مع تحفظي على بعض المصطلحات الواردة في
مدونة الزميلة بنت ابها فيما يخص ذلك الزوج
إلا إني أرى أن الحل يكمن في حقيقته داخل
تلك السيدة الفاضلة
لا نستطيع أن نملي عليها ما تفعله ، هي أعلم
بحالها من غيرها
إن رأت أنه يمكن لها أن تصلح من زوجها
وتغيره للأفضل بالنصح والإرشاد وزرع
مخافة الله ومراقبته في السر قبل العلن
فهذا أمر يحسب لها
أما من ناحية أن زوجها مقصر في العمل ولا يأبه له
، أقول لها ما يقال لكل إمرأة عظيمة :
" وراء كل رجل عظيم إمرأة "
ومن هذا المنطلق عليها أن تحمل على عاتقها
هم أسرتها وزوجها بأن تحثه وتدفعه للعمل
وطلب الرزق وهذا أمر حسن ويجب أن تحمد عليه
أو أن تصبر على ما أبتليت به وتحتسب الأجر
والمثوبة من الله على أمل أن يهتدي هذا الزوج
يوما ما وينصلح حاله
المهم يجب عليها أن تعلم جيدا أن لا أحد يمكنه
أن يجبرها على حال أو على وضع معين هي في
قرارة نفسها لا تريده
وعلى أية حال قرارها بيدها وتملك البصيرة والمنطق
وبإمكانها أن توازن أمورها بنفسها
تقّدر الوضع من جميع النواحي وتحسب حساب
الربح والخسارة في مثل هذه الحالات ..
والطلاق باب من أبواب الحلول المتاحة وهو حلال
بغيض إن تعذرت معه الحياة الزوجية و ..
" كل واحد في طريقه وكل وادي يشرب سيله "
والحمد لله أبواب المحاكم مشرعة على مصراعيها
لمن أراد يستوفي حقه كاملا ..