|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-09-21, 07:32 AM | #1 | |||||||||
|
" ترياق السعادة " تلك الآلام : نحن من ينحت لها تماثيل البقاء ، ليكون الخنوع لها وتقديم طقوس الولاء بين يديها ، ونحن عاكفون عند عتباتها نجر قربان الطاعة لها !. لهذا وبهذا : يدوم الألم بدوام الانقياد الذي يكون خلافه رفع راية التمرد والعصيان ، اللذان يستوجبان قطع الأنفاس والأعناق !. هذا : حال من أسلم سعادته لسجان اليأس والأوهام ، وأوصد على نفسه باب الشقاء ، وألقى مفتاح الأمل والتفاؤل بعيدا ليعيش في لجج الأحزان . والأمر : لا يحتاج في أصله منا غير نفض غبار الأحداث عن ظهر واقعنا ، والنظر إلى حاضرنا وحالنا نظرة المستيقن أنها لا تعدو أن تكون العقبة التي تعقبها حياة الهناء . همسة : " علينا أن ندرك أن لدينا هذا الدين الذي في طياته إكسير السعادة الذي فيه معنى الحياة " . | |||||||||
|
02-09-21, 07:33 AM | #2 | |||||||||
| السعادة : لن تجد لها طريق ووجود لا في مال ، أو منصب ، أو رحلات ، أو جمال ، أو شهرة ، أو زوجة وولد ! لأن السعادة : في هذه الحياة آنية الحضور ، سرعان ما تظهر و تثور ، وبنفس سرعتها تأفل و تغور ! وإذا : كانت هنالك سعادة حقيقية بمعناها الصادق ستجدها في قلب وروح القريب من الله ، حين تنعكس عليه لتخرجه من دوامة الضيق و الحزن الخانق . الإستقامة : " هي الحاضنة وبيت السكينة ، وكهف الطمأنية في حياة تتناهشها مخالب الأحزان الطويلة " . | |||||||||
|
02-09-21, 07:34 AM | #3 | |||||||||
| نبحث : عن السعادة والطرق التي تجمعنا بها ، ونسقط من حسابنا أنها ليست سقط متاع ، أو أنها تكتسب من هذا وذاك ! لأنها : موجودة بين أظهرنا وتحيط بنا ، وقد : تطرق أبوابنا وهي متنكرة ! ومع هذا لا نفتح لها الباب فتذهب حاسرة ! لأن : الانشغال بظاهر الأمور تحول بيننا وبين ما يجول في الخفاء من تصاريف القضاء ، وما يحمله خير للعباد قد تتقاصر به الخطى ، حتى يصلنا ولكن يبقى الوصول إلينا ولو في آخر المطاف . في : بعض الأحيان قد تهرب منا السعادة حين نستحضر بعض المفقود في حياتنا ، قد يكون للحظ والرزق نصيب منه ، ونتجاهل الموجود الذي قدره الله لنا في اللوح المحفوظ . فبذلك : نعيش في حاضرنا تسوطننا ، وتلسعنا سياط الحسرة والألم ! | |||||||||
|
02-09-21, 07:36 AM | #4 | |||||||||
| اصنع : سعادتك بالمتوفر عندك من أدوات ، لتقيم بها صرحاً شامخاً لك ، لتنعم به بطيب المقام ... ولا : تنظر للمفقود كي لا تكون حبيس الانتظار ! لأنك بذلك : تستنزف الوقت جرياً خلف وهم سراب ! يقصيك عن بلوغ المرام !. فالسعادة : ليست مادية الكيان تنضب منابعها إذا ما غُرف من ينبوعها ! بل : تجود بالمزيد لكل من اغترف غرفة من زلالها ، وعاش على ضفافها . الفضل10 | |||||||||
|
02-15-21, 08:13 PM | #5 | |||||||||
| جزاك الله خيرا موضوع حلو حلو حلو | |||||||||
|
02-21-21, 08:28 PM | #6 | ||||||||||||||||
|
طرّحّ جميًلٌ وانتقاءً رائعً سلمتّ الاياديّ ، ويعطيكّ الف عافيه | ||||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||