عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-24, 07:54 AM   #27
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:59 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





كَيفَ يُستَقبل رَمضَان ويستقبل دخول هذا الشهر المبارك ....

1️⃣ - الفَرح بِدخُول الشَّهر، فكَم مِمن سَبق عَليه الأجل قَبل بلُوغ الشَّهر، وإنَّ مِن شُكرك لِنعمَة اللَّه عَليك فِي بلُوغ هـٰذا الشَّهر العَظيم أنْ تَحرص علىٰ الجَد والاجتَهاد في طَاعة اللَّه فِيه.

2️⃣ - التَّوبة النَّصوح مِن كُل ذَنب وخَطيئة، والتَّوبة النَّصوح لابُد أنْ يتَوفر فِيها الشُّروط:

1️⃣ - النَّدم علىٰ فَعل الذُّنوب.

2️⃣ - والعَزم علىٰ عَدم العَودة إليهَٰا.

3️⃣ - والإقلاع عَنهَٰا تمامًا.

4️⃣ - إعادة الحُقوق إلىٰ أهلهَٰا أو يَتحلّلهٖم مِنهَٰا.

قالَ بَعضُ السَّلَفِ

« كَانُوا يَدعُونَ اللَّهَ سِتَّةَ أَشهُرٍ أنْ يُبَلِّغَهُم شَهْرَ رَمَضَانَ، ثُمَّ يَدعُونَ اللَّهَ سِتَّةَ أَشهُرٍ أنْ يَتَقَبَّلَهُ مِنهُم ».

لَطَائِفُ المَعَارِف(صـ٤٧٥)

غيّر حياتك قبل شهر رمضان المبارك

إذا كنت مقصراً في صلاتك فإبدأ من الان وعاهد الله أن لا تقصر في صلاتك مهما كان السبب، لا نعلم متى يتوقف قلبنا عن النبض ونرحل عن الحياة...

إذا كنت من المدخنين إسأل الله أن يصرف عنك هذا الأمر واتركه لله والله سوف يعوضك خيرا...

إذا كنت مخاصماً لأخيك أو قريبك أو قاطع للرحم الآن أفتح هاتفك وأرسل له رسالة وكن خيراً منه وأبدأه بالسلام إعمل هذا الأمر لله...*

إذا كنت من أصحاب المعاصي الخفية فإنتبه لنفسك وتب إلى الله وعاهد الله أن لا تعود والله سوف يعينك ويكرمك...

إذا كنت من أصحاب الأموال تصدق غداً على فقير أو يتيم أو عائلة لا تجد طعام لأطفالها ولك الأجر والثواب عند الله....

اشغل وقتك بذكر الله

يقول ابن القيم رحمه الله :
أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكرًا لله ؛ فأفضل الصُوَّام أكثرهم ذكراً لله في صومهم ، وأفضل الحُجاج أكثرهم ذكرًا لله ، وهكذا.
الوابل الصيب لابن القيم 152

قال ابن تيمية رحمه الله :

أفضل الأعمال بعد الفرائض؛ فإنه يختلف باختلاف الناس فيما يقدرون عليه، وما يناسب أوقاتهم، فلا يمكن فيه جواب جامع مفصل لكل أحد.

لكن مما هو كالإجماع بين العلماء أن ملازمة ذكر الله دائمًا هو أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
وعلى ذلك دل حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم: (سبق المفردون، قالوا يا رسول الله: ومن المفردون؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)

وفيما رواه أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلّ الله عليه وسلم أنه قال: {ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والورق ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: ذكر الله}

والدلائل القرآنية والإيمانية بصراً وخبراً ونظراً على ذلك كثيرة.
وأقل ذلك أن يلازم العبد الأذكار المأثورة عن معلم الخير وإمام المتقين صلّ الله عليه وسلم ، كالأذكار المؤقتة في أول النهار وآخره، وعند أخذ المضجع وعند الاستيقاظ من المنام، وأدبار الصلوات.

والأذكار المقيدة، مثل ما يقال عند الأكل والشرب، واللباس والجماع، ودخول المنزل والمسجد، والخلاء والخروج من ذلك.

ثم يعلم أن كل ما تكلم به اللسان وتصوره القلب، مما يقرب إلى الله، من تعلم علم وتعليمه، وأمر بمعروف ونهي عن منكر، فهو من ذكر الله.

ولهذا من اشتغل بطلب العلم النافع بعد أداء الفرائض أو جلس مجلسا يتفقه أو يفقه فيه الفقه الذي سماه الله ورسوله فقها فهذا أيضا من أفضل ذكر الله...

تقبل الله منا ومنكم كل عمل خالص لوجهه الكريم
وكل عام وأنتم بخير...


 

رد مع اقتباس