عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-15, 05:52 PM   #4
سفيان سعلي

الصورة الرمزية سفيان سعلي

آخر زيارة »  12-06-23 (01:31 AM)
المكان »  أَسْكُنُ فِـي جِـبَال ِ الألِمْبِـسْ !وََبََيْـنََ رمُوْشِـك ِِ يَا أَنْـت ِِ !
الهوايه »  الِشعْرٌ خٌبْـزِيْ، وَالتَهَافُتٌ حِرْفَـتِي !
أبحثُ عن القصيده ْ
في مكب ِ
التفاصيل
فالشعرٌ خبزي
ولغة الروح ِ الوحيده ْ !!
دمي على الورق ِ
يسيل ..
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



باسم ِ فالق ِ الحب ِ والنوى
وبعد ٌ :



ملأى السنابل تنحني بتواضع ... و الفارغاتُ رؤوسُهن شوامخُ





تشكلُ العين ميزان القدرة الحقيقية على إستخراج الباطن
الإنساني ،
والحكم النظري لا يكفي لتطويق الحقائق
وتجلياتها َ !
نستطيع من خلال هذا النظرة أن نكون خلاصة ً عن الشخصنة، ولكنها لا تكون شمولية ً بالمعنى الدقيق !
فالحكم يسوجب الشرط ولكل شيء شرطه ،
فهنا لم نلتمس بعد أساسيات الإستنباط حول هذا الكائن الغريب ! ، ومن خلال هذه الإشارات والنقس ، يتضح أن الحكم الأخلاقي يتكونٌ من خلال سوالف َ جوهرية معينة ، والمجهول في هذا الموقف يرفع عنه الحكم إلى حين !

ولا نرى في الناس سوى أجسادهم، فكيف ننفذ إلى معرفة
خصوصياتهم الروحية، فكما قال " الحسن بن محمد " : حسنُ الصورة جمالٌ ظاهر وحسنُ العقل ِ جمالُ باطن " والعقل ُ يوفر ُ لنا معيارا ً لما هو كائن ، كما أشار الفيلسوف الألماني " إمانويل كانط "
ولكن هذه ِ التأويلات ُ بان وقعها في المسرح ِ :



لا يغرنك َ المظهر ُ ولا الهندام ُ، لا يغرنك َ لباقة ُ المرء ِ لا ولا الكلام ُ !
فالمغزى واللب ُ يكمن ُ في الفحوى والجوهر ِ، ونحن ُ هاهنا َ مجرد ُ وهم ٍ نعطي نبذة ً عن الشخصية ِ الواقعية ِ في عالم ٍ هلامي ٍ مبهم !
وتبقى بعض ُ العقول ِ متعالية ً بشأوها َ، ومقامها َ، أما الأخرى فهي َ فارغة ٌ كفنجان ِ قهوة ٍ يلزمه ُ القارئة ٌ !
عقول ُ دونية ٌ بوهيمية ٌ ، لم تسخدم بعدٌ ماتزال ُ جديدة في كسائها !


وحقيقة الأنسان كما قال الفيلسوف " اسكندر بوب " :

أنها دراسة مثلى ، هي الإنسان، قائما على برزخه هذا من الحالة الوسطى، مخلوق عاقلا في ظلمة، عظيمة في خشونة، أعلم من أن يكون شكوكيا لا يدري وأضعف من ان يكون رواقيا يصبر،
معلقا بين العمل والراحة، معلقا بين الإلهية والبهيمية، معلقا يتردد بين إثار عقله وبدنه، يولد ... ولكن ليموت .. ويعلم ... ولكن ليخطئ، يحيط به الجهل نق علمه أو زاد ... ويختلط أمره في فوضى من الفكر والشهوة .. وهو .. هو ..
الذي يسيئ إلى نفسه أو يتجنب الإساءة ... مخلوقا ... بعضه ليرتفع .. وبعضه لينحدر، (1)






(1 ) اسكندر بوبن حقيقة الإنسان، ترجمة عيسى عبده، دار المعارف القاهرة 1981 ، ص 13 .





حـــــــــــ/الروح/ديـــــث ْ ..