تَحيّاتي :
أعزَّائي رُوَّاد مِسْك :
تَستَوقِفُنا الكَثيرُ مِن الأحْدَاثِ ، والمَواقِف في حياتِنَا اليَوميَّة ، وتَترُك فَي
دَاخِلِنا الكَثيرَ مِنَ التَّسَاؤلاتِ ، والانْطِباعات ، نَودُّ غَالِبًا أنْ نتَشارَكَها
مَعَ الغَير ، قَدْ لا يَكونُ الغَرَض الوَحيد إيجَادَ إجَابَاتٍ مَنطقيَّة لِسَدّ ثَغْرَة السُّؤال،
إنَّما لخَلقِ جوّ تحاوريّ عَقلانِي ، مَوضوعيّ ، نَتبادَلُ خِلَالَهُ المَفَاهيمَ ،و الأفكارَ الجَديدَة .
.
.
أمَّا بَعْد :
( نَتيجة مُلاحَظَة شِبه يَوميّة )
عَلَى طَاوِلَةِ الحِوار الأولى مَا يلي :
يَستَخْدِمُ الكَثيرُ مِن روّاد مَواقِع التَّواصل الاجْتِماعيّ مَا يُسَمَّى
بـ ( الرّيَاكشن ) إمَّا بصورَة أو مَقطَع فيديو ؛ للتَّعبيرِ عَنْ مَشَاعِرهم ،
ومَواقِفهم تِجَاه حَدَثٍ مُعَيَّن(غَالِبًا مَا تَكون لإثَارِةِ الضَحِكِ ، والسُّخرية )
سواءً كَانَت المَادَّة المَعروضَة لشَخصيّةٍ مَشهورَة أو مَغمورَة ....!
* بِرأيك هَلْ يُعَدُّ ذَلِكَ نَوعًا مِنَ التَّنَمّرِ غَيرِ المُبَاشرِ سَواءَ كَانَ
مَقصودًا أمْ لا ، أمْ برأيكَ وسَيلةً تَعبيريّة مُخْتَصَرَة لإيْصَال الشّعور .. التَّفَاعُل .. الانْطِبَاع ؟
* برأيك مَا الآثار المُترَتّبَة ، والواقِعَة عَلَى الطَّرف الّذي يَتم تَداول صُورته أو
مَقطَع مُجْتَزَأ مِن كَلامِه كَمَادَةٍ تُثيرُ الضَّحكَ ، والسُّخريَة ؟
( اسْتياء .. شُهْرَة .. عَدَم اكْتِرَاث ... غيرَ ذلك )
* برأيك مَا هِيَ الوَسائل البَديلَة للتّعبير عَن مَشَاعِرنا ، وتفاعلنا
مَعَ الأحْدَاث عَبْرَ مَواقِع التَّواصل الاجْتمَاعي بِطَريقَةٍ لَائقَة لا تَمُسُّ الأَخَر ؟
# مُرّحَبٌ بِأيّ سُؤالٍ إِضَافيّ ( يُغَذّي الحِوَار ) .
وَهَج