الموضوع: خشعنا_لك
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-24-22, 08:46 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

Icon3 خشعنا_لك



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحبتي في الله..
سنبدأ في سلسلة جديدة بعنوان

خشعنا_لك..

الخشوع في الصلاة بمنزلة الروح من الجسد، فإذا فُقِدَت الروح مات الجسد، فالخشوع روح الصلاة، ولبُّها.

اللهم ارزقنا الخشوع وتقبل منا صلاتنا تامة واغفر لنا ذنوبنا عامة ..
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..
إنه حديثٌ عن الخشوع ،،،
الخشوع الذي هو رقة القلب ومسكنته وخضوعه وزوال قسوته ..
الخشوع الذي هو روح العبادة وحقيقتها، هو لُبها وسرها، هو ما به يحصل النعيم والأنس، وبه تُدرك اللذة التي لا توافقها لذة..!
الخشوع الذي هو تابعٌ للعلم، فإذا رُفع العلمُ رُفع الخشوع {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} .

الخشوع الذي لا يجتمع مع الكبر والجبروت، فلا يمكن أن يكون المرء خاشعاً وهو جبار! فهما لا يجتمعان أبداً.

الخشوع الذي تتبعه الجوارح، فمتى ما خشع القلب خشعت الأعضاء والجوارح والحركات .. حتى الصوت يخشع {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا}.

الخشوع الذي استعاذ رسول الله عليه الصلاة والسلام: "أعوذ بك من قلب لا يخشع".
الخشوع الذي عليه يترتب الأجر،

وبه تتفاوت عبادة العباد، وبه تظهر بوارق الحب .. ودونك إحداها:
"خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت به قدمي"..

يتبـــــــ؏ بإذن الله ...


 


رد مع اقتباس