أحياننا يجد الإنسان راحة نفسية وهو يستمع إلى موسيقى هادئة ، بدون غناء خاصة إذا صاحبتها أصوات العصافير ، أو مع زخات المطر ، أو مع أصوات الموج الخفيف وكم تساعد الموسيقى الهادئة على الإسترخاء خاصة بعد يوم شاق من العمل ، تحتاج النفس أن تسلوا وحدها مع موسيقى عذبة لاغناء، لأفضل أن تكون إيقاعات هذه الموسيقى حزينة ، لأن النفس بطبعها تحتاج إلى الراحة والإنفراج لا أن نزيد همومها ، أحيانا حينما الواحد منا يسافر ويستقل الطائرة أو القطار ، يستمع إلى موسيقى هادئة تريح أعصاب المسافر ، لكن هناك يجب أن ننظر إلى حسن إختيار نوع الموسيقى من قبل شركة الطيران ، فإن وجدت أن الموسيقى مزعجة وصاخبة تتخللها إعلانات فإعتقد المسألة تجارية بحتة لا تدل على الذوق ولا تهتم براحة المسافر ، وحدث مرة أننى كنت مسافرا على إحدى الطائرات التابعة لدولة عربية تأخرت الطائرة لمدة نصف ساعة فى المطار وكانت هناك موسيقى صاخبة يتخللها إعلان عن بضائع معنية لم أتحمل يكفى التأخير طلبت من أحد طواقم الطائرة تغيير الموسيقى بأن تكون مريحة للنفس ولا تزيد من معاناة المسافرين فالكل كانت أعصابه مشدودة لقد تردد المضيف بداية الأمر وإستغرب من الطلب لكن بعد ربع ساعات تغيرت الموسيقى إلى هادئة ... هل هذا معقول ؟
للأسف المسألة تتعلق بالذوق .. وللحدث صلة