مشاهدة النسخة كاملة : غمام..
عني أقول:
أميز جودة الحرف وعمره
أمضيت من عمري الكثير أضرب في وجه الحرف حتى اتقنت وقفاته
ثم تعلمت موهبته و أطوار محاولاته وووو
والحق أني أقول عن كل حرف ما يستحق
تقديري الكامل لكل مناحي الأدب..
من أجل تقييم أقدره
لقد عدت لقراءة النقطة المتصله به
قثارت ثائرة الدمع
وكأن الخطب للتو يأتي
غفر الله لموتانا وموتى المسلمين
شكراً عظيمة تتسع هذه الأرض، فقد نالني الشرف..
.
.
.
كل المواطن من عمرها الحسايف..
ماهي حكاية صح وخطأ
صوتنا ما صار يوصل
.
.
ما عاد ينفع الحكي..
١٧ فبراير
الأحد الجديد: ممتلئ بصورة الخسارة بشكل أدق عن التخبطات
وبسلامة راسك..
.
.
.
هجروا زاويتي
وكأنهم أمنوا ألا عودة مني إليها
في جزء هو كذلك
وفي أخر لن ادعها لهم...
لماذا اخذتني لك الرؤيا لا أعلم
حدث وأن اشتقت نعم اذكر اني فعلت شيئاً كهذا
ولكن لم يكن في هذا الحين أبداً
كان في وقت قد مضى
كيف سأفهم ماذا يعني الباب وأنا التي تخاف التأويل
وترجح كفة المضي دون المعرفة والرضى بالقدر
كيف سأطرح السؤال (مالذي يحدث معك)
وأنا التي منذ قرابة النصف عام لم افتعل أي تواصل بيننا
سواء كان أخوي أو اجتماعي
لم يحدث أياً من هذا وزياراتك كثيرة في منامي
يشهد الله ليس تخاذلاً لكن
حمامة الوصل طارت من يدي وليس من سبيل بديل
يا ترى ياهالة إلى أي منقلب انقلبت ايامك؟!...
.
.
.
اعلم أنك شجاع
إذا استطعت أن تقول (لا) ممتلئة
في وجه قوة أنت لا تستطيع مجابهتها..
.
.
.
من الصعب جداً أن أصنف أين يكون انهزامي ظاهراً
فالبعض يراه دون أن يلهج لساني بكلمة ..
في أحيان تجدك تتكئ على كتف
ما كنت تعتقد أنك ستفعلها لكن اللحظة جعلتك تفعل ربما.
هناك من يقرأ عينك على الدوام ومع ذلك فإنك لا تبوح لأنك تخاف على قلبه أن يتوجع
بسببك و نفسك لن تطيق أن ترى هماً يكتسح محلامه وأنت سببه..
هناك من يقرأ لغة جسدك جيداً وانفعالاتك أمامه مدروسة
حتى أنه يتنبأ بما قد تفعله جراء بعض المواقف
فهذا لن يحتاج للكثير لتنسكب أمامه
على كل حال أنت بهذه الصورة عاري الخافية تماماً..
هناك من يفهم فكرتك وإن عارض منطقها
وحواراتكم تطووول هذا ستجد عنده راحة لحيرتك..
وماذا عني؟!!
لا أحب أن يظهر انهزامي بشكل أو بأخر لأنه لحظي
معناه أن أعض على أسناني قليلاً وينتهي دون أن أفسد مزاج البقية ..
وكل ما ذُكر في الأعلى في الوجود
ويحدث على الدوام وإن اختلف الإسم في كل مرة..
المهم أن تؤمن أنك ستقف مرة اخرى وبقوة أكبر
في كل مرة تصفعك الريح بوقائع لم تكن تتوقعها.
أن تستمد قوتك من داخلك.
أن ترمم كل الأشلاء المتبقية بعد حدث عاصف.
أن تتأكد بأن الفرج قادم مع كل صوت للأذان.
أن تعرف أن هناك من هم أسوأ منك حالاً
وهذا يجعل في داخلك مواساة حقيقية.
أن تؤمن أن الله ما خلقك لتبقى وحدك وإنما هو معك في كل خطوة..
هذا لا يعني أن الانهزام منفي
وأن الستار قد لا ينكشف
لكن نفسك تربد على كتفك حتى لا تنطفئ
وكما أسلفت صعب جداً التصنيف..
نحن لانريد أن نسمع الكثير
نحن نريد أن نعيش ولو بالقليل
لا نريد أن تصوغ لمسامعنا الآف الخطوات التي لن تكون
لا نريد ارتداء حلق من زيف عنوانه سيكون وسنفعل
نحن نريد أن نعيش هذا الحديث المطول فقط
نريد أن نعيش..
إلى فايزة العتيبي..
ويشهد الله أني لم ادع سبيلاً لأصل إليك إلا واتخذته ولم أجد إليك من وسيلة
كل الاشارات تعطلت
لا أعلم أي سماء تظلك
و لا أعلم اين محطتك الحالية
تخيلي يا صديقة الطفولة
في زحمة الحمى الطويلة وهذيانها المفجع
تحملك الرؤى إلي
كان الحديث صغيراً لكنه مرح كنهجنا القديم
سرقت ضحكتي معك تلك الممرضة حين ربدت على كتفي
( سستر دوا)
لربما تلتقي طرقنا في يوم ما كما حدث في منامي بعد 9 أعوام..
كنت أعلم أني في تلك المواضع بالخطأ..
أين استحق أن اكون؟!
كل الذي فعلته حيال حزنها الطويل
أني بكيت...
كانت الكتف الذي يلم شتات جبيني
حين يبكي
والآن حين أبكيها، أين أجد من يسمح غصة ملامحي؟
1 سبتمبر (ايلول)..
مرحبا..
تقدير افتراضي للسعادة..(أنك في الوجود)..
2 سبتمبر
مضى بشكل عكسي غير الذي كنت أتوقع أن يكون
في الحقيقة لم أكن أتوقع أي شيء
المؤلم في الأمر أني لا أعلم متى بدأ حتى ينتهي
3سبتمبر
أرجو أن تكون مختلفاً
ثم صباح الخير..
كنا جيدين جداً
لكنه الكلام اختفى بيننا
ولو التقينا نحن في علاقة رائعة
كل ما في الأمر أن سلم اهتماماتنا تغير...
متى كنت التقيت بك حتى تفقدني؟؟
غنة النهاية..
(https://www.al2la.com/vb/t105092.html)
اشتقت أن تظلني الغمامة دون أن تشوبني ذرات الغبار..
أريد أن أحبك بصورتك الأولى
قبل أن تسقط أوراق الاعترافات الباطلة..
إلا أن أفقد طمأنينة وجودك
هو الأمر الذي لا أحتمل حتى وقوع خياله..
حسناً، بعد نفس طويل من الاستجواب التفصيلي
وعمر من الذكرى والدهشة والأسى
و حكاية مثالية المظهر و عقيمة الخافية
تبين التالي/ من سيعوض سنين الخيبة والعمى؟!!!
لا أنوي قطع الغمام
ولا أقوى على هجر المطر في عمقها
إلا أن الأيادي امتدت أكثر من ذي قبل
وحيلتي تتناقص..
شكراً لكل جماليات الفصول
و لورق الخريف
و لصوت عصفور النافذة..
انتهت الحكاية / الأحد سبعة يونيو
هل ينطفئ الحب الكبير؟
الحب يجعلك تعيش مراهقة حرة
مهما كان اتساع عمرك..
لطالما كنت الذراع الذي يمسك بيدي حين يتهاوى الشعور
آتيك راكضة يا غمام وأهيم في البوح
من بعد بث الحوارات معك
ليتك تعلمي كيف أكون بخير..
يارب هذا الإشراق
أصرفه عن قلبي..
بكيت فراقك في اليوم الأول الذي تعارفنا فية
كنت أعلم أنك لن تدوم
وأنا التي يجب عليها أن تتعافى مبكراً..
بينما أنا مبتئسة لا أريد بجواري سواك يا الله
يارب
ألا ينفع أن نأتي إليك سريعاً..
لم يكن مسائي خيراً
ولم يكن نوراً
و لم يكن سروراً..
تالله ما لعنت شيئاً
بقدر لهفتي عليك
ويا ليتني أستطيع أن أعتقني منها..
أغرق سمعي بألف حب
و أفعاله تهوي بي في السهد والبكاء
أيهما أصدق
قلبي حين يفرح أو يحزن
أم عقلي الحذر حين يصفعني بتفسير فعلة جديدة..
إلهي/ أريد أن أكون أنا فقط..
ظننت بأني أتخلص من وثاق عن عنقي غليظ حين أبوح
وإذا بي أختنق أكثر
ظننت أن الكف التي تعصر قلبي لشدة الحب قد تنجلي واتنفس
و غرقت أكثر
لا يعرف عن مدى معرفتي بكل مجريات الأحداث وما يدور
أجاريه وأغرق بمزيد من التيه
إلى أي قدر سيصل ثمن هذا الحب العظيم في قلبي
أهرب من الغد ومن مواجهة وقائعة
تؤرقني هذه المنافذ الضيقة
أتلاشى عن كوني أنا
كيف كنت
كيف أضحيت
قُتلت روح في داخلي كانت تجعلني مرتفعة في عين نفسي دائماً
والآن/ عرفت ماهو البكاء وكيف يظهر بالوجع والقهر وكيف أكون بلا أجنحة
أريد أن أحلق..
أليس المذنب هو الذي يجب عليه أن يخاف؟!!
ما أخافه أن تكون التسوية في زمن قد فات أوانه..
استنجَدَه عذراً يغادر به عن السؤال
وقبلته كأني لا أعرف
لن يأتي مزيداً من الحوار بأي نتيجة
على الأقل نتخلص من شتات الخلاف بهذا الصمت..
رباه: أيهما أصدق
ما يقال في أذني
أم ما اراه في الصورة المعلقة الأخرى.
أكثر ما يؤذيني
أنه لم يبقيني لقلبه
و إنما تركني سائغة...
لا يوجد إلا غباراً من حنين..
تالله لو نشرت عدد الطعنات التي في ظهري لرأيت الأفواه مدهوشة
تردد/ كيف لها أن تسير بهذا الثبات حتى الآن...
افعل ما تريد وكما تشاء
لن يغفر الله لك أوجاعي..
كأني عدوت شوطاً لا بأس به
في الحقيقة هو طويل جداً
هل حقاً أنا الآن أصل؟؟..
كلما قدمت له قربان الوصل
قابلني بالهجر
هل تستحق الحمامة كل هذا البؤس والشقاء
فقط لأتها تريد التحليق؟..
لكل المساحات والأقلام
مساء الفرح والأمان..
التقييمات الرائعة التي أجدها
تالله ترسم بسمة لا أصدق أنها تُرسم ولو كنت عز الشقاء..
أتعلم أين تكمن الصعوبة
أن تكون كل اليوم فجأة تستحيل إلى فراغ..
كلما دعوت الله أن أبقى حرقة ضميره إلى أن يموت
أعود أنا وقلبي مستغفرين..
حين قمت بطمس كل الاعتبارات من أجل الخاطر العظيم
من أجل الحب اللطيف
هل أكون في موضع تقبل الإهانة؟..
استغفرت لك عن حزني
لكن قلبي يحتضر..
قالت لي في وقفة صغيرة وهي تمسك كفي عن شراء المزيد:
لأنك حزينة ترغبين في هذا الاقتناء
قالت بعد ذلك في مصارحة خفيفة، عيونك تفضح.
تخيل أنك تبكي عزيزاً على قلبك وهو في جوارك..
منذ التنازل الأول وأنا أعلم أني أتلاشى.
تا الله أني أحترم قلبي رغماً عن كل ما أمضي به ولا أحثه بالسوء..
يؤذيني أن أفهم لهذا القدر
أن أعرف لهذا الحد
أن أربط ما مضى بالحاضر
أنا أتوجع يا الله...
تركتهم للحياة
وتركتني لله..
أين أنا
هل ابتلعتني الأرض؟..
الوقفة الأولى والثانية
لا يوجد بينهما إختلاف إلا في الدقائق
مع إيمان أنه لا يوجد إلا أنها تتم المزاولة
والأسباب تعود إلى الحنين ولإحتمال ربما...
في اللحظة التي ظننت أني فيها أكثر ثباتاً
تفجر كل الحنين اثر نغمة كنت لا اختال حضورها..
عصي هذا الحنين لا يتراجع عن اسقاطي..
في كل مرة اناجي وحدتي بانتظار
اتراجع لإيماني بأن شيئاً لن يتغير
هكذا اعتدت الخيبة...
ماذا عن ذلك الوليد، هل يعود إليه؟؟
تلك الهمزة كانت سبباً في الإخفاق ..
لا تزرع أملاً في صدر أحدهم وأنت غير قادر على اتمام السقاية ..
دعها جدباء خير من أن تموت..
يشهر سيف العتاب
و هو القاتل الأول..
ادفن في صدري ألف رغبة للحديث
والف حكاية وحكاية اود أن أبوح بها
لقيد المسألة أن وصلنا إلى مرحلة (جف الكلام من جهتك)..
لم تكن عابرة وفقط
كانت الحقيقة المخبأة وما يليه من ضحك كان لتغطية الحقيقة...
إنما أشكو بثي وحزني إلى الله..
اللهم أشكو إليك ضعف قوتي
وقلة حيلتي
وهواني على الناس..
يارب وأنت تعلم أن هذا الجفاء جعل قلبي يتألم
لك الحمد حتى ترضى ..
أعيذ قلبي من همزات الكاذبين
وأعوذ بك ربي أن يتمادون..
كانت تساورني الشكوك يا الله
لكني قدمت الظن الحسن
خشيت الذنب بسوء الظن
وتعثرت بظني الحسن ولا حول ولاقوة إلا بالله..
وجدت الإجابة على كل الأسئلة المطروحة
وكانت أوجع مما توقعت..
ليس لأني لم أنتبه
لكني راهنت على حياة الضمائر
وتبين أنها متوفاه..
حتى الأحلام كتب لها أن تموت قبل أن تعيش..
يؤذيني أن أكون مخدوعة لهذا الحد يا الله
فقط كنت قد قدمت ظني الحسن..
هل يُشترى الخاطر بصورة ما
أو يُشترى بكلمة مجردة من الشعور
أسف التي تأتي مزيفة
تأتي جارحة أكثر
و ولينا الله..
تلك الكلمة من المفترض أنها تأتي ل ترمم
لماذا تأتي خادشة إلى هذا الحد؟!!!
تعلق الجواب على أن يكون موجوداً
الخواء تفشى بالدمع و تواسيت بالحزن
ركلت هذه الوقائع كل اسوار لصبري فوقعت
يارب انا حزينة جداً
موجوعة فوق تحملاتي
صدري يئن وإليك الإياب...
اوشكت على رقم لم يكن سابقاً
فاضت نفسي حزناً
يارب..
هيا نجتمع على رغيف من بكاء
لم يعد يسعنا الضحك..
هل سخروا مني ومن شعوري يا الله؟.
أعرف أنا لسنا بخير
وأنه يجب أن نبتعد..
لن تغفر لك كثرة الأرصدة
ولن يغفر لك مكانك الوظيفي
ولا اسمك الرنان في أن تكون انساناً حقيقياً
هي انسانيتك من تحدد في صف اشباه الحيوان أم أنك حقاً انسان..
كان يكفي قلبي أن يستأنس به...
خبأت مسألة في أني مع الركب وأني متوعكة قليلاً
لكني أشعر بها روحي وكأنها في حنجرتي
لا أعلم كنت أرغب في ألا يكون الوصل شفقة
لكنه في الحقيقة بصورة أو بأخرى هو كذلك
تالله ما فتئ لساني عن طلب الفرج لكلانا
أدرك الحقيقة جيداً
وهذا الإدراك أوجعني
فقط أريد عيش لحظتي بكامل شعورها
قد لا يكون هناك غداً..
و كأنه مكتوب على جبيني ألا أتواجه إلا مع الحنين...
هل رأيتم رأساً يجيب بالرفض بينما عينيه تصرخ بنعم ؟
رأيتها في عينيه حين كان ينفي جواب سؤالي وعينيه تقول نعم...
بعد ثبات ستة عشر ساعة، قدمت انهزامي
في الحقيقة كان على هيئة شعور..
يارب ألهج بها في كل حال أعيشه
يارب لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى..
ما خلقك الله ليحزنك
فالله ولي شعورك وحزنك و انكساراتك..
عسى يغفر لك شعورك
إذا في حقي أخطيت..
يارب لا تجعلهم يسخرون من قلبي..
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,