صباحك أمل يا أمل

تكفي كلمة "عاطل "
فمن يرضى على نفسه أن تصرف عليه مرأة
وهو في أتم الصحة والعافية
لا يسمى زوج بل يسمى "عالة" أو " بارد الكتاف " !!
لا توجد مرأة ستقبل على نفسها رجل عاطل
عبارة عن عالة تحمله على أكتافها لسنوات
فالرجل الحقيقي يشبه الفأس أين ما وضع يحفر !
الا إذا كانت تؤمن بما يؤمن به المجتمع
الذي يعيش على مبدأ "ظل راجل ولا ظل حيطة " !
أو وقعت بين يدي نرجسي يديرها كما يشاء !


ثانيا : عاطل وفاسد ويمارس فساده من حلالها !
هنا على الزوجة أن تخاف على نفسها وعلى أطفالها !
هذا الزوج عبارة عن ابتلاء !
هناك ابتلاءات نصبر عليها
فحلها بين يدي الله سبحانه
وكلما صبرنا نؤجر عليها أكثر والعوض يكون أجمل
وهناك ابتلاءات يسع الانسان الخلاص منها
فهي ليست بالقدر المحتوم !
كما وضع الله لها حلا بين أيدينا !
ضعف الشخصية لا أجر فيه !

أردت وضع حلول معتدلة
كلما حاولت كتابتها
أتذكر أن الزوج العالة يخون زوجته
بالمصروف الذي تقدمه له !
النهاية معروفة الا اذا ارادت الزوجة تأخيرها
وحينها ستكون دفعت من عمرها وصحتها ومالها الكثير !
هناك أمور في الحياة نعيشها مخيرين ولسنا مسيرين !
وعلى الانسان أن يجيد قرار الاختيار !
قوة شخصية المرأة في هكذا أمور نعمة !