الموضوع: لمسة وفاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-15-22, 03:01 PM   #9
*** سُهيل ***

الصورة الرمزية *** سُهيل ***

آخر زيارة »  اليوم (01:17 AM)
المكان »  أغلى مكان
الهوايه »  طيب الأثر
سبحان الله






الحمد لله







لا إله إلا الله







الله أكبر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



( تساؤلات استنكارية )


لم يكن ، حبك ، إلا .. ألما
يمضغ الأحلام ، قلبا وفما
لم يكن ، حبك ، إلا .. غصصا
في عروقي ، كلما كنت ، دما
كلما ، لملمت شملي ، ولها
بعثرتني كالشظايا ، كلما
حيثما ، يممت وجهي ، هربا
تقتفي ، آثار وجهي ، حيثما
كلما أدخل في روحك ، لا
أبصر النور ، فأرتد ، عمى
صرت جرحا في زوايا كبدي
حين يصحو ، فاض دمعي وهمى
أيها الحب ، متى كنت ، متى؟
في رؤى العاشق ، لهوا ودمى!
ومتى كنت ، طريقا موحشا؟
فيه تهنا ، إن مضينا ، قدما
ومتى صرت بخيلا ؟ بعدما
كنت رغم الشح ، تسمو كرما
جيش ، حزن وهموم ، ضدنا
أي حب ، لم يعد ، محترما
وسرابا ، في مرايا روحنا
ذات صيف ، ظنه الظمآن ، ما
كنت قديسا ، يصلي .. حلما
وهدمت اﻵن ، فينا ، الحلما
مذ هوت ، روحك ، في معبدنا
والهوى ، يعبد ربا ، صنما
كلما يرسمك الشعر ، رؤى
تلعن الشعر ... وكفا رسما
تسلب اللوحة ، من روعتها
تقتل اللذة ، جوعا وظما
تصلب الفكرة ، في شهوتها
تجعل الصورة ، وجها هرما
والمعاني منك ، تغدو لغة
لا ترى ، للبعد فيها ، قدما
لم يكن حبك ، في أغنيتي
غير فوضى ، أورثتنا السأما
غير عود ، كلما وتره
عزفك المعوج ، زدنا صمما
غير غصن ، شذ عن مزرعتي
ما جنينا منه ، إلا ... ندما
غير ثغر ، كلما نرشفه
علقما ذقنا .. وخلناه : لما
لم يكن حبك ، إلا .. قزما
حين كنا ، نتجلى ، قمما
ولأن الحب ، من أمر يدي
صار لا يخطئ ، حتى لمما
ولأن البوح ، إحساس دمي
مد جنحا للثريا ، وسما
دوحة غناء ، لو مر ، بها
أي حزن ، كالصباح ابتسما
غيمة ، لو أمطرت في حجر
شق فيه العشب ، دربا ، ونما
إذ وكان الشعر في مدرستي
ألف لقمان ، يصلي ، حكما
علم الإنسان ، من هيبته
كيف يرعى في أخيه ، الذمما
كيف تغدوا ، زهرة المعنى ، به
بلسما ، إذ ما ، غدونا ، سقما
كيف يحيي ، ميت القلب جوى
ليصير الحب ، أعلى ، قيما
لم يكن حبك ، إلا .. عتها
ترهات ، تستفز القلما
أيها الحب ، أما .. تشعر بي
كل هذا الحقد ، تحويه ، لم !
عد إلى رشدك ، من جهل رؤى
تقذف الزيف ، علينا حمما
ربما ، إن عدت للرشد ، نرى
جنة اللقيا .. وتبقى : " ربما " !


منتظر المستحيل


 

رد مع اقتباس