عراف 14 آذار
مدونة اخونا رايق
زاخرة بجمال ما يكتبه
من حياة متعددة الأشكال
في ذاكرة الزمن
في صفحته الأخيرة
كتب عن حكاية
اغتيال يوليوس قيصر
شكرا لهذه اليد التي كتبت
وانا من عشاق التاريخ
وخاصتا الأحداث المفصليه
التي تبدأ فيها الخطوة
مرافقة ظلها
في القرن السابع عشر
قبل الميلاد
كان هناك عراف آذار
رجل كبير بسن
داهية روما
ونشيد احتفالات القياصر
عالم من غير كتب
ومتنبأ بولادة مهد روما
وبيوم مقتله
في وضح نهار غائم
ورقة سقطت
من رزنامة شجيرة شتوية
قبل ساعة
من آخر حد النجلاء
حين قال له
عراف 14 آذار
سيبدأ يوما يا يوليوس
ولكن لن ينتهي
حتى بعد آلالاف السنين الطويلة
ومات ووجه الرفيق
بروتوس
في عيناي التاريخ
ما زال كثير
من الاسئلة معلقة
على
مشهد الامال
في عيناي القيصر
هذا ذكرني
في احفاد نوبل
وذكرني بمنصة القيصيره
حينما حاز على جائزة
نوبل الاديب البارع
وعراف القلم
والفصول الاتيه
في ذاكرة نجيب محفوظ
حينما قال في مذكراته
انه سوف يأتي يوم
يتم التضحية فيه بالقيم والمبادئ
نحن لم نزل الستار
على غزالة الاضواء
ولكن ان غابت
هناك منارات
نرى منها شرفات
المفكرين والأدباء
اصحاب السطوع
الذي يطغى في كل مكان