عرض مشاركة واحدة
قديم 07-19-15, 04:53 PM   #1
EL President

الصورة الرمزية EL President

آخر زيارة »  06-27-16 (10:14 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الجزء الثاني من قارب الـنورس ...









بسم الله الرحمن الرحيم






الليله هي ليلة العمر ... أنها الليلة التي أنتظرتها رباب وتمناها نورس ... يوم الزواج !



حضر أهل القريه بأكملهم للعرس وكانت القريه في أبهى حلتها متزينه بالأنوار الجميله والورود الكثيره ... كان الكل مجتمع في الساحة حيث مكان العرس



والد نورس والعم مروان ينظران إلى العروسان وعينيهم تذرف الدموع ... هاهم الآن كبروا وزوجوا أبنائهم



العم مروان : هل تذكر ليلة عرسي يأبا نورس !



والد نورس : وهل تُنسى تلك الليله ... في الحقيقه لقد كنت مضحكاً بعض الشيء لأنك كنت مرتبك



العم مروان : أنا كنت مرتبك ...! أنسيت عندما سقط منك كأس العصير في ليلة عرسك ...!



والد نورس : دائماً تجد شيئاً تسكتني به



العم مروان : وهل يخفى على الأخوه شيء أنا أعرف عنك كل شيء وأنت كذلك تعرف عني أشيائاً لاتعرفها رباب



وسط الإبتسامات والفرح زٌف العريسان إلى قصرهما ... قصر الزواج المطلي بالحب وأنواره العشق وزينته الوفاء !


كانت يد رباب طوال العرس لاتفارق يد نورس !



كانا لائقان للبعضها بشكل لايوصف ... والإبتسامه لاتفارق محياهم أبداً



مضت ليلة من أجمل الليالي في القريه وظهر صباحاً هو الأجمل ... أستيقظ العم مروان ووالد نورس لكي يذهبوا إلى نورس وزوجته رباب ليباركوا لهم مرةً أخرى ويهنئانهم بالمنزل الجديد



وصلا إلى باب المنزل وطرقا الباب ... فتح نورساً الباب لهم وسلم عليهم بحراره ... أدخلهما إلى المنزل ... أنطلقت رباب إلى حضن جدها وقبلت رأسه ويده ثم ذهبت إلى والد نورس لكي تقبل يده ...



والد نورس : أبنتي رباب لقد أحضرت لكي هديه !


رباب : شكراً ياعمي لأريد سوا رضاك ورضا جدي ...


أبتسم والد نورس فهو تمنى كثيراً أن تكون هذه الجوهره هي حجر الأساس في حياة نورس وبعد الإبتسامه قال لها : أنتي تستحقين الكثير والكثير فأنتي الآن زوجة هذا الأبن الذي لايوجد لدي سواه ...


نورس : هيا يارباب أذهبي إلى والدي فهو نسي أبنه وأحضر لك الهديه


أبتسم والد نورس وقال : في ليلة زواجك قلت لي بأنك انت ورباب واحد هل غيرت كلامك الآن !


صمت نورس وأبتسم فوالده عرف نقطة ضعفه وكانت جمعةً عائليةً مذهله


ذهبت رباب لجانب عمها وأخرج الهديه وإذا هي عِقداً من الألماس ... كان عِقداً جميلاً



والد نورس : أبنتي رباب هذه هديه من والدة نورس لقد وضعتها في صندوق منزلنا وقالت لي هذه هدية زوجة أبني ...!


كان يتحدث وهو منزلاً رأسه ولايريد أن يفتح جروحاً إندملت ... لايريد أن يرى أحداً دموعه في هذا اليوم الجميل ولايريد أيضاً أن يرى دموع إبنه نورس !


العم مروان محاولاً تغيير الموضوع : رباب ألآ تشاهديني أنا وعمك عندكم لماذا لاتحضرين لنا الفطور


أبتسمت رباب وقالت : من عيناي ياجدي


ذهبت رباب للنورس وأعطته العقد لكي يلبسها إياه ... ألبسها نورس العِقد وكان جميلاً على عنق رباب !



صحيح أن العِقد ثمين وجميل ولكن ستحتار لو خيروك بين جماله وجمال رباب ... قد تشاهده على عنق فتاةً أخرى ويلفت نظرك ... ولكن على عنق رباب لن يلفت نظرك إلا رباب نفسها


ذهبت رباب لكي تعد الطعام وهي في قمة السعاده ...



وفي وسط الأحاديث طٌرق باب المنزل !



ذهب نورس لكي يفتح الباب وعندما فتحه شاهد أحد رجال القريه أمامه ... طلب منه نورس أن يتفضل للداخل ولكن لم يعطه الرجل أي فرصه لكي يتحدث وقال له : هل العم مروان ووالدك هنا !


نورس : نعم ... تفضل ماذا هناك ؟



الرجل : أريدهم في أمراً مستعجل !


أدخل نورس الرجل إلى منزله ...



العم مروان : ماذا هناك يابني لماذا تطرق الباب بهذه الطريقه



الرجل : شاكِر هنا !!!


أنصدم العم ووالد نورس مما سمعوا وقالوا له ماذا تقول !


الرجل : أقول لكم أن شاكِر قد عاد إلى القريه !


هب العم مروان ووالد نورس من مكانهم وأنطلقوا لكي يروا مالذي أتى بهذا الرجل إلى هنا ! وطلبوا من نورس أن يبقى هنا ولايأتي أبداً حتى يأتيه خبراً منهم


أستغرب نورس من طلبهم وأكثر ما أثار إستغرابه هو ملامح الخوف عليهم



خرج العم مروان ووالد نورس إلى وسط القريه وظل نورس على حيرته !




من هو شاكِر هذا ؟ وماذا يريد ! ولماذا حصل ماحصل مع العم مروان ووالد نورس عندما سمعوا بأسمه ... كل هذا في الفصل القادم من القصه !




شآكر ومقدر