بشرى لكل روح
لم تظلم أحداً
و لم تستغل ضعفاً
و لم تتعمد كسر أحد
و لم تحرج أحد
و لم تجرح أحد
و آثرت السلام على الإنتقام
و اختارت التجاوز على التدقيق
لجأت للعتاب حتى لا تغتاب
و في أوقات...
قدّمت الإنسحاب على العتاب ...
ثقي تماماً
أنكِ كما عاملتِ خلق الله
سيعاملك الله حين يحين لقاه ...
فلن تكوني أيتها الروح
أكرم بخلقه
من كرمه هو معك...
فمهما أكرمتِ عباده
سيكرمك أكثر
فعامليهم ...بقدر الرحمة...
التي ترتجي أن يعاملك بها
أرحم الراحمين....
فغالباً...
تلك الرحمة التي ترينها ضعفاً فيكِ
ليست سوى سبباً
رزقك الله إياه كطبع
ربما أتعبك اليوم
لكنه جعله من مقومات شخصيتك
لينفعك و يرفعك
و يرحمك به ... في الغد .......