منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree4Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-24-22, 08:46 AM   #1
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:48 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

Icon3 خشعنا_لك



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحبتي في الله..
سنبدأ في سلسلة جديدة بعنوان

خشعنا_لك..

الخشوع في الصلاة بمنزلة الروح من الجسد، فإذا فُقِدَت الروح مات الجسد، فالخشوع روح الصلاة، ولبُّها.

اللهم ارزقنا الخشوع وتقبل منا صلاتنا تامة واغفر لنا ذنوبنا عامة ..
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..
إنه حديثٌ عن الخشوع ،،،
الخشوع الذي هو رقة القلب ومسكنته وخضوعه وزوال قسوته ..
الخشوع الذي هو روح العبادة وحقيقتها، هو لُبها وسرها، هو ما به يحصل النعيم والأنس، وبه تُدرك اللذة التي لا توافقها لذة..!
الخشوع الذي هو تابعٌ للعلم، فإذا رُفع العلمُ رُفع الخشوع {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} .

الخشوع الذي لا يجتمع مع الكبر والجبروت، فلا يمكن أن يكون المرء خاشعاً وهو جبار! فهما لا يجتمعان أبداً.

الخشوع الذي تتبعه الجوارح، فمتى ما خشع القلب خشعت الأعضاء والجوارح والحركات .. حتى الصوت يخشع {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا}.

الخشوع الذي استعاذ رسول الله عليه الصلاة والسلام: "أعوذ بك من قلب لا يخشع".
الخشوع الذي عليه يترتب الأجر،

وبه تتفاوت عبادة العباد، وبه تظهر بوارق الحب .. ودونك إحداها:
"خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت به قدمي"..

يتبـــــــ؏ بإذن الله ...


 


رد مع اقتباس
قديم 12-24-22, 08:48 AM   #2
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:48 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة خشعنا_لك 2️⃣

الخشوع هو الوصف الذي من المستحيل أن تجده في صلاة المنافقين..!! ينقرها نقراً لا يذكر الله فيها إلا قليلا.

إنه أول ما يُرفع من الناس فتراهم يصلون وليس فيهم خاشع..!

كارثة وفاجعة كبيرة أن يُفاجئ الإنسان يوم القيامة بأن صلاته التي كان يصليها أشبه ما تكون بصلاة المنافق الذي يسرق صلاته ..!

لا يتم ركوعها ولا سجودها، ينقرها نقراً،
لا يعرف ماذا قرأ فيها أو سمع ..
خاوية، فارغة .. لا روح فيها ولا إقامة ..

لا بكاء ولا مناجاة ولا خشوع ..
صلاة شكلية فقط .. حركات جسد، ينصرف منها مثلما دخل فيها !!

وقد جاء من حديث عمّار رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلّ الله عليه وسلم يقول: " إن الرجل لينصرفُ وما كُتبَ له إلا عُشر صلاته، تُسعها، ثُمنها، سُبعها، سدسها، خُمسها، ربعها، ثلثها، نصفها.."

وفي بعض ألفاظ الحديث: "وليس له ولا عشرها". والمعنى أنه قد يصلي وليس له من الأجر شئ ..

لماذا ؟؟

لأنه أخلّ بالخشوع،
ضيّع الخشوع، فضاعت منه صلاته ..

يتبـــــــ؏ بإذن الله ...


 

رد مع اقتباس
قديم 12-25-22, 08:12 AM   #3
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:48 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



خشعنا_لك 3️⃣

كان بعض السلف إذا دخل في صلاته نسي من بجانبه..!

▫️الإمام أبو حنيفة رحمه الله كانوا يسمونه (الوتد) من كثرة خشوعه وطول صلاته ..

▫️الإمام أحمد كان يصلي لله في كل يوم مائة ركعة تطوعا من غير الفريضة ..

▫️عمر المختار يقول بعض الذين لازموه وكانوا معه، كان لا ينام ولا يتركنا ننام..! ينام الساعتين أو الثلاث ثم يقوم ويسبغ وضوءه، ويلتف بملاءته البيضاء في ظلمة الليل وبرده في وديان وكهوف الجبل الأخضر ويقف يصلي ويتلو القرآن ودموعه تتحدر على وجهه ..

▫️أحد محفظي القرآن في بادية بلاد المغرب، تجاوز عمره المائة سنة، زاره أحد طلبة العلم فأسرّ إليه أن أكثر ما يخافه أن يُحرم الركيعات التي يركعها بالليل ..
هذا الذي يحمل همه،
أن يحرم قيام الليل!!

هو وهم،
يعلمون أنه ليس من السهل أن يقع عليك الإصطفاء من الله عزوجل ..
ليس من السهل أن يُقيمك الله من بين أناس كلهم نائمون لتقف أنت بين يديه تتلو كلامه وتصلي له ..

عندما نتأمل حالهم وصلاتهم نتساءل هل هم بشرٌ مثلنا؟
يصل الواحد منهم للتسعين وللمائة وهو ما زال يقوم الليل ويخاف على ركعات الليل،
ونحن فينا من أضاع الفريضة وثقلت عليه وأخذ يسحب نفسه لها سحباً!

فينا من يؤخر، ويجمع، وينام، وينقر صلاته .. يركع ويسجد لا يدري ماذا قرأ وماذا قال، وكأنه حمل تخلص منه وانتهى ..

يا ترى أين العلة؟
وأين السبب؟
وأين الإشكال؟

يتبـــــــ؏ بإذن الله ...


 


رد مع اقتباس
قديم 12-25-22, 08:14 AM   #4
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:48 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



خشعنا_لك 4️⃣

أتدري ما العلة؟
إنها فينا ...!

غالب الصلاة التي نصليها هي صلاة ناقصة، شكلية، جوفاء، فارغة، ليس فيها روح ولا لذة ولا خشوع ..

فنقص حظنا من معية الله الخاصة .. معية التوفيق، والمعونة، والرشد، والفتح، التي يرزقها الله لمن أقام صلاته والله يقول: {إِنِّي مَعَكُمْ ۖ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ} ..

ونقص حظنا من النور، وفي الحديث "الصلاة نور " ..
خفُت النور في قلوبنا ولربما انطفى!

نقص حظنا من الطُهر والعفة والصفاء والله يقول: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}.

فما عُدنا قادرين أن نترك ذنباً، ولا نقاوم شهوة، ولا نغض بصراً ولا نحبس لساناً!

أصبحنا نعيش والقلوب تحمل أرطالا من الأحقاد والضغينة والقطيعة والحسد، الأخلاق وعرة، الطباع عسرة ..
أناس تؤذي، وأناسٌ تتسلط، أناسٌ تأكل حراماً وأخرى تجاهر وتفسق!

نزغات ونزغات أخذتنا وأبعدتنا كثيراً كثيراً .. بالرغم أننا نصلي!!

أضعفنا قلوبنا بصلاتنا الناقصة التي نصليها فضعف كل شئ فينا ..

أما هم ..
أقاموا صلاتهم،
حضرت قلوبهم،
فرزقوا معونة الله لهم ..
ذاقوا لذةً سهلت عليهم الوقوف والصلاة.

يقول الحسن البصري عنهم:
"لأمرٍ ما أسهروا ليلهم، ولأمرٍ ما خشعوا في نهارهم"

أتعرف ما هو؟؟

إنها طعوم الإيمان، ولذائذ الإيمان التي سكبها الله في قلوبهم .. فأطالوا في صلاتهم ،،،

يتبـــــــ؏ بإذن الله ...


 
على مزاجي likes this.


رد مع اقتباس
قديم 12-25-22, 02:36 PM   #5
على مزاجي

آخر زيارة »  03-10-24 (12:10 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جزاك الله خير
بميزان حسناتك


 
عطاء دائم likes this.


رد مع اقتباس
قديم 12-26-22, 08:16 AM   #6
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:48 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على مزاجي مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير
بميزان حسناتك
واياك يا رب خير الجزاء اخي
شكرا لكرم مرورك


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:22 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا