قديما قبل 60 مليون سنة
كانت الامبراطوريه الوحيدة
على كوكبنا الجميل
ذى القسمات الملهمة
والارتفاعات المخملية
والقاعات المستديرة
والمنعطفات الرشيقة
كان الحكم لطبيعة
ومن خلقه الله عليها
وكانت الديناصورات تعيش
بسلام وامان
تقطع الالاف أميال
من الشرق للغرب
ومن الجنوب لشمال
تتجاوز كل العقبات
من براكين وبحيرات
ومحيطات وجبال جليدية
في أيام قليلة لا تتعدى الاسبوع
بعد تجربة
من المتغيرات البيئية
حينما بدأ يتنوع شركاء الحياة
الاصغر من الديناصورات
اصبحت تقاسمها
على ارث الحياة
فكانت تعيق حركة
الديناصورات
وتضايقها بخيانات شرسة
صحيح ان الديناصور عملاق
ولديه قوة تنافس
الدبابة الروسية الطائرة
وتنافس الأسلحة النارية
المتطورة
ولكن بمقابل
يقضي عليها
رائحة كبريت الفسفور
او دخان سيجارة
لأن كانت تركيبته العصبية
ضعيفة جدا
فأذا باغته النمر السبيري
بنابين
او نحلة من غابات أفريقيا
فيحتاج حتى يشعر
بألم ويصل سيلاته العصبية
الى الدماغ
يستغرق ساعات
حتى يشعر بخطر
لذلك كان مآلها الى الانقراض
بعدها حينما
خلقنا الله
كبشرية هيئنا بصفات
شمولية وهي الإنسانية
واعطانا دماغ
مرتبط بمشاعر خفية
مع الروح
والعقل بسلوك السليم
المنعقد مع القلب
بفطرته الإيمانية
حتى تكفيه الحياة
بسلامة الطرق
السمحة والمطمأنه
وهكذا
يتم
اسقاطات الحذر
من حساباته الشخصيه