عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-10, 12:03 AM   #1
M.ahmad

الصورة الرمزية M.ahmad

آخر زيارة »  اليوم (07:01 PM)
المكان »  في مكانٍ ما قريبٌ من السماء
الهوايه »  لا تقيدني هوايه
حمامة السلام
مقصوصة الجناح
شفها السقام
تبكي من الجراح

 الأوسمة و جوائز

●●● يَلْتَصِقُ السُكُوْنُ بِ المَكَانْ وَ أنْقُشْ ●●●



تخلو الشوارع من المارة ، و تتسكع أعمدة الإنارة ، يلتصق السكون ب المكان و أنقش .



●●● ][ غَفْوَةُ طِفْلْ ][ ●●●




●●● ][ غَفْوَةُ طِفْلْ ][ ●●●



يتقادم الزمن و ما زالت هناك مسافة بيننا و بين الطفل المقيم فينا
نستمع ل براءة ضحكاته و نتلذذ ب خرمشاته على جدران أرواحنا ب
رفق منعش و لكنه سرعان ما يخلد إلى النوم ل يتردد صدى شخيره ال
هادئ في جنبات الروح نحاول الوصول إليه و لكن لا نستطيع تجاوز تلكم
الخطوة الموصلة إليه عبر خطواتنا المعتادة ف من ذا الذي يفعل في البشرية
خيرًا و يخترع خطوة توصلنا ل ذلكم الطفل ؟ حتى نوقظه كلما غفى ل تبقى طفولته
و براءته و عذوبته ممزوجة ب كل تفاصيلنا ف مظهرنا الآخر حال غفوة هذا الطفل
لم يعد يطاقأعرفتم الآن ما الذي يقف وراء تلكم العنهجية و القسوة ؟!
نعم إنها غفوة طفل !.
::

::
















●●● ][ رَجُلٌ يَسْحَقُ الوُرُوْدَ وَ يَمْضِيْ بِنَا إِلَى الجَحِيْمْ ][ ●●●






















●●● ][ رَجُلٌ يَسْحَقُ الوُرُوْدَ وَ يَمْضِيْ بِنَا إِلَى الجَحِيْمْ ][ ●●●



لم عندما يمر شريط الذكرى يمر مرارًا مُرًا ؟ كما ريح هجوم تهز مكامن الروح ل تندلق ال


دميعات ملتهبة تنحت الوجنة تاركة أثرًا لا يزيله سوى دمعة فرح تكون عسلًا / غُسلًا ل الروح



نعم تحوي ذواكرنا الجميل و لكنه يمر كما البرق في شريط الذكرى ل تعقبه الذكريات الآلمة أبطئ


من سلحفاة تجبرنا على لوك خطوط / خيوط الذاكرة على مضض حتى ينتهي العرض !.

س أعود من حيث بدأت أقطف عنقود استفهام و أعلقه ها هنا متمثلًا في :
لم هو مُر مرار شريط الذكريات ؟ ألأنه يعرض كلما يحوي حينما يمر ؟! ربما ذلك !.













::



::

















●●● ][ أَمُتَعَجِّلَةٌ أَمْ نَحْنُ بَطِيْئُوْنْ ؟ ][ ●●●




























●●● ][ مُتَعَجِّلَةٌ أَمْ نَحْنُ بَطِيْئُوْنْ ؟ ][ ●●●











الأحلام | الأحلام | الأحلام .


ترتع في سماءاتنا و تأخذ ب أيدينا إلى الحد الذي نريده ف هي لا محدودة | الحد


و لكن حينما نذهب ل اقتناء حقن الاجتهاد ل تحقيقها تتطاير و تتطاير حتى تبتعد عنَّا


مخرجة إيانا من واحتها الغنَّاء !.

أهي المتعجلة أم نحن البطيئون ؟













::



::

















●●● ][ رِسَالَةْ لِ أُوْلِ المَطَرْ ][ ●●●

























●●● ][ رِسَالَةْ لِ أُوْلِ المَطَرْ ][ ●●●

زوايا شبه معتمة تلملم نورها الخافت تلثغ خيطان الذكرى الطيبة بعد أن توسدها أناس أغرقوها في
خشب العود و حبات المستكة و رحلوا تاركين خلفهم أثرًا طيبًا هو كما ندبة بين أضلاع المكان لا يود
التخلص منها .
يا / أنتم لا زال المكان ماكثًا في محاريبكم يستسقي حضوركم ف تهاطلوا مطرًا / عطرًا .













::







::

























●●● ][ طَقْطَقَةْ تُثِيْرُ الحِيْرَةْ !. ][ ●●●








●●● ][ طَقْطَقَةْ تُثِيْرُ الحِيْرَةْ !. ][ ●●●
ينغمس المكان في قبلة شمسية و أخشاب سقفي تطقطق و تصدر الضوضاء
بهجة ب قبلة الشمس الحانية التي خلصتها من ظلام الليل و سكونه و برده القارس
تلفظ / تنفض ما في جوفها من ظلام بارد و تروي عطشها ب جرعات متوالية / متتالية
من إكسير الشمس المنعش .
تتوقف فجأة خُشب سقفي عن الطقطقة ل أخذ قسط من الراحة و تتركني أتساءل هل الشمس
حقًا قبلة الحياة ؟ أم شروق شمس الغروب يخنق ل درجة نعشق فيها الشمس ؟! .
















::










::




























●●● ][ خُرُوْجْ عَنْ مَسَارِ الصَّدْرْ ][ ●●●


لم يعد قميصي قادرًا على سجف فؤادي ثائر النبض المتمرد و الذي لم

يعد يروقه التدهقن في صدري المحموم ب الفراق !.
و قد حق له أن يغضب و يثور ف حمى الفراق دهمة تحجب عنه النور !.




















::










::



























●●● ][ رِفْقًا بِهَا ! ][ ●●●


ما أزال أدخن سيجارتي الثخينة أجلس القرفصاء على رصيف اكتظ ب أعقاب السجائر حتى

تمر بي امرأة دلقم غدر الزمان يمزق جسدها و يهديه ل الرياح تتوسد الرصيف و تحكي لي
عن سهاد موجع يخنقها في عمق السدف و عن أحلام تستطيل إلى السماء ب غفوة تريحها
و لو ل لحظات من أوجاع اليقظة ل أقذف ب سيجارتي حتى تصدرت برميل القمامة البعيد و ال
بعيد نتيجة قوة مفاجأة ولدها القهر و لكن اليد لا تطال شيئًا ف أعود ل أرفع أكفي ل السماء
ألمق النشاص ب بصري داعيًا ل تلك المرأة ب الفرج ثم أشعل سيجارًا آخرًا !.




















::










::






















●●● ][ مُجَرَّدُ أَشْلَاءْ ][ ●●●


س أكف ما تبقى من أشلائي و أمضي حتى أصل إلى الغياب أتدولب

فيه ف مناجله باتت تتأهب ل اقتراب وقت الحصاد / حصادي !.






















::













::
















.. ][ قطرات متسآقطه ][..

















قطرآت متسآقطه من إعجاب يسير النفس حيث التشفي واحتقان الجمآل كما يصاغ حين




يندمج اللون باللون ويبقى المصير ينقش لوحآت من مبدع / مجزع لـ.. ينتهي الألم





ويبدأ الأمل


الأمل

..



























صوآعد








.. ][ صوآعد ][ ..








صوآعد الضياء المتبلور على ورود لا تعرف الا الجحود من عديمي الإحسآس بجمآل الواقع




تعآني من بشآعة الخيآل المنطفي وتتوقع / تتجذع من اكليل الخلاص قبل ان ترمى بشرر

وهنـآ تنتهي بها الدوره في بحآر التجعد






















.. ][ اعتقآد بآطل ][ ..









اعتقآد بآطل


حين يخيل لمن يرى ردودي اننـا نفس الشخص كما قد يكون اعتقادي باطل بأن ذلك سيحصل
ولكن الجمال المنبعث برائحه السكر ان كان له رائحه تلامس رحيق القلب لتقود قلمي الى هنا لابد لي ان انتهج نفس اسلوبك








.. ][الـغ ـلأ ][ ..





















عجبني و حبيت اشاركم متعة قراءة الموضوع









تحيـــــــــــــتي