ومما يحز في النفس
وتشتعل فيه
فتائل الضمائر
أنك حين تسمع
الكسالى والبلداء
ما يقولوه عن طموحاتهم
وأهدافهم
لا تكاد تجد فيهم أحدا
يحمل هدفا كبيرا
مدغم بالإرادة
أهدافهم ضئيلة جدا
لا تتعدى مسكنا أو وظيفة
أو سيارة فاخره
ورقم تليفون متميز
أو شهادة جامعية
أو هجرة إلى الغرب
وهذه لعمري
اهداف مخجلة
وطموحات باهتة
تتمحور كلها حول الذات
والانا وتعكس انانية مفرطة
نادرا ما تجد أحدهم
يسعى إلى أن يصبح
قائدا
عالما
مفكرا
باحثا
كاتبا
أو صاحب نفوذ
وتأثير ينهض بأمته
ويسعى جاهدا
كي يعيد لها
مكانتها
قليلا جدا من
يجتهدون
ويحملون مسؤولية الأمة
في حياته
بدل الهراء الذي تعيشه
الواقعية بهبلنه وسذاجه
وحظيظ