مشاهدة النسخة كاملة : عبقٌ آخر
الصفحات : 1 2 3 4 5
[
6]
7 8 9 10
عدت أقرأ تدويناتي السابقة،
كم مرة ذكرت مسمى "أحمق" فيها؟! :) ،
لا بأس،
فهو حقاً أحمق و أمره يثير غضبي.
المهم أنني -على ما يبدو- أكلت لحمه حتى العظم "قرمشته" 🤓😂 ،
استغفر الله،
اللهم تُب علينا 💔 ،
أيُعتبر غيبة؟!،
لكن حقاً إن قادني القدر إليه فسأفرغ غضبي عليه،
رأس السُخف في مأرب تباً لمن عيَّنه في منصبه هذا.
مساؤكم هادئ و سعيد بعيد عن قرحة القلب 🤓 .
تمنيت هنا أن يقودني القدر إليه،
فقادني لقريبته اليوم :MonTaseR_172: ،
حقيقة خجلت فقط لأنها صديقتي،
لكنني بعد أن سردت لستة الشتائم الموجهة له ثم انصدمت بكونه قريبها قررت أن أغير الموضوع لأجل أن لا يحدث بيننا تحسس،
المهم أنني شتمته بضمير و أتمنى لو أن حديثي يصله :MonTaseR_194: أحس شفيت غليلي و كذا،
أكره معشر المنافقين 💔 .
"يقول غريفث أن الإفراج عن الأسرى الحوثيين دليل على النوايا الحسنة للطرفين!"
و أقول أنا:
"نوايا عَفِنة"
لا حَسنة!.
بؤرة فساد ترتدي ثوب الطهارة!.
رائحة النفاق تكاد تخنقني.
حدثٌ غريب و قصة أشبه بالمسلسلات!.
جميعنا يعلم بأن الحوثيون اعتادوا على تركِ جثث قتلاهم لتأكلها الكلاب،
فلا يعلمون من منهم قُتل و من أُسِر،
و في بعضِ الأحيان ينقلون خبر موت الشخص لأسرته دون تأكد،
و عند مطالبتهم بالجثة يأتون لهم بجنازة
لكنهم يأمرونهم بعدم فتحها تحت مبرر أن سيدهم أمر بذلك،
فيلتزمون بالأمر،
و أحدهم فتح الجنازة فتفاجأ بالموجود!،
حجر!!،
لكن أمرهُ مهما يكن أهون من القصة التي سأذكرها بالآتي.
حيثُ أن أحد العائلات وصلهم صندوق،
فيه "لحم" و قيل لهم بأن هذا هو ابنكم!،
و بالطبع لم يشكوا في ذلك وتم دفن ما تبقى منه،
الرجل متزوج،
بعد فترة تزوجت زوجته بأخيه و أنجبت طفل،
لكن قبل أيام تفاجأت عائلته بأنه يقف أمامهم!،
علموا فيما بعد بأنه كان مسجوناً و أفرج عنه مع ال٢٠٠ أسير الذين أفرجت عنهم السعودية!.
تفاجأت بأن مثل هذا الحدث تكرر أكثر من مرة،
حيثُ يُفاجأون بال"قتيل" حياً و قد تزوجت زوجته بأخيه!.
ثم يأتِ من يردد شعاراتهم القذرة المنجَّسة بالنفاق،
و يُدافع عن مبادئ لا وجود لها أصلاً في قواميسهم.
و كأن روحي تسقط مع كلِّ مرةٍ أمر بها عليها، أُلقي السلامَ و [قلبي] على ضريحِها، و أقرأ الفاتحة علينا معاً..
اللهم موعداً معها في فردوسك.
ديسمبر مرتبط بعقلي بذكريات سيئة ما يزال أثرها ممتداً حتى اللحظة،
[أكرهه]
جداً!.
الحقيقة أن من رحلوا عنَّا لم يموتوا،
هم باقون بقلوبنا عُمراً
حتى يسترد الله أمانته ونلتقيهم في جنانِه . .
أخلقُ لنفسي مساحة فرح في أَحلَكِ الأيام،
لأن الله أقربُ إليَّ من حبلِ الوريد،
يسمعني،
و مطَّلعٌ على منى قلبي،
و حتماً سيقول لها "كوني" لتكون،
لكن الوقت لم يَحِن بعد . .
هذا كل ما في الأمر.
اللهم ما بقلبي و من به :رحيق: .
عَبرَة تلك الكفيفة الفارة من عينيها خنقتني . .
اليوم أكملتُ محاضراتي مبكراً على غير عادتي،
أردتُ اللحاق بالباص لكن اتصال من عمي أوقفني فجلستُ أنتظره،
ذهبت باصاتُ الجامعة -حيثُ أنها تخرج عند الساعة 12:15 pm -،
بعد فترة من الوقت وجدتُها،
إحدى الكفيفات،
تصعد معي بالباص عادةً،
ألقيت عليها السلام،
وجدتُها تبكي،
لِمَ؟!،
أخبرتني بأن طالبات جامعتها لا يوصِلنها إلى هنا،
و يُبعدنَها عن مقر جامعتنا أكثر -حيثُ أنها تدرس في جامعة أخرى غير جامعتي لكنها تأتي وقت الإنصراف-
سألتها عمَّ إذا كان من الممكن أن يمر لها السائق إلى كليتها بجامعة صنعاء لأن مجيئها إلى هنا متعب بالنسبة لها خاصةً و أن المسافة ليست قصيرة،
أجابت بأنه لم يوافق،
هذه الكلمتان أثارتا غضبي صراحة!،
لم يوافق،
و كأن الأمر سيُنقِص من عمرهِ عمراً،
أو و كأنهُ بإيصالها إلى منزلها يتفضَّل عليها بخيرٍ من عنده،
و أن يأتي إلى كليتها سيزيده عبئاً!.
أحياناً تُقابلني مواقف أشد من هذا سوءً،
أتساءل حينها أين اللين من قلوبنا؟!.
أخبرتكم سابقاً بأن دكاترة علم النفس غير طبيعيين :) ،
و اليوم تأكدت من ذلك،
حيثُ كنت مندمجة مع الشرح،
فجأة سقطت عيني على حذاء الدكتور :MonTaseR_172: ،
يرتدي الشراب لنصف قدمه فقط -مش واصل للكعب- ،
كنت أتحاشى النظر للأسفل طيلة المحاضرة كي لا أضحك 💔 ،
لا أعلم هل حقاً لم يَشعر بهذا طيلة ذلك الوقت؟!.
المشكلة مش هنا بس،
طبعاً كان لدينا تكليف
أننا نبحث عن مرض او حالة نفسية معينة و نشرحها،
و المطلوب قبل أن نشرح أن نُعرِّف عن نفسنا أولاً،
و عندما حان دوري قال:
-يلا بسم الله، اسمك، سنك و "عنوانك" ؟.
ردة فعلي كانت كذا 😞
-عفواً عفواً، محافظتك 😂 .
الحمد لله أنني صرفت نظر عن مجال علم النفس،
لأنني في فترة من الفترات كنت أُفكر بالتخصص فيه :) .
في مثلِ هذا اليوم و في عام 2015م ،
كان أول يوم في اختبارات الشهر الأول لي في الصف الأول ثانوي،
و كان أول يوم أيضاً يمر كاملاً دون أدنى خبر عن أبي و أخي معاً.
و في مثلِ هذه الساعة 6:45 am
كانَ ما كان،
و انقلب المنزل رأساً على عقب،
ثم و كأنهم عندما ساقوا والدي إلى الخارج
ساقوا الحياة من المنزل معه.
في كل عام و في مثل هذا اليوم تعاودني ذكرى ذلك الصباح،
أشعر -حقاً- برغبة بانتزاعها مني،
و العودة كما كنا،
بيت،
أب و أم،
إخوة،
لا شتات،
لا بُعد،
و لا "سياسة"
و كم أمقت هذه الأخيرة!.
اليوم غلطت غلطة عمري و جلست بجانب الباب في الباص،
و طبعاً من تجلس بجانبه تشتغل "فتح و إغلاق" له لكل فتاة تنزل قبلها 💔 ،
أكره ذلك،
المهم أنني كنت أمسك بالشنطة و الملزمة و هاتفي و المفاتيح 🙂💔 ،
و فتحت الباب واضطررت أن أنزل حتى تخرج فتاة بالداخل،
هاتفي سقط بالأرض،
عندما التقطته من الأرض وجدت السواق و من بجانبه "مبحلقين" فيه 🙂 ،
بسم الله ايش فيكم؟!.
-لقيتيه بالأرض؟!.
هززتُ رأسي بأن لا
-جوالك؟!.
هززتُ رأسي بأن نعم 🙂
-انكسر؟!.
-لا.
السواق:
-والله ان عادنا بقول لك انه حقي.
-فلت من جيب الباص أو كيف 🙂 .
-أيوه 😂 .
استغفر الله 😂 ،
بدأت أخاف اني أنساه عنده بيوم 💔 .
في مثلِ هذا اليوم من العام 2015 أُعتُقِل والدي،
أُعتُقِلَ جسده لكن فِكرهُ ما يزال حراً طليقاً.
أربع سنواتٍ مرَّت،
في كل عامٍ كنتُ أَستبعِد تماماً فكرة أن يستمر الحال إلى السنة التي تليها،
لكنهُ يَستَمِر . .
بيدَ أني على يقينٍ بأننا على موعدٍ مع فرجٍ قريب بإذن الله.
اليوم زيارة والدي،
و لم أذهب 💔💔💔 ،
المشكلة أنني على ما ييدو لن أراه حتى الأسبوعين القادمين . .
تباً :30: .
أَلم أقل سابقاً بأنني أدخل إلى الإنترنت بقصد الترفيه عن نفسي و وضع فاصل لي بعد المذاكرة،
إلا أنني أُفاجأ بنفسي و قد ازددت اكتئاباً؟!،
بعض الأخبار تجبرك على أن تُقلع عن متابعة أخبار بلدك:
https://zizihub.com/bfb1.jpg
مررتُ بهذا الخبر على التلجرام فـ ظننتهُ مزحة -صراحةً- ،
و ازداد إصراري بكونه مجرد دعابة تلك النقطة التي تذكر بأنهم تفضَّلوا بأن يسمحوا للمؤذن و الخطيب بالدخول مجاناً -تعاوناً منهم-!!،
و صلاة الجنازة،
لكنني تفاجأت عندما فتحته لأقرأ مضمونه و كان حقيقة فعلاً!!.
إلى أين سنصل بعد كل هذا؟!.
بعض الأشخاص -حقاً- يجعلونني أتساءل،
لِمَ خلقهم الله بعقول بالوقتِ الذي لا يودُّون فيه ترويضها!.
عقل أم خشبة؟!.
مشكلة عندما تصحوا صباحاً على منشور گ هذا:
https://zizihub.com/45b6.jpg
ذكر بالأخير أنه لا يريد إمرأة تعمل في مجال مختلط،
أي أنه لا مانع من العمل في مجال لا يفرض عليها الاختلاط :) :
https://zizihub.com/1d92.jpg
اي نعم،
و لأن للذكر مثل حظ الأنثيين فنحن نرفض ذلك داخل العمل و خارجه 😂 .
لنتحدث بصراحة،
هل تعمل امرأة متزوجة و تشقى عن فراغ؟!،
أم لأن الزوج -أساساً- لا يُلبي متطلباتها الأساسية كاملةً؟!،
أم أنها تقوم بذلك تعاوناً منها مع زوجها حين يحل ظرف مالي صعب عليهم؟!،
أنا إلى الآن لم أرى إلا النوع الثاني و الثالث،
النوع الأول لم يُقابلني قط!.
شخص مريض أشعر بأن ضغطي يرتفع كلما رأيته أمامي.
جامعة العلوم في صنعاء يوجد لها فرع خاص بالطالبات و هو الذي أدرس فيه حالياً،
المفترض أن لا يدخل لها أي رجل غير الدكاترة والمسؤولين!،
لكنني كلما ذهبت للمكتبة أرى شخص تصرفاته تثير ضجري،
كثير حركة،
مريب،
لكنني أظنه دكتور لدينا فأتجاهل الأمر،
يخرج و يدخل فجأة دون أن يتنحنح حتى -بعكس باقي المسؤولين-،
و ذلك لأن أغلبنا ملثمات و عندما نكون فتيات وحدنا نزيحه،
لكن اليوم اختلف الأمر!،
فقد وجدت صديقتي تضحك فجأة،
ما بك؟!،
تقول انظري للرجل هناك،
نظرت فوجدت بيده "مجلة" و عينه تذهب تارةً لليمين و تارةً لليسار،
لا أعلم هل هو هنا ليقرأ أم ليملاً عينيه؟!،
أم أن هناك غرض آخر لا أدركه؟!،
ثم هل من المعقول أن آتي للمكتبة لأتصفح مجلة؟!.
يقف،
يمشي،
تارةً أمامنا و تارةً خلفنا،
و ما زال يوزع النظرات بين الجميع واحدة تلو الأخرى،
وقاحة!!!!،
استفزني،
نهضت من طاولتي قاصدةً المسؤولة و قد كانت ترتب بعض الكتب،
سألتها عن إذا ما كان موظفاً هنا،
أجابتني بأنه "مشترك" في المكتبة،
لكن أليس من المفترض أن تكون مخصصة للبنات بما أنها جزء من الجامعة؟!،
أجابت بأن لا!،
تحدثت معها عنه قليلاً و ما رابني فيه،
و يبدو أنه سمع الحوار فنهض من مكانه و اقترب ليمثل بكونه يشرب ماءً -يرتشفه بالأصح- ،
فقررت أن أُنهي حديثي معها و أعود لمكاني.
أكثرر ما يجعلني غاضبة من تصرفاته هو أنني حقاً أشعر بضيق عندما أغطي وجهي لفترة طويلة خاصةً بالأماكن المغلقة،
و هذا لا بارك الله فيه مش تارك أي فرصة،
الأمر الذي يمنعني عن القراءة و يضطرني لمغادرة المكتبة!.
https://zizihub.com/00c0.jpg
صباحكم ورد :رحيق: .
ﻟﻮ ﺗﺄﻣّﻠﺖ ﻓﻲ ﺣَﺎﻟﻚ ﻟﻮﺟﺪْﺕ ﺃﻥ الله ﺃﻋْﻄﺎﻙ ﺃَﺷﻴﺎﺀ ﺩُﻭﻥ ﺃﻥ تطلبها ، ﻓﺜﻖ ﺃﻥ الله ﻟﻢ ﻳَﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔً ﺭﻏﺒْﺘﻬﺎ ﺇﻻّ ﻭﻟَﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤَﻨﻊ ﺧﻴﺮًا تجهله.
-ابن القيم الجوزية.
في النهاية تقف عند الجانب الآخر من المدينة و تتسائل .. أين كنت ستكون لو أخترت أشياء أخرى ؟
— أحمد خالد توفيق.
"رافق أولئك الذين يُدخلون حُب الحياة في روحك، من يثبتون لك أنك تستطيع الوقوف في كُل مرّه تتعثر، من يأخذون بيدك نحو النجاة."
راقت
تعتذر مني بعد كل محادثة،
و مع ذلك تضل توسوس لنفسها باني غاضبة منها :) ،
ياريت لو كل صديقاتي زيها 😂 :
https://zizihub.com/b355.jpg
ما علينا،
امس كان عندي كويز،
لكن فعلاً كنت متعبة،
و حرارتي مرتفعة،
و مع ذلك أيضاً ذاكرت و خرجت باليوم التالي دون أن أحدث أحد :) ،
كنت أشعر كما لو أنني بوهم -حرفياً- ،
**ما أعرف ايش هذا الوصف بس أحس نفسي مش صاحية😂**
ربما قلة النوم مع التعب و الإرهاق،
امتحنت،
تمنيت لو أني غبت و امتحنت بيوم آخر!،
إذ أني أخطأت خطأ تاااافه جداً تافه 💔💔 ،
و المشكلة حدثت نفسي بالإجابة الصحيحة في الإمتحان،
لكنني أشرت للإجابة الخاطئة!!،
قلت سابقاً بأنني لم أكن مستيقظة بتاتاً و تأكدت بعد أن تذكرت ذلك :( .
خيرة الله :) ،
نعوضه إن شاء الله بالقادم.
أول مرة بحياتي أُكمل المذاكرة و أُراجع أيضاً قبل المغرب :) ،
و السبب؟!،
الأهل مسافرين 🙂 ،
يا جمال الشعور والله ما ينوصف 😂 ،
مع انهم ليسو عائق،
لكن أصواتهم خارج الغرفة تشتتني أحياناً و تجعلني أعيد نفس النقطة مراراً و تكراراً :) ،
أتمنى يرجعوا ع نهاية الاختبارات 🤓 ،
بس مافي أمل 🙂💔 ،
من يوم الخميس او الجمعة بالكثير تبدأ حفلة الضجيج 💔 .
دعوة صادقة،
من قلبٍ مُؤمن
في ظهرِ الغيب تصنع المعجزات!.
فضلاً لكل من مرَّ من هنا،
ادعُ لي بدعوة ينطق بها قلبك قبل لسانك!.
تصبحون على ما تتمنون :رحيق:
لـ أجملهم [Mima]
[آمين آمين آمين و لكِ مثلُ ذلك]
اليوم كان الإختبار من أسهل ما يكون،
سعيدة جددداً بذلك 😍 .
بالماضي القريب و في أحد الكويزات لذات مادة اليوم،
حصلت على درجة 9 من 10 ،
و من فرط حزني و إحباطي حينها لم أجرؤ على المراجعة،
أو معرفة أين كان خطأي،
أدخلت الورقة في الحقيبة مباشرة و عدت للمنزل،
بعد يومين قررت أن أرى أين كان خطأي كي لا أُعاوده،
و الغريب أنه لم يكن هناك أي خطأ :) ،
لا يهم . .
كان خطأ الدكتورة و قد قامت بتعديله،
أتمنى أن لا يتكرر في هذا الإختبار أيضاً 💔 .
أنا حقاً سعيدة،
صباح الغد سيكون لي لقاء مع والدي،
بعد انقطاعي عن زيارته لثلاثة أسابيع . .
سعيدة جداً لأنني سأراه،
و لستُ كذلك -مُطلقاً- بسبب المسافة الإجبارية التي ستفصل بين كِلَينا كما كل مرة . .
فك الله أسره و أسر كل معتقل سياسي [حُر] .
[الدكتورة]
&
[المستحيل]
اللهم آمين و لكم مثل ما دعوتم به لي
رأيت والدي اليوم 😍 ،
طبعاً ذهبنا له أنا و أختي فقط،
و أعطى لكل واحدة منا تفاحة 😁 ،
والله ي ناس أبي كيوت و حبوب :نبض: ،
و بالمقابل أنا اشتريت له عصير طبيعي 🙂 ،
غير اني رفعت له سكره ما عملت شي 😂 .
حكى لنا قصص والله مش مستوعباها،
من ضمنها أن أحدهم جاء ليسأله عن مالأشياء التي وجدوها في المنزل بوقت التفتيش،
أي باليوم الذي أُعتُقِل فيه -إذ أنهم دخلوا للمنزل يومها- ،
أخبره بأنه كان مبلغ من المال،
و سلاح شخصي -لا يخلوا منزل منه- ،
تعجب الرجل!،
حيث قال بأن هناك خبر وصل له بأنهم وجدوا لدينا شاحنتين،
و كلاهما ممتلئتان بالأسلحة و الصواريخ و و و :) ،
و أن والدي يوهم الناس بأنهما ممتلئتان بالألمونيوم و ما إلى ذلك.
قبل إعتقال والدي دخلت لدينا شاحنتين بالفعل،
لكن ليسو محملات أسلحة،
بل أدخلوا أثاث غرفتي الجديدة أنا و أختي،
هذا الأمر يُشعرني بالندم والله :) ،
خيرة الله . .
هناك إشاعات أخرى مضحكة،
من ضمنها أن والدي لديه مزرعة كبيرة تهبط بها الطائرات :) ،
و بأنه أيضاً يمتلك ٥٠٠ دراجة نارية لغرض الاغتيالات،
في باحةِ المنزل،
والله لو أننا خرجنا من المنزل وخصصناه لل٥٠٠ دراجة لما كفتهم المساحة 😂 .
يلا خلاص يكفي ضيعت وقت اليوم 💔،
ادعوا لي :رحيق: .
[شطرنج]
اللهم آمين لكل ما دعوت به،
ثم أن ألعابهم باتت مكشوفة،
و بإذن الله لا تَمَس والدي بسوء.
.
.
[صعفق طاش كندي]
اللهم آمين،
أسعدك الرحمن.
.
.
[الدكتورة]
اللهم آمين،
ولكِ من السعادة أضعاف ما دعوتِ به لي،
أعتقد بأنني سأحاول أن أُحب الشيء الذي أستفيد منه حتى وإن لم أكن أُحبه<<مصلحجية أدري :) ،
لكن فعلاً الأولوية للأكثر إفادةً لي.
.
.
يوجد تقييم لطيف هنا :رحيق:
Mima الجميلة
اللهم آمين ي عسل :نبض: ،
و جميل جميل جداً ولا تزعلي 😂😂 ،
دامه شهرك فأكيد لنا من الخير به نصيب 💛 .
وصلت للمنزل منذ نصف ساعة بالضبط 💔 ،
مع أن لدي إمتحانات نصفية،
لكن أيضاً لدي مادة متطلبة كان من المفترض علي أن أدرسها قبل الآن،
لكن مع جدول المحاضرات الراااائع لدينا لم أستطع،
أجلتها و كان نصيبي أن أبدأها بوقتِ الإختبارات :28: .
أيضاً . .
لدي إمتحان علم نفس 😢 ،
أكره هذه المادة جداً جداً جداً،
وحدة كاملة لم يمُر الدكتور عليها حتى و لم يشرح منها شيء!
لكنه قررها علينا!!.
لو أنهم يحذفون هذه المادة أو هذا العلم من الحياة كلها؟! :) .
جميعنا نُخطئ إملائياً،
أو حتى نحوياً،
لكن أن يكون الخطأ في مقدمة ملزمة جامعية! :) ،
فتلك كارثة فعليَّة:
https://zizihub.com/fac8.jpg
طبعاً لم أنتبه لها من قبل،
لكنني بالأمس فعلت و ليتني لم أفعل 🙂💔 .
الله 💛
اللهم فرحة گ هذه،
اللهم أبي.
https://zizihub.com/cf42.jpg
[الصورة لمُعتقل -تم الإفراج عنه قبل أيام- و إبنته]
دكتور علم النفس غريب الأطوار 😂😂 ،
لا حرام مسكين :) ،
بس أحياناً مدري ايش يحصل له،
حتى أخواتي مصدومات:
https://zizihub.com/0b21.jpg
https://zizihub.com/0d75.jpg
طبعاً لن أستطيع نشر المحادثات هنا،
لكنه حقاً غريب 😂😂 .
قبل البارحة خرجنا من الكلاس متأخرين أكثر من كل مرة،
و تفاجأنا بأنوار الجامعة منطفئة،
صراحة لم يهدأ لي بال إلا بعد ما تجوَّلتُ بها أنا و صديقتي،
و وثقت الحدث :) ،
كان الأمر مخيفاً لكنه مسلياً صراحة 😁 :
https://zizihub.com/ce6e.jpg
https://zizihub.com/cb6a.jpg
اي والله :) ،
يلا ضلت فرصة واحدة،
اللي هي غداً صباحاً . .
إما أنخطف أو أنقَرف بالإختبار :) .
ادعوووا لي . .
غداً يكون آخر إختبار نصفي.
خلصنا انتحارات :الجوهره:
قصدي امتحانات،
خلاص مقررة اداوم دوام كامل بالمنتدى اليوم :( .
.
.
لا أعلم مالذي يجري معي بالفترة الأخيرة 💔 ،
أنسى كثيراً . .
لدرجة أنني نسيت اسم السائق :) ،
تخيلوا أنني ذهبت لأحدهم أسأله عن باص الشارع الفلاني،
فسألني مع من أنتِ تذهبي عادةً؟!،
حاولت أن أتذكر مراراً حتى عدَّد لي العديد من الأسماء و تذكرته حينها 🙃 ،
ليست المرة الأولى في هذا الأسبوع :) .
الأدهى و الأَمَر من ذلك
أنني مكثت أمام إحدى صديقاتي المقربات طويلاً أحاول تذكر إسمها :) ،
والله نسيته 💔 ،
مالذي يحدث معي :23: .
أبي يقول بأنه حلم في بداية اعتقاله بأنه كان و أحد رفاقه في سيارة،
و كان رفيقه هو الذي يقودها -حيثُ أن هذا الرجل هو المسؤول عن تبادل الأسرى الآن- ،
وفي الطريق تعطلت السيارة و لم يستطع رفيقه فعل شيء حيال ذلك،
فقرر والدي المُضي في طريقه وحده و تركه . .
يقول والدي بأنه منذ ذلك اليوم و هو موقن بأن خروجه إما أنه لن يكون على يد هذا الشخص،
أو لن يكون عن طريق صفقة تبادل!.
سألته حينها: أَلَم تُفكر بالهروب قط؟!.
أجاب بأن بلى!،
و بأن الهروب بالنسبة له في فترة من الفترات كانَ سهلاً جداً،
و كأنهم أرادوا منه أن يفعل ذلك!،
لكنه قبل أن يفكر بذلك فكر بنا و بمصيرنا بعد ذلك،
إذ أن المحقق آنذاك كانَ يُنذره بتفجير منزلنا،
و يُقسِم له بأن القرار موجود لديه لكنه متوقِّفٌ على يده!.
حكيت لوالدي اليوم عن أخي عندما أُعتُقل معه أيضاً،
حيثُ أخبرنا بأن المحقق كان يسأله عن مخزن سلاح يعتقدون وجوده بالمنزل،
أجاب أخي حينها: والله لو أنا داري ما تركته و رحت أدوره -أي يبحث عن السلاح- خارج 😂😂😂 .
طبعاً أخي مختلف تماماً عن جميعنا بما في ذلك والدي :) ،
جلط والدي و في الطريق لجلطنا جميعاً واحداً تلو الآخر 😂 .
أخواني الإثنين فاصلين!،
حيثُ أن أخي الثاني و هو أكبرنا أُعتُقل أيضاً مع والدي بذاتِ اليوم،
لكنه في أثناءِ تفتيشِ المنزل كان يقف بالخارج،
أحد الحوثيين رأى حبلاً متدلياً -هذا الحبل طبعاً ربطه والدي قبل فترة من ذلك اليوم لسلخ الخروف و بقي هناك :) -
فتعجَّب وجوده و سأل أخي عن ذلك،
أجابه أخي: مش انتم بتقولوا عننا دواعش؟!، هيا احنا بنجيب الناس لهنا نذبحهم و نعلقهم هانا لزوم السلخ :) .
جزء من رسالة بنت أخي لـ والدي قبل أسبوع من الآن:
https://zizihub.com/02cc.jpg
حدث قبل ذلك أن أرادت رهف -أخت صاحبة الرسالة و ابنة أخي- في مرة من المرات أن تدخل لمكتب والدي،
لكن أختي منعتها و وعدتها بأنها ستُدخلها المكتب حالَ ما يعود والدي.
أجابت رهف ببراءة و تعجُّب: بس جدو تأخر!.
تأخر فعلاً . .
ولكنها القلوب يا عليّ، إذا صَفَت رأَت.
-عمر بن الخطاب.
صديقتي تمارس هوايتها بتقليب المواجع :( 💔 :
https://zizihub.com/8572.jpg
https://zizihub.com/d43b.jpg
عندي تاريخ مقيت معه ☹💔💔 ،
أنا لازم أتعلمه عشان انتقم :) .
طبعاً حتى هنا بالمنتدى حدث شيء لحسابي وتكرر أكثر من مرة،
حتى غيرت كلمة السر لأخرى قوية و حُلَّت المشكلة،
لكنني لستُ واثقة تماماً من كونه هكر،
ثم لِمَ قد يُخترق حسابي هنا؟!.
المهم أن الهكرز يجب أن يُقام عليهم الحد،
لا أعلم أيُّ حد لكنه يجب أن يُقام عليهم :MonTaseR_166: .
https://zizihub.com/158c.jpg
بعضُ الصداقة حياة . .
دونها نفنى!.
طابَ مساؤكم.
ي جماعة أيمن العتوم حط لي لايك 😂 :
https://zizihub.com/d654.jpg
من انعدام المواضيع عندي :) ،
أخبرت إحدى صديقاتي بالأمس بذلك،
و بأنها يجب أن تنحني لي كلما رأتني من الآن و صاعداً 😂💔 :
https://zizihub.com/0b3d.jpg
المهم . .
بناءً على خبرتي المتواضعة بـ[لايكات المشاهير] ،
أستطيع أن أقول بأنك لن تحصل على لايك من أحدهم إلا في حال روَّجت له :) ،
و كتر أكتر تكسب أكتر.
إلا أن كتاباته تستحق -بصراحة-.
أَوَد أن أَعلَم ممَ تُركَّب عقول تلك الكائنات التي تأخذ الكلام . . تفهم نصفه . . و ترتجل الآخر!.
إلى مستشفى مجانين رجاءً!،
لدينا مرضىً بحاجة ماسة للعلاج!.
ثم أنني أَكادُ أُجَن أنا الأخرى 💔 .
و الحقيقة أننا نُراعي الجميع و لا يُراعينا أحد!،
نتجنب الحديث في أمرٍ يخصهم،
قد ربما يمس شيئاً بداخلهم -في لحظاتِ فرح- ،
فيُبدَل فرحهم تعاسة!،
لكن لا أحد يفعل ذلك لأجلنا.
بالأمس كنتُ و أخواتي وإحداهن في جَمعةٍ لنا،
نتحدث و نضحك عادي جداً،
فجأة تأتي تلك و تفتح موضوعاً تعلم بأنه يمس جميعنا،
و يمسني انا خاصةً،
لستُ من النوع الذي يقوى على كبحِ دمعه،
لستُ منه على الإطلاق،
لكنني حاولت،
فظهر احمرارٌ على أنفي قليلاً،
سألتني بكل غباء: ايش فيك؟!.
لا شيء على الإطلاق! 😑 .
بعد فترة قليلة من الوقت خرجت من الغرفة و لم أعد . .
الخلاصة . .
لا تفتح جراحاً ما زالت لم تُدفن بعد،
لكننا نحاول جاهدين إخفاءها!،
سكوتُنا عنها لا يعني -إطلاقاً- بأنها انتهت،
او أننا تخطيناها!.
نحنُ الذين نَعشقُ الأسود و العتمة و نجد بهما راحتنا، و نمقت أشعة الشمس جداً، نُحبُ الروايات، الفن، الموسيقى الهادئة، و الوحدة، نحنُ الذين إذا ما خيرتمونا بينَ حياةٍ في قصرٍ مليءٍ بالخدم أو كوخٍ صغير وسطَ طبيعةٍ خلابة بعيدٌ كل البعد عن بنو البشر لاخترنا الأخير غير آبهين ببهرجةِ القُصور و صَخب الحياة فيه . . لسنا انطوائيين، كئيبين، أو متوحدين . . كل ما في الأمر أننا نرى ذواتنا تختلف عنكم، نحن نشبه بعضنا ليس إلا!.
رداً . . :
[لستِ انطوائية، و إن كان هذا هو مفهوم الإنطوائية فكما أسلفتِ "نحنُ معشر الإنطوائيون و فخورون بذلك!"]
.
.
أليسَ قلة الحديث ممتع؟!،
إن كان انعدامه ممكن لفعلت،
الحرفُ يفي بالكثير . .
.
.
وكأنما المحيط غير مناسب . . ! .
مررتُ بمدونة هنا . .
إحدى التدوينات خنقتني،
غصصتُ بها حدُّ البكاء . .
إن كانت تفعل بنا نحنُ -معشر القراء- ما تفعل،
فـ كيف حال كاتبها؟!.
رعى الله قلوبكم.
تعوَّد أن لا تتعوَّد على أحد مَا، فذات يوم ستنتزع الأيام منك مَا اعتدت عليه .
-نجيب محفوظ.
.
.
طاب مساؤكم.
رداً على أحد التقييمات:
[قد تقرأ هذا الخبر قريباً بإذن الله، فقط رافِقهُ بدعواتك]
.
.
:27:
إياك والسُخرية من الناس أو الهزء بِالبؤساء ، فأنت تَجهل الدور الذى تُعِدُهُ لك الأقدارُ غداً.
-نجيب محفوظ.
.
.
مساء آخر يوم من هذا العام،
أتمنى لكم أيام قادمة جميلة،
و أعوام مليئة بالمسرَّات.
حطيت هذه الصورة حالة في الواتس قبل أيام:
https://zizihub.com/5feb.jpg
و گ عادتي صعب أواصل إلى 12،
أغلقت هاتفي و نمت 😁 :
https://zizihub.com/68a0.jpg
صديقاتي المنحوسات . .
صراحة فكرت أبدأ هذا العام بشيء جميل [گ النوم] .
1-1-2020
اللهم عاماً مليئاً بالمسرَّات، خالٍ من الفقد و وجع الرحيل و لحظاتِ الوداع المُرَّة، اللهم اكتب لنا فيه تعويضاً عن كل ما مضى، عن كل مر مررنا بهِ و تجرَّعناه رغماً عنَّا . .
ثم اللهم آمين لكل دعوة وصلتني عبر التقييمات، و لكم مثل ما دعوتم به لي.
"لسنةٍ مرَّت گ سابقتها
المدينةِ هي ذاتها
لا تزال شرايينها تنقلُ أوجاعها إلينا
والأسيرُ لا يزال بينَ الدُجى يئنُّ حنيناً
الطيورُ أزمعت الرَّحيل..والسماءِ تلبَّدت غُموماً
لسنةٍ مرَّت مُرَّةً .. لَم تجد الحلاوةُ إليها سبيلاً
فلتذهبي .. ولا تنسِ أن تَفُكّي أغلالاً قيَّدتي بها أمانينا"
كتبتُها ببدايةِ العام قبل الماضي [2018]
وذكرني بها الفيس بوك
ما أشبه السنين ببعضها!،
ما أشد لؤمها!.
[ هذه المساحة تعني لي الكثير . . ]
بعضُ الحروف هنا متخمة بالوجع . .
رعى الله قلوبكم و كان بعونها.
.
.
في زيارتي لوالدي قبل البارحة . .
شعرتُ بأنه حزين،
گ الأسبوع الماضي،
لا أعلَم لِمَ . .
أتمنى أن يكون إحساسي خاطئاً.
اللهم أبي و قلب أبي لا يمسَّهُ من السوءِ شيء.
https://zizihub.com/b8ec.jpg
أنا و أختي
بالأمس كان الوضع ممل جداً،
لا أعلم مالذي حدث . .
صخب، ضجيج، ازعااج إلى أبعد حد!.
لذا كانت كلانا تحاول دفع الأخرى لتخرج مع البقية،
في النهاية اضطررنا لان نتعايش مع الواقع رغماً عنا :thumbdown: .
https://zizihub.com/4c46.jpg
.
.
مساؤكم طيب.
التنشئة الخاطئة للأطفال تقودهم مستقبلاً لمشاكل و اضطرابات عدة،
منها قلة الثقة بالذات،
و التقدير المنخفض لها.
قبل فترة جائني أحد أقاربي -و هو في الصف الخامس-
يود مني أن أشرح له بعض النقاط بمادة اللغة الإنجليزية،
شرحت له..ثم طلبت منه أن يحفظ بضع أشياء
وعدت لأسأله عليها بعد فترة من الوقت،
لكنه لم يحفظها تماماً -و لا أرى ذلك عجيباً فكلنا عانينا و ما زلنا نعاني من صعوبة بالحفظ-،
عندما بيَّنت له أخطاؤه كان يُردد و هو يضحك: أنا غبي والله انني غبي.
نظرت له و أخبرته بأنه على العكس من ذلك ذكي جداً
و يستوعب المعلومة بسرعة أكبر من أقرانه الذين بمثلِ عمره،
لكنه ضل يكررها . .
ثم أردف: أنا غبي غبي، أصلاً كلهم يقولوا لي كذا!.
سألته من يصفه بذلك؟!.
أجابني بأنها والدته 💔 .
ذاتُ الأمر حدث مع أخوه الأصغر،
و قد حلَّ مسألة حسابية بشكل صحيح،
كان سعيداً جداً إثر تشجيعي له،
ومن فرط سعادته أخذ الدفتر وذهب ليريه لوالدته
والتي ألقت به على الأرض بضجر،
يا الله كم أوجعتني ردة فعله حينها،
و هو يأخذ الدفتر بابتسامة و يعود مكانه بصمت مطبق . .
مؤلم جداً أن تكون الأُسرة هي الهادم الأول للطفل،
هؤلاء الأمهات و الآباء من ذاتِ الصنف . .
مالذي دفعهم للإنجاب بالوقتِ الذي لم يكونوا فيه أهلاً له!.
اليوم وأنا مع أختي بالسيارة
فجأة أحدهم يمر بجانبنا بسيارته مُهدئاً سرعته
ويوجه كلامه لي رافعاً صوته: غلقي الطاقة!.
تعجبت، لكن أقنعت نفسي بأنه لا يقصدني وتجاهلته -لأنه فعلاً لا شيء يدعوني لإغلاق النافذة- ..
و فعلاً فكرت أن شيء من شعري ظاهر،
أو أنني نسيت ولم ألبس غطاء الوجه 😐
بعد قليل أعاد أمره وهو يقول بالحرف: غلقي الطاقة اتقِ الله!.
أثار غضبي والله . .
وقد كانت النافذة مفتوحة للمنتصف ففتحتها للأخير 😑
سلكنا بعدها طريق أخرى.
سلامات يعني!
مش سالمين من ألسنتهم بكل الأحوال!،
متبرجة أو محجبة أو منقبة،
بكل الأحوال مُلامين . .
بعد قليل سيمنعوننا -نحن الفتيات- من إخراج إصبعنا حتى من النافذة،
أو قد نعود للعصرِ الجاهلي و يوئدونا أحياء،
قبحهم الله.
السبب الرئيس في عدم تحقيق حكومة الشرعية أي تقدُّم حتى الآن يعود لتشتتهم،
بعكس الحوثيين،
رغم حقارة سياستهم إلا أنهم أعلى دهاءً و ذوي حنكة سياسية عالية.
بالوقتِ الذي تفاوض فيه كل محافظة على معتقلينها -وحدها دون المحافظات الأخرى-
فالحوثيين يفاوضون من جهة واحدة،
جهة واحدة مقابل عدة جهات!،
لذلك كثيراً ما تفشل صفقات التبادل التي يكون بها والدي أو أي شخص مهم آخر.
گ مثال . .
يود الحوثيون أسيراً منهم لدى الشرعية،
فيقومون بالتفاوض مع أبناء الحديدة -مثلاً-،
لكنهم يطلبون مقابله شخصاً يكون الحوثيين متمسكين به،
فيتركونهم و يذهبوا لأصحاب حجة،
يتفاوضون معهم فيحدث ذات الشيء لكن مقابل شخص آخر مهم،
فيتركونهم أيضاً و يأتون للأمانة . .
و هكذا حتى تكتمل صفقة التبادل بشخص لا يسوى فلس حتى!،
و تخرج الحكومة الشرعية بخسارة عظمى بينما كان أسرى الحوثيين لديها هي الورقة الوحيدة الرابحة!.
أخبروني بالله كيف ستنتهي الحرب و نحن على هذه الحال!.
https://zizihub.com/e492.jpg
هذه الأيام تبدُر منَّا محاولات عديدة بالضغط على عدة جهات للإفراج عن والدي،
لكنها لم تؤتِ ثمارها بعد.
من طرفنا أنا و أخواتي،
و من طرف أخي في مأرب أيضاً،
و طبعاً أخي تهور و اتهمهم اتهامات خطيرة،
و شتمهم واحد واحد :) ،
حتى الذين لا علاقة لهم بالمعتقلين توعدهم و هددهم و و و 🙃 ،
و أنهى حديثه معهم بجملة: "إن حدث لوالدي شيء وهو معتقل فأنتم غرمائي" .
ما علينا :)
كان مغتاظ و معه حق بذلك . .
إذ أن بآخر مرة تأملنا كثيراً،
لدرجةِ أننا بدأنا نحزم الحقائب،
و اتصل والدي بأخي -و قد كان أخي حينها مسافر للحديدة-،
و طلب منه العودة لمأرب حتى يستقبله هناك!،
عاد أخي والفرحة تملأه من أخمص القدمين حتى رأسه،
لكنهم فشلوا للمرة الألف!.
https://zizihub.com/614b.jpg
-كائن حي حساس واحساسه غالباً غلط من هو؟!
-صديقتي الجميلة :) .
.
.
مساؤكم فرح.
-أتمنى لكم يا رفاق حياةً رائعة، شملٌ ملموم، صُحبة خيِّرة، و سعادة دائمة بين كل من تحبونهم.
.
.
نهاركم بهجة.
https://zizihub.com/bfff.jpg
[تعنيني جداً هذه المساحة]
https://zizihub.com/3f6f.jpg
.
.
صباحكم جميل.
كانَ يَعلَم بكونها تَهابه كثيراً،
مع ذلك اقترب،
عاثَ بجَسَدِها الضُّرْ،
اجتَثَّ صوتُها،
فَـ روحُها،
اجتثَّها و ابتسامتها و عينين خضراوتين،
سرقها،
[كأنما غارَ البرزَخُ من الدُّنيا!]
.
.
رحمة الله تغشاها و موتى المسلمين . .
https://zizihub.com/cf3f.jpg
.
.
[حفلة مكتظة، و أغاني صاخبة . . أم عزلة، و موسيقى هادئة؟!]
عن نفسي أُحبِّذ الأخيرة . .
أنا و أختي فااصلات بكل معنى الكلمة . .
بالأمس مساءً تذكرت بأنني لم أغلق المحول،
لم يكن بي أي طاقة لأن أنهض لأغلقه -و هو خارج الغرفة- ،
فـ ناديت عليها وهي بغرفتها ثم أردفت: غلقي المحول، أنا نايمة و نسيت م غلقته!.
أختي بضجر: اوووف، كيف تنامي من غير م تغلقيه 😑 .
أخبرتها بأنني "نمت و مشي الحال" ماعاد للتأنيب أن يُجدي :) ،
المشكلة أختي مقتنعة بكوني نائمة 😂 .
فعلاً هذه الأيام لسنا على طبيعتنا :) ،
مالمشكلة؟! :23: .
أشعر بالملل . .
ياااا قوم . . اقترحوا علي أي رواية أو كتاب خفيف لأقرأه،
أكادُ أُجَن من فرطِ الفراغ 🙂💔 .
بعد انقطاع الإنترنت عنا . .
ثم عودته مساء الأمس
علمت بأني أستطيع العيش بدونه :) ،
لِمَ لا؟!،
والله الحياة حلوة بدونه،
إلا عندما يكون الأمر متعلق بالدراسة،
هنا الكارثة . .
بعيداً عن ذلك . .
سبب انقطاعه عنا يعود لعطل في الكابل البحري [فالكو]
خرجت على إثر ذلك 80% من سعات الإنترنت عن الخدمة،
و الحقيقة أنه كان ليُؤثر ذلك على دول أخرى غيرنا،
إلا أن الفرق بيننا و بينهم هو كون لديهم مصدرين للإنترنت،
يعني مثلاً . . كابل متصل بسلطنة عمان، و آخر بجيبوتي،
و هكذا،
بينما نحن لا نملك إلا مصدراً واحد 🙃 ،
علمت مؤخراً بأنه كان لدينا خط آخر ممتد من السعودية
لكنه تضرر مع الحرب . .
عموماً . .
أتمنى أن تُعاد علينا هذه التجربة 😁 .
من الذاكرة . .
كنت أدرس دورة writing و طلبت منا المعلمة يوم ذاك أن نكتب عن شخص له بصمة . . أو بطل . . الخ.
أنا ظللت أفكر، عن من أكتب؟!،
تبادرت لذهني أسماء كثيرة،
لكنني قررت أن أكتب عن أبي :) .
كتبت البارجراف،
و ختمته بأنه بطلي He is my hero ،
إحداهن بجانبي سألتني أن لِمَ لم أكتب عن شخص آخر،
سألتها بالمقابل عن من كتبتِ؟! أجابت بفخر: عن علي عبدالله صاالح.
أجبتها بأنه على ما يبدو بدلاً من أن تسمع كلمة "بطل" سمعتها "سطل" :) ،
لا أعلم متى أصبح بطلاً . .
عموماً . . والدي هو بطلي الحقيقي 🙂💛
اي نعم.
بعد إجازة نصف السنة التقيت أنا و صديقاتي و سلمنا على بعضنا بالأيدي و جلسنا نتحادث . .
هكذا بكل بساطة . .
بالمقابل كانت هناك صرخات،
و أوجه تعلوها ابتسامات عريضة،
و الكثير الكثير من الأحضان،
قالت لي صديقتي حينها مازحة: شوووفي كيف الناس يفرحوا ببعض، مش زينا نسلم بكل برود!.
أجبتها: والله أنا اللي مستغربة منهم، تعرفي انني لما شفتك كنت أفكر أسلم عليك ولا لا؟!.
و هي الحقيقة بصراحة . .
لم أكن أُفكر بأن أُسلم من الأساس 🙂💔 .
.
.
المهم . .
أحس ان تاريخ اليوم مغشوش،
من المسؤول عن تزييفه؟! 🙂💣💣💣💣 ،
معقول يعني كملنا أسبوعين في يومين؟!.
https://zizihub.com/7a85.jpg
https://zizihub.com/5e4b.jpg
و صديقاتي يا الله . .
أسألك أن ترزقهن من السَّعادةِ مدداً،
للحد الذي لا يَطَأ قلوبهم حزن بعد ذلك.
من له صديقات گ اللاتي حظيت بهن،
كيف له أن يحزن؟!.
"الكل يعودون باستثناء أفضل الأصدقاء والحبيبات الوفيّات، الكل يعودون باستثناء من تكون بأمسّ الحاجة إليهم"
-فلاديمير فيسوتسكي.
أن تُقتَل في بيتِ الله،
في المسجد
أن تُقتَل على تُقى و خشية من الله،
هو أرقى ما قد يحوزه شخصٌ منا.
رحمة الله على شهداء مأرب،
بواسل اليمن،
و جنودها الأبطال.
ثم إن فرج الله قريب بإذنه جلَّ و علا.
أكره الاستغلال جداً . .
و في حال بَدَت لي ملامحه في أحدهم،
ينعدم تعاملي معه،
لكن قبل ذلك . .
لا بُد من القيام بشيء بسيط جميل يُشفي غليلي 😑 ،
والحقيقة أنني قمتُ بشيءٍ اليوم
أحسستُ به أن شيطاني يدفعني لتركه بقوله: "حرام!" ،
لكنني أخيراً قمتُ بذلك،
لأنني كنت حقاً مستاءة!،
وددتُ انتصاراً لنفسي في النهاية.
الأشخاص ذوي الأفئدة المتسخة،
يلزمهم شدة أُذن تُجبرهم على تنظيفها . . بالكلور إن لزم!.
لن تحصل ابداً علي شئ كامل، ستحصل علي اشياء ناقصة تكتمل برضاك.
-الشيخ الشعراوي.
تباً للإيجار و لمرمطة الإيجار . .
اشتقت لبيتنا والله!.
أقدم أخي بالأمس على شيء آمُل أن يقيهِ الله سوءه،
و مع أنها ليست المرة الأولى،
إلا أنني هذه المرة ينتابني شعورٌ ثقيل صعبٌ جداً وصفه،
كأنما أَلقت جبال العالم كلها أوتادها في صدري،
و لكي تتزحزح . . تلزمني رؤيته . . فقط رؤيته . .
استودعته الله الذي لا تضيع ودائعه . .
[كأنما تتصارع العَبرات من وراءِ الجفون، فتلك تودُّ الإفلات منها، و أخرى تمنعها . .]
رعى الله قلب كل شخص ذاق مرارة هذا الشعور . .
علمتُ بالأمس أن رئيس جامعة العلوم و التكنولوجيا قد تم اعتقاله،
ليس هذا فحسب،
بل قد تم تعيين شخص آخر مكانه من بيت المتوكل -حوثي-
مع كونها مؤسسة خاصة
و تم إيقاف عدد من موظفي الجامعة أيضاً ! !.
ما أن علمت بذلك حتى تذكرت جملة قالها الدكتور حميد -رئيس الجامعة- ذات يوم
و هي: [جامعتنا للجميع]
أي أنها لا تتبع حزباً معيناً،
أو توجهاً سياسياً محدداً،
و بالفعل حسب علمي لم يكن له أي صلة بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد!،
غير أنه مواطن عادي يعمل ليؤمن لقمة العيش،
أتساءل حقاً . .
لِمَ أكثر الناس طيبة و سمواً بالأخلاق هم من تقع عليهم المصائب؟!.
فك الله أسر الدكتور حميد عقلان و كل المعتقلين.
ثم . .
يبدو أن على طلبة الجامعة التهيؤ نفسياً للمناهج الحوثية الجديدة،
أهلاً بالصراع العربي الاسرائيلي بحلته الجديدة،
ثم أهلاً بالثقافة الوطنية أيضاً . .
اليوم ذهبت لزيارة والدي . .
وجدناه يضحك و يبدو عليه الفرح،
-الله يديمه عليه ي رب-
و عرفت السبب منه و هو يقول لنا بسعادة غامرة بأن أحد المعتقلين لديهم قد تم الإفراج عنه،
علماً بأنه شاب في مقتبل العمر،
للأمانة لأول مرة أرى أبي سعيد لذلك الحد،
لكن :) ،
اختي تهورت و اعطته خبر الدكتور حميد عقلان،
و أنه قد تم اعتقاله . .
سرعان ما اختفت ابتسامته . .
لكنه بعد دقائق عاد يخفي حزنه ويتصنع الإبتسام.
تذكرت حينها حديث أحد المعتقلين السياسيين بعدما تم الإفراج عنه،
و ظهر في مقابلة بأحد البرامج . . أتوقع كان اسمه "شم الأنوف"
سُئل حينها عن أسوأ ما كان يمر فيه بفترة اعتقاله،
و أجاب بأنها تلك الأخبار السيئة التي كانت تصله،
و لا يستطيع أن يقوم حيالها بشيء!.
إلى ترامب ملك الروم...
تراجع عن قرارك في صفقة القرن وإلا سنرسل لك جيشاً أوله في الفيسبوك وآخره في الواتساب..
نحن أمة إذا غضبت غيرت صورة البروفايل.
[منقول]
في أحد جروبات جامعة العلوم والتكنولوجيا -لأحد فروعها-
إحداهن نشرت بياناً يُطالَب فيه بسرعة إطلاق سراح الدكتور حمود عقلان،
و ذلك بسبب تدهور العملية التعليمية أولاً،
و السبب الثاني يعود لأن الجامعة أصبحت مهددة بسحب الاعتماد الدولي لشهاداتها . .
الشيء الذي أثار غضبي و حزني معاً،
هو ردود البعض و الذين هم معينين ضمن اتحاد الطلبة
بعد أن أدرجت صاحبة المنشور أسماءهم بجانب اسمها مطالبة بالإفراج عن الوالد الدكتور حميد.
وجدت معظم الردود على هذه الشاكلة:
-أنا ليش اسمي موجود؟!، تحذفيه الآن.
-أنا ولااا لي دخل.
-امسحي اسمي احنا اجينا ندرس ماا لنا دخل بهذه المواضيع!.
بعد أن قرأت تلك التعليقات . .
قلت بتشفِّي: تستاهلوا كل ما يجري لكم!.
شعب جبان
و طالما نحن كذلك فالأوضاع السياسية ستنحدر للهاوية أكثر و أكثر
إلى أن تصل بنا الحرب إلى القاع!.
بعد أسبوع من اختطافه بطريقتهم الهمجية التي اعتدناها منهم،
تم الإفراج عن الدكتور حميد عقلان في ظهر اليوم.
لكن السؤال الآن . .
هل سيعود لمنصبه گ رئيس لجامعة العلوم
بعد إذ نصَّبوا شخصاً من جماعتهم مكانه؟! . .
أتمنى حقاً أن يعود،
و إلا تراجعت الجامعة للخلف أميالاً و أميال!.
:)
يبدو أن الجامعة على وشك الإنهيار بالفعل،
تم تعيين الدكتور حميد گ رئيس مجلس إدارة فقط،
أي أن الجامعة بكل فروعها ما تزال بيد الحوثيين . .
اليوم . .
صار شي بالصباح دخلني بحالة اكتئاب :) ،
و الآن أيضاً علمت بشأن موضوع آخر،
يتعلق بالجامعة.
طبعاً ماعندنا محاضرات يوم الأربعاء،
وبصراحة كان من حسن حظي انه عطلتي اجت ع يوم زيارة أبي،
لأن زيارته سبت و أربعاء . . بس السبت عندي محاضرات فما أروح . .
واليوم قرروا البنات يغيروها :28: ،
حابين [يناموا] يومين ورا بعض، خميس و جمعة 🙂 .
بالوقت ذاته . .
مش حابة أروح لكل وحدة أحكي لها قصة حياتي عشان حضرتها تقبل تضححي باليومين اللي بتنامهم ورا بعض -_- .
أنتظر حلول معجزة :) ،
والله فيني ضيق مش طبيعي اليوم
"سلام لمن صان الودّ، وحفظَ الوصل..لا يُغيّره تقلبُ المزاج ولا شدّة الظرف"
راقت
مهنة الـ"تسول"
أمسى الأمر حارق للأعصاب،
مستفز لأعلى درجة،
عندما أرى شاباً . . طول بعرض
يمد يده للمارة و لسائقي السيارات،
هكذا بلا ذرة حياء!،
والله عندما أرى شخصاً يمسح زجاج السيارات أحترمه جداً،
على الأقل يسعى لكسب المال من عرق جبينه،
و ليس من عرق جبين الآخرين بحجة أنه معدم فقير و كل ما عليه هو مد يده!.
ما معنى أن نحلم بـ [شيء]
و نعيش [آخر] ؟! . .
[جزء من معاناة أهالي و أبناء المعتقلين]
في الأسبوع الماضي وردت لأختي اتصالات من رقم غريب في وقت متأخر من الليل،
لم ترد و أغلقت هاتفها و أكملت نومها.
في اليوم التالي
كانت الصدمة عندما وجدنا في جروب أمهات المختطفين -على الواتساب-
خبر بأن أحد المعتقلين تم الحكم عليه بالإعدام،
ليس هذا فحسب،
بل أن إحداهن علقت على الأمر و ذكرت اسم المعتقل،
و هو اسم لشخص كبير بالسن معتقل مع والدي،
أخذت ابنته ترسل الرسائل هلعة تطلب من أحدهم تأكيد أو نفي الخبر،
و لا أحد يرد!،
علمنا حينها بأنها هي التي اتصلت باليوم السابق في ذلك الوقت من الليل،
في اليوم التالي . . اتضح بأن كان هناك خطأ بالإسم،
و رغم أن هناك تشابه بالألقاب فالاسم الأول يختلف.
تذكرت حينها اتصال لأخي في فترة كان كلاهما -أبي و أخي- مخفيان،
سألنا حينها: أبي عايش؟!.
أخبرناه بأنه بالتأكيد كذلك،
ضل يطلب منا أن نقسم بذلك،
و طمأناه . . لكننا لم نكن كذلك،
على الأقل كنا نحاول أن نقنع أنفسنا بذلك،
انتهى الاتصال عندها.
علمنا بعد خروجه بأن أحد المحققين أخبره بأن والدي عُذِّب حتى . . . .
أطال الله في عمره و منحه الصحة و العافية.
"-إنتي جاية من الأرض ولا من السماء!
- - انا جايه من ٣ محاضرات ورا بعض فابعد عن وشي"
حرفياً تمثلني بهذه الأيام :) 💔
بالأمس كنت أجلس مع إحدى صديقاتي و أخرى زميلة لي بإحدى الدورات في الجامعة،
كنا نتحدث عن موضوع ما و حدث شيء أضحكني -شغلت الوضع الهزاز حينها😂😂- حتى احمر وجهي،
زميلتي والتي أتعامل معها عادةً برسمية ضلَّت تحدق بي
ثم قالت بطريقة جعلتني أتعجب: كنت احسبك -أظنك- ما تضحكيش!.
سألتها كيف؟!،
أجابت بأنها تراني للمرة الأولى أضحك 😂 ،
ما هذا الاستنتاج الخطير،
لا تريني أضحك فتستنتجي بأن لدي إعاقة بعضلات الفك مثلاً تمنعني عن الضحك؟!.
المهم . .
اليوم كانت تمزح معي بكل أريحية،
شعرت بأنها كانت تهابني بالسابق 😂😂 ،
أنا لئيمة؟! :) .
قبل أسبوع من الآن أكمل والدي 64 عاماً،
طبعاً كان ذكرى مولده في يوم 7 من هذا الشهر،
أكيد مش متعودين نهديه شي،
لكن هذه المرة أختي أخذت له عطر،
و المشكلة أن أمي قررت بنفس اليوم انها تشتري له عطر كمان :) ،
لكن اختلفت أنواعهم،
ردة فعل والدي انه ضل يضحك 😂 ،
انه يعني حابين تذكروني ان عمري 64 ؟! 🙂 ،
اي نعم 64 لكن بعز الشباب ماشاء الله 😎 .
طبعاً أنا اجا ببالي انه بيعطيهم النظرة هذه 😑 ،
و تجنباً لها تجنبت حتى عبارة "كل عام وانت بخير" 🙂 ،
مع ذلك فما يحتاج انتظر لين يوم معين عشان أهديه،
لأني فعلاً أهديه بدون مناسبة بس عشان أشوفه مبسوط 😍 .
بآخر زيارة سألني أنا و أخواتي عن تواريخ ميلادنا -مش عارف متى انولدنا الأخ 😐 - ،
يلا معلش نعديها،
المهم انه حفظها
وقلت له انني ما أقبل هدايا بعيد ميلادي [أقل] من سيارة فيراري وردي 😂😂😂 ،
اعطاني نظرة الـ"هه، عشم ابليس في الجنة" ،
ثانكس ي دنيا.
[اللهم أرحم من كنت أنتظر خبر شفائها،
وكسرني خبر رحيلها . . ]
جمعتكم شمل ملموم و سعادة غامرة.
توردني اتصالات من أرقام غريبة منذ البارحة،
لم أرد على أي منها،
حتى وردتني قبل قليل رسالة من أحدها يدعوني صاحب الرقم به باسمي،
قلت ربما إحدى صديقاتي،
فأجبت الاتصال،
وجدته رجل،
من بلاهتي ظننته أخي 😂 ،
اتضح لي بالأخير أنه من جماعة الفارغين،
فأغلقت.
الشيء الغريب أنه أرسل لي يسألني عن فتيات يدرسن معي،
آخرهن زميلة لي تدعى إجلال،
و أخبرني بأنه يعلم تماماً بأنها تدرس معي في الجامعة،
و أنا أقرأ رسائله و أتجاهل :) ،
آخر شيء وردتني منه دعاوي 😂
استغفر الله دعى علي في يوم الجمعة الله لا يوفقه،
سلخته بلوك خماسي أبعاد،
بطييبة نفس والله 🙂 ،
سلامات يعني ناقصني مرضى عقليين بحياتي؟!.
توردني اتصالات من أرقام غريبة منذ البارحة،
لم أرد على أي منها،
حتى وردتني قبل قليل رسالة من أحدها يدعوني صاحب الرقم به باسمي،
قلت ربما إحدى صديقاتي،
فأجبت الاتصال،
وجدته رجل،
من بلاهتي ظننته أخي 😂 ،
اتضح لي بالأخير أنه من جماعة الفارغين،
فأغلقت.
الشيء الغريب أنه أرسل لي يسألني عن فتيات يدرسن معي،
آخرهن زميلة لي تدعى إجلال،
و أخبرني بأنه يعلم تماماً بأنها تدرس معي في الجامعة،
و أنا أقرأ رسائله و أتجاهل :) ،
آخر شيء وردتني منه دعاوي 😂
استغفر الله دعى علي في يوم الجمعة الله لا يوفقه،
سلخته بلوك خماسي أبعاد،
بطييبة نفس والله 🙂 ،
سلامات يعني ناقصني مرضى عقليين بحياتي؟!.
اليوم حدثت كل البنات اللي ذكر لي أسماءهم،
و كل وحدة انجنت بعد ما شافت الرسائل،
احداهن كادت تخنقني وسط ضحكي 😂 ،
لأنني كنت أذهب إلى الواحدة منهن أقول لها: صاحبك "أمير الحرف" يسلم عليك 😂😂 ،
إذ أنه يضع هذا الاسم له على الواتس اب.
لا أنكر بأن الأمر أخافني أنا قبلهن جميعاً،
لكن بالنهاية حاولت إقناع نفسي بأن الأمر جاء بمحض الصدفة،
و أنه خمن كوني طالبة جامعية،
ثم خمن الأسماء 🙂🙃💔 ،
و هو تحليل ممكن جداً بنظري!،
أساليب جماعة الـ"تيوس" تتجدد باحتراف.
.
.
و بالنسبة للمتعجب من البلوك الـ[خماسي] الأبعاد،
الأخ غيث الربيع
فـ اي نعم خماسي 🙂،
و السداسي بينطلق عمَّ قريب -حصرياً لدى عبق- :MonTaseR_215: .
إحدى طقوسي الغريبة
هي أنني أحب أن أستيقظ مبكراً قبل الجميع،
فقط لأنعم ببعضِ الهدوء :outhg!: ،
وضعي كل صباح مضحك،
أتسلل خارج غرفتي للمطبخ على أطراف أصابعي لأحضر قهوتي،
ثم أعود بذات الطريقة :) ،
أتمنى يناموا إلى أن أغادر للجامعة :harhar1: .
للأمانة . .
اليوم سعيدة جداً لأجل إحداهن،
و قد تم الإفراج عن والدها اليوم
بعد اعتقاله من قبل مليشيا الحوثي لمدة خمس سنوات.
أغبطها والله على كم الفرحة التي تغمرها الآن،
بعد غيابها لخمس سنوات!.
بإذن الله يتبعه جميع المعتقلين . . و والدي بينهم.
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,