نبحث :
عن السعادة والطرق التي تجمعنا بها ،
ونسقط من حسابنا أنها ليست سقط متاع ،
أو أنها تكتسب من هذا وذاك !
لأنها :
موجودة بين أظهرنا
وتحيط بنا ،
وقد :
تطرق أبوابنا وهي متنكرة !
ومع هذا لا نفتح لها الباب
فتذهب حاسرة !
لأن :
الانشغال بظاهر الأمور تحول بيننا وبين
ما يجول في الخفاء من تصاريف القضاء ،
وما يحمله خير للعباد قد تتقاصر به الخطى ،
حتى يصلنا ولكن يبقى الوصول إلينا
ولو في آخر المطاف .
في :
بعض الأحيان قد تهرب منا السعادة
حين نستحضر بعض المفقود في حياتنا ،
قد يكون للحظ والرزق نصيب منه ،
ونتجاهل الموجود الذي قدره الله لنا
في اللوح المحفوظ .
فبذلك :
نعيش في حاضرنا تسوطننا ،
وتلسعنا سياط الحسرة والألم !