*
*
إما قصيدٍ يشدك قبل تلقى به
... ، شيٍ يجدد جروحك ثم يداويها
يقتات حسْ الشعور ويفتح أبوابه
... ، ويجرّ تنهيدته من صدر راعيها
وإلا بليا الظهور اللي من أسبابه
... ، عيّت مياهه تعوّد في مجاريها
لا شفت حال القصيد وحال كُتّابه
... ، قمت أتوجّد على الساحة وماضيها
أحدٍ حضوره كأنه يشرح غيابه!
... ، وأحدٍ غيابه ترك فرصة لباغيها
يا قلّ من يرفع المعنى و يشقى به
... ، يا كثر ناسٍ تدوسه في مواطيها!
كلٍ يقول الشعر عندي وأنا أولى به
... ، وأنا أول القوم وآخرها و ثانيها
يا الله عساني ماصير بيوم ملعابه
... ، وأكذب على نفسي الكذبة وأمشيها
لا صار مالك قصيدٍ جزل ويجابه
... ، ترى نصيبك من صفوفه بتاليها
الله من شاعرٍ تذكره بترابه
... ، قصايده خلّت الموروث يرويها
واللي طموحه كسير وماعدا بابه
... ، قلّه ترى نجمتك عافت مساريها
كم واحدٍ لو يفك لصدره أسرابه
... ، علّق قصايد هلْ الساحة برجليها
واللي يقول القصيد اليوم متشابه
... ، قلّه ترى البلّ تتبع صوت حاديها
*
*