البديل
(ق.ق.ج)
على الشاشة ..
تراقب ولدها يَهِمُّ بالمشي على حبلٍ، عُقِدَتْ أطرافه أعلى بنايتين، وفي يده عصاةٌ بالكاد تضبط اتزانه، والحشود في الشارع يرتقبون الحدث.
في الاستديو سألها المحاور: لماذا لم تمنعيه.. ألستِ أم؟!
طأطأت رأسها، ثم رفعته بابتسامة الرضا بالقضاء والقدر، قالت:
لقد سَئمَ من الظِلِ، وأراد أن يُبصر وجهه النور، وإن كانت المرة الوحيدة ..!
لم تلتفت إلى الشاشة لحظة رحيلها، لكنها سمعت شهقة المحاور..!