ثم
انه
كل ما فينا
يحب التشارك مع
كل من له
الدماغ يحب الشريك
القلب يحب الشريك
الجمال يحب الشريك
الرجل يحب الشريك
الانثى تحب الشريك
نحن مصممون لتشارك
شأنا ام ابينا
لو تم حرمان ايا من هذه القوى
من محفزاته
وتعزله
سيبتكر شريك
ما وراء الأطياف البشرية
سواء حيوان أليف
او وردة عطرة
او كتاب
او تليفون
او كوب قهوة
او فكرة
او عمل
او اي شئ
لأنه إذا عكس الإنسان
هذه النظام الحيوي
ستتعطل ساعته البيولوجية
الداخلية
المسؤولة عن ايقاع حياته
وروحه الفكريه
المستجده
وتوهج هرموناته الجسدية
والاندماج العاطفي
والاهتمامات
والانجازات التعاونية او الفردية
مما ينتج عنه
اغراق بتوحد مادة الكورتزول
ويصبح فائضا بالجسد
الذي يسبب
القلق
التوتر
الملل
التردد
الخوف
وغيرها
لذلك المشاركة
وحدة ثنائية
خلاقه وهادفة
وذات رونق روحاني
بارعة
العلاقة الدبلوماسية