منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-24, 08:17 AM   #25
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






استعدوا٠٠٠

لاستقبال شهر الخيرات

الحلقة الرابعة والعشرون


اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه

تابع رمضان بين الربح والخسران

اخوتي هل أعددتم تلك القائمة ؟!
هل أحصيتم قبائح ما اقترافتموه؟!
مثل هذه القائمة التي يستحضرها كل منا هي التي تدفعه ولا شك إلى تدارك للأمر٠٠٠٠

وقد تكون هناك ذنوب يحتاج الإنسان لها إلى معالجة خاصة وإلى إجتهاد خاص٠٠٠

بمعنى أن ذنب معين مستعصي قد يصعب عليه أن يعالجه بنفسه٠٠٠

فسطر هذه العيوب يستطيع فيها أن يفرز الذنوب السهلة اليسيرة والذنوب العسيرة التي يحتاج فيها إلى إستشارة يستشير فيها أهل العلم والمربين اللذين تجد عندهم الخبرة في علاج مثل هذه الآفات والأمراض والعيوب ..

لكن لماذا ؟!
لماذا نحرص على سطر هذة الآفات وهذة العيوب؟!
وإحصائها إحصاءً دقيقا ؟!

*لأن همة أبناء الآخرة لا ترضى بالدون ، هم ينشدون الكمال ..

قال صل الله عليه وسلم :
إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا*
( رواه البخاري)

كما أمرهم نبيهم صلى الله عليه وسلم حينما قال ( فسددوا وقاربوا)

سددوا : أي أنشدوا السداد ..
قاربوا : قاربوا الكمال ..

لا ترضوا بالدون والنقص اخوتي٠٠
لم أر في عيوب الناس عيبا
كنقص القادرين على التمام

إنسان يستطيع أن يتخلق بالمثل والفضائل لكنه تجده خسيس٠٠

إنسان يستطيع أن ينجح ويحصل على الدرجات العالية لكنه لا يرضى إلا بالرسوب، أو الدرجات القليلة أو التقدير الشعبي كما يقولون ، ولكنه يستطيع أن يجتهد وأن يذاكر ولكن لايفعل٠٠٠٠

إنسان يستطيع أن يعبد الله ويستطيع أن يجتهد في الطاعة ولكنه لا يرضى إلا بالكسل والقعود ، فهو يستطيع أن يصلي الجماعة لكنه يكسل ..

هذا نقصٌ مريب، يدل على خسة ودناءة الهمة..
وعلى قدر نفاسة الهمم تشرئب الأعناق٠٠٠
على قدر ما عندك من همة عالية ، تجد نفسك متحفزة إلى الطاعة ..
وعلى قدر ما همتك خسيسة ودنيئة ، على قدر ما تجدك مترهل متباطيء على الطاعات٠٠
وعلى قدر خساستها تثّاقل إلى الأرض٠٠٠
كما كان حال المنافقين

(مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ)

علماء اللغة يقولون : أن تعبيرات القرآن وألفاظه إعجازية و فيها مناسبة عجيبة بين معناها ودلالات حروفها جرسا ولفظا ..

تجد أن حتى اللفظ الذي يدل على معنى معين في مناسبة معينه هذا المعنى بينه علاقة وبين ثقل الحرف٠٠

فانظر إلى قول الله عز وجل مالكم إذا قيل لكم إنفروا في سبيل الله إثاقلتم إلى الأرض

تأمل هذة اللفظ :
{انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ}
{ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ}

كأنك تحس لفظ الهبوط والدعة والقعود وبالكسل وبالسكون، ولا تشعر فيها أبدا بأي معنى من معاني النشاط !!

وأنظر أيضا إلى المناسبة بين الثقل وبين الأرض ، فهو ليس مجرد ثقيل ويتثاقل إلى الأرض ، كأن شهواته وملذاته التي آثرها وفضلها على الجهاد وعلى طاعة الله أرضية وأن الطاعات سماوية عليا يرنوا إليها يصعد ويسمو ويحلق ..
وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتكبر في عين العظيم العظائم

المهم دنيء الهمة، تأتي له بشيء يقول لك هذا صعب لن أقدر أن أفعله..

عظيم الهمة لو أتيت له بشيء عظيم ، يقول لك سهل من الممكن أن أفعله لأن همته عالية ..

*همته تناطح الجبال يستطيع بهذة الهمة أن يرنوا ببصره وأن يعلو بقدرته وطاقته لينفذ كل صعب ويذلله سهلا يسيرا .

وهذا رد على من يقول في -قضية الهمة- الناس يتفاوتون في الهمه والقدرات ..

لا هذا النقص ليس في التعامل مع الله !

فإن هذة القاعدة -قاعدة النقص وفروق العيب- هذا في التهمة بينك وبين الناس

أما في معاملة النفس فلابد أن تكون مبنية على طلب السمو وطلب العلو وطلب الرقي على الدوام

وكن علي يقين ان ما كلفت به من طاعات وعبادات هي في طاقتك وحدود إمكانياتك

فذلك هو حال السالك إلى الله عز وجل دوما يستكمل عناصر الإيمان كلما علم أن ثمة ثلّمة تداركها ويعزم لذلك عزما، فإذا شرع في الإستكمال يبحث عن نفسه ويجد عيوبه فيجد نقص فيحاول أن يتدارك النقص يسرع إلى سده وإلى تداركه

الإنسان يجد أن عنده عيب مثلا لا يحافظ على صلاة الجماعة ، فيبادر إلى استكمال هذا الباب
فحين يصلي صلاة الجماعة كلها ، يرى نفسه مفرط في النوافل والسنن يبادر إلى سد هذة الثغرة

إستكمل وسد هذة الثغرة ورأى مثلا أن عنده ذنب مثل النظر ، يحاول إلى سد هذه الثغرة بالسد ، بالتوبة منه.

إستكملها ووجد أنه لا ينتقي الألفاظ المناسبة ، يسارع إلى سد هذه الثغرة وإلى تداركها.

فمثل هذا الإنسان لا يرضى أبدا لنفسه بالدون ولا أن يكون متصف بأي عيب..

ثم إنه إذا شرع في الإستكمال وقارب عليه أدرك ضرورة الصفاء فيه وأن يرفأ سربال إيمانه
(يرفأ يعني يخيط)

يخيطه بهذه العزم وتلك الهمه وهذة الطاعات يرفأه ، بجنس ما وهبه الله من خير آنفا

فالمؤمن يكره النشاز

ما النشاز ..؟
يكون مسلم وملتزم ويفعل طاعات ويجتهد في العبادات ومسلكه حسن ، ولكن لديه عيب مثلا لا ينفك عنه ..

والناس تستغل دائما هذة الثغرة لينالوا من المسلمين ومن الإسلام !!

فالمسلم الملتزم لابد أن يكره هذا النشاز.
و لابد أن ينشد الكمال
لابد أن يحرص أن يتبرأ من أي عيب أو أي نقص
فيعزم لذلك عزمة أخرى ليتخلص من تلك الخصلة السيئة ، فثالثة تتبعها رابعة ، في نهضات متوالية حتى يصيب مرادة

هذا هو حال أهل الإيمان
فلا يرضون أبدا أن يكونوا عندهم نقص أو عيب فلا يرضون فعلا أن يكون هذا العيب موجود فيهم بأن يتوبوا منه وأن يتخلصوا من آثارة في نفوسهم

يتبع بإذن الله


 


رد مع اقتباس
قديم 03-09-24, 08:06 AM   #26
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





استعدوا٠٠٠

لاستقبال شهر الخيرات

الحلقة الخامسة والعشرون


اللهم بلغنا رمضان

تابع رمضان بين الربح والخسران

اخوتي هل أعددتم تلك القائمة ؟!

هل أحصيتم قبائح ما اقترفتموه؟!

مثل هذه القائمة التي يستحضرها كل منا هي التي تدفعه ولا شك إلى تدارك للأمر٠٠٠٠

وقد تكون هناك ذنوب يحتاج الإنسان لها إلى معالجة خاصة وإلى إجتهاد خاص٠٠٠

بمعنى أن ذنب معين مستعصي قد يصعب عليه أن يعالجه بنفسه٠٠٠

فسطر هذه العيوب يستطيع فيها أن يفرز الذنوب السهلة اليسيرة والذنوب العسيرة التي يحتاج فيها إلى إستشارة يستشير فيها أهل العلم والمربين اللذين تجد عندهم الخبرة في علاج مثل هذه الآفات والأمراض والعيوب ..

لكن لماذا ؟!
لماذا نحرص على سطر هذة الآفات وهذة العيوب؟!
وإحصائها إحصاءً دقيقا ؟!

لأن همة أبناء الآخرة لا ترضى بالدون ، هم ينشدون الكمال ..

قال صل الله عليه وسلم :
إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا
( رواه البخاري)

كما أمرهم نبيهم صلى الله عليه وسلم حينما قال ( فسددوا وقاربوا)

سددوا : أي أنشدوا السداد ..
قاربوا : قاربوا الكمال ..

لا ترضوا بالدون والنقص اخوتي...
لم أر في عيوب الناس عيبا
كنقص القادرين على التمام

إنسان يستطيع أن يتخلق بالمثل والفضائل لكنه تجده خسيس٠٠

إنسان يستطيع أن ينجح ويحصل على الدرجات العالية لكنه لا يرضى إلا بالرسوب، أو الدرجات القليلة أو التقدير الشعبي كما يقولون ، ولكنه يستطيع أن يجتهد وأن يذاكر ولكن لايفعل٠٠٠٠

إنسان يستطيع أن يعبد الله ويستطيع أن يجتهد في الطاعة ولكنه لا يرضى إلا بالكسل والقعود ، فهو يستطيع أن يصلي الجماعة لكنه يكسل ..

هذا نقصٌ مريب، يدل على خسة ودناءة الهمة..
وعلى قدر نفاسة الهمم تشرئب الأعناق٠٠٠

على قدر ما عندك من همة عالية ، تجد نفسك متحفزة إلى الطاعة ..*
وعلى قدر ما همتك خسيسة ودنيئة ، على قدر ما تجدك مترهل متباطيء على الطاعات٠٠
وعلى قدر خساستها تثّاقل إلى الأرض٠٠٠
كما كان حال المنافقين

(مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ)

علماء اللغة يقولون : أن تعبيرات القرآن وألفاظه إعجازية و فيها مناسبة عجيبة بين معناها ودلالات حروفها جرسا ولفظا ..

تجد أن حتى اللفظ الذي يدل على معنى معين في مناسبة معينه هذا المعنى بينه علاقة وبين ثقل الحرف٠٠

فانظر إلى قول الله عز وجل مالكم إذا قيل لكم إنفروا في سبيل الله ....إثاقلتم إلى الأرض

تأمل هذة اللفظ :
{انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ}
{ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ}

كأنك تحس لفظ الهبوط والدعة والقعود وبالكسل وبالسكون، ولا تشعر فيها أبدا بأي معنى من معاني النشاط !!

وأنظر أيضا إلى المناسبة بين الثقل وبين الأرض ، فهو ليس مجرد ثقيل ويتثاقل إلى الأرض ، كأن شهواته وملذاته التي آثرها وفضلها على الجهاد وعلى طاعة الله أرضية وأن الطاعات سماوية عليا يرنوا إليها يصعد ويسمو ويحلق ..

وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتكبر في عين العظيم العظائم

المهم دنيء الهمة، تأتي له بشيء يقول لك هذا صعب لن أقدر أن أفعله..*

عظيم الهمة لو أتيت له بشيء عظيم ، يقول لك سهل من الممكن أن أفعله لأن همته عالية ..

همته تناطح الجبال يستطيع بهذة الهمة أن يرنوا ببصره وأن يعلو بقدرته وطاقته لينفذ كل صعب ويذلله سهلا يسيرا ..

وهذا رد على من يقول في -قضية الهمة- الناس يتفاوتون في الهمه والقدرات ..

لا هذا النقص ليس في التعامل مع الله !!

فإن هذة القاعدة -قاعدة النقص وفروق العيب- هذا في التهمة بينك وبين الناس

أما في معاملة النفس فلابد أن تكون مبنية على طلب السمو وطلب العلو وطلب الرقي على الدوام

وكن علي يقين ان ما كلفت به من طاعات وعبادات هي في طاقتك وحدود إمكانياتك

فذلك هو حال السالك إلى الله عز وجل دوما يستكمل عناصر الإيمان كلما علم أن ثمة ثلّمة تداركها ويعزم لذلك عزما، فإذا شرع في الإستكمال يبحث عن نفسه ويجد عيوبه فيجد نقص فيحاول أن يتدارك النقص يسرع إلى سده وإلى تداركه

الإنسان يجد أن عنده عيب مثلا لا يحافظ على صلاة الجماعة ، فيبادر إلى استكمال هذا الباب

فحين يصلي صلاة الجماعة كلها ، يرى نفسه مفرط في النوافل والسنن يبادر إلى سد هذة الثغرة

إستكمل وسد هذة الثغرة ورأى مثلا أن عنده ذنب مثل النظر ، يحاول إلى سد هذه الثغرة بالسد ، بالتوبة منه.

إستكملها ووجد أنه لا ينتقي الألفاظ المناسبة ، يسارع إلى سد هذه الثغرة وإلى تداركها.

فمثل هذا الإنسان لا يرضى أبدا لنفسه بالدون ولا أن يكون متصف بأي عيب..

ثم إنه إذا شرع في الإستكمال وقارب عليه أدرك ضرورة الصفاء فيه وأن يرفأ سربال إيمانه
(يرفأ يعني يخيط)

يخيطة بهذه العزم وتلك الهمه وهذة الطاعات يرفأه ، بجنس ما وهبه الله من خير آنفا

فالمؤمن يكره النشاز

ما النشاز ..؟؟

يكون مسلم وملتزم ويفعل طاعات ويجتهد في العبادات ومسلكه حسن ، ولكن لديه عيب مثلا لا ينفك عنه ..

والناس تستغل دائما هذة الثغرة لينالوا من المسلمين ومن الإسلام !!

فالمسلم الملتزم لابد أن يكره هذا النشاز.
و لابد أن ينشد الكمال
لابد أن يحرص أن يتبرأ من أي عيب أو أي نقص
فيعزم لذلك عزمة أخرى ليتخلص من تلك الخصلة السيئة ، فثالثة تتبعها رابعة ، في نهضات متوالية حتى يصيب مرادة

هذا هو حال أهل الإيمان
فلا يرضون أبدا أن يكونوا عندهم نقص أو عيب فلا يرضون فعلا أن يكون هذا العيب موجود فيهم بأن يتوبوا منه وأن يتخلصوا من آثارة في نفوسهم

يتبع بإذن الله


 


رد مع اقتباس
قديم 03-10-24, 07:54 AM   #27
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (07:23 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





كَيفَ يُستَقبل رَمضَان ويستقبل دخول هذا الشهر المبارك ....

1️⃣ - الفَرح بِدخُول الشَّهر، فكَم مِمن سَبق عَليه الأجل قَبل بلُوغ الشَّهر، وإنَّ مِن شُكرك لِنعمَة اللَّه عَليك فِي بلُوغ هـٰذا الشَّهر العَظيم أنْ تَحرص علىٰ الجَد والاجتَهاد في طَاعة اللَّه فِيه.

2️⃣ - التَّوبة النَّصوح مِن كُل ذَنب وخَطيئة، والتَّوبة النَّصوح لابُد أنْ يتَوفر فِيها الشُّروط:

1️⃣ - النَّدم علىٰ فَعل الذُّنوب.

2️⃣ - والعَزم علىٰ عَدم العَودة إليهَٰا.

3️⃣ - والإقلاع عَنهَٰا تمامًا.

4️⃣ - إعادة الحُقوق إلىٰ أهلهَٰا أو يَتحلّلهٖم مِنهَٰا.

قالَ بَعضُ السَّلَفِ

« كَانُوا يَدعُونَ اللَّهَ سِتَّةَ أَشهُرٍ أنْ يُبَلِّغَهُم شَهْرَ رَمَضَانَ، ثُمَّ يَدعُونَ اللَّهَ سِتَّةَ أَشهُرٍ أنْ يَتَقَبَّلَهُ مِنهُم ».

لَطَائِفُ المَعَارِف(صـ٤٧٥)

غيّر حياتك قبل شهر رمضان المبارك

إذا كنت مقصراً في صلاتك فإبدأ من الان وعاهد الله أن لا تقصر في صلاتك مهما كان السبب، لا نعلم متى يتوقف قلبنا عن النبض ونرحل عن الحياة...

إذا كنت من المدخنين إسأل الله أن يصرف عنك هذا الأمر واتركه لله والله سوف يعوضك خيرا...

إذا كنت مخاصماً لأخيك أو قريبك أو قاطع للرحم الآن أفتح هاتفك وأرسل له رسالة وكن خيراً منه وأبدأه بالسلام إعمل هذا الأمر لله...*

إذا كنت من أصحاب المعاصي الخفية فإنتبه لنفسك وتب إلى الله وعاهد الله أن لا تعود والله سوف يعينك ويكرمك...

إذا كنت من أصحاب الأموال تصدق غداً على فقير أو يتيم أو عائلة لا تجد طعام لأطفالها ولك الأجر والثواب عند الله....

اشغل وقتك بذكر الله

يقول ابن القيم رحمه الله :
أفضل أهل كل عمل أكثرهم فيه ذكرًا لله ؛ فأفضل الصُوَّام أكثرهم ذكراً لله في صومهم ، وأفضل الحُجاج أكثرهم ذكرًا لله ، وهكذا.
الوابل الصيب لابن القيم 152

قال ابن تيمية رحمه الله :

أفضل الأعمال بعد الفرائض؛ فإنه يختلف باختلاف الناس فيما يقدرون عليه، وما يناسب أوقاتهم، فلا يمكن فيه جواب جامع مفصل لكل أحد.

لكن مما هو كالإجماع بين العلماء أن ملازمة ذكر الله دائمًا هو أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
وعلى ذلك دل حديث أبي هريرة الذي رواه مسلم: (سبق المفردون، قالوا يا رسول الله: ومن المفردون؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)

وفيما رواه أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلّ الله عليه وسلم أنه قال: {ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والورق ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: ذكر الله}

والدلائل القرآنية والإيمانية بصراً وخبراً ونظراً على ذلك كثيرة.
وأقل ذلك أن يلازم العبد الأذكار المأثورة عن معلم الخير وإمام المتقين صلّ الله عليه وسلم ، كالأذكار المؤقتة في أول النهار وآخره، وعند أخذ المضجع وعند الاستيقاظ من المنام، وأدبار الصلوات.

والأذكار المقيدة، مثل ما يقال عند الأكل والشرب، واللباس والجماع، ودخول المنزل والمسجد، والخلاء والخروج من ذلك.

ثم يعلم أن كل ما تكلم به اللسان وتصوره القلب، مما يقرب إلى الله، من تعلم علم وتعليمه، وأمر بمعروف ونهي عن منكر، فهو من ذكر الله.

ولهذا من اشتغل بطلب العلم النافع بعد أداء الفرائض أو جلس مجلسا يتفقه أو يفقه فيه الفقه الذي سماه الله ورسوله فقها فهذا أيضا من أفضل ذكر الله...

تقبل الله منا ومنكم كل عمل خالص لوجهه الكريم
وكل عام وأنتم بخير...


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:10 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا