 |  | |  |
|
عرفت من أنتِ و لن أقول أكثر احتراما لخصوصيتك
بما أنك اخترتي طرح مشكلتك بعضوية أخرى.
و لو أنني لا أرى فيها أي شيء مخجل.
الكل معرض لصدمات و مواقف مؤلمة.
هذه حياة و ليست جنة.
إسمعيني أكلمك بجدية,
لازم تذهبي لطبيب نفسي في أقرب وقت ممكن.
لازمك علاج نفسي مكثف.
حالتك تزداد سوء يوم بعد يوم .
كل ذرة في جسمك تصرخ من المعاناة النفسية.
ما تعانينه إسمه صدمات نفسية Psychological traumas
ليس فقط من جراء حكاية التنمر اللي حكيتي عليها الآن.
لكن متأكدة أنه حصلت لك صدمات أخرى.
تعرفي هذه الصدمات النفسية عملت لك مثل الصديد .يؤلمك طول الوقت.
الطبيب النفسي سيضغط على هذا الصديد ,ليخرجه كله, فتتعافين.
أو على الأقل سيوزدك بآليات للتعايش مع ألمك بسلام,
و إلا ستظلين تتألمين و مضطربة نفسيا طول حياتك,
غير قادرة على فعل أي شيء.
هناك تقنيات لعلاج الصدمات النفسية.
منها Eye Movement Desensitization and Reprocessing
(EMDR)
هذه التقنية تنقص من حدة الذكريات المريرة.
يمكن أن تجديها على الإنترنت .
لكن أنصحك أن تذهبي للطبيب النفسي
لأنه هذه التقنية لا تنجح مع كل الناس.
ضروري تتكلمي مع مختص.
هو سيسمع لك ليستطيع تقييم حالتك
و من هنا يعالجك بالطريقة اللي تناسب معطيات حالتك.
لا تستهيني بأهمية الطب النفسي.
و لا تستهيني بحالتك.
أرى أنك وصلتي مرحلة متقدمة من المعاناة.
و خلي في بالك أنك إنسانة من حقها تكون سعيدة.
ما فعله الآخرون بك ليس ذنبك.
لو كانوا أسوياء متربين كانوا عاملوك باحترام.
تسببوا لك في جرح نفسي.
ففقدتي الأمان الداخلي. أتفهم حالتك.
عليك الآن أن تعتني بنفسك و تعالجيها.
من حقك تحسي بالأمان الداخلي ,
لأنه المحرك الأساسي للطاقة الإيجابية في حياة الإنسان.
 | |
 | |  |
اتفق مع رأي Tell him
وضعتك على الطريق
فتقدمي بثقه
دعي الحياه تسير
في عروق مشاعرك
فأن ما حصل قد حصل
الزمن لا يعود
بل يأخذ في تغييرك الى الافضل
كوني مرنه مع مشاعر ونفسك
وذاتك وحاضرك ومستقبلك
صاحبه المشكله
انتي منعزله في محيطك
بين اهلك
وهذا أحد الاسباب
الذي يجعلك مقيده من الداخل
وكل ما يدور في داخلك
من أحاديث سلبيه
يجعلك في سجن الوهم السلبي
يستمر معك وتستمري بتغذيته بفكرك
الا اذا تحولت طاقتك الشخصيه
وقومتيها بدوافع الايجابيه
والسلام الداخلي
وحتى يكون لديك فكره مسبقه
في كيفيه علاجك عند اخصائيه نفسيه
اول سؤال ستطرحه عليك
وسينتهي به
في طقس هادئ
ان تتكلمي بلا توقف
حتى تحرر مشاعرك
ربما في موقف في الحكايه
يجعلك تبكين
ربما في موقف في الحكايه
يضعك في حيره
وفي الأخير بعد الكلام المتدفق ستضحكين
الى ان ترتاحي
من المشاعر
لأنك ركلتي صراعات كثيره
في قدمك
ثم
اذا استدعت حالتك لأدويه
قد تعطيك علاج
واذا لم تستدعي
تكتب لكي موعد لجلسه معالجه ثانيه
بمقابل
حل مشكلتك
اذا لم تذهبي لأخصائيه
ان يكون هناك فتاه في حياتك كصديقة
تستمع لكي
انتي مشكلتك الاساسيه الذي
جعل من افكارك تأخذ طريق الوهم
انك خجوله
في جرئتك امام نفسك فلا تتقدمي
ومتردده
في قراراتك الشخصيه
بسبب الخوف
من الاهل
المجتمع
التغيير
ماذا لو لم اكون افضل
تعودتي على نفسك بهذه الطريقة
هل استطيع
هل بمقدوري ان انتصر
على كل احزاني
هذه كلها صراعات داخلية
بصوت الصمت
فأكسري اقفال الشعور
وعيشي الحياه
برضى وقناعه
واستمري في توليد طاقاتك
لأجل نفسك والطمأنينة