ليتني لا أحب وجهك كل هذا الحب،
ليس ندمًا أو نفورًا،
ولا رغبة في التخلي عن شغفي الحاد بتفاصيله،
لكنني مثقّلةٌ به،
متورطة بصورتك،
التي تظهر لي في كل مشهدٍ،
فلا أرى إلا هو،
لقد أفسد استشعاري لكل جمالٍ دونه،
تمرُّ الوجوه أمامي،
فأنفر منها،
لأني أريدها أن تكون وجهّك!.