الموضوع: الحكمة والجمال
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-22, 02:36 PM   #55
قنصل دبلوماسي

الصورة الرمزية قنصل دبلوماسي

آخر زيارة »  04-27-24 (10:43 AM)
المكان »  64 قارة
الهوايه »  الطبيعة و الحياة والأفكار ونسائي 64

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شَغَف مشاهدة المشاركة
نكران الذات والتواضع لزيمتان للحكمة
وكلتيهما نجدهما متجسدتين في شخصيات الكثير من الصحابة،
ففي معنى التواضع نتذكر قول الحسن في عثمان رضي الله عنه:
رأيت عثمان بن عفان يقيل في المسجد وهو يومئذ خليفة، ويقوم وأثر الحصى بجنبه، فنقول: هذا أمير المؤمنين، هذا أمير المؤمنين.


نجده في قول عمر بن الخطاب: أصابت امرأة وأخطأ عمر.
وفي قول أبو بكر الصديق: وليت عليكم ولست بخيركم، فإن ضعفت فقوموني، وأن أحسنت فأعينوني

أما نكران الذات
فهو نكران لفضلها،
أن أُعطي ثم أكره أن يغريني عطائي هذه المرة عن المزيد منه،
فأعطي مرة ثانية وثالثة وعاشرة ابتغاء وجه الله،
وهذه الصفة نجدها متجسدة في الكثير من مواقف أبو بكر الصديق،
في عتقه للرقاب مهما بلغت قيمتهم،
وفي مسارعته بماله كله في غزوة تبوك.

عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق، فوافق ذلك مالاً عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يومًا،
قال: فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت لأهلك؟ قلت: مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال: يا أبا بكر، ما أبقيت لأهلك قال: أبقيتُ لهم الله ورسوله، قلتُ: والله لا أسبقه إلى شيء أبدًا.

ولها أوجه أخرى غير الإنفاق،
فالحكيم الحق لا يتوقف عن أخذ العلم ويبحث عنه بين كل دفتي كتاب،
وبين كل سطرِ وآخر،
وفي التفكر بآلاء الله بالكون،
ينكر ذات!،
يبحث عن المزيد.

أما الجمال،
فكلاً له نظرته فيه،
قد يراه أحدهم في الوجه الحسن،
وآخر في نبرة الصوت الدافئة التي تبعث في النفس السكينة،
في الهدوء،
وربما في الحكمة.

طابت أوقاتك أخي شطرنج.

اهلا شغف

مساء الانوار

في قواميس وموسوعة
المعاجم العربية

النكران
هو الجحود
والكفر
وقمع سلوك حيوي فطري منظم

الذات
هيكلة نورانية
متقدة بسمو المشتعل بوجدان
لرفعة السلوك السوي

يعني اذا اي احد
ينكر ذاته
فهو لا يملك كيان
ولا سلوك


الاحاديث الذي في ردك
يعبرون عن الايثار

وهو حب لأخيك ما تحبه لنفسك

قال تعالى
(والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم
يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في
صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على
انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق
شح نفسه فأولئك هم المفلحون)

سؤال
من كان قبل
اللغة العربية او القرآن الكريم؟

الجواب معروف
اللغة العربية
لذلك
ربنا سبحانه وتعالى
انزل القرآن باللغة العربية

هذا يعطينا نتيجة
ان الادارة الاستدلالية لمعنى نكران الذات
موجود في اللغة العربية

يعطينا نتيجة
ان الدين الاسلام
فوق كل الديانات السماوية
التي تحرفت

يعني فيه تفضيل عالي
في اشراف الاشياء

يعني لو نجي
ونسأل سؤال
ماهو المهم والاهم والذي يعتبر
الكيان الكوني في فهم حقيقة الحياة

هل العلم ام المعرفة ؟

طبيعي
المعرفة لأنها مستندة على الاكتشاف
أما
العلم مستند على المعرفة

اما
الجمال
اوفقك الرأي فيه

الحق
هي الحكمة
والمؤمن يبحث عن خلاصة الأشياء
تحري الحكمة في كل شئ

اهلا وسهلا فيك
نورتي