صباح الخير

عن تجربة
انا لا اقرأ كتب ابدا
ولكن من 8 سنوات
كان عند صديقي كتاب السر
اعطاني اياه
وقال اقرأه لن تخسر شئ
اخذته
وفي نفس الليلة
قرأته
شدني الكتاب وتعمقت فيه
وأخذني الى عالم التركيز
من شغفي
انهيت الكتاب في 4 ساعات

المهم
اليوم الثاني
حصل معي
3 قوى
ايجابية
تمثلت في 3 مواقف على أرض الواقع
ايجابية
وهذه المواقف لا تحصل الا صدفة
اذا نضع تعريف الصدفة
تحت لواء المفهوم البشري


بعدها بقي معي الكتاب اسبوع
واعدته لصديقي

الذي اكتشفته
ان القوة الروحية
يجب الا تدخل في ماديات الواقع
او التأثير الروحاني
يكون فوق مستوى التحركات البشرية
وقناعتهم وحياتهم

القوة الروحية تؤمن بالمنظومة الفكرية
الايمانية

فالروح
ليست سلوك
وتغيير
ونتائج توازي مسارات غير مفعلة
في نشاط الإنسان

انما الروح
تحب اسرار ما فوق
مستوى ما يريده البشر

لذلك
ارتباط الفكر في الروح
كان من انجح اساليب الاندماج
الذي يقود
الى الاهداف الروحية الايمانية
قبل ان تكون ذات طابع مادي

وحينما نتحدث عن المادة
فهو كل شئ
لا يتعامل فيه الانسان روحانيا

فمن الطبيعي
تتأتي النتائج سلبية

ولكن السر في الموضوع
ان نتعامل مع
كل شئ بأنسجام القوى الكبرى
حتى يتم استثماره
واقعيا في أهداف خلاقه وساميه

وهناك شرط أساسي لتجاذب القوى
ان تكون أهداف نبيلة
تخدم الشخص
والدين
والمجتمع
والحياة

بنسبة لعلم الطاقة
هو موجود ونتعامل معه يوميا

ابسط مثل
لو نضع مجموعة ورود
في بيت
فالورد يتأثر في أهل البيت
اذا كانت مبنية حياتهم
على الود والمحبة والمشاركة

لو نضع شوك بدال الورد
كذلك يتأثر أصحاب البيت
وتصبح حياتهم
متموجة في الخلافات

أما اليوغا وعقيدة الهندوس
وبعض علوم الغرب النفسية

اخذت المقولة التي اوردتها
في موضوعك
( انت ما تفكر فيه )

الإنسان حين يؤمن بشئ
يحصل حقيقتا

لأنها اعادة برمجة الجينات الوراثية
الى جينات تطويريه

لو نسأل ماهو الجيل
الجيل على حساب الزمن
المعتاد كل 15 سنة جيل جديد

لأن يبدأ الوعي من 15 سنة

ولكن عمر الجيل النفسي
45 سنة

فالطاقة الزمنية
تختلف عن الطاقة النفسية

لذلك هناك تجاذب قوة فكرية
لأنه مرن ويؤمن و يرى ويستبصر

وليس هناك تجاذب في الاعمار
لأنه ثابت زمني


موضوعك انيق
وهناك أعمق
بل خلف موضوعك
حقائق وحقيقة
ان كل الذي يجري من أحداث مفصلية
بين القوى العسكرية
هدفهم السيطرة على الغيرفتون
الي هو جسيمات الجاذبية

لأن طاقتها ضوئيه