والعجيب ان الشعوب العربية احوج من غيرها للقراءة بسبب اخفاء الكثير من الحقائق التاريخية والدينية لدينا سواء في المجتمعات او المدارس
بينما في الدول الاخرى فالحقائق اغلبها مكشوفة للجميع ولهم حرية اختيار اتجاه حياتهم
بينما مايحدث لدينا من غسيل ادمغة يتطلب وبشدة ان يبحث الشخص بنفسه ويقرأ الى ان يصل لنتيجة من اختياره
..
وفي اعتقادي اسباب ابتعدنا

عن., الكتاب هي المحاذير والتنبيهات التي تمنهجة من الموروث
الثقافي أدى الى نوع من الخمول العقلي لدى العربي والاستسلام لما
أعتاد عليه وأصبح تابعآ لفهم معين حتى فقد الثقة في نفسه وفي حرية فهم عقله
للأشياء أذآ هو لايتوق الى المعرفة فهناك من يفكر عنه
فلا يحتاج لأن يتعب نفسه في القرأة والبحث ولنكن متفائلين في تفتح الاذهان للمعرفة
من واقع الثورة المعلوماتية وهذا مشاهد وملموس في واقعنا الحالي..