍﴿ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم﴾ ).


📕الفوائد لابن القيم ص222


اللهُم أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ، اللّهم أحينا مسلمين وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين

سبحانك اللهم بحمدك شهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك