|
:: تنويه :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-04-22, 07:59 AM | #661 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
نحن في حالة انتظار دائم، كل منّا ينتظر شيئًا أو أشياء قادمة، أو أنه موعود بها، أو محتملة الحدوث، ننام لننتظر الصباح، نذهب للعمل لننتظر ساعة أنتهائه، وفي بعض الحالات بتداخل الأنتظار مع الخوف، ثمة أمور كثيرة يخشى الناس وقوعها، وهم إذ يتوقعون حدوثها، فإنّهم يسعون لتجنب أن يحدث يومًا، ولكن في الإجمال لو غاب الأنتظار عن حياتنا، لغابت عنها الأهداف والتّطلعات، وبالقطع كلما كان عمر المرء أقل، كلما ازدادت مساحة أنتظاره للقادم، لكنّ الإنسان لا يزال ينتظر، حتى أخر لحظة في حياته!. | |||||||||||
|
10-06-22, 08:48 AM | #662 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
لا الطريق طريقي، ولا الوجهة وجهتي، أحيانًا أتحاشى التعمق في مشاعري، حتّى لا يزداد لدي اليقين بذلك، أقف على نهايات الأشياء ونهايات المشاعر، وأتساءل عن شعوري الحقيقي، تجاه كل فعل وكل حِس يصدر مني، كل المدارات لا تتسق مع رغباتي، وكل الكيانات لا تتوحّد مع ماهيّتي، أُعيد تفتيت ذاتي، وتدمير جميع ما آمنت به روحي، تائهةً حائرةً، لا أجوبةَ لأسئلتي. | |||||||||||
|
10-06-22, 04:42 PM | #663 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
أنا أسفةٌ يا الله، لدي منزل، وحديقة، وعائلة، لدي صحة، وأيامٌ لم أعشها بعد، تناولت غذائي اليوم، وكل يوم، لدي أخوة، وسرير، وأشعر بالدفء، لكنني أبكي، لأسباب لا أعرفها، أشعر بالحزن الشديد، روحي تنفصل عني كل دقيقة، وقلبي يؤلمني بشدة، أسفةٌ يا الله، لأنني رغم هذا كله أبكي، روحي باردة، أسفةٌ يا الله، لأني أشعر بالكآبة، رغم قولك: " لا تخافو ولا تحزنو " أسفي الشديد، لأني حزينةً وسط كل الذي أنعمت علي، أسفةٌ، لأن على زيارة الطبيب النفسي، لكن لا أقدر، كيف أخبره أن حياتي جيدة ولكني حزينة!. | |||||||||||
|
10-07-22, 07:15 AM | #664 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
يتبادلون قبلة، على مقعد الحديقة، على حافة سرير قديم، عند مدخل المقاهي أو بداخلها، يتبادلون قبلة، بينما تضج الشوارع بالبالونات أو الجنود، بالجراد أو القصاصات الملونة، بالماء أو النار أو الغبار، يتبادلون قبلة، على مدار قرون، تحت الشمس أو النجوم، أسفل شجرة ميتة، أو في رحاب مظلة بين الأطلال، يتبادلون قبلة، ممتدة، عميقة، قبلة رحبة، تستكشف صمتّ اللسان، وسكون الحلق، قبلة تتوق لجسدٍ حي، قبلة لا تتوقف أبدًا، لا لحوادث السيارات، ولا لسقوط القنابل، لا لبكاء المواليد، حال اصطدامهم بالهواء الأبيض، يتبادلون قبلة، ليبدأ العالم من جديد، يتبادلون قبلة، حتى تتورم شفاههم، حتى تغدو ألسنتهم الغليظة، براعم رقيقة تمتص الرحيق الحلو، أود لو صدقت أنهم يتبادلونها إنقاذًا للعالم، لكنهم لا يفعلون، كل ما يعرفونه إلحاح الرغبة والحاجة، يشتبكون، يلتصقون كزهور، تنغلق على نفسها وتنفتح، تتلاصق أسنانهم، يفعلون ما ينبغي عليهم فعله، للإفلات مما هو أسوأ، يحبسون الكلمات القاسية بالداخل، يشتهون خطايانا، في هذا العالم المتصدّع، يمارس العشاق هذا الفعل، البسيط الفريد الكامل، يتشبثون ببعضهم، يتبادلون قبلة. | |||||||||||
|
10-07-22, 09:23 PM | #665 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
الراحة اللي كانت تصاحب المُدونة صارت بعيدة المنال، لدرجة إني أفكر وأخيرًا أتحرر من الإرتباط العاطفي، وأعطّل الصفحة للأبد!. | |||||||||||
|
10-09-22, 08:08 AM | #666 | |||||||||||
غيّمُ السّلام.
|
ليتني لا أحب وجهك كل هذا الحب، ليس ندمًا أو نفورًا، ولا رغبة في التخلي عن شغفي الحاد بتفاصيله، لكنني مثقّلةٌ به، متورطة بصورتك، التي تظهر لي في كل مشهدٍ، فلا أرى إلا هو، لقد أفسد استشعاري لكل جمالٍ دونه، تمرُّ الوجوه أمامي، فأنفر منها، لأني أريدها أن تكون وجهّك!. | |||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||