لم يكن لدي كبوة فارس
ولا قصور نتغنهام
ولا قلعة فرساي
ولا موطن مزدهر
ولكن املك روح نضالية
وغادرة من اول باب اللاعودة
وهجرت وتعثرت ووقفت
وتعلمت وتحملت وصابرت
وزرعت الامان في
كل قلب خائف
وبقيت وحيدا
ومسحت ادمع
رهفت اشجانها على الوجوه
وجراحي
ابعدتها عن العيون
ولكن ايقنت ان الله معي
جائني في موقف
جائني في رؤية
جائني بطريقة لم اتوقعها
وسأكون بطريقة
حانية
فتية
حين اسلمت لرب العباد
مفاتيح فكري
واسلمني المنشود
الذي كنت انتظره
ما اجمل عطاياه
واهنى محبيه