بعد مناجاة و ألم و لوعة حب.. يرسل لها مع همسات الرياح رسائلة المدموغة بالعشق.. و قد جف الدمع و لم يجف الحب
و على مر الايام لم تنقص المحبة بقلب هجرس
بل كان يذهب ليلقي على بيتها السلام
عله يختلس نظرة منها فيقلد قلبه بوئام
دافع عن والدها بنخوة.. فكان مصيرة طعنة
لن تكون اشد من طعنة اوركيدا قلبه بعتابها و الفراق .
بعد مرور شهر على الحادثة
لم تنقطع الأوركيدا ووالدها عن زيارة هجرس في المشفى
تضع يدها على جبينه تقرأ عليه آيات من الذكر الحكيم
تدعو الله برجاء والدموع على خدودها تسيل
إلى أن تلقى والد أوركيدا في يوم من الأيام
إتصال من المشفى يبشروه بتحسن
حالة هجرس ل يفرح والد اوركيدا
وتفرح معه اوركيدا تشاركه السعادة بشفاء هجرس
ولم يمر إلا بضع يوم ويخرج هجرس بالسلامة
ل يكون في استقباله عائلته وحبيبته الأميرة اوركيدا
برفقة والديها ل يعم الفرح عليهم جميعا والسرور
وتولى بعد ذلك والد اوركيدا موضوع إرتباط
العاشقان بالزواج على أن يتحمل كافة تكاليف الفرح
و توظيف هجرس في شركته الخاصة
ليكون هجرس مساعده ويده اليمين
فأقاموا الأفراح والليالي الملاح بمناسبة
الزواج ليزف الوالد ابنته اوركيدا ل عاشق الأثير هجرس
وعاشوا فى ثبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات .
وقبل الختام
كل بداية ما هي إلا تمهيد لنهاية آتية تعد لها الطريق
فأن أرسخ القصص هي التي تدون في شغاف القلب..
تحمل الحب النقي بين جنباتها و تبعثه من عالم الأرواح
لتحيى نصيبها من الواقع
وإن تعددت الأيام و اختلفت فإنها لن تخدم إلا المكتوب
و لن ننال إلا نصيبنا
و عاشق الأثير لم يكن مجرد سراب طيره الريح
بل ظل ثابتا قويا.. يحارب من أجل محبوبته دون أن يستسلم
حتى فدى والدها بروحه وقت الحاجة..
و أظهر أنه بستحق كل الحب و الإحترام
فمن مثله سيكون زوجا وفيا صالحا
و أوركيدا و إن ترفعت في الأول إلا أنها كانت ستخضع
أمام إصرار الحب الكبير .
والنهايات الجميلة ليست دائما متوفره
لكن اردت ان أجعل النهايه في القصة
حلوه لأجل عيونكم
كطعم غزل البنات
في الرابط أدناه
فيديو متخيل من مونتاجي
يعرض حفل الزواج
ليزف الوالد اوركيدا
ويسلمها ليد هجرس
حياكم أجمعين
فيديو زفاف هجرس على اوركيدا
https://youtu.be/paqMLBJghy8
الحلقة الأولى
https://www.al2la.com/vb/t128373.html
الحلقة الثانية
https://www.al2la.com/vb/t128388.html
الحلقة الثالثة
https://www.al2la.com/vb/t128410.html
الحلقة الرابعة
https://www.al2la.com/vb/t128426.html