المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبقٌ آخر


الصفحات : 1 2 3 4 5 6 [7] 8 9 10

شَغَف
02-18-20, 05:47 PM
"يا بنتي التدريس هنا في اليمن له قاعدة واحدة: [كل ما زاد عمرك قل سعرك]"

قالها أحد الدكاترة الكبار في السن لإحداهن،
بمعنى أن المدرسين لدينا مهمشين أساساً،
و يزداد تهميشهم كلما تقدموا في العمر!.

شَغَف
02-20-20, 01:19 PM
لن يُفنى العالم بسبب قنبلة نووية، كما تقول الصحف، بل بسبب الابتذال والافراط في التفاهة التي ستحول العالم الى نكتة سخيفة.

-كارلوس زافون .

شَغَف
02-20-20, 07:05 PM
يعيد التاريخ نفسه لأن الحمقى لم يفهموه جيداً .

-ونستون تشرشل

شَغَف
02-20-20, 07:21 PM
أججمل من يطمني عليه ي ناس :(
يسسعدك يا رب دكتورتنا،
و أهلاً بعوودتك،
والله يجعلها آخر الغيبات :نبض: .

شَغَف
02-21-20, 08:16 AM
قليلاً من عبط الواتس:

https://zizihub.com/d766.jpg

بالأمس طالت المحادثة،
تمنيت حينها لو أني مشرفة في المجموعة لأطرد هذه المخلوقة 😂 ،
أعطيها كلمة ترد عليا بعشر،
لكن تركت تلك الـ"عشرة" مخبأة تحت الطاولة 🤣 ،
خلينا مستورين.

شَغَف
02-22-20, 05:01 PM
للأمانة . .
اليوم سعيدة جداً لأجل إحداهن،
و قد تم الإفراج عن والدها اليوم
بعد اعتقاله من قبل مليشيا الحوثي لمدة خمس سنوات.

أغبطها والله على كم الفرحة التي تغمرها الآن،
بعد غيابها لخمس سنوات!.

بإذن الله يتبعه جميع المعتقلين . . و والدي بينهم.

أيقنت الآن أنه لا يوجد شخص يتم الإفراج عنه إلى [صنعاء] إلا و قد ضمن الحوثيين إنضمامه إلى صفهم!.

تباً له و لأمثاله!.

شَغَف
02-22-20, 05:12 PM
يوم أمس مررت بمقابلة على اليوتيوب لثلاث فتيات
بنات أحد الفنانين الراحلين اسمه عامر منيب،
بصراحة لا أعرفه ولم أسمع له من قبل،
لكنني سمعت دويتو بينه هو و ابنته،
بحيث كان و كأنه يخاطبها و يسألها عن حالها ليطمئن عليها: "عامل ايه في حياتك" ،
و هي ترد عليه.

إذا كنا نحن نغص لمجرد سماعها فكيف بحال بناته؟!،
صراحةً أرى بهن قوة غير موجودة بي البتة.

ثم . .
حفظ الله والدي و أدامه لي بخير و عافية.

شَغَف
02-23-20, 07:47 PM
قد أبدو لكم كما لو إنني بخير، ولكن لو نظرت بتمعُن، و عن كثب، فلن تجد فيّ شيئًا واحداً سليماً .

-أنطون تشيخوف من مجلد المسرحيات الكاملة

شَغَف
02-24-20, 04:57 AM
في وقتٍ گ هذا من العام الماضي
كنتُ أُحضر لها كفنها بيدي،
و أقطف الريحان لها بيدٍ راجفة،
و عقل غير مستوعبٍ لما يجري،
لا أبالغ عندما أقول بأنني كنتُ أنتظرُ يداً توقظني من هذا الكابوس المريع الذي يعتقلني بين ثناياه،
حقاً كنتُ أنتظرها.

ماذا لو كان كل ما جرى كابوساً طولهُ سنة،
ماذا لو أوقظتني تلك الكف التي أنتظر،
ماذا لو استيقظت على ملامحها،
صوتها،
و ابتسامتها؟!،
ماذا لو أنها تهزني حالاً . . لأنها تود بعض الماء . . ولأنها تخاف العتمة،
ماذا لو أن الفقد لم يكن يوماً هنا؟!.

.
.
.
.

في مثل هذا اليوم . .
انتقلت أخت صغرى لم تلدها أمي من دار الفناء إلى دار البقاء،
فارحمها يا رب رحمةً واسعة واسكنها فردوسك الأعلى وعوضها عن شبابها خيراً


[أسعدوها بدعوةٍ صادقة تأنَس بها في مرقدها]

شَغَف
02-24-20, 06:34 PM
وحدهُ الله من يجعل جراح الفؤاد برداً ، ويرفق بالعيون الباكيات.

-جلال الدين الرومي.

شَغَف
02-24-20, 09:27 PM
https://zizihub.com/4bac.jpg

مرت سنة و ما زالت القلوب تفتقدها والدموع تفيض عند ذكراها ..

اللهم ارحمها رحمة واسعة
وطيب مرقدها وآنس وحشتها
واجعلها شفيعة والديها،
واجعلها من الذين سعدوا في الجنة خالدين فيها
واجمعنا بها في فردوسك الأعلى بفضلك وكرمك ياكريم . .

شَغَف
02-26-20, 06:33 PM
هذه الفترة كل ما مررت بإحدى صورها أشعر بأنها ما زالت موجودة،
و أنسى تماماً بأن الموت قد أخذها منا،
ثم أُحاول استيعاب الأمر من جديد . .

شَغَف
02-26-20, 06:43 PM
"كان مما يعذبني أنني غالباً سأموت قبل مبارك فهو من أسرة معمرة -ولن أقرأ ذلك الكتاب الرهيب- الذي سيُكتَب عن عهده، اليوم يبدو أنني سعيد الحظ!"
-أحمد خالد توفيق.

.
.

و حدث!.

شَغَف
02-27-20, 03:20 PM
كُل مَا يتمناه المرء يستطيع أن يُحققه .. ولكن غالبًا بَعد فوات الأوان .

-أوسكار وايلد.


لِمَ قد نتأخر عن أحلامنا و ما نُحب إلى هذا الحد؟!.

شَغَف
02-27-20, 09:57 PM
منذ أيام و الواتس برعاية "صفقة الـ1400 معتقل"
أهالي المعتقلين لم يأخذوا درساً من كل الصفقات الفاشلة سابقاً،
يحاولون التعلُّق بأقرَب طرف للأمل و إن كان هشاً . .
و إن كانوا يعلمون تماماً بأنهم سيقعون!. .

عن نفسي لم أتفاءل بها كثيراً منذ البداية،
حتى وصلنا خبر بالأمس -ليس أكيداً- يقول بأن إسم والدي أُسقِط من الكشف!،
طبيعي جداً،
سبق لهم أن أنكروا وجوده لديهم من الأساس رغم زياراتنا له،
توقعنا حينها أن يتم إخفاؤه لكن -حمداً لله- لم يحدث شيئ من هذا القبيل.

حتى هو لم يعد يتفاءل كثيراً بذلك،
يسألني متهكماً: هادي ما خرجش من السرداب؟!.
أرد عليه بأنه دخل و لم يخرج منه بعد،
فيضحك مستهزءً
طبعاً هادي مسؤول عن الأسرى،
سافر على أساس عقد اتفاقية تبادل أسرى ولم يعد إلى حد الآن هه،
في النهاية سيقبل بشروطهم هم و قراراتهم هم كما اعتدنا منه،
سئمنا ضعف الشرعية ! !،
و لا أعلم إلى متى سيستمرون على هذه الحال.

شَغَف
03-02-20, 06:30 PM
لي يومين متعبة،
حلقي ملتهب وفيني كحة و أحس بطاقتي مستنفذة،
عشان كذا -على غير العادة- صرت أول ما أوصل للبيت من الجامعة،
أناام نوم عميق . . و أصحى و جسمي مكسر طبعاً 😂 << تعرفوا نومة العصر وعمايلها.

طبعاً من أمس كان بين أهلي وشاوش 😂
لم أُعِر الأمر أي أهمية و أمضيت معظم اليوم نائمة،
و اليوم ما أن وصلت من الجامعة -على نفس الحال-
حتى ركضت أختي تقيس حرارتي . .
أسألها لِمَ؟!،
فتقول لي بأنه من أعراض الكورونا ارتفاع درجة حرارة الجسم 🙃 ،
لأول مرة أمرض؟!.

والدتي كانت بالخارج وقت عودتي للمنزل و لتوها عادت،
ركضت أختي لها و هي تقول في بلاهة: بنتك فيها كورونا!.
ياللظرافة :) ،
أنا مدري أضحك ولا ألطم ولا أكمل نوم 😂😂 ،
هذا و أنا مافيني حمى أساساً فكيف لو اكتشفت ان فيني حمى،
أتوقع بتعمل لي حجر صحي في الغرفة وتدخِّل لي الأكل من تحت الباب 😂 .

شَغَف
03-04-20, 07:18 AM
لا تكن هشًّا .. أيّ ضربةٍ تُسقطك، وأي صدمةٍ تُضعفك، وأيّ فشل يعقّدك وأيّ خطأ يقتلك. كُن قويًّا .. فلا مكَان للضّعفاء في هَذا الوقت.

-أحمد ديدات

شَغَف
03-06-20, 09:11 AM
"أسوأ نومة ينامها الإنسان هي أول نومة ينامها بعد فقده لمن يحب، حينما يغمض عينيه بعد بكاء طويل تنتهي به طاقته ثم يستيقظ وهو لا يعلم كيف نام ويظن أن كل شيء كان حلما مخيفا، ثم يكتشف أنه لم يكن كذلك وأن الحلم في الواقع حقيقة"

شَغَف
03-10-20, 07:25 PM
اليوم من بدايته مش مبشر بالخير بتاتاً :) .

صحيت الصبح وراسي أحسه بينفجر،
لأول مرة يمسكني صداع لهذه الدرجة،
طلعت من البيت الساعة 8 ع التمام :) ،
رغم انه المفروض أطلع قبل . .
قلت من قبل كونه نهار مش مبشر بالخير،
وصلت الجامعة 8:12 والحمد لله كانت الدكتورة ماشية أمامي في الدرج واضطريت أركض بكامل طاقتي -اللي مش موجودة أصلاً- عشان أوصل ع الكلاس قبلها 😂

كملنا أول محاضرة ع خير والحمد لله،
بعدها كان معنا كويز،
طبعاً حضرتي اليوم مضيعة والله مدري وين الله حاطني،
وزعوا الورق وقعدت أحل،
فجأة الدكتور يجي يعطيني نظرة الـ"كمشتك"
و أنا اعطيه نظرة الـ"في ايه لامؤاخذة؟!"
آخر شي ينطق أخيراً و يقول لي put your phone in your bag 😒
وانا لسه مفهية،
ألفت يمين و يسار . . فوق تحت..فينه؟!
أتاريني ماسكاه بيدي 😂😂😂
يا الله والله استحيت،
قلت له انني فعلاً فعلاً اليوم عقلي مش معي
واعتذرت :) و قُبِل الاعتذار :) و درجاتي بإذن الله ما تنخسف 😂 ،
ياريت لو حصل لي هذا الشي مع دكتور آخر غيره كنت حأضمن انه ما ينقصني لأن الباقين يعرفوني ويعرفوا مستواي :) ،
عكس هذا اللي حتى أسماءنا مش حافظها،
ما يعرف يفرق بيننا أصلاً :) ،
انه تخيلوا انه يناديني "glasses" نسبة لنظاراتي :) ،
و أخرى يناديها "عبده" و الثالثة "قاسم" و الرابعة "علي" 😂😂
أحس انني أكثر وحدة محظوظة فيهم والحمد لله 😂 ،
Glasses أفضل من قاسم على الأقل 😛 .

ننتظر نتيجة الكويز بفارغ الصبر،
على ما حليت أنا فأكيد بأحصل ع الدرجة النهائية،
إلا إذا تمنذل و حاسبني ع الجوال اللي قعد بيدي لين نص الاختبار 😂😭 .

شَغَف
03-12-20, 10:35 PM
شاهدت اليوم مقطعاً للشيخ الشعراوي -رحمه الله-
يقول فيه أن النزاع بين الحق و الباطل لا يطول،
إذ أن الباطل زهوق،
و أن النزاع إن طال فهو بلا شك نزاعٌ بين باطلين!.

الأخير هو بالضبط ما يحدث لدينا اليوم . .
كِلا الطرفين يلهث وراء مصلحته،
الدماء تُزهَق ليعيش كِلا الطرفين في ترف،
و على قلوبِ الثكالى -أمهات الشهداء- السلام!.

شَغَف
03-14-20, 02:32 PM
خرجنا من الجامعة بسلام ،
بعد أن أُقيمت مظاهرات لدينا
قاموا على إثرها بإغلاق البوابات مانعين الدخول أو الخروج،
و أكثر من ذلك أدخلوا لنا مسلحين -_- ،
سلطة الترهيب هذه لن يكفوا عنها حتى وسط الفتيات!.

قد يُنهى الأمر اليوم بعد اجتماع يُعقَد الآن،
أو قد يستمر.

أفكر إذا استمر الوضع كما هو
أن أقوم بإجراء مقاصة و أنقل إلى جامعة أخرى،
طالما أن الاعتماد قد سُحِب
وأصبحت جامعة العلوم گ غيرها من الجامعات التي تم سحب الاعتماد منهم بعد ظروف الحرب في اليمن،
لِمَ قد أدفع ضعف ما يُدفَع في الجامعات الأخرى بينما الجامعة لم تعد كما السابق؟!،
الجامعة تُقاد إلى الهاوية،
و الاعتماد الذي ركضنا وراءه ودفعنا ما لدينا لأجله في النهاية لن يكون موجوداً في ظل الأوضاع الحالية للجامعة.

أتمنى أن يعود النظام السابق كما كان،
و تُسلَّم الجامعة لأصحاب الحق فيها.

شَغَف
03-15-20, 06:07 AM
ولكن، لم ينس أحد أي شيء حقاً، على الرغم أنهم أحياناً يتظاهرون عندما يبدو ذلِك مُلائماً لهم .. الذِكريات دائمة وأبدية، الذكريات الحزينة تَظل كذلك، على الرغم من مرور الوقت ..

-روينتون ميستري

شَغَف
03-15-20, 07:13 AM
https://zizihub.com/65cc.jpg

.
.
صباحُ الخير

شَغَف
03-16-20, 10:36 AM
بالأمس . .
و بسبب الاحتجاجات التي أُقيمت في الجامعة قبل البارحة،
أتوا بشرطة نسائية <<لغرض الترهيب>>
و نجحوا مع الأسف،
إذ أنه تم تهديدنا بأن أي إثارة للفوضى،
أو رفض لسداد الرسوم -دون النظام الآلي!-،
سيضطرهم لجعل الشرطة النسائية تتعامل معنا -تهديد واضح-،
زميلاتي [زي الهبايل] أخذوا يعبئوا بياناتهم على ورق ليُنهوا مسألة الرسوم المتبقية لديهم!،
عدا عدد قليل كنت أنا منهم،
و طالما أن العدد قليل فلن ننجح أبداً فيما بدأنا به.


هه سلام الله على أيام ما كانت هي الجامعة الأولى يمنياً و الثانية عربياً!.

شَغَف
03-17-20, 09:04 AM
شغالة تحريض ببنات الجامعة من أمس 😂
و بإذن الله ننجح ☹ ،
و رسوم لأنصار الجن ماافيش -_- .

إلى الآن نسبة كبيرة من البنات مقتنعات وما بيسددوا،
عدا فئة الـ %#%#& منهم -_- << مش حابة أشتم -_- .

يلا معلش،
كله لأجل الجامعة و عودتها زي ما كانت،
و عودة الدكتور حميد عقلان معها أيضاً . . فك الله أسره.

شَغَف
03-18-20, 03:49 PM
هههه سعادات لقلبك دكتورتنا . .

اليوم كانت زيارة أبي،
كنت متعبة جداً،
شعرت وكأنني سأقع أرضاً في أي لحظة،
رأى والدي ذلك فكنت كلما جاهدت نفسي لأقف لأحدثه
يعطيني هذه النظرة 😑
و يطلب مني أن أجلس أمامه لكي يراني،
شعرت بأني معاقبة من جسدي الذي أنهكني معه و من والدي الذي يأمرني بالجلوس و الراحة في يوم زيارته الوحيد في الأسبوع،
حقيقةً لا أعلم مالذي يجري معي،
منذُ أن التحقت بالجامعة و مناعتي في نزول و أقل وعكة صحية تنهكني.

عموماً . .
حدث اليوم شيء كاد أن يصيبني بالجنون،
اااه متى نتخلَّص من عُقدة الخوف من أنصار الجن الذين معنا 💔 ،
صحيح أن أغلب زميلاتي تراجعوا بعد التهديد الأخير وقرروا تسديد الرسوم،
لكنني -و أقل القليل- لن أفعل . .
قد أخسر السنة هذه بأكملها و أضطر إعادتها بالسنة المُقبِلة،
لكنني على الأقل سأتملَّص من تأنيب الضمير الذي سينتابني إذا ما دفعت الآن،
فبالتأكيد بعد وقوع الجامعة بيد الحوثيين ستذهب مبالغ منها لهم گ مجهود حربي و هذا ما لا أريده . .
إضافةً لأني -أساساً- قد لا أتخرج بشهادة تُقبَل فيما بعد في المجال الوظيفي!!،
إذ أن النظام الآلي إلى اللحظة معلَّق!،
و لا شيء يُثبت ما إذا كنت قد تخطيت الفصل الأول أم لا،
درجات الفصل الأول مرصودة بالنظام!،
من أين سأحصل عليها؟!.

لكن "مين يفهِّم البقر اللي عندي -زميلاتي-"
اي والله بقر 😑😑 ،
تباً 💔💔 .

شَغَف
03-19-20, 10:44 AM
حضرتي لسه ما استسلمت،
دخلت بالأمس لجروب دفعتي وغيرت سياستي😂 ،
من التحريض إلى الترهيب<<نقلِّد الحوثيين شوي.

وانصدمت من ردة الفعل!،
كانت من ترد من الفتيات يستحيل أن ترد في المجموعة نفسها،
بل تنتقل للخاص وتراسلني هناك كأن هناك سراً بيني وبينها!،
و من ردوا في المجموعة معارضين أو مؤيدين فـ هم قلة.

المهم خرجت بنتائج طيبة بالأمس 😂 :
https://zizihub.com/2a4e.jpg

لأنني أخبرتهم بأن درجات الفصل الأول جميعها مسجلة بالنظام،
و لا يوجد لدينا الآن ما يُثبت أننا درسناه أو نجحنا بمواده!،
و كلام من هذا القبيل.

https://zizihub.com/c493.jpg

https://zizihub.com/5fa7.jpg


و هذه البنت أكثر بنت فزعت معي بجروب الدفعة بعد ما طمنتها😂😂😂 :
https://zizihub.com/698e.jpg

أما هنا . . فـ كلمة "كلنا" تشرح النفس وتحسسك ان لسه في الدنيا ناس فاهمة 😂

https://zizihub.com/9c61.jpg

و بالفعل اليوم ذهبت لأسجل المواد و أغلب من كانوا معي لم يُسددوا،
سجلوا المواد ورجعوا ✌🏼 .

الحوثيين شايفين الدنيا سبهللا،
أي شي يريدوه يعملوه و طز بالباقي،
لكن بإذن الله ما يحصل اللي يريدوه هذه المرة بإذذذن الله 😭 .

شَغَف
03-19-20, 07:28 PM
شعُورنا بالحَنين للأَماكن لاَ يزُول بِمجرَّد الْعودة إليْها، فهُو ليْس حنينًا للأمَاكن وحَسب، بلْ هُو حَنينٌ للأَشخاص و الظُّروف و الأَشْياء الّتي اجتمعَت فِي تِلك الأمَاكن .

-سعود السنعوسي.

شَغَف
03-19-20, 10:49 PM
لصاحب التقييم الأخير أقول:
شكراً لحرصك :رحيق: .

ضائعون بينهم بالفعل،
و نحن الوحيدون المتضررين منهم كذلك،
لكن عندما يحتاج الأمر شهادة حق فلا نستطيع أن نرفض!.

أنا صدقاً لم أتدخل في السياسة و وجَّهت كلامي لجميع دفعتي منذ البداية
بأن غرضي ليس سياسياً بقدر ما هو حرصاً على مصلحة الطالب،
بغض النظر عن أي ميول سياسي.

حالياً كل الأمل موضوع علينا نحن لا على حكومة الفساد هذه و لا غيرها،
طلبة الجامعة قادرين على إرغامهم على التنازل عنها و إعادة الحق لأصحابه،
فقط في حال كان هناك وعي بخطورة الوضع الذي وجدنا أنفسنا وسطه!،
ليس خطأنا أن تساءلنا عن كيف سيكون حال مستقبلنا الدراسي دون شهادة!،
ليس خطأنا أيضاً أن وجدنا أنفسنا فجأة و كأننا لم نقضي سنة بين الكتب و المراجع و و و ثم قيل لنا بأن كل ما حققناه بعد هذا العناء مُعلَّق لحربٍ يخوضها أصحاب الحق بالجامعة مع الحوثين و الضحية الوحيدة هو الطالب!،
ليس خطأنا على الإطلاق أن أردنا لجامعتنا أن تنزوي بعيداً عن السياسة لأنها ما دخلت بشيء إلا و دمرته!،
العملية التعليمية في تدهور مستمر بسببها.

أعلم بخطورة الوضع لدينا،
و أعلم بأنني من النوع المندفع و هذا قد يقود إلى ما لا يحمد عقباه،
لكنني أحاول أيضاً أن أنأى بنفسي عن السياسة قدر المستطاع،
لأنني إن تركت لنفسي المجال فسأكون بجانب والدي الآن :) .

شَغَف
03-21-20, 12:25 PM
ماشاء الله
الإجراء الوحيد الذي قام به الحوثيين بحذافيره ضد كورونا،
هو إغلاق السجون و منع الزيارات عن المعتقلين!.

ليس هذا فحسب،
بل أنهم يعملون على إطلاق سراح المساجين الجنائيين،
السَرَق و المجرمين،
أما المعتقلين من الأبرياء لهم الله!.

شَغَف
03-22-20, 09:21 AM
‏عندما سُئِل الروائي الفرنسي مارسيل بروست عن معنى التَّعاسة أجاب :

‏" أن أحيا بدون أُمي ".

شَغَف
03-22-20, 09:36 AM
أخي عندما رأى هدية عيد الأم التي قدمناها لوالدتي،
اتصل لوالدتي ليقول لها: وأنا اشتي أكون أم 😂 .

شَغَف
03-22-20, 05:01 PM
اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين . .

شَغَف
03-23-20, 12:30 PM
لا تبحث في الآخرين عن آخرين، فلن تجدهُم .

-نجيب محفوظ

شَغَف
03-23-20, 01:03 PM
https://zizihub.com/b61c.jpg

حرفياً . .

شَغَف
03-24-20, 01:16 PM
منقول من صفحة الدكتور أحمد خيري العمري:
"كتب ترمب قبل أيام تغريدة ذكر فيها اسم عقارين يمكن أن يساهما في تغيير الأمور..
( نفس عقاري رسالة الوتس آب المنتشرة بالنسخة العربية )
رجل وزوجته في أريزونا قررا أن يسمعا كلام ترامب، فأخذا وصفته.
خلال نصف ساعة، الإثنان في المستشفى، الرجل توفي، وزوجته في حالة حرجة.
الخلاصة:
لا تطبب نفسك لا من غوغل ولا من تويتر ولا من الفيس بوك.
وأكيد أكيد مو من اليوتيوب"

شَغَف
03-24-20, 02:35 PM
https://zizihub.com/4938.jpg

اشتقت . .
لها الله جامعتنا!.

شَغَف
03-24-20, 02:39 PM
ما يضايقني حقاً هو فكرة أنني قد لا أعود لها مجدداً،
نظراً للمشاكل الأخيرة التي ظهرت بها،
و قد أضطر أيضاً لإعادة السنة!،
لأنني و بكل بساطة -لا أستطيع إجراء مقاصة-،
و هذا الأمر والله مؤرق 💔 .

لعله خير . .

شَغَف
03-24-20, 03:33 PM
خطأي الصحيح الوحيد
هو أنني لا أُجيدُ ارتداء الأقنعة،
حتى في ظلِّ واقعٍ يُحوِجنا إليها،
و يُنفِّرنا من كل ما هو حقيقي . .

في زمن ذاع به صيت كل "زائف" . .

شَغَف
03-25-20, 07:53 AM
https://zizihub.com/efe8.jpg

أحس هذه الإنسانة مخلوقة من عسل :) 💛 ،
بعيداً عن انها صدعتني بهذا الموضوع أمس 😂 ،
حب عظيم لها :نبض: .

شَغَف
03-25-20, 01:46 PM
أيقنت يقيناً تاماً اليوم بأن لدى والدي حاسة سادسة،
و بأنه و إن انقطعت عنه أخباري فيظل يستند على هذه الحاسة،
رسالته اليوم أزاحت عني كل هم و كل تعب -حرفياً-،
اللهم أبي و قلب أبي لا يمسه من السوءِ شيء،
اللهم أدمه لي عمراً بأكمله،
وفرِّج عنه كل هم،
و رده إلينا سالماً معافاً يا كريم.

شَغَف
03-26-20, 10:34 AM
"مَا أبْسَطنَا.. وَ مَا أَصعَبَ كُلّ شيء"

شَغَف
03-27-20, 08:59 AM
وضعت حالة واتس قبل أيام أسأل فيها عن الوظيفة التي يعتقد الآخرون بأنها ستناسبني من خلال معرفتهم بي،
و الحقيقة انصدمت من الإجابات :) ،
2 اختاروا لي اني أكون أديية
1 ناشطة سياسية 😂
و الباقين وهم الأغلب أجابوا "محامية"
خلاص قررت أحول شريعة وقانون 🙂 .

شَغَف
03-27-20, 10:46 PM
‏"وما تدري إن كان هذا هدوءً أم مقاومةً أم انهيـار،
أَهو انطفاءٌ أم نضج أم حريق خامد؟!."

شَغَف
03-29-20, 09:19 PM
حد يقنع الوالدة إن مناعتي قوية من يوم انخلقت وإن مافيني إلا العافية :) ،
حتى أبي بآخر مرة زرته فيها كانت بادئة معه أعراض وسوسة بشأني 🙃 ،
والله أنا اللي خايفة عليهم اثنينهم من كثر ما يشيلو هم!.

شَغَف
03-29-20, 11:51 PM
"هناك شعباً لو عرف ان غداً يوم القيامة لرفع سعر سجادة الصلاة...!"

صِدقاً هذا ما يحدث!.

شَغَف
04-01-20, 10:05 AM
"لا تيأس فخزائن الله أكثر من حاجاتك".

شَغَف
04-02-20, 06:27 AM
‏"حتى الرمق الأخير من عُمرك حافظ على إنسانيتك وغادر الحياة وأنت نبيلاً."

شَغَف
04-04-20, 01:24 PM
اشتقت لأبي والله 💔 ،
أرجو أن تمر الأزمة على خير.

عموماً . .
أحتاج لكم 🙃 ،
مالشيء الذي يمكن أن أهديه له غير العطور :-/ .

شَغَف
04-04-20, 01:39 PM
لإحداهن هنا نصيب كبير من دعائي،
و إن لم تتعدى علاقتي بها الحرف لكنها والله لامست أعمق نقطة بقلبي،
أسأل الله لها أن يُباعد بينها وبين الحزن بُعد المشرق عن المغرب.

شَغَف
04-05-20, 06:04 PM
يقولُ جون راسكن: "إذا كان الكتاب جديراً بالقراءة، فإنه جدير بأن يُقتنى"
وهذا الكتاب في نظري من ضمن أجدر الكتب بالقراءة!.

[كريسماس في مكة]
تُعرَض أحداثُ الرواية على لسانِ أبطالِها: ميادة، مريم، حيدر، سعد.
و بالتوازي مع أحداث من تاريخ بغداد على لسان: أحمد [المستنصر بالله الثاني]، ثم إسحاق.

تُقدِّم الرواية [تجسيداً] لواقعِ العراق و نتانةِ الطائفية فيه، تحدَّث فيها الدكتور العمري عن مآسٍ خلَّدتها تلك الـ "واو" -التي تحولُ بين السنة [ و ] الشيعة- في ذاكرة العراقِ و أهلها، الأمر الذي دفعني لمحاولةِ البحث أكثر، التعمُّق في التفاصيل أكثر، الخروج من بين دفَّتَي الكتاب لآخر فقط لأعرف أكثر عن عراقٍ خُضِّب بدماءِ أبريائه، وجدتُني أشتم الطائفية و الحروب و التعصُّب، أبكي أرواحاً ذهبت تشكوا آخرين عند بارئها، أرواحاً انتزعتني مني طوال تلك الساعات التي قضيتها مع الرواية و بعدها، بكيتُ أحداثاً غابت عني، شخصيات خيالية بكيتُها أيضاً، لأن الكثير منها [حقيقة]، فكم من ميادةٍ في العراقِ و غيرها، و كم من مريمٍ أيضاً!.

رواية فعلت بي ما فعلته بقية روايات الدكتور العمري، بيدَ أن الألم بها بَلغَ أشدَّه، ربما لكوني رأيتُ شخصياتها بيننا: ميادة التي وقعت ضحيةً للفقدِ ثلاثُ مرات، و مريم التي حالَت الطائفية بينها و بين أبيها عمر فانتزعتهُ منها بأبشعِ الطُرُق و أمرَّها، ثم أزمة الهوية التي تَمُرُّ بها، سعد الذي بصقت الأقدار عليه، فـ حُرِمَ من ذريته، وانتزعت منهُ الحياة ثلاثاً كأنما لم يكفِه ما حلَّ به، و أخيراً حيدر الذي دفعَ ثمن تفريطُهُ غالياً.

الشيء الوحيد الذي لم يكن موفَّقاً في الرواية هو أنني لم أجد تلك القوة في الربط التي وجدتها في شيفرة بلال مثلاً، وجدتُ بأن كِلا القصتين كانت لتكون أجمل لو أنها استقلَّت وحدها دون الأخرى، إذ أن الربط كان هشاً بعض الشيء.

عدا ذلك فـ صِدقاً لا أجد من الكلمات ما يمكن لها أن تُنصِف الرواية، لكنها أدهشتني كما هو الحال مع باقي مؤلفات العمري التي رافقني الحظ باقتنائها و قراءتها.

#اقتباسات
-سألتها: هل تشتاقين لبغداد؟.
تغيرت ملامحها فجأة وأبعدت عينيها عني: أي بغداد؟ بغداد التي قتل فيها عمر وميثم؟ لا، لا أشتاق لها، أشتاق لبغداد أخرى، لكنها لم تعد موجودة، ذهبت مع الذين ذهبوا.

-عشت ما يكفي من تجارب الحياة لأرى كيف كلما كانت الثقة بالنفس أكثر، كان الوجع لاحقا أكبر، كلما بدت لنا الدنيا زاهية أكثر، أسفرت عن وجهها الأبشع لاحقا.

-مالذي حدث؟ سألته
رفعَ عينيه و نظر لي مباشرة و هو يقول: الحياة، الحياة هي ما حدث لي.

شَغَف
04-06-20, 09:47 PM
"الأسوأَ مِن أَن تعيش خائبًا، أنّ تعيش عاجِزاً عنّ تبرير خيبّتك"

-بثينة العيسى

شَغَف
04-07-20, 09:03 AM
بالأمس كنت مرهقة ورأسي مُثقَل،
مع ذلك لم أستطع النوم حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل،
وعندما نمت رافقتني أحلام عجيبة 🙂.

دعوني أذكر أكثرهم عجباً 🙂
حلمت بأنني ذهبت للجامعة بالسيارة،
وعندما أردت الخروج ذهبت أبحث عنها فلم أجدها،
ألفت يمنةً و يساراً ولا أجدها،
حتى وجدتها في السطح 😕 ،
سألتهم كيف ولماذا هي هناك،
أجابوا و كأن السيارة فجأة أصبحت جدتي رحمة: تتشمَّس 😂💔 .

كمية بياخة أواجهها حتى بالأحلام 😂😂 .

شَغَف
04-09-20, 08:44 AM
بالأمس و گ كل يوم كنت أجلس وحدي في إحدى الغرف مغلقةً الباب،
طبعاً مهيئة لي جواً للقراءة :) ،
مكتب مرتب و عَبَق البخور في الأرجاء والكتاب أمامي مع السماعات،
هذه الأشياء البسيطة تحفزني أكثر للقراءة،
لكنني وجدت نفسي بهذه الطريقة أحفز إحدى إخوتي معي :) ،
أتت لي وتحدثنا عن عدة أمور تخص الكتب التي معي،
ثم فجأة تسألني كتاباً -تود أن تقرأ-،
أَلَيسَ الأمر جميلاً :) ،
أن تكون حافزاً لغيرك ليبدأ بالقراءة!.

شَغَف
04-09-20, 07:49 PM
1670 أسير و معتقل [يُقاال] بأن الحوثيين سيفرجون عنهم
گ مبادرة منهم بعد قرار إيقاف إطلاق النار.

لم نعد نفرح بمثل هذه المبادرات صراحة كما السابق،
لأن إسم والدي دائماً ما يُسقَط من الكشوفات . .

لكنني مع ذلك أُعلِّق أملي بها . .
أتمنى أن يَصدُقوا هذه المرة . .

شَغَف
04-10-20, 06:06 PM
[نبض]
لأدهم شرقاوي

لا أعلَم إن كان يجدُر بي التحدُّث عنها بصفتِها [رواية] أم بصفتها مجموعة خواطر تضم مجموعة من المواضيع وتطرح عدة أفكار لتناقشها من وجهة نظر الكاتب.
أُرجِّح الخيار الثاني . .

الحرب، التديُّن، الجنون، الشيوعية، المدنية، الحضارة، المرأة، ظاهرة التكسُّب بالشِّعر ...الخ
جميعها مواضيع طرحها الكاتب في إطار ما أسماها بالرواية و ناقشها، لا أُنكر أنني استمتعت بالأفكار التي يضعها و راقت لي جداً، رغمَ أنه أَسقَطَ الحبكة تماماً حتى لم تعد هناك أي رواية.

يلزمني الآن أن أعترف بأن أدهم شرقاوي موسوعة ثقافية يُنهَل منها العلم، عقلٌ جبار حقاً و له من المعرفة الكثير، و ربما هذا ما أراده من محاولته في تضمين كل هذه المواضيع في إطارِ الرواية، كان يعلم أن للرواية جمهورها الذي يطغى على ما دونها من كتب التاريخ والأدب و الدين...الخ.

شَغَف
04-11-20, 12:47 PM
ضريبة أن يكون لديك بنات أخ مشاكسات،
هي أنك لا تلتقي بهاتفك إلا في وقت قيلولتهم :MonTaseR_158: .

و الضريبة الأخرى انك مستحيل تنعم بنهار ولا حتى بمساء هادئ بحضرتهم 💔 .

صِدقاً أكادُ أُجَن،
و كلما أتذكر بأن وجودهم معنا سيطول أُصاب بالصداع 😭 ،
إزعاج إزعاج من نوع آخر 💔 ،
و أكثر من ذلك شدة الغيرة بينهم،
لدرجة أنني إذا مسكت يد واحدة منهما يصدَح صراخ الأخرى :wild: ،
و إذا حملت واحدة بكت الأخرى :MonTaseR_115: ،
أو أتت لتُداهم أختها و تَأخذ مكانها..فإن لم تستطِع صعدت فوقها [و موتي خنقاً يا عبق :105: ].

شَغَف
04-12-20, 08:04 PM
4 صحفيين مخفيين لسنوات
تم الحكم عليهم من قِبَل قاضي حوثي بالإعدام!،
أيُّ بشرٍ هم؟!.

عموماً . .
لقاضي الأرض لقاءٌ آخر معهم في حضرةِ [قاضي السَّماء]،
يومها فقط لن يُظلَم أحد.

شَغَف
04-13-20, 10:00 PM
بما أن أخي بمحافظة
و نحن بمحافظة أخرى و بناته معنا،
أرسلت له فيديو لابنته الصغيرة و هي تتحدث إليه و تغني و ترقص 😂 ،
أخي مش مستوعب الموضوع،
يقول لي هذه مش بنتي اللي كانت قبل أسابيع عندي 🙂 ،
يقصد بأنها أهدأ بكثير مما ظهرت عليه بالفيديو،
و متعجِّب من هذا التغيير المفاجئ الذي طرأ عليها!،

يظهر لي أنها كانت مكبوتة للغاية :)
و يبدو أن ذلك الكبت قد أدى للانفجار .. و ليتها لم تنفجر 😭 ،
إزعاج بصراحة لكنه إزعاج جميل ✌🏼 .

بعيداً عن ذلك
فقد اكتشفت بأن لابنة أخي الصغرى طموح ضخم :) ،
سألتها في الأمس عن ماذا تود أن تكون في المستقبل،
فأتت بأقرب علبة كريم و أخذت تقرع عليه متخيلة كونه طَبل و هي تجيبني: مُطبِّلة :g: .

شَغَف
04-15-20, 05:50 AM
‏"حتى في لحظات غفلتِكَ
‏أنتَ في عنايةِ الله" ❤️

شَغَف
04-16-20, 03:18 AM
صباح الخير :MonTaseR_158:
استيقظت منذ ساعة تقريباً على صوت القصف و لم أعد أستطيع مواصلة النوم،
أسأل الله أن يفرجها على البلاد و العباد.

عموماً . .
قرأت خبراً قبل قليل هذا نصه:
"‌‎فشل إطلاق صاروخ بالستي أثناء إطلاقة من قبل المليشيا الحوثية مساء الاربعاء بصنعاء.
وأنباء عن سقوط قتلى من ميليشيا الحوثي في موقع التفجير."
لا أعلم لِمَ ضحكت :) ،
مش شماتة والله،
إلا أن القدر مضحك أحياناً!.

شَغَف
04-17-20, 05:59 AM
لن يُساعدك النوم، إذا كانت روحك هي التي تؤرقك .

-فرناندو بيسوا

شَغَف
04-18-20, 08:48 PM
موسم منح الوعود السرابية قد بدأ . .

كما كل عام،
يتواصلون معنا مانحين لنا وعوداً كاذبة بسرعة إطلاق سراح والدي قُبيل العيد،
ثم يعودون لنا خالين الوِفاض،
و نذهبُ نحن مملوئين حدَّ الذروة بالخيبات . .

لا أنسى آخر خيباتنا . .
لأنها لم تمسَّنا نحن فقط،
بل كانت لها الأثر الأكبر على والدي من كل الوعود المُخلَفة التي سَرَت علينا.

شَغَف
04-20-20, 09:54 PM
رمضان على الأبواب . .
هذا خامس رمضان يأتي دون والدي . .
أسأل الله أن يفك أسره عاجلاً غير آجلاً.

كل عام وأنتم و كل أحبائكم بخير.

شَغَف
04-21-20, 08:03 PM
مالحل مع طفلتان نادراً ما تتفقان؟!.

قبل أيام كنت وحدي في المنزل مع بنات أخي،
فتحت لهما إحدى مسلسلات الأطفال على لابتوبي و وضعته أمامهما في المكتب وخرجت من الغرفة،
وددتُ لو أنعم ببعضِ الهدوء الذي افتقدته طيلة الأسبوع الماضي :( ،
وضعتُ سماعاتي بأُذُنَي وجلست أقرأ،
بعد قليل أسمع صوتهما يعلوا قليلاً،
فكرت أنهما تشاجرتا گ العادة و كلي أمل بأن تتفقان بعد دقائق وتصمتان،
دقيقة أخرى و صوت أصغرهما تبكي،
و لم تمر ثانيتين حتى صرخت الكبيرة صرخة استغاثة 😂 ،
ذهبت إليها لأرى أي جريمة ارتكبتها الأخت الصغرى بحقها!،
وجدتُ بيدها الجزمة و تود رميها بها وهي تبكي بحرقة 😂 ،
المنظر كان مضحك والله،
الأخت الكبرى مختبئة خلف الكرسي وتبكي و تستغيث،
والصغرى أيضاً تبكي و تهدد و تتوعد وبيدها ذلك السلاح الفتاك "جزمتها".

لا أعلم هل أنا و إخوتي تركيبتنا خطأ أم هما فعلاً إعداداتهما ملعوب بها،
عندما كنت في سنهم كنتُ الضحية دائماً من أخي الأكبر مني،
و أخي أيضاً كان مُعنَّف من قِبَل أختي التي تكبُرُه،
لكننا لم نكن نُعنِّف أحداً من الكبار والله😂 ،
كان سلاحنا الوحيد هو البكاء و طلب النجدة،
مين لعب بالاعدادات ي جماعة؟!.

شَغَف
04-24-20, 07:27 PM
خلال فترة الصيام و بعده لا تنسَوا أشخاص غيَّبتهم القبور،
أشخاص شاركونا يوماً مائدة الإفطار،
كانو بيننا ذاتَ حياةٍ [فانية]،
فرحوا لفرحنا و حزنوا لحزننا،
فلنرسل لهم هدايانا على هيئةِ دعاءٍ أو صدقة.

اللهم بحق هذا الشهر الكريم وهذه الأيام المباركة أسألك أن ترحمهم وتغفر لهم و تُبدل حسناتهم سيئات و ترزقهم من عظيم ثوابك و نعيمك اللامنقطع يا رحيم.

شَغَف
04-24-20, 11:51 PM
هذه الفترة طالعين بعادة جديدة أنا وأختي
ألا و هي [المحارشة]
كل واحدة تفتن على الثاني عند أمي 😂 .

واليوم أختي كانت تحضر بسبوسة،
وبينما هي بالفرن شممنا رائحة حريق،
المهم والدتي كانت تقول لها بأنها حرقت و هي [ميبسة] راسها،
آخر شي طنشنا الأمر ووضعنا طعام العشاء،
على المائدة فتحت والدتي الموضوع من جديد وهي ضجرة فردت عليها أختي بأنها رأتها وأنها لم تحترق **كما قالت لا كما رأيت هههههه :) **
سكتت أمي وسكتنا جميعاً لعدة دقائق،
لم يرُق لي هذا الهدوء فالتفتُّ لأمي و كأنني أُذكِّرها قائلة: ريحة حرييييق.
أمي و أختي فهمتا القصة فضحكتا،
لكن الضحك لم يَدُم طويلاً 😂،
سرعان ما انفجرت أعصاب والدتي بعد اعتراف أختي بأنها احترقت قليييلاً فقط **والحقيقة بأنها كثيراً**
المشكلة مش هنا،
المشكلة إن أختي طردتني من المطبخ 🙃 ،
و الآن أنا جائعة يا عالم 🙂💔.

العبرة: لا تحارشوا على أخواتكم في حضرتهن، خذوا أمهاتكم على جمب واشتغلوا بطيبة نفففس 😂😂😂 .
الدرس مقتبس من كتاب كيف تكون سوسة مدسوسة في دقيقتين 😂 .

شَغَف
05-04-20, 04:25 PM
أن تصل لمرحلة النضج يعني أن تكون قد مررتَ بالكثير . .
كُسِرت، فقدت، دُهِستَ بعجلةِ القدر عشراتِ المرات، وتحطمت لدرجةٍ يَصعُبُ معها ترميمك!.

في هذه الحياة كل شيءٍ بثمنه.

شَغَف
05-07-20, 06:20 AM
شيءٌ ما يؤرقني . .
مرت أيام نومي بها مضطرب،
لدرجة أن ساعات نومي في اليوم لا تتعدى الثلاث ساعات . .
أما اليوم فقد تمادى النوم معي كثيراً . .
لم أستطع النوم إلى الآن،
و يبدو أنني لن أستطيع.

المهم . .
هذا النهار مميز بالنسبة لي،
سأرى أخي به بعد غياب سنتين تقريباً :) .

حسناً . .
بقيَ ذلك الكائن الآخر والذي لم أره منذ أكثر من ثلاث سنوات،
أو بالأصح . . لخمس سنوات،
إذ أن رؤيتي له في السنتين الأولى تلك لا تتعدى بضعة ساعات،
لظرفٍ ما كان يضطر لأن يبتعد عن المنزل.

و إلى جانبه . . والدي الذي غيَّبته المعتقلات،
افتقدت وجوده والله!.

تباً للحرب و السياسة و السلطة ولكل ما أوصلنا لهذا الحد من الشتات!.

شَغَف
05-07-20, 11:52 PM
وصل أخي . .
وابتدأنا حفلة الضجيج :) ،
ثم أني رأيتُ أخيراٌ أوجه الشبه بينه و بين بناته :) ،
كتلة إزعاج متحركة 😂 ،
لا بس هم إزعاجهم لطيف،
أما هو . .
اليوم لم تَسلَم واحدة منا من مقالبه،
لدرجة أنه رأى والدتي مندمجة بعمل شيء ما في المطبخ،
و ضل وراءها لفترة دون أن تنتبه له،
وما أن أكملت ما بين يديها واستدارت حتى سمعت صرختها تدوي
ثم تبعها سيل شتائم :MonTaseR_215: ،
من لطف الله أن السكين لم تكن بيدها :) .

شَغَف
05-10-20, 04:14 PM
وتذكرت كُل أصدقائى الذين حالت بينى وبينهم مشاغل الحياة، والذين تفرقوا بين المدن والدول والقارات ومع كُل منهم قطعة من نفسى وصباى وشبابى كأنى أوزوريس الذى مزق إله الشر جسمه ووزعه بين البلاد
وشعرت باللوم لهم جميعاً.. ولنفسى أكثر لأننا استسلمنا جميعاً لمشاغل الحياة.. ولم نقاوم هذا الوحش الذى يلتهم ما بقى من أوراق العمر ويصرفنا عن لقاءات الروح القديمة.

" صديقى ما أعظمك "
لــ عبد الوهاب مطاوع.

شَغَف
05-10-20, 10:49 PM
افتقدتُ جدتي قبلَ مرضها كثيراً،
جدتي التي لم تَنهَر لا على وفاةِ ابنها،
ولا على قتلِ حفيدها،
و لا على موتٍ بطيء جرَّاء مرضٍ أَلَم بحفيدتها ذات الخمسة عشرَ عاماً أيضاً،
لكنَ ما كسرها كان شخصاً ليسَ بينها و بينه أي رابطةِ دمٍ تُذكَر،
شخصٌ كانت تدعوا له في صلاتها و قيامها
هكذا دون سبب و دون أن يعرفها حتى،
و دونَ أن تعرفه هي الأخرى إلا من وراء شاشة التلفاز،
ما كَسَرها كانَ وفاةُ [مرسي] ! !.

تأمَّلتُ في البداية بأن تعود كما كانت لكن الأمل بدأ يتلاشى الآن مع الأيام . .
وحالتها بدأت تسوء أكثر فأكثر،
عامِل العمر أيضاً يلعبُ دوراً كبيراً هنا . .

افتقدتُ جلَساتِ البُن معها،
حكاياتها،
حديثها عن جدي الذي لم تتسنَّ لي الفرصة برؤيته،
و تذمرها من بعضِ تصرفاته،
ثم عبارتها التي دائماً ما تقولها لي إذا قللت لها السكر في فنجانها: "الحلو ما يشربش مر"
و ضحكتها الرنانة بعد أن أُقِر لها بخطأي بذلك وأعتذر.

بآخرِ مرة زرناها بها قبلَ أيام كانت تحاولُ أن تقول لنا شيئاً ما،
لم نفهمها . . بكت كثيراً . . بكت كما لم يحدث من قبل،
تمنيتُ حينها لو كان للشخصِ منا أن يَهَب الآخر عافيته،
والله ما كنتُ لأبخَل،
و إني كنتُ أُفضِّلُ أن يأخذني القدر قبلَ أن أراها و قد أمسَت جسداً صغيراً متهالكاً يرقد على سريرِ المرض طيلة هذه الفترة . .

أسأل الله لها عافية تحف جسدها و طمأنينة تملأ قلبها و سعادةٌ لا تنتهي.

شَغَف
05-11-20, 05:33 PM
قبلَ قليل انقضوا عليَّ بنات أخي الاثنتان،
و ليتها كانت واحدة فقط،
اثنتان يعني كُتلتا إزعاج متحركة،
يعني ضوضاءان،
يعني أن غرفتي سيصيبها زلزالان حالاً بالاً 🙃 .

قمتُ بفعالية [صوتك كنز] معهما -مع أنه لم يكن كذلك، و إن كان كذلك فيُفضَّل دفنه😂 -
لكنها انتهت بشجار عنيف نَتَجَ عنهُ بكاء الأولى و غضب الثانية،
فاضطررت لاتباع سياسة أخرى معهما لم أكن متوقعة نجاحها بصراحة،
و هي "سياسة التنويم" . . اي نعم :)
أخذتهما بجانبي و أخذت أحكي لهما قصصهما و هما صِغار،
كيف كانتا تنامان فورَ أن نحملهم بطريقةٍ معينة،
أو نغني لهما تلك الأغنية التي لطالما أحببتها أنا الأخرى: "حلوتي ستنام"
فأرادتا أن أغنيها لهما -والمشكلة أنني قد أنفع بأي شيء إلا الغناء-
قررتُ أن أفعل
تمددتا على السرير وقمت أنا بإسدال الستائر على أمل أن يناما قليلاً
يااااه كمَّ الهدوء الذي نزل عليهما فجأة عجيب،
صحيح أنهما تظاهرتا بالنوم في البداية😂 ،
لكنهما الآن تغطان في نومٍ عميق،
و أنعَم أنا بهدوء الله ما أجمله :نبض:
الله يديمها عليَّ نعمة :) .

شَغَف
05-13-20, 05:47 PM
لا أعلَم مالذي ذكَّر ابنة أخي فجأة بابنة عمي نوران -رحمها الله- و التي كانت بمقام أخت صغرى لي،
جاءَت لتوقظني صباح اليوم و جلست بجانبي تسألني: نوران سارت الجنة؟!.
الحقيقة أن سؤالها كان صادماً لي إذ أنها لم تذكر اسمها قبلَ ذلك أبداً،
لكنني أخبرتها بأنها سبقتنا إليها ليسَ إلا،
و أنها تنتظرنا هناك، و لنا معها لقاءٌ ذاتَ نعيم بإذنِ الله . .

أسأل الله لها الرحمة والمغفرة و نعيماً دائماً لا منقطع.

شَغَف
05-14-20, 02:51 AM
بالأمس فتحت حساب الفيس بوك الخاص بي بعد أن هجرته لأشهر،
وجدت العديد من الرسائل و طلبات الصداقة و من ضمن الرسائل شخص لا أعرفه،
أعرف أنه قريب لي لكن من هو؟! الله أعلم😂 ،
قد يبدو ذلك حماقة بعض الشيء
إلا أنني فعلاً يوجد أشخاص من أقاربنا لم أعلم بوجودهم ضمن نطاقِ العائلة إلا منذ فترة قصيرة،
والحقيقة أن مواقفاً گ هذه كثيراً ما أصابتني بالحَرَج،
إذ أنني ذاتَ مرة مد لي أحدٌ منهم يده يود أن يسلم و بقيت لثواني [مبحلقة] به وبيده الممدودة بكل سذاجة حتى قررت أن أُسلم دون أن أعرف من هو والحمد لله أني سلمت 😂 ،
لكن الموقف الذي كنتُ فيه حينها -لستُ بصدد ذكره- برر لي قليلاً من سذاجتي تلك :MonTaseR_212: . . ربَّ ضارةٍ نافعة.

و بالأمس حينما وجدتُ رسالة ذلك الشخص الغريب القريب😂 ،
احترت بِمَ أدعوه؟! عم؟! جد؟! خال؟! طيب نجامل الشيب اللي براسه ونقول أخ؟!،
آخر شي قررت مراسلة أخي و سؤاله: فلان الفلاني ايش يوقع لنا؟!.
رد بكل سخرية محملة بكمية بياخة: جدة أم خالة زوجة ابوه هي بنت أخت عمة اللي زبطها الثور :MonTaseR_66: .

يظنني أمزح!،
إلا أنني بالفعل لا أعلم من هو :MonTaseR_134: .

من ضمن الأشياء السخيفة عني هو أنني منذ عامٍ واحدٍ فقط علمتُ بأن لي عمة خارج اليمن تُدعى [نور]،
و بأن أحد أعمامي هو من جدتي أي أخو أبي من أمه،
وذلك كان بالصدفة صراحة عندما وجدت طلب صداقة منه على الفيس بوك و قد كان لقبه مختلف :دموع الورد: .

المهم أنني أحب هذا الأخير كثيراً،
إذ أنه لا يضع أية حواجز بيني وبينه ولم يُشعرني للحظة أنه قريب لي من ناحية جدتي وحدها،
أعرف شخصاً آخر مستور مجبور يدَّعي من أنه يخجل مني أنا واخوتي و يرفض السلام إلا من بعيد و يغض النظر أيضاً هههههههههه،
أود أن أشرح له بأني لست ابنة الجيران بل بمقام ابنته لكن كيف أوصل له ذلك؟!.

ثرثرتُ كثيراً :) ،
أشعر أن الكيبورد يشكو مني،
لذا . . طابَ يومُكم.

شَغَف
05-15-20, 03:36 PM
شاهدتُ مساء الأمس مقابلة قديمة للكاتب أيمن العتوم،
صرَّح بها أنه يقرأ أحياناً مائة كتاب ليكتب رواية واحدة،
و قد قرأ ثلاثون كتاباً في شهر -بمعدل كتاب كل يوم- فقط ليكتب رواية يسمعون حسيسها!،
هذا غير من قابلهم من أشخاص ليستزيد منهم ما يفي الرواية حقها،
و قد جاءت روايته [تسعة عشر] حصيلة قراءة لأربعونَ عاماً!.

هذا الشيء نراه يظهر جلياً في مؤلفاته بصراحة [يسمعون حسيسها-تسعة عشر-أنا يوسف...الخ]
سواءً على مستوى اللغة أو على مستوى المحتوى نفسه،
و بالنسبةِ لي أَعُدُّه من أفصح الكتاب المعاصرين لغةً،
لربما كونهُ شاعراً بالأساس ساهمَ أيضاً بِصقلِ حرفه في النثر والرواية.

عندما أقرأ لمثل أيمن العتوم ثم أقرأ لآخرٍ غيره من كتابنا العرب المعاصرون أشعر بأنهم يُفقِدون الأدب نكهته،
فالأدب برأيي لم يكن مجرد زينة وبهرجة قط،
بل هو رسالة ومحتوى،
هو مضمون أكثر من كونه مجرد شكل واستعارات وتشبيهات عقيمة.

أنهيتُ قبل أسبوع أو اثنين ربما رواية لكاتب يمني لن أذكر اسمها ولا اسمه،
لكنني والله تفاجأت من محتواها!،
ليست تلك المفاجأة التي تأتي الشخصُ منا من انبهار . . لا،
تفاجأت من درجةِ العُقم التي وصل لها الأدب بمحتواه،
توقعتُ أن تُعبِّر عن واقعنا نحن گ شعب يمني أكثر،
لكنها خصصت لذلك الواقع ما لا يزيد عن نصف صفحة،
ثم أخذت تحكي قصة مكررة لا يُسمنُ محتواها ولا يغني من جوع،
و كأن كاتبها لم يكتبها إلا لغرضِ الكتابة فقط!.

كانت صدمتي بما أعرفه عن الكاتب نفسه من ثقافة و عمق أكبر من صدمتي بالرواية نفسها،
شعرتُ بأن ثقافته قد رُكِنَت جانباً و لم يستحضر منها إلا اللغة.

عموماً أتمنى حقاً أن أجد من الكتاب المعاصرين أكثر من مجرد كاتب،
نحتاج من يكتُب لأجيال قادمة،
من يُسجل للتاريخ أحداث حاضرة أو ماضية،
و من يرتقي بالأمة . . لا من يُرجعنا للخلف أشواطاً كثيرة!.

شَغَف
05-17-20, 02:24 AM
قمتُ اليوم بإجراءِ مقابلة شخصية مسجلة مع بنات أخي الاثنتان،
تعمدتُ إجراءها مع الكبرى منهما باللغة العربية الفصحى لأنني وجدتُ بها ميلاً لهذا الجانب،
و أيضاً حباً للتحدث أمام جمهور
لذلك أخبرتها بأنني سأنشر هذه المقابلة على نطاقِ العائلة وكانت سعيدة جداً بذلك 😂 .

أجمل شيء عندما سألتُها عن ما هو أصعب شيء مر عليك بحياتك،
أجابتني: "القسوة على رهف" حررفياً من دون تغيير كلمة واحدة،
[رهف تكون أختها الصغرى] .

المهم أنني اكتشفت بأن لدي ابنة أخ فيلسوفة حكيمة،
فعندما سألتها: شيءٌ من هذه الثلاث خيارات يمكنك الاستغناء عنه نهائياً [التلفاز، الشوكولاته، الأصدقاء] ما هو؟!
كانت اجابتها: الشوكولاتة :) .
و عندما سألتها عن كونها متأكدة من خيارها أم لا أجابت بكل جدية: أنا ما أستغنيش على الصديق، الصصصديق ايش تتخيليه؟! تتخيليه لعبة؟! لا والله انساان 😂😂 .
أحب تعبيراتها العفوية
بعضها مضحكة إلا أنني أتعمد أن أكون جادة معها ومشجعة لها حتى لا تتراجع عن قول شيءٍ ما مستقبلاً خوفاً من السخرية،
بل تطرحه بكل ثقة،
و بصراحة تفاجأت والله من كمية الوعي لديها و هي تحدثني عن أن لكل شخصٍ منا قدراته الخاصة التي تميزه،
و بأن ما قد يكون لدي وليس لدى شخصٍ ما غيري لا يُعبِّر لا على نقصه ولا على كمالي،
بل هي مجرد قدرات يختص بها كل واحد منا!،
حتى أخي عندما سمع حديثها تفاجأ،
شعرتُ و كأنه يتعرَّف على ابنته للمرةِ الأولى :) .

المهم . .
المقابلات من هذا النوع مع الأطفال تكشف أشياء كثيرة عنهم و عمَّ يؤثر بهم فعلياً،
و حديثي اليوم معهما فعلاً أوضح لي أسباباً كثيرة لتكوُّن جوانب عديدة بشخصياتِهم.

شَغَف
05-19-20, 02:07 PM
متى أخجل من نفسي وأخرج ملازمي من تحت الأنقاض لأذاكر؟! :110: ،
ما هذا الإهمال يا أنا 💔 .

شَغَف
05-19-20, 07:56 PM
قبلَ قليل جاءت لي ابنة أخي الصغرى تستنجد بي وهي تقول بأن أختي غضبت منها وغصبتها على أن تكمل طعامها الذي طلبته هي بنفسها،
وبأنها لا تريده الآن فقد شبعت،
سألتها عن ما إذا كانت ستأكله فيما بعد إذا وضعته لها في الثلاجة فأجابت بنعم،
ثم سألتها: و إذا ما أكلتيه؟!.
ردت باستسلام تام: اضربيني 😂 .

يظهر جلياً أنها عانت من التعنيف كثيراً حتى أمسى بالنسبة لها قراراً تتخذه بنفسها على نفسها 😂😂 ،
ضحكت لا إرادياً فاحتضنتني و كأنها توصل لي رسالة مفادها: لا تفعلي رجاءً ههههههه.

رغم أني لا أتعامل معها بهذا الأسلوب نهائياً ولا أحبه،
لكن علمت بأنها عومِلَت به كثيراً . . و بالأسلاك أيضاً :9: :30: .

شَغَف
05-20-20, 09:06 PM
من كل قلبي . .
الحمد لله على نعمة الأخ ألف مرة :نبض: .

شَغَف
05-21-20, 02:57 PM
من جرب خوض تحدي [7 كتب في 7 أيام] ؟!،
بصراحة كثيراً ما فكرت بتحدي نفسي به،
لكنني أتراجع في النهاية.

أفكر الآن بأن أقوم به بالفعل 👍🏼 ،
بعد العيد بإذن الله :نبض: ،
متحمسة له كثيراً!.

شَغَف
05-22-20, 07:57 PM
هذا العام لا يوجد اختلاف على موعد عيد الفطر گ العام الذي مضى،
في العام الماضي 2019م كنا نجد في الأسرة الواحدة منهم من هو مفطر و الآخر صائم،
منهم يتبادل تهاني العيد و آخر يقول لك: خواتم مباركة :) ،
حتى نحن . .
كنا صائمين و والدي في المعتقل مفطر و مُعيِّد هو و رفاقه،
و في النهاية نكتشف بأنهم على حق ونحن على خطأ،
كان الأمر واضحاً بصراحة لكننا خفنا من أن يكون ذلك اليوم هو بالفعل متمم لشهر رمضان و يُحسَب لنا إفطار يوم عمداً!.

عموماً . .
كل عام و الجميع بخير :) .

شَغَف
05-23-20, 11:07 AM
يوجد شيء أبغضهُ بي -صراحةً-،
وهو أنني غالباً عندما أنزعج من شيءٍ أو شخص -أي شخص كان-
أترك المكان كله و أرفض العودة إليه :) ،
و حتى و إن عدت فلا أرى بالمكان ذات الروح التي كانت به،
أبغضه بشدة حتى لا أحتمل الإطالةَ به و أشعر برغبة مُلِحَّة بالبكاءِ إن فعلت!.

تلزمني معالجة هذه المشكلة بي حقاً . .

شَغَف
05-23-20, 11:24 AM
أستمع لمقطعٍ يحوي ملخصاً موجزاً عن كتاب مليشيا الإلحاد،
صراحةً تحمست لقراءته بتحدي قراءة قادم بإذن الله . .

شَغَف
05-24-20, 09:39 AM
مشكلة عندما يُدخَل الأطفال في مشاكل ما بعد الطلاق،
و بأبشع طريقة على الإطلاق!،
حسبنا الله و نعم الوكيل.

شَغَف
05-24-20, 11:17 AM
اشتقت لـ حِس أبي بالبيت . .

أتساءل . . كيف يقضي يومه؟!،
أسأل الله أن يكون بأتمِّ الخير و العافية.

شَغَف
05-24-20, 07:30 PM
توقعت اتصالاً منه اليوم ولم يفعل . .
كيفَ يكتملُ العيد دونه؟!.

سبحان من جعل بصوتِ أبي كل هذا الأمان،
و إني أشتاقه والله 💔 .

شَغَف
05-25-20, 02:55 PM
وردنا في مجموعة تضم أهالي المعتقلين على منصةِ الواتس
بأن مدير المعتقل -الذي والدي معتقل فيه- قد أُصيبَ بفايروس كورونا و توفي على إثرُه!،
الخبر غير أكيد لكن الأمر حقاً موتِّر ومثير للأعصاب لدرجة مريعة،
ثم تأتي إحدى المغفلات لتقول بكل سذاجة: "الله يجعله صدق!"،
لا أعلم كيف يفكر هؤلاء البشر،
حالة واحدة يعني أنها ستجر عشرات الحالات ممن هم حولها،
يعني المعتقلين هم أوَّل المتضررين!،
تَشَفَّى بأي شيء إلا بشيءٍ گ هذا قد يقود الكثير للهلاك!.

أُحاول أن أطرد هذه الأفكار من رأسي منذ الأمس و أُكثِّف الدعاء،
لكن الأمر مرهق حقاً . .

شَغَف
05-26-20, 04:48 PM
معلومة لأول مرة أعرفها عن أبي،
هي أنه ما ينسى :) ،
يعني لو زعل مني بشي يضل يذكرني فيه ممكن لأعوام جاية 😂 .

عند اتصاله مساء الأمس :نبض: ،
كنت بجانب اختي أستعجلها إعطائي الهاتف حتى ملَّت مني وأخبرته بأني [أزن] بأذنها منذ ساعة 😂 ،
لم تنتبه بأنه مازال يتحدث و أعطتني الهاتف و أنا أسمع [حلطمته] و أضحك: اعطيني هذه المجرمة الـ[قااتلة] اللي قتلت الشتلة حقي 🙃 .
طبعاً قصة شتلته هذه انه وصاني أهتم فيها لين يخرج بالسلامة إن شاء الله،
و أنا بسم الله ماشاء الله من كثر ما اهتميت فيها من قلبي ماتت 😂😂😂 ،
الحين حاطة اللوم عليه هو لأنه ماقال لي كل كم المفروض أسقيها،
بالإضافة إلى أنه خبرتي بالزراعة صفر :thumbdown: ،
يعني آخر مهمة أُوكِلَت لي قبل هذه كانت من قِبَل والدي أيضاً قبل عشر سنوات أو أكثر،
و كان طالب مني مجرد إني أحفر بالحوش و أزرع شتلة كان جايبها جديد -باين إن والدي كان معتبرني من جيز أولاده الإثنين :MonTaseR_140: -
بقيت أسبوع كل يوم أحفر قليل وأتعب ثم أدخل المنزل وأعود ثاني يوم لأكمل الحفر و أتعب وهكذا حتى جاء والدي وحفرها بنفسه😂 ،
لا يهم فقد كنت صغيرة جداً حينها على عملٍ شاق گ هذا 🙂 .

شَغَف
05-26-20, 08:36 PM
عادي جداً أدخل يوم غرفتي وأفتح الدرج ألاقي أخي متخبي لي فيه 😕 ،
أتوقع كائن زي اللي عندي موجود بكل عائلة ولا؟! 🙂 .

بشيِّب من ورا راسه :xss: .

شَغَف
05-27-20, 02:08 PM
‏"من دواعي إمتناني و سروري وطمأنينتي أن صديقي المفضل صديقي حتى الآن."

راقت . .

شَغَف
05-27-20, 02:12 PM
تفضلوا هنا:
https://Abq19190.sarahah.com

جاري استقبال الصدمات 🙃 . .
[أتقبل الانتقاد البنَّاء بصدرٍ رحب]

شَغَف
05-27-20, 05:57 PM
أخي أكثر شي يستفزه هذه الفترة هي الكمامات،
كل يوم مناقرة بسببها
يقول خلاص ايش الفرق بيننا احنا والبنات؟! 😂 .

و حضرتي كل ما حبيت أستفزه أذكره فيها بس مجرد تذكير،
قبل قليل سألته: انت داري إن الكمامات قدها معدومة؟! . . يعني خلاص نشتري لك معانا براقع قد انت من جيزنا 😂😂 .

شَغَف
05-28-20, 07:02 PM
هذه الفترة تمر متثاقلة . .

يا رب لا تذِقنا بمن نحب سوء
واكتب لنا و لهم الخير في كل أمر يا كريم.

شَغَف
05-28-20, 07:14 PM
صِدقاً . .
هذه الفترة لا يشعر بخطورة فيروس كورونا إلا المعتقلين،
فلا رعاية صحية ولا تغذية سليمة ولا بيئة مناسبة تساهم بالحد من انتشاره،
أضف إلى ذلك أمراضاً مزمنة يعانون منها،
حسبنا الله ونعم الوكيل . .

شَغَف
05-29-20, 07:10 PM
تفضلوا هنا:
https://Abq19190.sarahah.com

جاري استقبال الصدمات 🙃 . .
[أتقبل الانتقاد البنَّاء بصدرٍ رحب]

متفائلة ولا متشائمة أجماعة؟! ارسوا على بر 😂 ،
للأمانة أنا أعترف بأني الاثنين مع بعض🤚🏻 ،
متفائلة أحياناً و متشائمة بأحيان أخرى،
يلا عاد ادعوا لي بالهداية :MonTaseR_98: .

غداً السبت ببدأ بإذن الله بقراءة أول كتاب بتحدي الـ7 كتب في 7 أيام،
أفكر أبدأ برواية صراحة عشان أتشجع أكثر وما أَمَل من بدايتها 😕 ،
عموماً أنا إذا اعطيت لنفسي فرصة فكل قراءاتي بتكون روايات :MonTaseR_112: ،
عشان كذا قررت يكون يوم رواية و يوم كتاب من أي نوع كان :zz: .

وو بس :رحيق: .

شَغَف
05-30-20, 09:43 PM
[الكتب التي التهمت والدي]

رواية بطلها صبي يُدعى بـ إلياس بونفين يبحث عن والده -الذي كانَ قارئاً نَهماً- بينَ صفحاتِ الكتب والروايات بعدَ أن التهمته إحداها!.

صِدقاً . . صعبٌ عليَّ وصفُها فالجمال بحقِّها قليل، وجدتُ نفسي للحظةٍ أَلِج بها و أرحل تماماً عن عالمي لِشدَّة ما انجذبت لفكرتها و أحداثها معاً!، رواية التهمتني بالكامل.

بداية موفقة جداً بتحدي الـ 7 كتب في 7 أيام :نبض: .

شَغَف
05-30-20, 10:45 PM
أبي مشكلة والله :g: ،
قبل أشهر ذهبَ عمي إليه ومعه طبيب ليُجري له فحصاً،
الطبيب الذي كان معه حوثي . . و كان يُبدي تعاطفاً مع والدي فكان يدعوا له أن تنجح صفقة التبادل و[يخرج] من صنعاء لمأرب.
فجأة نظر أبي إليه غاضباً و هو يقول: أين نسير؟! هذه بلادنا جالسين لك هنا مش رايحين لمكان انتم اللي تخرجوا منها.

في الحقيقة والدي ليس من النوع المندفع أو الذي لا يحسب حساب الكلمة قبل قولها،
لكنه رجل حق و ما يراه صحيحاً يجهر به ولو كان الثمن حريته،
هذا تماماً ما أوصله لما هو عليه الآن . .

الحَوَثة لا دين لهم ولا خُلُق . . صِدقاً،
لا أقول ذلك من فراغ وسأحكي هنا ما ارتكبوه بنهب كثير من ممتلكاتنا
أتذكر بيومِ اعتقالِ والدي كنتُ و أمي و إخوتي خائفات لدرجة مريعة ربما ما جرى أمامنا من همجية أفزعنا،
كنتُ أبكي أبي، هدوؤه أخافني جداً، و همجيتهم أيضاً . .
حالي لم يختلف كثيراً عن حالِ والدي و أخواتي،
فقد كان الرعب هو المسيطر و يبدو أنه ظهر جلياً للمعاتيه المنتشرين في أرجاء المنزل،
وهذا كان خطأً كبيراً ارتكبناه بصراحة . .
إذ أنهم اغتنموا فرصة أنهم اعتقلوا رجال البيت و لم يبقَ أحد سوانا نحن انا وإخوتي و أمي فأخذوا ينهبوا بكل أريحية!،
ثلاث سيارات مع أربعة أجهزة كمبيوتر محمولة غير هاتف والدي و غير المبالغ التي أُخِذَت من الخزنة في حين لم تكن لوالدي من الأساس!،
إذ أن كل ما لوالدي من مال مُودَع بحسابه البنكي الذي لحسن الحظ لم تَطالُه أيديهم.

في عصر اليوم ذاته سمعنا الباب يُدَق، لن يُصدق أحداً حالة الاستنفار التي جَرَت بالبيت، وكل واحدة تدفع الأخرى لأن ترد على الباب، حتى جاءنا صوتُ امرأة علمنا بأنها إحدى الجارات فاطمئنينا،
في اليوم التالي وصل عمي إلينا -لأنه بمحافظة أخرى-،
و عصراً أراد أن يذهب ليُتابع قضية والدي [المجهولة أساساً]،
وبينما هو يُخرِج سيارته من باحةِ المنزل لمح شاحنة تقف على مسافة أمتار قليلة من المنزل،
ثم فجأة يقول أحدهم للسائق بصوت مرتفع بأن هناك رجلاً يخرج من البيت،
يُلقي عبارته ويركب إلى جانب السائق،
نزل عمي -برفقة ابن عمٍ لي- على الفور متجهاً للشاحنة وهو يسألهم عن ما يريدوه لكن السائق انطلق بأقصى سرعة لدرجة أأن عمي كاد يسقط وهو يحاول اللحاق بهم،
تخيلوا أنهم لم يكتفوا بغنيمتهم التي أخذوها قبل ذلك بيوم بل طمعوا بالمزيد إذ يظهر جليَّاً أنهم كانوا يخططون لنهب الأثاث!.

هذه القصة ذكرني بها عمي اليوم في زيارته لنا و أكَّد بأنه إن رأى السائق الآن أمامه فسيعرفه بل و وصفه لنا أيضاً.

حقيقة لم أرى بحياتي قذارة گ هذه!.

شَغَف
05-31-20, 11:54 AM
غريب أمر الكتب و الكُتَّاب الذين يحصلون على شهرة واسعة وانقياد أعمى ورائهم من فراغ!.

لا يهم . .
وقع اختياري اليوم على كتاب خوارق اللاشعور لعلي الوردي،
تبقى لي صفحات قليلة لأنهيه،
وبصراحة لم يُبهرني إلا بعضه،
إذ أن هناك مبالغات وشطحات كثيرة جداً :MonTaseR_159: ،
لكنني مُصِرَّة على إنهاؤه.

شَغَف
05-31-20, 09:17 PM
كمية الاحباط و خيبة الظن اللي جاني من كتاب خوارق اللاشعور عجيبة،
يمكن هذا ما يسموه بمتلازمة باريس،
ان الواحد يكون متوقع شي ويطلع شي ثاني خاالص 👎🏻👎🏻 .

أتمنى رواية الغد تقدر تطبطب عليا 🙂💔 .


SEO by vBSEO 3.6.1