مشاهدة النسخة كاملة : Eve
الصفحات : 1 2 3 4
[
5]
6 7 8
أغنية بصوت المغربية الرائعة ( شاما )
للا ماما، و إذا عصينا وحنا لله تايبين
الزين الزين ما نفوتو واخا و نموت بالحديد
وتكون السنسلة عليا ويكون رسامها جديد
دڭ الخلالة
خراص كبار ونبالة و 100 ريالة
باش نكافي حسان ماما
هاك آ ماما
دڭ الخلالة
خبز السرغينة
ما ناكل فيه ما ندوقه
يخلي مولاته
بنت حليمة اللي عجناته
علاش يا محبوبي؟
شهاد العملة عملت فيا
كثرت عجوبي
شفيت الحاسدين فيا
علاش يا محبوبي؟
شهاد العملة عملت فيا
كثرت عجوبي
مولاي ابراهيم صاحب الفوضى
راه يقضي حوايجي ونقولو لفعالة
كلمات أغنية مغربية
سمعتها بصوت رائع
لكن صوتها لم يمر من خلال أذني
بل كان يتسلل من صدري
و يستقر في الروح فتنصت لهذا الصوت الذي يحتلني كلما دارت
معضلتي الوحيدة أني لا أفهم كل كلماتها
لكن ألتقط الواضح منها كما عصفور يلتقط ما تسنّى له من الحُب
قبلها أسرتني بالبراقيّة !
400 مشاركة
عادة عند هذا الرقم أضغط على المكابح
و أستوقفني قليلاً
!
لكن عندي التزام يجب أن أوفيه
و إلى ذلك الحين
نسأل الله الثبات
لا يمر على حياتك شخص دون أن يكون فيه خير
حتى لو كان أشرّ خلق الله
فتعلّم كيف تنظر للجانب الخيّر في البشر
لتستفيد منه
مع الحذر من أن شرور بعضهم من الممكن أن تتسرب إليك دون ان تشعر
صباح الروقان
من كثر ما أنا رايقة
ودي أمشي
لكن الجو لله الحمد ما يسمح !
عندما مات أعمامي الواحد تلو الآخر
لم أرى أبي باكياً
بل رأيته حزيناً فاقداً
لكن عندما مات صديق الصبا و الشباب
حزن و بكى و انكفأ
ثم مات !
وقع فمات !
كلما دلفت إلى غرفة كتبه
أشم رائحته و يتناهى إليّ صوته الرخيم
يقال أن الإنسان دائما يشعر بأنه طفل ما دام أبويه على قيد الحياة
و إذا مات أحدهما شعر بأنه كبر فجأة !
أعتقد أن الرجل يشعر بذلك إذا ماتت أمه
و الفتاة تشعر بهذا الشعور إذا مات أباها
ترى هل تؤمنون بعقدتَي أوديب و إلكترا ؟!
سامحوني يا بشر
تحولت إلى سرّاقة من كثر ما أكوش على تدويناتكم
من مدونة أخيتي نجمة
https://www.al2la.com/vb/t118783-158.html
ايييه
كاشة من المدونة
بس عندي استفسار
جاوبوه في قلوبكم او بتقييم
الي تبون
تخيلوا
معكم اثنين
متزوجين وتعرفوهم
كل فترة والثانية
يتضاربوا
ويدخلوك غصب تصلح بينهم
بعد ما تنشغل فيهم كم يوم
تلاقيهم
هب فجأة تصالحوا
المشاكل ماهي عناد وشي بسيط
يعني كلام جارح
وافعال لا تصدر من انفس طبيعية
يعني الله يهنيهم ويسعدهم
ما نبغى الشر لهم
لكن ع الاقل تناقشوا مشكلتكم
حلوها
اعرفوها
اصلحوها
مهو كذا
والله ي اني في نكد
وما جابرني
الادموع وقلق عيون اعطيها من روحي ولا تنزل دمعتها
كل شهرين او كل فترة
ونفس ذا القرف
اعيشه
وش ذي الحياة وش ذي الأسرة
وايش الأطفال الي بيربوها
وهم ع ذا الحال
هم مش هبل او فيهم اي مرض
متأكدة
بس اقرب الظن انه نرجسية
وحب الشو والأضواء
راسي مصدع من الأمس
من ثلاث سنين
في البداية كنت اهتم واتعاطف
بعدها اصبحت بس استمع
الان ما اعرف وش الشعور
لكن خلاص احس طفح الكيل
استهلكوني
بطريقة
سيئة
أعتقد ما في بيت أو أسرة في عالمنا
لا يتوفر فيه مثل هذا النموذج
يفتقدون الوعي لمواجهة مشاكلهم و إيجاد طريقة للحوار
و أسلوب لمحاصرة المشكلة و تحجيمها
على طول أول حل اللجوء للغير ليوفر لهم حل
أعتقد هذا نتيجة الاتكالية
و اتوقع إه الأهل قبل زواجهم ما عودوهم يواجهون أي مشكلة حتى مع أفراد الأسرة
دائما هناك طرف يفض النزاع أو يوفر الحل جاهز
لو أنهما في فترة النشوء اعتادوا مواجهة أبسط المهام و المشاكل تبدأ من ارتداء الملابس في عمر صغير
ثم تتدرج إلى أن يصل إلى مرحلة يتخذ فيها قرارات مسؤولة و يواجه نتائجها
:MonTaseR_56:
معصبة شوي كتير
https://www.al2la.com/vb/t108600-29.html
مولانا
احنا بقينا بنخاف من الحب اكتر ما بنخاف من الموت
في دراسة أجريت على الأطفال
توضح كيف أن الطفل يتولد فيه الخوف من خلال التجربة
تجاربنا السيئة هي التي تصنع الخوف
تخيفنا النتائج غير المتوقعة
يخيفنا الانسياق مع الشعور بالاطمئنان و الثقة و الاعتياد الذي يختفي فجأة و كأن لم يكن له وجود أصلاً
الموت تجربة نسمع عنها
و عندما نختبرها لن نكون متواجدين لنحدث أحد عن عِظم هذه التجربة
كل ما نعرفه أنهم يرحلون ! و هذا لوحده أمر محزن لكنه ليس امراً مخيفاً
أما الحب
يضرب الحب شو بيذل !
لَهيك بنخاف منّو لأنه بنرجع من هزايمو متأبطين الخيبة بجانب و الحزن بجانب .
مدري ليش قلبت شاميّة هههه !
اليوم المزاج حايشته ضربة شمس !
و من مدونة أخونا رايـــق
( ما عليه يا جماعة الخير ، إيدي طويلة و لساني أطول بس العتب عليكم بتكتبوا حاجات حلوة )
أخونا رايق راح قهوة و طلب قهوة مشكوك في أمرها لأنه الرسمة ما اختفت بعد ما شفط الكوفي لاتيه
و هو مندمج و مأخوذ بكتاب للشاعر الأبنودي رحمه الله
و الأبنودي له أسلوب حواري في شعره يتسم به و اعتقد مثله الشاعر أحمد فؤاد نجم
يخاطب الإنسان البسيط و يحاكي حياته اليومية
و أتذكر شاهدت الشاعر أحمد فؤاد نجم و هو يلقي ( كلب الست ) أعزكم الله
و هذا النمط أو الأسلوب من الشعر غالباً ينقد الحكومات و الساسة لكن بأسلوب المفروض يقيهم المساءلة و المحاسبة
و لكل منا في هذه الحياة زاوية خاصة
يدس فيها التفاصيل التي لا يريد أن يشاركه فيها أحد
لأنها لا تعني أحداً و ربما لا يفهمه فيها أحد
كأن تبكي
للا سبب
لأنك سئمت الصمود
لأنك متعب من الظهور بمظهر رائع
لأنك تبدو بخير و فيك ما فيك
لأنك كتلة شعور و يتم التعامل معك على أنك كتلة قسوة
لأنك تجابه كل المآسي بابتسامة رضا
لأنك تنظر للجانب الحسن فيهم و هم يركزون على أسوأ ما فيك
و تردد : الحمدلله رب العالمين
هذا الحمد هو الذي يهون كل الأمور
و يجعل الحياة أبسط من أن نعقّدها لأن شخصا أو عدة أشخاص لا يفهمونك
شكرا لكل شيء
كل شيء حرفياً
غدا أرحل
و لا يبقى مني
حتى الأثر
و تُطوى صحفي
و أقول : على الدنيا السلام
غدا يأخذني الرحيل إلى الفراغ
لأن أحداً ضاقت به فسيحتي
و اتسعت بي ضيقته
و قد أعياني كل هذا
يقولون : اربط صبعك كلمن ينعت لك دوا
:) بربط على قلبي
و ما أبي دوا للي فيني
نراكم على خير :)
ما بين اليقين و اليقين
يسكن قلبي مطمئناً
لم يزل للصوت سلطة و طاقة و أثر
لنقلك من العتمة نحو النور
و انتشالك من القاع إلى القمة
و رفعك من الأرض إلى عنان السماء
صوت له حضور حتى لو غابت تلك الحنجرة التي لطالما صدحت بحب
تتناهى إليك و أنت في قلب قلب عزلتك
لتأخذ بيدك إلى حيث تشعر أنك بخير
أنك لا زلت تحيا
و أن الشمس في صبيحة هذا اليوم سألت عنك
و تسللت إلى صدرك لتزيح ستائر الوحشة
تخبرك : لقد أتى !
لأحلام المنام كلام
يفشي سر اللاوعي
الذي تنطوي فيه خبايا النفس الحالمة
يتحيّن لساعة الغفو و الموت الصغير
ليتصدّر المشهد
كحقيقة متمنّاة
لن تأتي إلى على هيئة رغبة متمثلة في حلم
و في حلم البارحة
تبارى الحضور
لقطع الجسور
كنا هناك نستفهم ما لا تستوعبه الحياة
ما لا يعقله البسطاء
نتساءل عن ليلتنا القادمة
ترى ما الذي يمكن أن نفعله
بعد أن نستنفد الأقوال
أشكر الحياة التي تهديني من صفوة الخَلق
لتضعني في طريقهم
و تمهد بهم طريقي للخلاص
أشكر القدر
و أقبل جبين الليل الذي
يتجلّى قمره في ملامح
لا أراها
لكنّي أبصرها و أتبصر بها
شكراً لأنك لا زلت هنا
تعيد تشكيل المفاهيم
و تبسط سطوة روحك
و تثير غبار التساؤلات
ثم من كل شيء
تصنع حياة
صالحة للحياة
إذا أردت الخلاص
من متطرفاً باتزان
بحيث لا تخرج من الدائرة
إلا باعتراف منها بأنها كانت مربعا حاد الزوايا
بعد كل هذا العجز
أكسر عنق الزجاجة
و أحرر عنقي
و أرتدي ثوب الصبح ستراً
لا معنى لأي شيء
ما لم ندركه و نفهم حقيقته
الدمعة التي تتحجر في الفؤاد
و تأبي أن يذوبها موقف عابر
هي أشبه بحجر الماس
لا يتقن صقلها إلا من يفهم طبيعتها
عندي من الشوق
بحجم اللهفة التي تسكنك
و من الثرثرة ما قد يجعلك تغفو في رأسي
تشدّ جفني و تستسلم لصوتي
دون أن تعي أني سكتّ مذ التقينا
لقد أعددت لك المساء
و الصبح طريقك الأبدي الذي لا ينتهي عند الغروب
هات صوتك
من آفاق العظمة
الذي ينطق بجهر غير مسموع : أحبك
و لا أحد يجيب
حتى لو أزمع الكون على محو الكلمة
من قاموس الاستجابة
تتبلور في النوايا
و تنفلت بآه هاربة
من غصص الصمت
كل المحاولات باءت بالفشل
الكتابة ليست قدري المحتم
المحتم هو السكوت و الصمت
فتصير الكتابة خيار آمن
يؤمن الطريق للعودة
لما كنا عليه
صوتك يصيبني في محيا
كساقية تنساب منها في أذني كل الأشياء التي تعيدني للحياة
بدءً من السلام
مروراً بالأنفاس
إلى أن أجدني ملقاة على قارعة وعد
بأننا ذات يوم
سيكون للحدث بقية
أقتبس من فمكَ نصاً ارتجالياً لا يمكن كتابته على ورق
أحيطه بقوسي امتنان لأنك فكرة غير مسبوقة
و أنك وقت مستقطع يستوقف عقارب العمر
فلا تلدغ التاريخ إلا بحدث جليل
كأن تتكلم !
رسالة عاجلة :
أنا ما عدت أنا
أنا صرت ما أنا عليه !
الندم
إعادة نظر
لإتيان الشيء
بطريقة أفضل
أشذب كلماتك
و أهذب خوفي
لتنمو الشجرة بداخلي
و تثمر تفاحكَ
صوتك ماء
و صمتك زلال
و أنا محيّرة
إلى متى و أنا أنسج من البكاء ما بينهما شال صبرٍ رقيق
فلا أنا من الصوت اكتفيت
و لا ضرني الصمت فانتهيت !
تقول إحداهن :
أحببت رجلاً يشبه ورق العنب
أبذل جهوداً مطولة
حتى يصبح صالحاً للكلام
و إذا تكلم اقتضب !
فأسمته ( ورق عنب )
لكنه يترك فيها شعوراً لا يمكن نسيانه
المفارقة
أنها أصبحت لا تحب ورق العنب
و لا تفكر بتحضيره أبداً :MonTaseR_212:
كان عليك أن تأتي على هيئة نسيان
لتنجبكَ ذاكرتي على هيئة حلم
فلسفة الحضور و الغياب
الاقتراب و الابتعاد
البقاء و الرحيل
فيها ما بين سعادات النفس و أحزانها
لا شأن للاعتياد بالتجاوز
فثمة من نتجاوزهم و هم يقاسموننا المكان و الزمان
و ثمة أشخاص لا نغادرهم و هم خارج مجرة الواقع الذي نعيشه كل يوم
إذا ما تزاوجت الروح بالروح
و اقترن الشعور بمثيله
لم يعد للمكان حضور
و لا للزمن وقع
من أين لي هذا ؟!
سلوه قبل أن أرحل
لعلّي أقع في فخ الإجابات
و تنضب أسئلتي المحرمة
لعلّي أزدري العزلة التي تقطن بداخلي
و أتخذ من الأسوار جسراً أمشي عليه بلا اعتلال في الخطى
يداه مخضبتان بي
حتى لو فكر في ألف امرأة بريئة
لن يجرؤ أن يسلمني للنسيان
و لا أن يبني أسواراً جديدة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 1 والزوار 13)
eve
جمعتكم مباركة
و ١٣ وردة لكم
تساؤل :
كان في عضوة اسمها عشقشق لو يتهيألي ؟!
يقولون : من شاف مصيبة غيرة هانت عليه مصيبته
الأصعب إذا شفت شخص يختبر ذات التجربة التي مررت بها بحذافيرها
و تخشى عليه من نهايتها و آثارها و تبعاتها
و لا يمكنك أن تنصحه بالتوقف قبل التمادي و الغرق
فهو الآن في مراحل الصعود الأولى
و أنت ترى المنحدر الذي لا يدركه الفرِحين
الذي ينتظر لحظة السقوط
هنالك شعور غريب يمر بك
يجعلك تشعر بأنك تسقط من الأسفل علوّاً
و تتوهم بأنه نبت لك جناحين
فتسبح في سماء فكرة
و كأنك سحابة
اسمحولي بنقل قصة قرأتها اليوم
بس بكتبها باللغة المحكية
ملك الهند جاي سنغ سافر لندن سنة ٢٠١٩ و زار معرض سيارة رولز رويس
و كان بدون حراسة و بملابس عادية
موظف الشركة عباله واحد طايح حظ و فقير قام و طرده من المعرض
انقهر الملك من سوء اخلاق الموظف فقرر ينتقم
رجع مره ثانية للمعرض بلباسة الفخم و مع الحراس و فلوسه معاه
و اشترى منهم ٩ سيايير رولز رويس و طلب من الموظف انه يشحنهم للهند بنفسه
و لما وصو الهند ركب عليهم ادوات تنظيف و استعملوهم الهنود في خم الشوارع
هالشي شوه سمعة الرزريز فقدمت الشركة اعتذارها الرسمي عن سوء تصرف الموظف
و طرشوا للملك ٩ سيايير ثانية هدية حقه و طلبوا منه يتفضل عليهم و يشيل ادوات التنظيف عن الرزريزات
يعني ١٨ رزريز
من زمان ما شفت فلم هندي
رشحولي اسم فيلم يستاهل اضيع ٥ ساعات و قوطي كلينكس عليه
إذا كانت الثوابت هي الخط المستقيم
و جاء أحدهم و رسم خطاً ينحرف بمقدار صغير جدا
بالكاد يشعر به من يراه
و كلما استقام برسم هذا الخط المنحرف ظهر و اتضح انحرافه
و ابتعد عن خط السير الأساسي
ثم يأتي من يتحير أيهما الحقيقي و أيهما المنحرف
و يحدث أن يختار الطريق المنحرف
و يتبعه في ذلك أناس كثر
ليبدو بعد ذلك بأنه الطريق الصحيح
هذي آخرة اللي يسرف باحتساء الشاي و القهوة
يبحث عن خيط النعاس
فيجد نفسه مربوطاً بحبل الأرق
صباح آخر
و بحث يتمرد على ما هو موجود
ينقّب عن المفقود
الموجود في عمق الذات
و السبيل إليه واضح
لغة الصمت أسمى
لا تجرحوها
المسافة أمان
العيون مكان
و القرب عبث يعرّي الضعف
الطريق الواضح
المعبّد بالحب
المرسوم بالحكمة
و المرصوف بالثقة
هو أفضل السبل للوصول للذات
لمعرفة النفس و خلجاتها
لتطويق شرورها التي تندس ما بين الرغبة و الرغبة
الخطوات الثابتة
الأكيدة
المُتّخذة بعزم
نحو الهدف الأسمى
بحب لا يشوبه هوان على الروح
تبتكر لغة وصل مع الحياة و طرقها
فتهديها خارطة المتاهة
و أذكى طريقة
للبلوغ
حتى لو لم نملك أقدام
لأجل هذا الصبح الذي مضى على عجالة
أطرز الليل الطويل بأمانيّ لا بريق لها
فالحياة لا تنتظر أحداً
و أنا لا أتوقع من الغد شيئا ممكناً
تعال
تعال لنتذكر
كم كنا أحياء
حين كنا بسطاء
عندما كانت الأرض فراشنا الوثير
عندما كان خجلي منكَ أول معالم الطريق إليك
و ابتسامتي الناضحة تخبركَ أن العالم لا زال بخير
و عيناك تفتح آفاق الوجود لي
تعال لننسى
أن الحياة تجاهلتنا
و شقّت لها طريقاً من بيننا
و مرَّرَت ألف ألف مشكلة من خلاله
لتُذكّرنا بأنها لن تحلو لنا طويلا
و أنها تلاحق السعداء
بسوط الفراق
هذا الشتات
هذا التيه
هذا التردد
وطن مؤقت
لمن استوطنه الحزن لأعوام
ربما
هذه نقطة الحدود التي تفضي لأمرين
فإما العودة تقهقراً أو العودة فراراً
ارتعاش الفكرة
يعبر عن فتور الطقوس التي تحيط بها
حين انبثقت من تزاوج الفضول بالرغبة
امتدّ عنق اللهفة
و اندسّ الكلام في جيب الممنوع
فقيل ما لم يقال
و أُخرِس الصمت الذي طالت ثرثرته
و جُزَّ الوقت الطويل
التماساً للفضيلة
فارتعدت فرائص الفكرة
حين اصطدمت بواقع الحال
أن المسألة ليست مجرد حفنة أحزان
و أن الشتات حكاية أزلية
طال مقامها
سأكتب
حتى يزدريني الورق
فأمزقه
و أبتكر من الجدار الفاصل صفحة أخرى
صفحة حرّة
لا تتنصّت
و لا تنمو لها أيدي طويلة
تمسك بيدي
و لا تربّت على عقلي
و لا تثني على حزني
و لا تسخر بجنوني
و لا تظن بأني
و أَني
و إنّي
و لا أسألها العفو بعد كل نقطة
و لا الشكر بين الفواصل
و لا تضع لي خطّاً أسفل جوارحي المعلنة !
و لا تلعن حظها الذي وضعني في طريق تحجّرها
ستتشابك أياديها دوني
و لن تمسك بي لتقطع دابر حبري
لو تعلم
أني في غياهب السكوت و تمرد الورق
يصير جلدي القلِق بديلاً للورق
و يتحول إلى صفحات مشحونة بالكلام
كلما داهمها اللمس
كلما أوشكت على كسر عنق الكلمات
تدافعت الحروف
و تزاحمت النوايا عند فوهة البوح
و الحديث طلقة في الفراغ
تصيب النفس بمقتل
كم كنا بسطاء
عندما لم نكن هنا
عندما تهدمت الجدران الفاصلة
و مزقنا الورق
و استبد بنا قلق المكان
عندما تعرّى الصبح من أجلنا
و استحى الليل من الشمس
أن يبتلعها
و يقضم الوقت باستعجال
دون أن يسد رمق اللهفة
بقبلة جبين
كم كنتَ و كنتُ
حين لم نرى أحداً
رغم الزحام و الضوضاء
كان الهدوء سِمة
كلما تعانقنا
و
كم كنت حقيقيا
أحن لطينِك
لمائك
لسمائك
لنخيل أفكارك
أحن لتراب أرض لم تطأها بعد
و تئن هي الأخرى حنينا إليك
تشتاق أصابعي
لانتزاع شظايا حزنك
الذي يختبئ في ثنايا ضحكاتك الباردة
و ( صفناتكَ ) العارضة
أحن لابتكار طريقة أخرى
لانتزاع الكلام من فمك
تحولك من حكيم صامت
إلى عاشق ثرثار
أحن
إلى
اللاشيء الذي يحجب أعماقنا
فلا نحتاج للتعبير بالكلام
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 1 والزوار 10)
eve
أهلا بالشموس
التي تضيء المكان
لا تضع عتابك
على كاهل الضعفاء
و لا المهشمين
و لا المحاطين بأسوار
لا تعاتب الغارق في ذاته
أو الطافي على فقاعة
و لا الحافي على إسفلت المآسي الحارق
لا تعاتب أحداً
حتى الذي تعتقد أنه يحبك
أو الذي تعتقد أنك تحبه
عاتب نفسكَ
لأنك تعوّل على شيء
و تأول الأشياء
و تقول كل شيء
في الوقت الذي يستوجب منك صمتا
و كثير من التأمل
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 1 والزوار 14)
eve
١٤ نور
١٤ زائر تثور لأجلهم الحياة
و يتوقف الوقت ترحيبا
شكرا لأصحاب التقييمات اللطيفة
لي عودة
نراكم على
شوق
بلا سبب
قد ترقص قلوبنا
على لحن الصمت
إيقاع يثير الفوضى
و يدفع بالنبض لأعلى مقام
فتجنّ الخطى
و تبتكر لها صدى
يملأ الخيال ضجيجاً
تتغير معايير اختياراتنا
حتى لو كانت بعضها أساسي
نحن لا نتخلى عما كان يرضينا
لكننا صرنا نعيد النظر في أهمية رضانا عن الحياة من حولنا
و إن لن نسايرها
لكننا لن نسألها ما لا تقوى على جَلبه
أو ربما
لا ترى الحياة أن ما نتمناه لائق بنا
فلها أيضاً نظرتها التي قد تكون أعمق و أبعد مما نرى نحن
من أين تولد الفكرة ؟
و هل بعض الأفكار لم يسبق لأحد أن فكر بها ؟
لا أظن
فأفكار البشر كما السلسة التي تتطور
و لابد لها أن يكون لها أصل
و أصلها قديم جداً جداً
ربما كانت قابعة في رأس رجل مطحون
مات و تآكلت خلايا عقله و تحولت إلى تراب
نمت شجرة فوقها
أزهرت
أثمرت
قُطِفت
فأكلتَها
و فيها بذور الفكرة
فنمت فيكَ شجرة معرفة
أثمرت فكرة غريبة
لم يعاصرها أحد
و لم يدرك وجودها عالِم
جاءت منكَ
لأنكَ بيئة خصبة
لإنجاب الفكرة
و هكذا
نتوارث الفكر بغتة أو صدفة أو بميعادٍ و علم
تماماً كالقدرة على الحب
في وسط قاحل
لم تترعرع فيه سنابل الشعور و حَبّ الحُب
تغدو أنت فيها حقل عشق نضِر
و محاصيل شعورك الناضج
تبدو مواسمها على لائحة الأزمنة
تنتظر حصادها الآمن
كُلِّي كلام
و أصابعي نِيام
لا تريد أن تنطِق
على لوحة مفاتيح صمّاء
تريد أن تهذي و تثرثر
باللمس و لا حتى همس أو نَفس
سكون قاتل لكل فكرة مارقة عن لبّ النوايا المهجورة
هدوء تام
يصبح لليد فيه حفيف ورق شجر في اللحظة التي لاطفها نسيم ليلة صيفية
تشعر ذي اليد بالضياع
بلا مصافحة
و لا أدنى اشتباك
تتقوَّت بالكتابة
و تتقوَّى بالدعاء
و لا يُنجِيها إلا الكلام
منذ متى يا كفّ لم تكفّي عن التدوين
منذ متى و أنت تتصارعين على لوحة مفاتيح تحطمت من ضرباتكِ العشوائية المسترسلة
حتى أن بعضها خلع بابه
و لا زلت أطرقه و أدسه بين الكلمات
سين : ارحميني !!
ميم : اعتقيني !!
و الكاف لن أكفّ
و الضاد لا محال
يوماً ما سيعربني السطر بوصفي : فاعل مهووس و علامة هوسه الكتابة
ثم أُشنَق بنقطة و شوق ممنوع من الصرف
هذا المساء الهادئ
يليق بلقاء فات أوانه
دارت من أجله فناجين القهوة و كؤوس الشاي
و استدارت لحضوره فكرة مراوغة
تستبيح الغياب
و تقطع عنق العتاب من أصله
فحين نلتقي
لو وقت نملكه لنبدّده
بالكاد يكفينا الوقت للعناق
و العناق آية المحبين
يُستدَلّ بها عن ألف ألف حوار و ألف ألف نظرة و ألف ألف سؤال يلحق بها ألف إجابة ممكنة
لا وقت لدينا لنصنع فيه وجبة شهية
نحن أشهى من أن نمدّ للجوع سماطاً
و جوعنا لا يقودنا للكفر
بل يتكوّر في الصدر و يستنير بالقلب
و يجد له ألف إيماءة تكفي اللبيب الشّرِه ليكتفي بريقه
هذا المساء
ككل الأمسيات التي لها صوت و نبرة حزينة
تسكن باطمئنان في ثنايا الوقت المتعجّل
حتى لو لم تلحق بآخر فرصة مباحة
كما أن للتقييمات سعادة
بمثابة زهرة أجدها على صفحتي مع كل دخول
لبصمات الإعجاب أثر رشة العطر
تعبق بها صفحاتي
أشكركم كلكم
من القلب
:MonTaseR_212:
:Dl3:
https://www.al2la.com/vb/t120922-69.html
أمل يا أمل
ولازال هناك سؤال
عالق
ماهو الدافع للكتابة
ربما أصدق إجابة
انه هرووووب من " الصمت"
أو فرار من البوح
حتى لا نتحول إلى قنبلة موقوتة
و انفجاراتها عنقودية
فلتأتي على هيئة سطور
لا تؤذي و لا تشفي !
لكنها مثل لصقة على الجرح ، تمنع عنه جراثيم السكوت
بعض الصباحات تأتي مرسلة
موجّهة
كأنها وجدت من أجل الصفوة
و نحن على بركات الصفوة تسلل إلينا خيط النور
و من خيط أمل رقيق
نعقد النوايا على شهيق و زفير ارتياح
أننا بعين من أوجد الصبح و الليل
و رزقنا البصر و البصيرة لنتلمس السبيل
و أن نجد طريقة أخرى
كل مرة
لنعيد رسم الفكرة المجنونة
بريشة العقل و قلم الروح
لنهذبها باللاحدود
و نتسع معها بالخصوصية القصوى
لتبقى الشمعة متّقدة
شمعة الروح التواقة للوصل
و لنطفئ معاً هوى نفسٍ مسّها شطط
بنا نستقيم
بوعودنا المركونة
و يقيننا المطمئن
أن حدائق الروح تبقى نضِرة
بتمتمات الفكر المسدد
و همهمات التعب الذي لا وجع فيه
إنه الصبح يا أحبة
و الأرض تتلهف لبعض الخطى
تريد ما تريدون
فلا تترددوا
اركضوا بسكينة البالغين
و تهادَوا بعجلة الصابرين
فثمة شيء أو أحد
لديه ابتسامة حبور
يتلقاكم بها
أحياناً
أحملق في الجزء الفارغ من الكأس
و أفكر
كيف أملؤه؟
https://d.top4top.io/p_242642vmd0.png
بكم طريقة يمكن حساب العمر ؟!
في فلسفة وضع (( باب ))
لا نضع باباً إلا إذا فقدنا الشعور بالأمان
و إذا ما أتاك التهديد من الخارج أغلقت و أقفلت الباب
لكن مذا لو كان فقدك للشعور بالأمان من الداخل
فما أنت فاعل ؟!
عليك أن تتحول إلى جدار
يبلغ به الصمت حد أن الوقت يهوِي
دون أن تشعر بأنكَ بلا باب
و أنكَ تحولت إلى شيء لا شيء فيه
خواء حتى بلا رجعٍ للصدى
حتى لو تشرعت كل الأبواب
لا مقبض لكَ ينقلهم لما بعد
إذا حددت موعداً
فإنك تبدأ المسير للنهاية
يتناقص عمر الأيام إذا قيدت اللقاء رهينة ميعاد
و تبدأ التفكير وفق فلسفة ما قبل و ما بعد
حتى أنك قد لا تختبر لذة اللقاء
لأنك سوف تقلق مما سيأتي بعده
و ما لا يحدث قبله
https://www9.0zz0.com/2022/08/24/09/647226656.png
لا ينطفئ سراج المكان
كلما مررتم به
و أضأتموه بتقييم
من أناملكم و أرواحكم السخية
شكرا :MonTaseR_205:
شكرا لكم و عذاراً لو فاتَني أن أذكر الطيبين الذي اختبأت أسماءهم من القائمة
و شكرا لأصحاب بصمات الإعجاب فرداً فرداً
:MonTaseR_205::MonTaseR_205::MonTaseR_205:
بين الحين و الحين
نركن إلى الثرثرة
لنُسكت ساقية الفكر الدائرة
و نستوقف دوامة القلق قليلاً
هذي الأجساد و ذي الرؤوس
نبتغي لها السلوى
بالهروب من ذواتنا أحياناً
إلى ذاتٍ أسمى
ماذا عن أحبك ؟!
التي يكل اللسان عن لفظها
و تبقى كحروف يعتل القلب من ركودها في آنية الصمت
تعال نبتكر لعبة ؟!
أن نعير تركيب الحرفين
و لا ثالث لهما
فتصير ( بح )
تماما كما يحدث عندما نختفي فجأة
نبكي بغتة بلا مؤثر خارجي
نضحك بلا سبب
نغضب فقط لأن الأصوات تزعجنا
ردود أفعال شتّى لفعل واحد ( بح )
في العلاقات
هناك موقف يصنع صدعاً
و هناك موقفا يحدث انسجاما و تلاحما
كل ما يلحق هذين الحدثين
لا يمكن أن يرمم الأول دون أن تخلف ندبا و أثر
و لا يمكن أن نفصم الثاني و تُقطع كل الروابط الحقيقية
متانة العلاقات لا يعبر عنها القرب و لا بعد المسافة و لا كثرة التواصل
بل يعبر عنها الشعور الدائم المستمر بالبقاء مع هؤلاء
الحنين الدائم
التفقد
التماس العذر لهم
و غيرها من أمور و مشاعر كل ما يناقضها يعبر عن ضعف العلاقات المعاكسة لها
و إني أحبكَ
كامرأة يكفيها أن تراك سعيداً و مطمئناً
لتكون هي كذلك
فلتات اللسان
اقتنصوها
فهي الحقيقة و لبّها
ما أكثر حكاياتك يا أمي
منكِ تعلمنا فن السرد و التشويق و التقليد
منكِ تعلمنا كيف نصنع من المواقف العابرة أحداثاً مهمة تستخق التذكّر
منكِ تعلمنا كيف نغالب الكآبة بحفنة ذكريات بسوالف سمعناها عشرات المرات
و نعود ننفرط ضحكاً عليها معاً
و كأننا نسمعها للمرة الأولى
قاصة من الدرجة الأولى لكن بلا قلم و لا ورق
لَكنتِ من الكتاب الساخرين الذين لا يتركون دليلاً موثقاً يثبت سخريتهم
عندما تقرأ في كتاب
أو تتابع مقاطع مرئية
أو تنصت لحديث أحد
حافظ على عقلك و ملكيته العائدة لك
لا تسلمه لكل من ناطق أو كاتب أو صاحب رأي أو حتى أي عالِم
تعلم أن تتابع كل شيء مع الغربلة و التدقيق و تفعيل المنطق و عدم الاستسلام و التسليم بكل ما يقال
و إن كانت ظاهرة انفتاح المدى للجميع من كل الأطياف بما فيها ما بين الهدى و الضلال
و الخطأ و الصواب
الالتزام و الانحلال
إلا أننا في زمن يتميز بوضوح مخيف
لا رقابة و لا حدود و لا قيود
إلا تلك التي تنبع من فطرة الذات
التي كلما كانت أنقى
كلما كانت مهيأة لنتقاء ما تؤمن بع و تعتقده و تعتنقه
في الدين
في الأدب و الثقافة
في الأخلاق و السلوك
حتى في طعامنا و شرابنا و ملبسنا و مسكننا
نفعل كل ما نفعله من منطلق رغبة ذاتية و قناعة شخصية وفق مبادئ معينة و انطلاقا من ثوابت نؤمن بها
لكل شيء حدّ
فسبحان الذي لا حدّ له
سبحان من يعلم ما لا نعلمه عن أنفسنا
حتى خطرات الظن التي قد تضمرها نفوسنا و نجهل وجودها
غفت الروح على أمنية
و الصبح لا يأتي بكل أمانينا
لأنها أماني
و الأماني غالباً تدور في فلك المحال
تماما كاستحالة حدوث ما نرغب بحدوثه
و لا يأتي به إلا الله سبحانه بمشيئته
صباح آخر له في الليل رئة و نبض يتهادى
صباح آخر ليس إلا !!
https://www.al2la.com/vb/t111780-327.html
من مدونة أختنا العزيزة النايفة تعليقاً على منشوري المتواضع
تذكرون موضوع بنت أبها في قسم همومنا بعنوان تغيرت !
كانت تتحدث فيه عن اختلال بعض الموازين لديها وتغير بعض القناعات
ذكرت ان تلك مشكلة جيل بأكمله وكنت أود التعقيب بشكل أوسع
أتدرون مالخلل والعله
ليس لدينا انتاج ذاتي للوعي
جبلنا على تقبل ان اغلب قناعاتنا مقدسات لايجرء أحد على نقاشها فما بالك بمعارضتها
للأسف الصحوه كان لها جانب سلبي هنا وان كنت ارفض تحميلها وزر الانتكاس
أي مجتمع تحكمه دائره إداريه وأخرى دينيه
وإذا أردت أن تفرض قوانينك على هذا المجتمع لابد من صبغه بصبغه دينيه
لايجرء أحد على الإعتراض بوجود سطوة رجال الدين
مثلا ..
قيادة المرأه للسياره ليس هناك في شرع الله مايحرم القياده
تم رفضها من باب سد الذرائع
والويل والثبور لمن تحدث نفسها بالقياده قد تخرج من المله
ومن يؤيد قيادة المرأه من الرجال قد يصنف بين الناس أنه " ديوث "
لا أبالغ ورب الكعبه
تلك كانت المنظومه السائده
طيب ايش دخل هذا الكلام السابق بالوعي وصناعته
نحن لانستغل الماده الهلاميه بداخل الجمجمه بشكل جيد
نتعاطى مع القوانين بمبدأ " هذا ماوجدنا عليه آبائنا "
طيب إبحث في أصل المسأله
لاتسمح لأحد بقيادة فكرك وتشكيل وعيك
لاتسمح بسكب الغث والسمين بعقلك
مالذي جعل البعض تحت تأثير الولاء للدواعش يقدم على قتل امه وأبيه وابن عمه ورجل الأمن !
لأنه أصبح مطية ينفذ الآخرين أجنداتهم من خلاله
ألغى عقله كالبهيمه وصار كالحمار يحمل أسفارا
لاتسلم عقلك لمخلوق
لم يخلقه الله لك عبثا
الحمد لله قد ولدت مسلماً
هذا يكفيك عناء البحث عن أشياء كثيره
بقية التشريعات سهله ويسيره
تستطيع استنباطها من القرآن والسنه
أنا لا ألغي دور الدعاة ورجال الدين
لكن لاتسلم عقلك لمخلوق وخصوصا منظومة الفتاوي
هناك متسع في الفقه تستطيع الإبحار فيه
فقط كما قالت ايفا
إستند إلى الثوابت ولاتتزحزح
ومن ثم ابحث وابحث وابحث
قال الله تعالى في محكم كتابه : يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
و لكننا نخالف الطبيعة التي خلقنا الله عليها و هي الفطرة و نخضع للمؤثرات الخارجية باستسلام
على الأقل نكون أحراراً في نمط تفكيرنا لو لم يتسنى لنا أن نثور ضد واقعنا
فالسلطات التي نرزح تحتها من سلطة الأهل ثم سلطة المجتمع ثم سلطة القوانين الوضعية و سلطة الإعلام و غيرها
تصل حد تقييد حريتنا في ممارسة الحياة وفق منظور نابع من قناعتنا و إيماننا
فلا نجعل أنفسنا عبيداً بشكل تام لمن هب و دب
حتى لو أخطأنا فعلى الأقل لن نلقي باللائمة على أحد
فقد كانت لنا حرية ارتكاب الخطأ لمعرفة الصواب
الصواب لا يدلك عليه أحد ما لم يقع في نفسك اقتناع تام به
و النابع من حرية تفكيرك
أما إذا بدأت حياتك كتابع و لم تعيد التفكير و التأمل
إذا وقعت في براثن الخطأ سوف يبرئ عقلك ساحتك و يجد لك ألف شماعة لتعلق عليها أسباب خطأك
شكرا للنايفة
لوقتها و عينيها و تفكيرها و أصابعها المفكرة
:0005::0005:
في هذا اليوم
في هذا اليوم
العد التنازلي في صعود مستمر
يرنو لقمة الشعور
ليبلغ فوهة الزجاجة
و يتسلل عنقها
و ينزلق
ليهوِي في بحرها
في عمقها
و يُخَلد في قاعها الملتهب بالأسرار
يتلاشى
ثم نختفي
هكذا تتوالى الأحداث التي لا تخلّف البلبلة
سين سجال : أين كنتِ ؟!
جيم سراب : أحاول جعل الحياة تسير بدونك :)
أيام حياتنا أحياناً تمشي على عكازين
إذا ما انكسرت قلوبنا
لكن الله يجبرها
فتعود تسير باعتدال يميل للاتزان
لا يمكن لامرأة
أن تتجاوزكَ بسلام
عقلكَ يثير تساؤلاتها قبل قلبكَ
آخر ما قد - قد - يلفت انتباهها
مظهرك الأنيق
الأكيد أنها تخشى التعثر في عينيك
التي لن تغادرها إلا و روحها عالقة في تلابيب البصر الذي يتجاوز مفهوم النظرة
و جعبتها التي لا تخلو من السهام لن تصوّبها إليك
لأنها ستكون أول من يفقد صوابه لو أصابكَ سهمها
البقاء قيد بدء ما لا يمكن بدأه
حالة أسمى من خوض ما لن يغيّر من الأمر شيئاً
عدا أن ترحل بحقيبة مثقلة بالأسئلة و الأحلام و حفنة أوهام بريئة
لقاء الأرواح.
و مفاجآت الخميس الرائعة تتوافد
https://www.al2la.com/vb/t122561-16.html
[QUOTE=لقاء الأرواح;3187560]مريت من مدونة جميلتي إيفي اليوم :MonTaseR_140:
وما قدرت ما أقطف من بستانها شيء. على السريع :icon10:
https://www.raed.net/img?id=104679[/
للصور أبعاد تحاكي ما بين السطر و السطر
جميل جدا هذه البصمة الفنية التقنية من أناملك الرقيقة :MonTaseR_205::MonTaseR_205:
متى يكون الصمت واجباً و متى يكون مستحباً و متى يكون محرماً و متى يكون مكروهاً ؟!
هل تجيدون فن الصمت ؟!
هل تتقنون توظيفه ؟!
هل جنيتم من الصمت ثماراً ؟!
هل يتفوق الرجال على النساء في الصمت ؟!
أم أنهما في ذلك متفاوتين ؟!
ههههه حسيت انها تساؤلات مضيعة دربها لقسم الحوار و النقاش
لكن ما عليه أنا مستبدة و دكتاتورية أحياناً
و أعطي نفسي ( بلوك ) و ما أتركها تسرح و تمرح بعد عن الدار
عشان ما ياكلها الذيب :)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 2 والزوار 14)
eve, مولانا
حيا الله مولانا و الأربعة عشر زائر
مخيف أن تكون سبباً
في ما يحدث
أو ما لا يحدث !!
https://www8.0zz0.com/2022/08/25/21/923491015.jpeg
و أعود
أعود لطاولتي
لا شيء معي
إلا
كلمات !
لن تعرف قيمة الهدوء
إلا إذا غادرت الحشد
و لن تستوحش الهدوء إلا عندما تكون وحيداً
https://www2.0zz0.com/2022/08/26/07/842321942.jpg
لكل يوم مكانة خاصة
و ارتباط معين بالتزامات دورية أو بذكريات محددة أو بسلوك خاص
و يوم الجمعة يجمع كل ذلك
جمعتكم مباركة
و جمعتي هادئة و يراودها الشوق عن هدوئها
بعد السلام
نقوم بواجب الأحبة
حطاب الغدري
( الفضفضة ) قد تسد بعض الأبواب و قد تشرع لنا أبواباً و ربما تبتكر لنا أبواباً لم تكن موجودة
رايــق
إنت المطر
انت الغيم
انت الشجر و انت الديم :368:
الحمدلله على سلامتك :) كلك خير و بركة
همس
و انتي أهل الذوق ، يا وردة :) :x117:
أوديت
شكرا يا قارئتي الجميلة :نبض:
متأمل
لو اعتمدنا على الترتيب الظاهر
فأنا في نهاية قائمة الحياة
بل قد أكون سقطتُ سهواً من رحم أمي !
حياك من بعد غيبة خاطفة
النايفة
هذه السرقة المباحة تستحق أن تتصافح لها القلوب و النفوس
أشكركِ
مولانا
و أوقاتك لطيفة يا ابن الحضارة
شطرنج
العوالم تفضي إلى بعضها
لكن لا يتمازج منها إلا ما كانت فيزيائيته قابلة للذوبان مع نظيره المتوافق
لقاء الأرواح
سبب من أسباب المسرات أنتِ
أمل & متأمل
هنالك يوم
يثير التساؤلات
و آخر ينجب الإجابات
النتيجة مهما كانت ( جميلة و مُرضية )
إشراق !
أطوف بداركِ طيف المشتاق
شكرا لعودتكِ من بعد الغياب
عطاء دائم
الشكر يطاردكِ أينما سال قلمكِ و فكركِ
كل التحايا يا إنسان
( تنويه للجميع : إنسان لفظ للجنسين )
لو أن ( الشوق المفترس) رجلاً
لَــ أعددت له الشاي و قلت له : تعال لنتفاهم وجهاً لوجه و لا داعي لأن تغرس أنيابك في صدري
و أنت تعلم بضعفي عن احتمال تعمّقك في تفاصيل يومي ، حتى أنك أصبحتُ لك كالطريدة التي
لا مستقرّ لها في أي ملاذ
أخبرني يا ( شوق ) فما الذي تجنيه من ارتكازكَ على قائمة أفكاري و تفكيري
ليبدو على أفعالي التشتت و يظهر على أقوالي اضطرابي بسبب أوجاعي الخفيّة
مخالبكَ الناعمة الحادة المدببة لا تكتفي مني
تحملني على ما لا أريد فعله
تدفعني باتجاه الحافة
حافة الصبر الذي كلما قادني لبرّ آمن اقتدتَني أنتَ منه لترميني بعرض بحر الحنين
و موجه الذكريات المتلاطمة
قف هناك يا رجل عفواً أعني أيها المفترس
و دعني للمجهول الذي يرمّم تلك الندب التي خلفتها مخالبك
إليكَ عني يا ( شوق ) و إلا شوفَ أشكوكَ لعقلي
و إن لن يقلم مخالبك
لكنه سيحصنني به
إشرب الشاي و بدون سكر :outhg!:لأنك بتجيب لي الضغط و السكر !
عقدة حديث
أبسط العقد في رأسي تشد إحكام الوشاح حول يدي
و أقساها تمكّنني من وصم الماضي بقناعة ألا جدوى
ما لم يتغيّر حال
و الحال صفة متأصلة
لو كان لها أن ترخي الحبال
لما اشتد الوشاح .
الكتف بالكتف يستجيران
و العنق عن العنق يلتويان
العين بالعين تلوذان
و الجواب لا يملك عنوان .
أي سؤالٍ يمتد على كفٍ يرتعش لهفة يتلوه انقباض مخيِّب
لا لفقر الجواب
لا لطمع السؤال
و لا لشح الشعور
بل إن الشعور مُكتَنفٌ بالوجل من التسلخ
و متى ما أصابه التسلخ تعرّى بكل ما فيه من حياة و ثورة
و هنا
نخشى المساس
فالعريّ يفتن الفطرة أن تتجلّى
كامرأة نزعت خباء الخجل و تُحدِّث الكون من شِق الحياء
و على استحياء
يستمرئ الصمت الإنصات و لا يقلِّدها جواب .
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 2 والزوار 11)
EVE, etc
etc و الزوار الأعزاء
صباحكم سعيد و جمعتكم طيبة
:ah11::ah11::ah11::ah11::ah11:
عندما تضطرك الظروف
لأن تحذف أجزاء منك
أو تتخلص من أشياء تشعر بانتمائها لك
تشعر بعدها بعرجٍ لا يلاحظه أحد
مهما بلغ بك اتزانك
الكتابة ليست الملاذ الأوحد
بل إنها أحد سبل الفرار
في الوقت الذي نحن بحاجة للعودة للذات
أو ربما للارتماء في أحضان الصمت !
إذا أردت أن تقضي على أمة
فخدر عقولها
و قلل من شأنها
و انزع عنهم الحياء
ثم وزع عليهم أقلاماً و سيوفاً
و اتخذ لك مقعدا في المقصورة
حتى يأتيك خبر فناءهم عن بكرة أبيهم بأيدي بعضهم البعض
ثم ادخلها بكل يسر
و احكمها
و ابحثي عما يلهيكِ
في ما لن يكفيكِ
استريحي يا eve
و ضعي أحمالكِ ها هناك
في الزوايا المهملة الملهمة
في أقصى ركنٍ مهجورٍ في بيتٍ بارد
و إن استاء حتى الجماد في هذا التبعثر و التعثر في كومة أشياء لا تشكل معنى إلّا لي !!
أنتِ وحدكِ من تُدرك ماذا يوجد أسفل كل عثرة
و خلف كل صورة
و تحت كل حجر ينتظر مرور طيفكِ من خلاله
الريشة و القلم
و أنانبيب الحياة الملونة
و الأعمال المتراكمة التي تنتظر فراغكِ من الوحدة
مخلوقاتكِ الصغيرة العاجزة
اخلعي ثوب الثرثرة و أطلقيها
في عالمكِ الذي لا يحدّده جدار و تطوقينه بالأسرار بل أسوار
أسرار كونكِ أنتِ
و إن ساءك أني أحببتك بلا قيود
فلا أحد يستحق الاعتذار إليه إلا قلبي
لأنني أرهقتُه بقيودكَ
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,