لقد أجبت على السؤال من محتوى السؤال نفسه، لذلك نحن جيل ما قبل الألفية الميلادية لا نستطيع أن نغير شيئاً أو نفرضه بالتفاوض أو بالقوة، ووصية رسولنا الكريم في ظل هذه الظروف هو إلتزام الصمت وعدم الخوض والإنعزال لأن التيار ليس في صالحنا، وسيظل الوضع في إنحدار وتدهور أكثر وفق النبوءة التي نبأنا بها المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم حتى يأتي آخر شرط من أشراط الساعة الصغرى وهي (الملحمة الكبرى) والتي ستخرج معدن المؤمن الحقيقي ويستل سيفه ويدافع عن دينه وأرضه؛ وإلى أن يشاء الله حدوث ذلك فالواجب الإلتزام بسنته وإحياءها، وعلى المرء تقويم أهل بيته والمقربين منه فقط، وعليه ترك ما تبقى لقضاء الله وقدره.