من اجمل الاحداث
في الحياة
وجود الجزائر
كأنها حديقة معلقة في
روابي السماء
في عام 1683م في تلك البلاد
التي لها حبا في قلبي
ولها فيض في الجوى
ابان احتلال فرنسا لجزائر
في تلك الفترة
كان قائد المناضلين في الجزائر
اسمه ميزومورتو باشا
من حماة الديار
فأرسل هذه القائد العظيم
برقية الى قائد الجيش الفرنسي دوكين
يقول له
رادعا الاحتلال
اذا لم تنسحبوا
من أراضي الجزائر
سنقذف قنصلكم الدبلوماسي
ونقذف الاسرى الذين نملكهم
بهذا المدفع
لم تستجيب فرنسا لهذا الانذار
وما كان على المناضل
الا ووضع القنصل في المدفع
وقذفه
واتبعه في 20 من الأسرى
فما كان من فرنسا
الا سحبت قواتها العسكرية
واسطولها الحربي الذي
كان على مرافئ الجزائر
أما المدفع الذي ارعب فرنسا
نقلته فرنسا الى أراضيها
في عام 1830م
واسمته
مدفع القنصلية
نسبتا لقنصلهم المقذوف