08-24-23, 06:40 PM | #3139 | |||||||||||||||
| مهما كان يومك صعباً و مهما كان ظرفك قاسياً فلا تضع رأسك على وسادتك إلا ... و أنت تثق بأن... لكل صعب... تيسر رباني كفيل بإذابته و لكل ظرف.... لُطف خفي على وشك أن يبصره قلبك و أن الله عز وجل أكبر ... في قدراته و رحماته مما قد تعتقد أنت ....أو تتصور ..... | |||||||||||||||
|
08-25-23, 11:04 AM | #3140 | |||||||||||||||
| اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و مَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين في الفصل الأخير من حياة أشرف الخلق و سيدهم عليه أفضل الصلاة و السلام حينما خُيّر ما بين أن يبقى في هذه الحياة الدنيا... وبين أن ينتقل عند خالقه الذي أنار دنيانا بخلقه...سبحانه ، اختار جوار ربه....( بل الرفيق الأعلى ) هذا المشهد ...و هذا الخيار لم يُخلَّد و ينتقل عبر الأجيال لنا و سينتقل لغيرنا من بعدنا ... من فراغ و لو حاولنا تحليل سبب إختيار النبي عليه الصلاة و السلام لجوار ربه ؟ هناك مَن سيقول ..... ربما لأنه رسول الله و يعلم و يثق بقدر محبة الله له و هناك مَن سيقول .... ربما لأنه يعلم و يثق بجمال ما عند الله من رحمة و لطف و مصير فبين أن تثق بقدرك (أنت) عند خالقك... و بين أن تثق بقدر رحمته (هو ) التي وسعت السموات و الارض... أميل لأن أختار ( مطلق الثقة برحمة الله عز وجل ) لأننا كمخلوقين مهما حاولنا و مهما إجتهدنا و مهما تجملنا و مهما تهذبنا سنبقى أمام فضل خالقنا علينا مُقصرين و لن نوفيه و لو اليسير من حقه علينا إلا أن ... لطفه بنا و رحمته بضعفنا و مراعاته لبشريتنا هي المنقذ الحقيقي لنا الذي حمل...و يحمل... و سيبقى يحمل...الكثير عنا ليرمم قصورنا و الفارق الكبير بين شُح ما نبذله و بين عظيم ما يتوافق مع عطائه لنا و كرمه معنا...سبحانه .... و الله أعلم ! | |||||||||||||||
|
08-25-23, 11:07 AM | #3141 | |||||||||||||||
| من أجمل ما صادفني هذا الصباح هذه الكلمات الطيبة ..... ( ضرير الروح لا يرى و إن أبصر و بصير القلب لو أغمض عينيه يرى أكثر ) كم أسرتني هذه الكلمات حينما قرأتها ! فكم هي حقيقية و واقعية و عميقة ! بل و أكثر من ذلك فإنني أؤمن بأن الثراء الحقيقي لأي إنسان منا مهما بلغ نفوذه ، و تضاعفت ثروته ، و تألق في علمه ، و تميّز بعبقريته ، يتجلى حصرياً في جلاء بصيرته لأن جلاء البصيرة من ثمار سلامة القلب الاستثنائية التي إن وُجِدَت ، فهذا يعني أن النفوذ...و الثروة... و العلم....و العبقرية قد وُضعوا في مسارهم الصحيح و لا مسار لهم أصح من أن يكونوا مصدراً و مَصرفاً و إنعكاساً لروح تبتغي في جميع أمرها وجه بارئها ... و لا أحد...و لا شيء ...سواه ..... | |||||||||||||||
|
08-25-23, 11:09 AM | #3142 | |||||||||||||||
| بشرى لكل روح لم تظلم أحداً و لم تستغل ضعفاً و لم تتعمد كسر أحد و لم تحرج أحد و لم تجرح أحد و آثرت السلام على الإنتقام و اختارت التجاوز على التدقيق لجأت للعتاب حتى لا تغتاب و في أوقات... قدّمت الإنسحاب على العتاب ... ثقي تماماً أنكِ كما عاملتِ خلق الله سيعاملك الله حين يحين لقاه ... فلن تكوني أيتها الروح أكرم بخلقه من كرمه هو معك... فمهما أكرمتِ عباده سيكرمك أكثر فعامليهم ...بقدر الرحمة... التي ترتجي أن يعاملك بها أرحم الراحمين.... فغالباً... تلك الرحمة التي ترينها ضعفاً فيكِ ليست سوى سبباً رزقك الله إياه كطبع ربما أتعبك اليوم لكنه جعله من مقومات شخصيتك لينفعك و يرفعك و يرحمك به ... في الغد ....... | |||||||||||||||
|
08-25-23, 11:11 AM | #3143 | |||||||||||||||
| ارخِ قبضتك و لا تطبقها بقوة فمن ناحية...يدك ستؤلمك و من ناحية أخرى...قد تؤلم غيرك فالصغير...عليه أن يكبر و الطير....يحتاج لأن يطير و إن وجدت صعوبة في التخلي فأنت غالباً بحاجة لأن توثق علاقتك بخالقك بشكل أكبر لتفهم و تستوعب أنك لم تُخلق لتكون مهندس هذا الكون و حامي حمى البشر فيها و القائم الرسمي بأعماله هناك رب ... يريد منك أن تتعلم كيف تثِق بحفظه.. و تأمَن بمعيته ... و تفوضه أمرك و أمر كل مَن يعنيك أمرهم ....... | |||||||||||||||
|
08-25-23, 11:13 AM | #3144 | |||||||||||||||
| اللهم... هيء لنا من رحمتك ما نتقوى به و من لطفك ما يُهون علينا و من هُداك ما يهدينا إليك و من معيتك ما يجعلنا نثق بغيبك و بما هو عندك أكثر من ثقتنا بما نعرفه و نراه بأعيننا ونلمسه بأيدينا .... اللهم آمين يارب العالمين.... | |||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||