10-15-22, 03:01 PM | #9 | |||||||||||||||
|
( تساؤلات استنكارية ) لم يكن ، حبك ، إلا .. ألما يمضغ الأحلام ، قلبا وفما لم يكن ، حبك ، إلا .. غصصا في عروقي ، كلما كنت ، دما كلما ، لملمت شملي ، ولها بعثرتني كالشظايا ، كلما حيثما ، يممت وجهي ، هربا تقتفي ، آثار وجهي ، حيثما كلما أدخل في روحك ، لا أبصر النور ، فأرتد ، عمى صرت جرحا في زوايا كبدي حين يصحو ، فاض دمعي وهمى أيها الحب ، متى كنت ، متى؟ في رؤى العاشق ، لهوا ودمى! ومتى كنت ، طريقا موحشا؟ فيه تهنا ، إن مضينا ، قدما ومتى صرت بخيلا ؟ بعدما كنت رغم الشح ، تسمو كرما جيش ، حزن وهموم ، ضدنا أي حب ، لم يعد ، محترما وسرابا ، في مرايا روحنا ذات صيف ، ظنه الظمآن ، ما كنت قديسا ، يصلي .. حلما وهدمت اﻵن ، فينا ، الحلما مذ هوت ، روحك ، في معبدنا والهوى ، يعبد ربا ، صنما كلما يرسمك الشعر ، رؤى تلعن الشعر ... وكفا رسما تسلب اللوحة ، من روعتها تقتل اللذة ، جوعا وظما تصلب الفكرة ، في شهوتها تجعل الصورة ، وجها هرما والمعاني منك ، تغدو لغة لا ترى ، للبعد فيها ، قدما لم يكن حبك ، في أغنيتي غير فوضى ، أورثتنا السأما غير عود ، كلما وتره عزفك المعوج ، زدنا صمما غير غصن ، شذ عن مزرعتي ما جنينا منه ، إلا ... ندما غير ثغر ، كلما نرشفه علقما ذقنا .. وخلناه : لما لم يكن حبك ، إلا .. قزما حين كنا ، نتجلى ، قمما ولأن الحب ، من أمر يدي صار لا يخطئ ، حتى لمما ولأن البوح ، إحساس دمي مد جنحا للثريا ، وسما دوحة غناء ، لو مر ، بها أي حزن ، كالصباح ابتسما غيمة ، لو أمطرت في حجر شق فيه العشب ، دربا ، ونما إذ وكان الشعر في مدرستي ألف لقمان ، يصلي ، حكما علم الإنسان ، من هيبته كيف يرعى في أخيه ، الذمما كيف تغدوا ، زهرة المعنى ، به بلسما ، إذ ما ، غدونا ، سقما كيف يحيي ، ميت القلب جوى ليصير الحب ، أعلى ، قيما لم يكن حبك ، إلا .. عتها ترهات ، تستفز القلما أيها الحب ، أما .. تشعر بي كل هذا الحقد ، تحويه ، لم ! عد إلى رشدك ، من جهل رؤى تقذف الزيف ، علينا حمما ربما ، إن عدت للرشد ، نرى جنة اللقيا .. وتبقى : " ربما " ! منتظر المستحيل | |||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||