عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-21, 04:54 PM   #1
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (09:27 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الناقد والفيلسوف مع رايق ( نفحات ايمانيه )









تقدم رايق بدعوة للفيلسوف طلب فيها منه القدوم لمملكة العربية السعودية
وزيارة بيت الله الحرام ..وأداء مناسك العمرة
قَبِل الفيلسوف الدعوة ..وعند وصوله لمطار الملك عبد العزيز بجدة
استقبله رايق في المطار وأخذه في سيارته واتجهوا للحرم المكي




رايق: اهلا اهلا بفيلسوفنا ..جده منوره اليوم يتواجدك فيها
الفيلسوف : اهلا بيك يافندم المكان منور بصحابه
رايق : احدى حقائبك كانت جدا ثقيله
الفيسلوف : آهـ دي مليانه كتب
رايق : يا عيني عليك كتبك معاك أينما رحلت ..مهما اختلفنا فإن الثقافة تجمعنا
الفيلسوف : تفتكر كده ..؟ طب أنا عندي كم سؤال خلينا نتسلى فيهم لحد ما نوصل الحرم المكي
رايق : تفضل




(1)الفيلسوف: ليست الثقافة دينا يوحد بين القلوب ويؤلفها, بل هى على الأرجح تفرقها؛ لأنها تطلع المظلومين على هول الظلم الذى يعانونه, وتطلع المحظوظين على ما يمكن أن يفقدوه”
مدى اتفاقك واختلافك مع هذا


رايق: الإنسان كلما تعلم وزاد اطلاعه ...تتضح له صورة المجريات من حوله ..فيفهم ويدرك الأمور ...لذلك نجد الدول الظالمة تخاف من المثقفين الذين يحملون على عاتقهم إيضاح الأمور وتوعية الشعوب وتلقي بهم في السجون ..فهم على دراية بكل ما يدور حولهم ...ورؤيتهم لو انتقلت للشعوب سيضع تلك الدول في مأزق مع رعاياها ...نعم اتفق



(2)الفيلسوف: الطريف ان الكثير من الشباب _و علي الرغم من صدق نواياهم في طلب الجهاد _ يظنون ان الامر لا يتطلب اكثر من حمل السلاح لكي يصبح الواحد منهم بطلا كابطال الصحابة في بدر و احد ، و الواقع ان درب الجهاد طويل طويل لعل اخره حمل السلاح ( وليس اوله كما يظن البعض ! )
كيف ترى ذلك ومدى اتفاقه معك


رايق: أتفق وبقوه مع هذا ... رأيت الكثير من شبابنا عند تدينه أول ما يخطر في باله الجهاد و الحور العين ...
دون فهم واضح لمفهوم الجهاد والمقصد منه ..وأنواعه ..ومتى يقام بالطريقه الشرعية الصحيحة
ويتلقفهم أصحاب أهداف سياسية ..ويلعبون على هذا الجانب العاطفي فيهم
ويفسرون لهم الآيات و الأحاديث بشكل خاطئ ..مما يقودهم لمصائب





(3)الفيلسوف : سر النجاح يكمن في وضوح الهدف، والمرونة في التنفيذ
النجاح والوضوح والهدف والمرونه والتنفيذ مسميات ف عقل الرايق لابد لها من وضوح


رايق: النجاح: بالنسبة لي هو الوصول للغاية المطلوبه
الهدف: وصف أطلقه على شيء أود الوصول اليه
وضوح الهدف : كل هدف حتى يكون واضح لا بد أن يمر على ما بين القوسين(ماذا ..لماذا ..من ..متى ..كيف)
ماذا سأفعل ؟...لماذا أفعل؟...من سيفعل؟...متى سأفعل؟...كيف سأفعل؟
المرونة في التنفيذ : هذي مهمة جدا ..متى أتراجع ..ومتى أضاعف الجهد ..ومتى أغير الخطه

الصراحه الذي يتقن التخطيط ووضع الأهداف سينجز بشكل أكبر في حياته ودوما سيكون قريبا من النجاح





(4)الفيلسوف : ولأني أعجز عن منعك من الحزن ، سأحزن لأجلك ، حتى عندما أقف عاجزا عن مسح دموعك يوما ، سأبكي
معك هل استطاعت ان تكون ذلك الشخص

رايق: بل أنا ذلك الشخص بعينه ههههههههه




(5)الفيلسوف : إن اقناع نفسك بقدرتك يعد أول خطوة هامة لبلوغ أي شى هل استطاعت ان تكون ذلك وكيف تم

رايق: في مرحلة معينه من حياتي مريت بتجربه كنت اسميها في ذلك الوقت ( بفاشلة ) خسرت فيها (جهد ووقت ومال ) ووصلت لأقصى درجات التحطم و الإنكسار ...وشعرت بالعجز وخيبة الأمل ...قدر الله أن استمع لدورة بعنوان (متعة الفشل) ...هذه الدورة قلبت الموازين عندي تغيرت مفاهيمي بشكل عجيب ...بل أيقنت أن لا وجود لشيء في الحياة اسمه (فشل) كان يقول المدرب ((كل تجربه تراها فاشلة ابحث عن مكاسبك فيها )
وهناك حكمة تقول (أذهب خلف حلمك مع رغبة جادة وعزم وتصميم فإما أن تنجح وإما أن تتعلم وتكبر) عندما تأكدت واقتنعت أن لا وجود للفشل
قادني هذا لفهم لحقيقة القدرة الموجوده عندنا ..فقط اقتنع بأنك قادر ..واستمر ..وسوف تصل لما تريد







رايق: فيه كوفي هنا راح أوقف عنده ..اش تشرب؟..أنا راح اطلب كابتشينو
الفيلسوف : اذا ممكن قهوة بدون سكر سوداء كسواد الليل
رايق : ياساتر عليك هو انت رايح عزاء
الفيلسوف : (يضحك) لا انا رايح الحرم ..والاجواء ايمانيه وليست عزاء
رايق : على طاري الأجواء الايمانية ..هل من الممكن ان نجعل كل لحظاتنا ايمانية
الفيلسوف : أنا قرأت مقولة وأريد رأيك فيها
رايق : تفضل






(6)الفيلسوف : كن ساجدا بقلبك ، وإن رفعت رفعت رأسك قل بنبضاتك سبحان ربى الأعلى ،وإن كنت ضاحك الثغر . أهمس بشراينك :يا جابر المنكسرين اجبر كسرى ، ثم تأمل فى المعجزة وهى تشكل روحك من جديد ! اللهم اجبر كسر قلوبنا ،وكسر أرواحنا ،وكسر أجسادنا ،إنك على كل شئ قدير كلمات ذكرت ف كتاب لانك الله ماذا تمثل لك ؟


رايق: على فكرة هذه المقولة ..قادتني للكتاب فأعجبني ..ثم اقترحته على مجموعه في موقع مجاور لنا ...عاملين برنامج اسمه (تحدي القراءه) كل أسبوع ينتخبون كتاب
والاسبوع هذا هم معتكفين على كتاب (لأنك الله )
هذه الكلمات ..ذكرها المؤلف وهو يتحدث عن اسم الله (الجبار)
هذه الكلمات رأيت فيها معاني جميله
أولا / العيش مع الله في كل الأوقات وليس في أوقات العبادة فقط
ثانيا / الإنكسار بين يدي الله في كل أحوالك
ثالثا / (وهذا مستوى عالي ) أن يكون بينك وبين الله تواصل وحديث ودعوات مستمرة في سراءك وضراءك
رابعا / (المفاجأة) سترى بأم عينك نتيجة مذهلة لهذه العلاقة .







(7)الفيلسوف: لم اكن أدرك ان شعور المرأة بقيمتها يغنيها عن ثروات العالم جميعها هكذا تكلم عمرو عبد الحميد ف أرض زيكولا فبم تكلم الرايق عند ذكره لهذه الكلمات

رايق: من الأمور التي أتمناها ..أن يشترط على المتزوج قبل الزواج حضور دورة بعنوان (فهم المرأة)
أصعب شيء على المرأة أن تقابل رجل يعاملها معاملة الرجال ..والعكس كذلك
سبحان الله ...خلقنا الله ...وجعل بيننا فوارق
المرأة في الغالب يسحرها الاهتمام بها ..والعناية بتفاصيلها ..من جميع النواحي الشكلية و النفسية و الأمور الحياتية ..وهذا يشعرها بقيمتها عند شريكها ..
فياليت قومي يعلمون ......





(8)الفيلسوف: ان الجحود فطرة انه ينبت على وجه الارض كالاعشاب الفطرية التي تخرج دون ان يزرعها احد ,اما الشكر فهو كالزهرة التي لاينبتها الا الري وحسن التعهد
هكذا تكلم الغزالى تعليقك ع ذلك


رايق: توقفت عند كلمة (الجحود فطرة ) هل هو فعلا فطرة
هذه الجملة نقلها الشيخ محمد الغزالي في كتابه جدد حياتك عن (دايل كارنيجي)
طبعا ليش قال كذا دايل كارنيجي ؟
اسمع ماذا يقول (لو أنك أنقذت حياة أحد أتُراك تنتظر منه الشكر ؟ قد تفعل!
بيد أن "صمويل لايبيتز" المحامي الأمريكي والقاضي المشهور أنقذ حياة 788 رجلًا من الإعدام بالكُرسي الكهربائي... فكم منهم تقدَّم إليه شاكرًا؟ لا أحد
وفي القرآن قال الله (وقليل من عبادي الشكور)
وقال أيضاً (إن الإنسان لربه لكنود ) أي كفور بنعم ربه عليه
اما الشكر والاعتراف بالفضل فهو سلوك راقي جدا ويحتاج الى مران حتى يصبح عاده عند البعض منا








(9)الفيلسوف: بل نحن في مقام لم تعرفه بعد.. نحن في مقام الجهاد.. ومن خرج في هذا المقام لا يصح أن يستسلم إلّا لله ." - ماذا يمثل المقام بالنسبه لك وماذا تعنى كلمه جهاد وماعلاقه ذلك بالتقرب الى الله

رايق: مقام الجهاد في الإسلام كبير جدا ...هو ذروة سنامه
والله سبحانه أمرنا عند لقاء العدو بالثبات فقال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواوَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (يَا أَيُّهَا النَّاسُ، لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَاسْأَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ، ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه و سلّم، وَقَالَ: (اللهُمَّ، مُنْزِلَ الْكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ، وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ)

وغضب الله على من يهرب أو يتخاذل أو يتولى حيث قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ)

هذه الكلمات التي ذكرتها قالها عز الدين في وجه الشرطة العربية الذين وقفو مع الانجليز ....حيث قالوا له (أنت محاصر يا عز الدين عليك أن تستسلم فلا قبل لك بالانجليز )
فكان هذا رده لهم ..كان رداً فيه عزة المؤمن وقوته وثباته

طبعا هذا نوع من أنواع الجهاد
وأما أنواعه فكثيره الجهاد بالنفس ..الجهاد بالمال .. الجهاد بالدعوة ..الجهاد بالرأي و التوجيه ...وبالطبع اعظمها جهاد بالنفس

يجود بالنفس إن ضن الجواد بها .....والجود بالنفس أقصى غاية الجودِ










 

التعديل الأخير تم بواسطة عطاء دائم ; 03-04-21 الساعة 05:53 PM سبب آخر: تعديل بسبب خطأ