الاوصاف
التي أصرت ان
تكون في خبايا جمالها

تتصرف بسحرها
الفاتن البرئ

فمتى ما يكون
العقل
طوع الإدراك
يصبح الجمال
له فواتح
رؤيا
الموصوف
بما كان من الشخص
من تطابق في
روحه البليغة

رغم اننا
دخلنا في الألفية الثالثة
الا ان
علم النفس الحديث
الذي يرتكز على
كوادر علمية وادبية وحتى
على تصنيف ان الخيال
هو واقعي غير ملموس

الا انه
لم يستطيع تحليل
تصورات واقعية
نراها كل يوم بالعين
ونتعامل معها
كل للحظة باللحظتها

حتى ان الغاز الإنسان
لم يتم اكتشافها

جراحين الاعصاب المخضرمين
لم يعرفوا ماهو القلب
سوا انه عضلة تضخ الدم
والأكسجين

علماء الكيمياء الحديث
لم يستطيعوا تفسير
لماذا الأكسجين
فيه ذاكرة حياة

حتى الانتظار
هو حالة انبطاعية
في الوقت
لابد من الالتقاء

لم يتم تفكيك
تتبع الثانية
لدقيقة ولماذا تنقاد الدقيقة
لساعة

جمال انثى
لازال محير لرواد الادب العالمي

سر فلسفة الحكمة
لازالت محط تنبؤات
الحكماء

عوضا عن هذا كله

تم قياس قوة العقل
في مراحل تطوره
في الأجيال

ولكن مازال التؤويل
مفتوح

والعلم مسجون في المختبرات
التجربية

ولكن الذي أريد ان
انوهه عليه
ان العلم له مختبر وحيد
من زاره
يفتح الله عليه

وهو المختبر
الداخلي الحيوي

ما كان من المستحيل
مكان

يصبح الالهام له قوة
وحاكم مدغم
بتدفق الأجوبة