المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مذكَرات امرأة قبيحة جدّاً


الصفحات : 1 2 [3]

تراجِيدِيا
06-30-23, 07:34 AM
.

.


.



اللهم اني استودعتك
قلباً لا أكف عن التفكير به
و روحاً باتت تسكن روحي
ربي احفظه بعينك التي لاتنام
يا خير الحافظين



.


.

تراجِيدِيا
07-16-23, 08:34 PM
.

.


.



اللهم اني استودعتك قلبي فاحفظه يالله من كل الم ووجع .


.

.

تراجِيدِيا
07-16-23, 08:38 PM
.

.


.




(والله يُحبُّ المحسنين) استحضر هذا في كافة جوانب حياتك مع أهلِكَ وفي السوق ومكان العمل وفي المسجد بل وحتى في الطريق وتذكّر أنّ الله يُحِب ويُحبُ من يحب المحسنين والإحسان له صور شَتّى، فكن أنتَ من هؤلاء الذين يحبهم الله، وأحسِنْ إلى الجميع بقدر ما تستطيع


.


.

تراجِيدِيا
07-18-23, 12:49 AM
.

.


.



مفهوم محمد المقحم عن المشاعر :
‏"أذكياء الروح قله لهذا لا يغادرون الذاكرة،
الأنسان قد ينسى من أحبوه،
لكن لا ينسى من فهموه،
المشاعر هي الحياة".



.


.

تراجِيدِيا
07-18-23, 12:50 AM
.

.

.



الحزيمي له مقولة: في العلاقات الشعور أهم من الحضور،

وأتفقّ معه.

أؤمن جدًا بـ طاقة الروح حتى لو كنت تحب شخصًا تفصلك عنه مسافات ولكن قلبك يبقى مُعلق به..



.


.

تراجِيدِيا
07-18-23, 12:00 PM
.

.


.



مفهوم محمد المقحم عن المشاعر :
‏"أذكياء الروح قله لهذا لا يغادرون الذاكرة،
الأنسان قد ينسى من أحبوه،
لكن لا ينسى من فهموه،
المشاعر هي الحياة".



.


.

تراجِيدِيا
07-21-23, 12:53 AM
.


.


.




هُناك روح اخرى تسكن داخلي

لكنها تعيشُ بإنهياراً دائم وحنين

وانا الشخص الوحيد الذي يحاول جاهداً

لإنقاذها وإنتشالها من كم الحُزن الساكن بِها

واحاول مُعالجة الامور قبل تفاقُمِها

تُرهقني هذه الروح


برغم اني اعمل جاهدة كُل صباح لإيقاظها كل صباح لترى الشمس والنور

أشاركها صمتها الموجع

تعيشُ عزلتها

فاقطُعها عليها بكوب قهوة

أبادلها نصوصاً أدبية

وأخبى معها قُصاصات أسرارها وإحباطُها

انا شخص تعب مع هذه الروح

الى اي مدى سا أظل اقف بجانبها

الى اي مدى ؟

أنسجُ معها افكار وحدتها وعُزلتها المؤلمة

؟!

عبق

.

.

تراجِيدِيا
07-21-23, 01:01 AM
.

.


.



أنا الشخص الذي يغضبُ منها

وأُغضبها دائماً


أرحل عنها واتركها


لتعيش مرارة ليالي الوحدةِ بمفردها


لكن !


اعود فاجد تلك الروح بإنتظاري


حتى يصل بي الامر


ان ابكي معها رثاءً وحزناً


الا أستحق ان تقوم لأجلي

وان تنتصر من أجلي


فلا أحد يرغب بها سواي

ولايحنُ عليها سواي


أنا الشخص الوحيد الموجود معها الآن


الا تشعر بي ؟!


كم اجد من الصعوبة لابقى معها !




عبق




.


.

تراجِيدِيا
08-13-23, 09:20 PM
.

.


.


مساء الخير ال مسك الغلا


بين ركام الرماد وروابي الربيع

(أهزوجة خجل )

تغزل من افتتاني بك المكتوم

بساطا فارسيا

موشى بكل حياء جليل

وحياة جميلة

وأماني خبيئة دفينة

حبيبي في ميدان الوغى

لا أبصر غير خوفي عليك

وفي ميدان قربك


لا أبصر غير موتي


فيك

وبك


ومعك




عبق





.


.

تراجِيدِيا
08-13-23, 10:12 PM
«الحاجةُ إلى الحُبِّ»





قال أحدهم لصاحبه: إني سأُحب.
قال الثاني: ومَن هي محبوبتك؟
أجاب الأول: لم أجدها بعد، ولكنّي أشعر بهذا الحُب المُقْبِل.

يدل هذا الحوار على شيئَين؛ الأول طلب المحبوب أو الرغبة في الحب، والثاني فراغ النفس من الحب، والشعور بنقصٍ في الحياة النفسية لا بد من إشباعه. وهناك من يشعر بالحاجة إلى البغض، ولا تستريح نفسه إلَّا إذا حقَّق الكراهية في شيء. كان الحُطيئة بذيئًا هجَّاءً، فالتمس ذات يوم إنسانًا يهجوه فلم يجده، وضاق عليه ذلك، فأنشأ يقول:
«أبت شفتاي اليوم إلَّا تكلُّما
بِشَرٍّ فما أدري لمن أنا قائله».

وقيل في هذا المعنى؛ أي الرغبة في الحب:
«من عاش في الدنيا بغير حبيب
فحياته فيها حياة غريب
ما تنظر العينان أحسن منظر
من طالب إلفًا ومن مطلوب
ما كان في حُور الجنان لآدم
لو لم تكن حَوَّاء من مرغوب
قد كان في الفردوس يشكو وحدةً
فيها ولم يأنس بغير حبيب».

ويذهب كثيرٌ من علماء النفس إلى أن الحاجة إلى الحب تعتمد على أساسٍ عضوي في الأعضاء التناسلية؛ وذلك فيما يختص بالحب بين الذكر والأنثى. والنظرية السائدة الآن هي أن الهرمونات الجنسية التي تُفرزها الغدد الخاصة بها تُؤدِّي إلى تهييج المجموع العصبي. وكثيرًا ما تبدو الحاجة إلى الحب في الأحلام، وفي أحلام اليقظة، في الصور والرموز والخيالات التي كثيرًا ما تكون صريحةً صراحةً تامة. ويرجع استمرار الحاجة إلى الحب الجنسي إلى الحياة الاجتماعية، فإذا كان الأساس في الحب الجنسي يعتمد على الغريزة، فالشكل الذي يتخذه، والحوافز التي تدفع إليه تُثيرها الحياة الاجتماعية، وما يجري فيها من شتَّى الألوان الباعثة على إشعال الرغبة الجنسية؛ كالحفلات والمراقص والمجتمعات الدائمة الازدحام بالرجل والمرأة، حيث تلبس فيها أبهى الملابس، وتضع الأصباغ والعطور وأنواع الزينة، وتُسرف في ذلك إسرافًا شديدًا.

ويرى «بيير جانيه» أحد علماء النفس، أن الحاجة إلى الحب ترجع إلى (الفقر النفسي) حيث يقول:

«إن أحوال المحبين، وما يُصرِّحون به من عباراتٍ لا تعم سائر الناس، ولا يشعر جميع المحبين بهذه الآثار الشديدة في الحب، ولعل أصحاب الحُب الهادِئ الرزين مِن ذوي الصحة الحسنة، أمّا الآخرون فهم ضِعاف، مرضى بأمراضٍ نفسية».

على أن رأي بيير جانيه فيه شيء من الغلو والإسراف، لكن الخلاصة أن الإلحاح في طلب الحب وعدم القدرة على إشباعه هو الحالة المَرَضيّة.


قلم: أحمد فؤاد الأهواني.



.


.

تراجِيدِيا
08-14-23, 11:40 AM
.

.

.




احب الأصدقاء الناصحين

أبيع عمري واشتريهم

أحب الصديق اللي يشوفني على غلط

ويوقفني ويقول تراه غلط وفي طريق للرجعة

أحيانًا تكون معمي عن الغلط

وغارق فيه لين تجيك صفعة وعي

على شكل تنبيه من اقرب صديق لك

لكن !
اين هو الصديق

الذي يمكن ان نُعري اخطائنا امامه

هل هو موجود ؟!

كثيرين اللي بيقدم نصحيه

لكن أين من نجرؤى للوضوح والصدق

امامه بدون خوف وهلع من التعري

هل لدينا أصدقاء ؟!


من صفات المؤمنين :

في حديث لأبي هريره يقول رسول الله اللهم صِل وسلم على نبينا محمد

المؤمن مرآة أخيه...إلى آخره.

ولجرير إبن عبدالله البجلي موقف يذكر فيه بعد أن نصح رجل مقتضيا له

من نفسه زيادة في حق فرس اشتراها منه

قال لئلا تظن أن بي جنون ؟!

إني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم

هل واجب علينا النُصح ؟


لماذا تخلينا عن ذلك ؟!




.


.

تراجِيدِيا
08-14-23, 12:19 PM
.

.

.



ما معنى القنوط من رحمة الله ؟

أن تهجر التوبة إذا كبلتك المعاصي

وأن تترك الاستغفار إذا قيدتك الذنوب

وأن تترك الدعاء إذا طال بك زمن البلاء ولم ترَ إجابةً أو فرجاً


وأن تقطع حبالك مع ربك عندما تخنقك حبال الهموم


وأن تسيء الظنّ بالله عندما تتعسّر عليك حياتك


.

.

تراجِيدِيا
08-14-23, 12:26 PM
.

.

.




من مقوّمات الحياة الطيبة:

الطَّبْع الراضي المُستبشِر


المتسامح في الصغائر


الذي يخلق السعادة


ويتوقع الخير أكثر مِمّا يتوقع الشرّ

وكثير من أسباب الشقاء يرجع إلى الطبع الساخط

الذي لا يرى في الحياة إلا مصائبها

وشرورها وأحزانها

الطبع الذي لا يعجبه من الروايات إلا المُبكية

ولا مِن النغمات إلا الحزينة،


حتى أصبحت حياته حزينة.

[أحمد أمين – فيض الخاطر]





.


.

تراجِيدِيا
08-14-23, 12:31 PM
«فَنّ الابتهاج بالحياة»




من المُلاحَظ أن الذين يغلب عليهم الحزن هم الذين يكثرون التفكير في أنفسهم، وفي مستقبلهم، فإذا اعتدلَ الإنسانُ في التفكير في نفسه، ووسّع أفقه، وفكَّر في غيره، وفكَّر في العالَم، كان أقل حزنًا وأكثر ابتهاجًا، وهذا الفن -فن الابتهاج بالحياة- يتطلَّب أن يقبض الإنسان على زمام تفكيره فيصرفه كما يشاء، فإن رأى نفسه قد تعرض لموضوع مقبض؛ كميزانية بيته، أو سوء مصلحته، أو متاعبه في وظيفته، فليحول تفكيره إلى أخرى، ويثير مسألة من المسائل التي تجلب السرور عليه.

إن الإنسان المبتهج بالحياة يزيده الابتهاج قوّة، فيكون أقدر على الجد وحسن الإنتاج ومقابلة الصعاب، مِن الإنسان المنقبض الصدر الممتلئ بالهم والغم، وكما أن كل عادة تكتسب بالتمرين، فالصانع يكتسب صناعته من التمرين، والموظف يتقن عمله بالتمرين، والنظافة والقذارة حسب الاعتياد، والأخلاق الفاضلة أو الرذيلة حسب الاستعداد، فكذلك الشأن في مقابلة الحياة بالحزن والألم، أو الابتهاج والسرور. والسرور يعتمد على النفس أكثر مما يعتمد على الظروف، فإنَّ في الناس مَن يشقى في النعيم، ومنهم مَن ينعم في الشقاء.

وإن أردت أن تعرف شيئًا صحيحٌ هو أم فاسد؛ سواء كان هذا الشيء عادة من العادات، أو خلقًا من الأخلاق، أو فنًّا كأدب أو تصوير، فانظر هل هو مما يزيد الحياة قوة، ويُكسب الحياة صحة، فاحكم عليه -إذًا- بأنه عمل نافع وفن نافع، وإن كان يضعف الحياة ويجعلها مريضة فاحكم عليه -إذًا- بأنه عمل ضار وفن ضار، ولا شك أن الهمَّ والاستسلام للحزن، والخوف من توقُّع المكروه، والإفراط في تقدير الآلام، مما يضعف الحياة ويضعف الإنتاج، ويزيد الآلام والبؤس والشقاء.


• إننا نحتاج للابتهاج بالحياة إلى شيئيْن هامّيْن:

أولهما: تنظيم الحياة في أنفسنا وفي مَن حولنا؛ فالبيت إذا نُظِّم -أعني نظمت ميزانيته، ونظمت حياة صغاره وكباره، ونظمت العلاقة بين الزوجين، وبينهما وبين الأولاد- كان أهله أقرب إلى الابتهاج بالحياة، والموظف إذا نُظِّمت مصلحته -أعني حسنت علاقته بينه وبين رؤسائه ومرؤوسيه- كان أهدأ بالًا وأسعد حالًا، وكذلك كل ما يتعلق بالإنسان من شؤون إذا نُظِّمتْ كانت مبعث سعادة وابتهاج.

ثانيهما: الشجاعة؛ فكثيرًا ما يكون سبب الحزن فقدان الشجاعة؛ يخاف من الموت، ويخاف من الفقر، ويخاف أن تنزل به كارثة، ويخاف من المستقبل، ويخاف أن يفشل في عمله، فهذا الخوف كله ينغص عليه حياته، ويجعله منقبضًا غير مبتهج.

وما الحياة؟ مرحلة عابرة لا تستحق أن ينغص الإنسان على نفسه فيها بكثرة الألم، وكل ما يُطلب من الإنسان فيها أن يقضيها على أحسن وجه مبتهجًا مسرورًا فعّالًا للخير، يشعر بالفرح لفرح الناس، ويبتهج بجمال الطبيعة وما فيها، فإن صادفه ما يؤلم نحَّاه جانبًا إن أمكنه، ورضي مطمئنًا بما لم يمكن تغييره، وبهذا يعيش عيشة راضية، عيشة سعيدة موفقة.



قلم: أحمد أمين.

تراجِيدِيا
09-14-23, 08:59 AM
.


.


.





أمل

ذليلة هي الروح عندما تذبل الأجفان

وتضم بين أهدابها عينيك الساحرتين،


قال: الذل عمل قبيح


قلت: الذل في وجود الحبيب عالم فسيح.



عبق





.


.

تراجِيدِيا
09-14-23, 09:00 AM
.

.


.



خجل


بين ركام الرماد وروابي الربيع

أهزوجة خجل تغزل من افتتاني بك


المكتوم بساطا فارسيا موشى

بكل حياء جليل

وحياة جميلة


وأماني خبيئة دفينة،


حبيبي في ميدان الوغى لا أبصر غير خوفي عليك،


وفي ميدان قربك لا أبصر غير موتي فيك وبك ومعك.





عبق





.


.

تراجِيدِيا
09-14-23, 09:02 AM
.

.



.






كم هي خجلى روحي الصاخبة


هياما

وولها

ومشاعري المتأججة
توقا
وشوقا!

وكم هي خرساء لغتي الحيية وحائرة!

فهي لا تجيد
الحديث عنك
وإليك
مثل باقي العاشقات المندفعات،


ولكنها في الوصف المحسوس المحبوس

باسقة وسامقة.



عبق


.


.

تراجِيدِيا
09-14-23, 09:03 AM
.

.


.



ليت الوصف أمير على المحسوس وسلطان!

وليت الشوق المكتنز في داخلي له ظل يصرح ويبوح ..


أو يصرخ ويصيح!


احبك كثيرا!


وأعيدها في سري مرارا وتكرارا

دون ملل او كلل

ولكن بكثير من الحياء والخجل.



عبق




.

.

تراجِيدِيا
10-01-23, 04:32 PM
https://www5.0zz0.com/2023/10/01/13/554584040.jpeg (https://www.0zz0.com)

تراجِيدِيا
11-04-23, 03:09 AM
.

.

.


شعرتُ بحاجة ملحة لأعود هُنا للتدوين

لأن ارمي بالفائض منّي،

لأن أطمس ملامح كل نجمٍ يعبث في سماء طمأنينتي

في رحاب كلماتٍ سيقرأها كل العابرين من هنا

ولن يتوقف عندها أحد

لأن لا أحد في حقيقة الامر يهتم


ولذا أنا هُنا




.



.

تراجِيدِيا
11-04-23, 03:12 AM
.


.


.




بعد الثاني والعشرين من عُمري

شعرتُ بأن ثمة شيء قد أفلت منّي!

ثمة شعوراً حقيقياً تعمّدت اقصائه عاماً بعد عام

دون أدنى ادراك منّي بحقيقة احتياجي لامتلاكه!

شعرتُ بانطفاء معتمٌ وبارد يتحوط كل أركان حياتي

فما من فرحة مُكتملة ولا حضوراً كاملاً يشعل فتيل شغفي..

ثمة نقصٌ وشرخٌ كبير لم يتكفل بمداواته زماني كما كنت ادعي!

المؤلم في الأمر كله أنني حين وجدت ماينقصني،

ما يكملني؛

وجدته ملغماً بآلاف العلل التي لن أملك يوماً خيار علاجها أو استبدالها!





.

.

تراجِيدِيا
11-04-23, 03:18 AM
.


.


.



اصعب اللحظات التي يمكن للمرء أن يعيشها

حين يجد مايبحث عنه بعد عمر طويل من التردد والقلق والخيبات

وحين يوشك على امتلاكه يجد نفسه متبعثراً من جديد


ولكن هذه المرة دون خارطة أو أمل!

هل تعرف ماهية الشعور الذي يسكنك حين


تجد غايتك في طريق محفوف بالمخاطر؟


هل تعرف ماهية الشعور بينما تتلقف مسامعك كلمات عابرة فتُغرم بتفاصيلها عينيك وتركض أبجدياتها في فراغ قلبك فتحييه ؟


هل تعرف شعور أن تلتقي بشخص ما فتتذكر معه بأنك على قيد الحياة

وبأن بوسعك أن تركض مجدداً ناحية حلمك

وبأنك أحق بأن تطير عوضاً عن أن تسبح مثل شخص عادي لأنك بالأصل الاستثناء الوحيد في حياته؟


الشعور أكبر من كل وصف ،


والمخاطر أعمق من أن تُعاش والتجربة أصدق من أن تُحكى


ولن يظفر بماهيتها أحد سوى هذا القلب الذي أضحى عالقاً بلا نجاة..






.


.

تراجِيدِيا
11-05-23, 03:54 AM
https://www10.0zz0.com/2023/11/05/00/107114274.jpeg (https://www.0zz0.com)


.

.


نعم أنا امرأة قبيحة جدّاً لكن عندما أضع عاطفتي جانباً ،

ولا أخجل من ذلك ..

أتمتع بطابع عقلاني لكنه عدمي !

يجعلني اتحلى بقدر كبير من الصبر والتصبر المطلق


والصحو الفكري لدرجة ان يظهر عراء العالم

والحقائق امام ناظري بوضوح كبير

لاشر تام ولاخير تام

ارى الحياة ببساطة كاملة

ارى كل شي بموضوعية

ابقى في عُزلتي عن هذالمجتمع


اقف على هامش الوجود

وابتعد عن مجتمع متعطش لزيف هذه الدنيا


هذه هي انا لذلك انا قبيحة جداً !




عبق



.


.

تراجِيدِيا
11-05-23, 07:51 AM
.

.

.




يعز علي الاعتراف الآن بالخسارة!

خسارة صديقٍ وفي،

لطالما كان حاضراً في حياتي،

وأحلامي وأحاديثي.

صديقاً لطالما كان يقظاً،

أصيلاً،

يعرف كيف يستثنيني عن كل أحد،

يدرك قراءة ملامحي دون أن أنبس بكلمة واحدة!

يعز علي الاعتراف بأن خسارته آلمتني،

وأحدثت في قلبي شرخاً عميقاً لا يندمل!


ولكنها الحياة تسلبك أعز ماتملك في اللحظة التي توشك

فيها على بلوغ النهايات..

جبر الله قلبي وخاطري وعوضني خيراً.




.

.

تراجِيدِيا
11-05-23, 10:01 PM
.

.

.



" مااحتجت أناديه.. دايم منتبه لي "


كان هو ذلك الشخص بكل ماتحمله الكلمات من معنى.

بكل مافيها من دفء وانتماء..

بكل مافيها من شعورٍ وعاطفة!


كان الاسثتناء الوحيد في حياتي،


الورقة الرابحة التي اراهن عليها بكل معاركي،


والظل الذي تصمدُ في حضوره خطواتي المترددة..

كان " اليقين" و " الحلم" ..

" الجسر " و " المرفئ " ..

" الطوق" و " الحريق" ..


القصيدة الأكمل في حياتي!

خسرتها ولكنها ستبقى حاضرة في ذاكرة أيامي

حتى أشيخ وتنتهي حكايتي!



.

.

تراجِيدِيا
11-05-23, 10:20 PM
.


.



لم يلحظ أحد من قبل هشاشتي؟

وبأن ثمة ما يؤرقني ويكسرني ويقصم ظهر أيامي الهانئة.

لم يجرؤ أحد من قبل على أن يتجسس على حقيقتي؟

يتحسس مواطن ضعفي؟

ويصارحني علانية بأني شخص مثقوب

وممتلئ بآلاف الخيبات وبحاجة ماسة للمساعدة



.


.

تراجِيدِيا
11-05-23, 10:23 PM
.

.

.




طيلة أعوامي الماضية نجحتُ في ادعاء صلابتي،

وبأني ثابتة ولا شيء في هذه الحياة بوسعه النيل منّي!

لكن ما حدث وقبل يومين فقط

أنه وفي حين غفلة وشت بي خطوتي؟ وعيناي؟

للحد الذي منح شخص ما الشجاعة ليقف في وجهي ويذكرني بكل ما مضى

بعبارة عابر طرقَ أبوابٍ عدّة في آنٍ واحد!


*ثمة حقائق وقعها مؤلم على القلب والروح،

وأثرها باقٍ فينا ما حُيينا.




.

.

تراجِيدِيا
11-05-23, 11:08 PM
.

.

.



أفتقد شيئاً عظيماً كان فيما مضى يُلهمني

القوة ,
اليقين ,
الصبر
والحياة !

أفتقد شيئاً عظيماُ كان بمثابة

الضوء ,
الأوكسجين
, السماء
والوطنَ !

أفتقدشيئاً عظيماً كان يجيد قراءة ملامحي,
وتشكيل أنامل الصباح على
جبين يومي !



.


.

تراجِيدِيا
11-06-23, 06:38 PM
.

.

.



مُؤلمة هي تلك القيود التي تجعلنا

نهابُ من أن نخبر أحدهم بحقيقة مانُكنّه له في الأعماق !

مُؤلمة هي تلك القيود التي تجعلنا ننكرّ ماهيّة أحلامنا

حينما تُفاجئنا الأقدار بصدفة عابرة تأخذ بنا حيثما يشرقُ الحُب من فاهِ الهوى !

والأشد إيلاماً أن لا يكون بمقدرونا أن نتجاوز عُتبة " هذه الصدف " بسلام ..

إذ أن هذه الصدف حينما ترحل تُخبأ أجزائها الأكثر توهجاً


وصدقاً ودفئاً فينا ..

فلا نعدّ نرى جمالاً في الحياة يفوقُ جمال عبورها


فينا و إلينا.




.


.

تراجِيدِيا
11-06-23, 06:50 PM
.


.


.




عِندما نُحرم من شيئ

تتهذب نفوسنا وتتأدب

البعض فقط..!

اما البعض الاخر يتحول

الى كائن شرس

ينقض على مائدةِ العواطف

كأسد جائع

الا أنا عندما حُرمت منه

أصبحت أنثى قبيحة
في عين نفسي

غآرقة في حالة حُزن وأنكسار

وشعورً بالفشل

والخسارة

زاهدةً في كل شيئ

لاني لم أمتلكُهُ لي !



.

.

تراجِيدِيا
11-06-23, 07:19 PM
.

.

.




الوقت الذي يتبعُ آخر خيبة ,

آخر فاجعة !

هو ذات الوقت الذي نستنقصُ فيه نظرتنا للأشياء حولنا ..؟

هو ذات الوقت الذي تموت فيه سبابةُ إدراكنا وصوابُ رُؤيتنا

لما هو معروض أمامنا ..؟

هو ذات الوقت الذي تُصبح فيه كُل

الأشياء متماثلة ,

وكأنها خرجت من ظلمة رحم واحد ,

واستقرت

على صدر جبين حياة واحدة
وعمر واحد !
ولون واحد !




.

.

تراجِيدِيا
11-06-23, 10:30 PM
‏والله إن ماعاد فالوقت شيٍ نشتهيه
‏" غير زخات السحايب ونسناس الهوا ".

مطر اليوم بُكاء بنية التنفيس !



https://www10.0zz0.com/2023/11/06/19/733581694.jpeg (https://www.0zz0.com)


https://www10.0zz0.com/2023/11/06/19/181202480.jpeg (https://www.0zz0.com)

تراجِيدِيا
11-07-23, 01:44 AM
.

.

.





{ تولّوا وأعينهم تفيض من الدمع }..


كلّ المشاعر المحبوسة في صدرك،

ولم تجد لها تعبيرًا غير دمعك،

فالله قد أحاط بها علما..

وهو الجبار الذي سيجبرك..

لا تنتظر من العالمين شيئًا فجميعهم بشرٌ مثلك،

وأعظمُ ما يملكونه لك يأتي بعد (أمر الله)

فاستعن بالله وعلّق قلبك به وحده،

كفاك الله همّك

الغصة التي في صدرك وإن لم يشعر بك الناس أو يعلموا أبعادها،

فالله لم يعلمها فحسب،

بل إنه القدير على إبدال حزنك فرحا..

فادعه وانتظر الفرج منه

{وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل }

حسبك من؟
ناصرك من؟
اتكالك على من؟


سيكفيك الله والله،

فلا تكفّ عن ترديدها،

وانتظر حتى يحكم الله أمرك بخيرته

{ وأفوّض أمري إلى الله}

هذه أعظم قوّة تملكها على الإطلاق!

ما دمت فوّضت أمرك إلى الله فكن مطمئنًا جدًا،

لن يخذلك الله..

بل وسيثلج صدرك بتدبيره

.


.

تراجِيدِيا
11-07-23, 03:54 AM
.

.

.



‏تتلاشى الأكتاف من حولك تدريجيًّا،

كُلما ازدادت حاجتك للاستناد،

يحدُث ذلك لأنَّ الله يُريد تذكيرك بأنه وحده لن يخذُلك متَّى ما احتجته.



.

.

تراجِيدِيا
11-07-23, 08:23 AM
.


.

.


أنا في غيابك !

كـ الكتاب المُمزقَ
وكـ الصباح الحزين

وكـ الملامح الممشوقة فقداً

وكـكل الأشياء التي مَلّت من رتابةَ سُقوطها

وما عادت تتنفسّ الحياة

بَ بعضْ فرح !



.

.

تراجِيدِيا
11-07-23, 08:28 AM
.


.


.


.


.


.



نحنُ بحاجة لـ أن نبتاع لأنفسنا صندوقاً من نسيان

نُفرغ فيه كومة أشياءنا البالية ,


أقنعتنا المُزيفة ,

ضحكاتنا المبتورة ,

تفاصيل الحُزن المُبهمة

وكُل الأشياء التي لاتمت

لملامحنا بَصلّـة !





.


.

تراجِيدِيا
11-07-23, 10:24 AM
.

.
.

لم يكتملْ حلمنا القمري أيها الحطّاب
ولا نضجتْ أحاديثنا في مواقد السّمر
باغتَنا الحزنُ على عتبات الكلام
وغافَلنا الليلُ بالوسن
حتى لاح الصباحُ
وأيقظ الصياحُ جراحنا
وأجهض أفراحنا
والتفّتْ أفعى الخيبة الرّقطاء حول عنق امرأة قبيحةً جداً
بكى علينا الصدى
حين اختنقْنا بالصمت
وتعلثمنا بالخيانة
فما التفتَّ إليّ
ولا التفتُّ إليكَ
بل مضينا إلى الغياب بخطى مُترنّحة وعيون ذابلة !


تراجِيدِيا .
.

.

تراجِيدِيا
11-07-23, 10:27 AM
.

.


.




تَعلّمنا أنه الحبّ ضعف
وأنا لا يعجبني العاشق المُتابكي
ولا يعجبني المغرور المُتذاكي
الذي يفضحه غباؤه مع كل محاولة فاشلة لإدهاش امرأة يظنّها ساذجة

البكاء المُتهافت ليس مُغريا
والغموض المُفتَعَل ليس كافيا
ولا ادّعاء الحكمة والمثاليّة الزّائدة
لإثارة اهتمام امرأة تُعينها فطرتها على اكتشاف الزّيف من العثرة الأولى

واللغة المُضطربة سلاح ذو حدين
قد يكون آمنا
إذا شاءت المرأة أن تغضّ الطّرف عن عيوب الرّجل وتلوّن نواياه
ولا أعتقد أنه الكلام الفارغ المُنمّق بالأناقة ( رغم الأخطاء والركاكة ) والمغلّف بالعسل
يفيد إلا في جذب الحشرات الضّارّة والنفوس السقيمة
وليس أقبح من غرور المرأة المُتصابية إلا غرور الرّجل الخاوي من معاني الرّجولة
الرّجل الذي يظنّ أنه في السرّاء أسد ثم سرعان ما ينقلب في الضرّاء إلى نعامة




تراجِيدِيا.



.


.

تراجِيدِيا
11-08-23, 05:53 AM
.

.

.

.

.

.




أشتقتُ لأن أُكون بخير دُونكَ ,

دُون صَوتكَ الذي يشق

صَدر قلبي تجوالاً في كُل فَجرّ ,

دُون وشاية حرفكَ الذي

يزرع شَتلات الفرح بعمقيْ ,

دُونَ فجرّ أُحدثه عنكَ

وعن تفاصيلّك المتعوشبة بصدر روحيْ ,

دون مساء يُسافر

بي وبكومة أشياءي نُحوكَ

نحو أُفقَ احتواءك !


أشتقت لأن أكون بخير دُونك
أشتقت لأن أكون بخير دُونك
أشتقت لأن أكون بخير دُونك





.


.

تراجِيدِيا
11-08-23, 05:59 AM
.


.


.




كنت أتمنى أن أٌُشاطر صدر الغربة تجوالاً حتى أصل إليك


وأختبأ بصدرك !

كُنت أتمنى أن أسافر بي إليك ,

إلى وطنك ,

إلى بساتينك

الغناء بك !

والآن أنا أتمنى لو باستطاعتي أن ألجمَ جُوع أعماقيَ التي

تئنُ فقداً بَفتاتِ من صَبر وَجُرعاتٍ من نسيانُ

تُعمقّ المسافة الفاصلة
بيني وبينك حتى لا آراني فيك ,

و أكرهنيْ دُونك !


فأنا الآن أصبحتُ أخافك ,


وأخشى علي منك ومن غيابٍ يُكوّم الحُزن


على صدري أطناناً !




.


.

تراجِيدِيا
11-08-23, 11:12 AM
.

.


.


.

.

.




‏لاتستعير الشوق من أحداقي !
‏ألمي عظيم والدموع سواقي !
‏.
‏ماعدت أجمع مهجتي في أضلعي
‏قلبي الغريب به الشرود رفاقي !




تراجِيدِيا
.

.

تراجِيدِيا
11-08-23, 11:14 AM
.

.

.




تعال لمّ الجروح وبعثر أوراقي
ماعاد في داخلي الا ندى غيمه

الوجد بيّح مع الاحزان أشواقي
والصمت في غربة الأيام له قيمه




تراجِيدِيا



.

.

تراجِيدِيا
11-08-23, 11:15 AM
.


.


.




وش بقى من حسّنا البارح زعل
غير صمت وعثرة دموع وشتات !

الأماني صوتها بعدك رحل
والمشاعر ودعت لون الحياة !

تراجِيدِيا



.

.

تراجِيدِيا
11-08-23, 11:31 AM
.

.

.



في داخلي ضيقة عجزت إني أحررها !



الكتابة متنفس رحب

وسكب عذب
يخفف ثقل أرواحنا
يهدهد بعض الألم
ويزيح بعضه
يتحمل الكثير ولا يشتكي
لا يغضب ك بعض البشر
ولا يفاصل أو يجادل
يصمت حتى يتغير لون الورق
فنتنفس البوح
اعلم ان لا احد يهتم لهذا البوح
ولا احد يقرأني
فقط ابوح لاابعد الضيقه من صدري






.

.

تلاقيناوخطوات الحنين أسراب
تمنينا بواحة حب تروينا

من اللي صد نور الشمس يوم غياب
من اللي علم الفرحة تجافينا

يهادينا المطر في غيبته بأسباب
وأسبابه بدت تمحي خطاوينا

تعبت أمسح دموع سيلها غلاب
واواعدها بشوفة كل أمانينا

تغيب النظرة وسجون العيون أهداب
تمنى لو تجي لحظة تواسينا

ف مان الله يافرحة عمر وأحباب
لك الذكرى عسى الذكرى تداوينا



تراجِيدِيا




.


.

تراجِيدِيا
11-13-23, 06:15 AM
.

.


.




هاتك لقا ماعاد في غربتي حيل !
ملّ الصبر ... "احتاجك العمر كلّه " !



.

.

تراجِيدِيا
11-13-23, 06:19 AM
.


.


.







على طاري السفر وينك !؟
.
كثير أيام
تخذلني دموعي
وأنت مو داري
ولامرّة!؟
يجيك الشوق ؟!
في صورة حنين
ويحكي اخباري !؟
على صوت المطر فيني
من شعور السفر طاري
ألملم فيك
من قلبي
حياة النبض
وأشعاري !
وأعيدك للفرح ذكرى
برغم أحزان أسواري
نفيت الصمت
من بعدك
لمحت بغربتك داري
وأنا المجروح في بعدك
وأنا المكسور بأعذاري
تطيح الدمعة
في كف الضياع
وموجه الناري !
صدى صوتك
متى؟! ياكثرها تسأل!؟
جوابك ...
بعض أسراري !



.


.

تراجِيدِيا
11-13-23, 08:10 AM
.


.



.


أحياناً نحنُ بحاجة لأن نُجرب ذلك ,

لا أقصد الإنتحار بتاتاً ,

فَجميعنا نعلم أن

أعظم ذنب قد نرتكبه بحق أنفسنا

هو أن نُلقي بَأجسادنا وأرواحنا للتهلكة ,

وجميعنا نعلم أن الإنتحار وسَيّلة شيطانية

تُغرس أظافر اليأس على وجوهنا

حتى نموت ونَحترقَ دُنيا وآخرة .


انا أقصدّ تلك اللحظة التي تحتفي بَخطوة ماقبل الموت !




.


.

تراجِيدِيا
11-13-23, 08:11 AM
.


.


.


خُطوة ماقبل الموت !

هي تلك الخُطوة التي نفقد فيها الإتزان ,

والعقل ,

والَأمل ,

والأحلام

ويُصبح العالم كُله باهتاً بلا ألوان ,


وتُصبح كل الأشياء عقيّمة وحتى نحنُ !

هي تلك الخُطوة المُعوجةِ التي تخشى الحياة وتطمع بالموت حيناً وتخشى الموت

وتطمع بالحياة حيناً آخر !





.


.

تراجِيدِيا
11-13-23, 08:15 AM
.


.


.




خُطوة ماقبل الموت !

هي تلك المساحة المُغلقة

التي تحتفي بأصواتِ من نُحب حين تتدفق على صدر وُجوهنا ,


وحين تصرخ في المدى الضيّق جداً

كُفوا عن ذلك ,


فالعُمر لم ينتهي بعد !





.


.

تراجِيدِيا
11-13-23, 08:16 AM
.


.


.




بمعنى آخر : هي اللحظة التي تحتفي بَخطوةِ

تُمنحنا أُوكسجين احتواء يُطهر أعماقنا

من بقايا ذُبول يُحرضنا على التخلّي عن أبسط حُقوقنا

في حياكةِ بداية جديدة تُخلق


لنا فُرصاً جديدة للسعادة !




.




.

تراجِيدِيا
11-13-23, 09:31 AM
https://66.media.tumblr.com/ebd4e976b5c9e62bb4dbe91b165c1a1e/tumblr_mnzbblwlUL1snd43wo1_500.gif







.






تعرفون ما الغريب في مشاعرنا

أنّنا نبتعد ونحن في أمسّ الحاجة للقرب


نتماسك ونحن في أمسّ الحاجة للإنهيار


نصمت ونحن في أمسّ الحاجة للعتاب


نبتسم ونحن في أمسّ الحاجة للبكاء ..


نعم قد نبدو بخير ..



لكن لن يبوح أحد بما يؤلمه فبعض الكذب كرامة ..!




.


.

تراجِيدِيا
11-13-23, 09:33 AM
https://67.media.tumblr.com/cb986482eb3624d98ebeb4639be54e50/tumblr_odskuvY6nI1srkid7o1_540.gif

تراجِيدِيا
11-18-23, 11:12 AM
.

.

.



أحياناً يكون الهروب حلاً منطقياً يحفظ لنا ( مشاعرنا )

( ملامح اشتياقنا ) !


وأحياناً يكون الهروب دليلاً واضحاً على
خوفنا ,
ضعفنا ,
عجزنا عن إدراك
مانرغب بالوصول إليهِ !

وفي كلا الحالتين !

سنخذل أحداً أحبنا ,

سكن بنا وزرع السعادة على وجوهنا ,

او سنخذل أحداً


وثق بنا وظل يصرخ في وجوه العابرين

( أنا فخور بهِ وإن أخطأ ) !

إذاً ,



مالحل إذا كانت كُل المعطيات المُتاحة امامنا تُحرضنا على الهُروب ؟




.
.

تراجِيدِيا
11-18-23, 11:18 AM
.


.


.




قد يكون أقرب الناس إلى قلبك , أكثر الناس تعلقاً بهِ !



هو ذاته الذي يرتب لك اوجاعك بمقاسك ,

بمقاس ضعفك وعجزك !


هو ذاته الذي يغرس أظافر خُبثهِ في صدرك حين تنوّي تقبيل جبينه !


هو ذاته الذي يشق في وجهك طريقاً آخر لـ الغرق / التلاشي !


لسّت بهكذا القدر من الذكاء لأكتشفُ ماهو مُخبأ خلف الوجوه !


لكنني ضعيفة للدرجة التي تجعلني أسقط في فخّ الوصول إليهم ألف مرة ,


ضعيفة للدرجة التي تجعلني ارتكب الذنب نفسه بلا تُوبة !


لم أكن يوماً ضعيفة الى هذا الحدّ , لكنني أصبحتُ كذلك وأكثر !!






.


.

تراجِيدِيا
11-18-23, 11:24 AM
.
.
.




لا أعلم ماسبب تمرير أصابع الاتهام على صدر وجهي كل يوم ,


كل لحظة ,


كل دقيقة تركنُ فيها عقارب الساعة إلى حافة الهاوية وكأنني سبب تعاسة
الجميع بما فيهم أنا !



هل ثمة خلل مآ في الذاكرة ولذلك لم أحسن بعد فك شفرّة الاتهام ..؟


أم هنالك وجه آخر للحقيقـة غير ذاك الذي اراه وأحسنُ النظر إليه دائماً ..؟






بحاجة لأن أكون بخير وفقط





.

.

تراجِيدِيا
11-19-23, 02:31 AM
.

.

.




احياناً قد نجد حاجتنا في مُناجاة الاشياء


الصامته الساكنة

والتي لاننتظر منها انصاتاً أو تفرغاً كاملاً لَضجيج مانشعر به ,

نُحدثهاعن كُل شيء ونزرع بَعُمقها مشاعرنا المضطربة ونُكرر على صَدر


احتوائها رمادية حكاياتنا على الرغم من عظيم ادراكنا من انها لاتسمن


ولا تغني من جوع وانها لاتُجيد حتى استيعابُ أصواتنا




.

.

تراجِيدِيا
11-19-23, 02:36 AM
.


.



ثيابنا ان استوعبتنا اليوم

فهي حتماً لن تستوعبنا غداً حينما نكبر ونشيخ !


تماماً كالأحلام التي تستوعبنا صغاراً


وتتسعُ لَكُل أمانينا البيضاء المُكومة في حقائبُ العُمر





حتى اذا ماكبرنا وتملكنا العجز وتمددت الخيبة الى اقصانا ,



ضاقتُ بنا !



أحلامي ضاقت بي


وضيِقت حياتي ايضاً

لاني إمرأة قبيحة




هُن هكذا القبيحات


يشربن التعاسة كُل ليلة





.




.

تراجِيدِيا
11-24-23, 10:18 PM
.

.

.




في العتمة لا يمكنك أن ترى الأشياء على حقيقتها

لكن بوسعك أن تسمع صوت قلبك ,


أن تغني بصوت عال ,


أن تصرخ بإسم من تحب بكل ماتملك من عاطفة




.

.

تراجِيدِيا
11-24-23, 10:19 PM
.


.


أشعر وكأنما الحياة متوقفة منذ أمد بعيد عند لحظة معينة ..



لا شيء تغير ..



لم أحرز أي تقدم منذ تلك اللحظة ..


أشعر وكأني أمثل عبئاً ثقيلاً على هذه الحياة ..


الأيام متشابهة للغاية ,


الأحداث تتكرر برتابة ..



لا شيء يحدث غير إني أفقد شهيتي في التقدم



للإمام ولو لخطوة واحدة ..






.

.

تراجِيدِيا
11-24-23, 10:20 PM
.

.

.




في العتمة لا يمكنك أن ترى الأشياء على حقيقتها

لكن بوسعك أن تسمع صوت قلبك ,


أن تغني بصوت عال ,


أن تصرخ بإسم من تحب بكل ماتملك من عاطفة




.

.

تراجِيدِيا
11-24-23, 10:42 PM
.

.


.



لو أن في قلوبنا متسعٌ للنسيان ..

لكان بإمكان جراحنا المتعوشبة بها أن تضمر ,


تفنى وتختفي !




.

.

تراجِيدِيا
11-24-23, 10:43 PM
.

.

.



بيني وبينك مسافات كبيرة

ليس بوسع الحياة ولا الظروف


ولا الصدف أن تٌمهدّ لنا في ظلّ


اتساعها وتضخمَّها فرصة لقاء حقيقية




.

.

تراجِيدِيا
11-24-23, 10:44 PM
.

.

.


بحاجة لأن أستغني عنك أو عن قلبي ..!


لأن وجود أحدكما معيَّ يفقدني نفسي ..


وهويتي ..


وذاتي ..


ويجعلني ساذجة للحد الذي لا يُطاق ..



لا يُحتمل ..!



.

.

تراجِيدِيا
11-29-23, 04:24 AM
.

.

.



هذا الفقد يَزرع بأعماقنا أوجاعاً كثيرة لا تندمل ..

يجعلنا نتسَولُ من الليل أُغنياتٍ لا ينضبُ صوتها ..

يجعلنا نُلجم بطن مشاعرنا بكمٍ لا بأس بهِ من الوهم حتى نُصاب بالتُخمةِ ..

وننام ..!

هذا الفقد يتسلقُ على أصواتنا فيسلبُ منها لُبّ الحياة ..

يُمشطَ جدائله بَمعيّة النُور حتى إذا ماانبثقْ

ضوء المساء أتى إليّهِ متهندماً ..

يبتاع شيئاً لا يُشترى ..

ويشتري شيئاً لا يُباع ..

يراودُ الأحلامُ في وضح النهار ..

ويقتاتُ على فتاتها في غمرة السُكون والظلام !

هذا الفقد مجرماً محترفاً ..

يقتل ..

ويُمزقَ ستائَر الليل ..

ويعبثُ بَأصابع الشمس ..

والأمنياتِ ..

دُون أن يترك خلفه أثراً واضحاً يُدينه العُمر كله !







.
.

تراجِيدِيا
12-02-23, 05:56 AM
.

.

.





مُنذ أن غاب عنّي صوتك وأنا أتوضأ بالنسيان في كُل ليلة قبل أن أُخلد إلى النُوم ..

أوواه وليتني أظفر بالنوم حتى !

مُنذ أن غاب عنّي صوتك وَأقراص الريميرون لا تغيب عنّي أبداً ,

إنها باتت أقرب إليّ من صلاتي!

مُنذ أن غاب عنّي صوتك وأنا أُواظبَ على مُطاردةِ أشباحٍ تأتي إلي بملامحكَ

وبَنبرة صوتك الحنونة جداً

وحالما أَوشك على الإمساك بهِا تتلاشى وأغيب أنا

عن الشُعور حيناً حتى يُشرق الفجر في كبد السماء فَأعود الى صوابي

وأتنفس غيابك وأحترق ألف مرة في معضلةِ ذكراك !!

مُنذ أن غاب عنّي صوتك وَوجنتي تحتضنُ مطر عيني في كُل حيّن ,

وأنامل شعوري تَحتضنُكَ وأشياءك ورسائلك

بَشدّة في كُل هُطول للمطر !!

مُنذ أن غاب عنّي صوتك وأنا أفتقدني ,

وأفتقد كُل شيء يُعيدني إليّ ....!




.

.

تراجِيدِيا
12-04-23, 07:36 AM
.

.


.



لقد نَسيتُك

أنا لستُ بأمك كي أحبك بالمجان

وأمنحك كل ما أملك من عاطفة دون مقابل ..

ولا بأختك كي أتستر على حماقاتك

وأنا أبتسم وأباهي بك العالم أجمع ..

أنا مجرد إمرأة قبيحة جداً كانت ترى فيك كل أحلامها .. آمالها ..


إمرأة قبيحة جداً كانت تحلم بأن تقتحم عالمك وتصنع منك إنساناً آخر ..

إنساناً بسيطاً قوته


تكمن في قلبه وحسب !






.

.

تراجِيدِيا
12-04-23, 07:53 AM
.

.

.





كُنت وجهتي ,

والنازحُ الوحيد في قلبي ,


والقصيدة الأكمل في عيني ,


والفصل الأبهى في ذاكرتي ,


كنت ككل الأشياء الإستثنائية ,


وككل الأشياء التي تأتي بلا مناسبة لتصنعُ من اللا شيء مناسبة تليقُ بالإحتفال ..

بالأغنيات ..


بمواسم الأعياد ..


كُنت سقفاً للطموح ..


ونبضاً للقصائد ..


ووجهاً ثابتاً في كُل اللوحاتِ والمقطوعات .. !





.


.

تراجِيدِيا
12-04-23, 08:16 PM
.

.


.






هُنالك تفاصيل لا تُحكى إلا لله❤‍🩹 !

ولو بثثتها للبشر ستتفاقم

ولن يزيدوك إلّا حرجًا وثقلاً وتعسيرًا


والنادرُ منهم من يقول لك "الله يعينك"


اختصرها واذهب لمن يعينك حقًّا


لمن يُساندك حقًّا لمن يُبدل حالك حقًّا ،


اذهب لمن يفرح بقدومك

لمن يقول أنا عند ظنّك لمن يقول إنّي قريب منك ،


اشتكِ لمن وعد أن بعد العسر يسرًا


اشتكِ لمن يُحب أن يسمع شكواك لا من ينفر منها ..


والجميل يا صديقي في*خلوتك*مع*الله


لن يأتيك الإحراج لو ذرفت عيناك أو تلعثمت كلماتك

أو تكركب لسانك فالضعف بين يديه عزة وقُوة !







.


.

تراجِيدِيا
12-05-23, 03:34 AM
.

.

.


هُناك الام لانحكيها للبشر

نحكيها لله


ورغم ذلك

تجعل منا قوالب تُشكلنا الالام

شكلتني حتى أصبحتُ أنثى قبيحة جداً جداً

لم أستطع أن أصبح أي شيء!

لم أستطع أن أصبح حتى شريرةً

ولا خبيثةً ولا حتى طيبةً

ولا بطلةً ولا ولا حتى حشرة

وأنا اليوم في هذا الركن الصغير من مُذكراتي أختم حياتي

محاولةً أن أواسي نفسي بعزاء لا طائل فيه

بعد ان فشلت اقراص الريميرون في مواساتي

وبعد !


سأظلُ أنثى قبيحة جداً

ليس لديّ شغف تجاه أي شيء

لقد انطفأت روحي منذ زمن بعيد

ولا أظنها ستشتعل مجددًا من أجل أي شيء

في داخلي صوت يقول لي دائماً

انني سيئة جداً

خُلقت لأبقى وحيدةً كل ليلة

وأنني ربما لستُ مخلوقةً للعيشِ مع الآخرين


خُلقت لأبقى وحدي فقط


كُل مااتمنى في بداية ليالي ديسمبر أواخر سنة 2023

وبداية 2024


ان أقفز من حياتي فقط


من جلدي

من كل ذكرياتي


ومن كل من عرفتهم

ومن الذي حدث لي

ومن ما قد يحدث لي

اتمنى فقدّ ذاكرتي


استنقصُ نفسي بل ازدريها



.


.

تراجِيدِيا
12-05-23, 05:01 AM
.

.


.




لن أنسى ما غيّرته في روحي

تلك الليالي الصعبة،

لن أنسى كيف جعلت مني شخصًا لا يثق،


و نزعت من قلبي التصديق لكل شيء حولي.



.

.

تراجِيدِيا
12-21-23, 01:42 PM
.
.

.



في داخلِ كُلٍّ منّا انكسَاراتٍ لا يفهمها سِواه عثرات لا يُدركها غيرهُ ..
صدمات قد لا يعبأ بها الآخرون، وأمنيات عظيمة رُبّما هزأ بها من يسمع ُعنها !

ونحنُ _حفنة الطّينِ الضّعيفةِ _ تحتاجُ إلى مقوّماتِ ثباتٍ تُعيننا على تخطّي مفاوز الحياة للوصولِ إلى الطُّمأنية والرّضَا والسُّرور والأُمنيات

وليسَ أعظم من " القُرآن "
لَا أشكّ أنّه في كلٍّ منّا آية خاصّة تُلَامس قلبه..فتشفيه !
يقرؤها فيهدأ كلّ الضجيجِ النّابضِ في أعماقهِ ..
يتأمُّلها فيبتسمُ والدّمع ُفي عينيهِ !

جرّب أن تعيش َبالقرآن ؛ في كلّ شؤونكَ ، تستحضرُ الآياتِ التي تشدُّ أزرك ، وتجبرُ كسرك ، وتؤويك إلى هداياتِها حينَ تتوه

من أقربِ الآياتِ لقلوبنا، وكُلّ القرآنِ قريب ، قولهُ تعالى:
" إِنْ يَعْلَم اللهُ فِيْ قُلُوْبِكُمْ خَيْرًا يُؤتِكُم خَيرًا مِمّا أُخذَ مِنْكُمْ ويغْفِر لَكُمْ "

قالَ ابنُ القيّم رحمه الله :
(على قدر ِصلَاح ِالنّوايا تأتي العطايَا )

هكذا باختصَار!
اجعل هذه الآية نصب َعينيكَ فهي تسعَى إلى تطييب نواياكَ باستمرار !
وأنت تستشعرُ نظرَ اللهِ ووعده الحَق ّ: " يؤتِكم خيرًا مما أُخذ منكم "
كلّ خير كنتَ ترجوهُ وحُرمته سيؤتيكَ اللهُ خيرا ًمنه ، إن لزمتَ الشّرط

كلّ عطيّة تتمناها وتراهَا عند غيرك ، فيوسوسُ لكَ الشيطان لتمدّ عينيك إليها، سيؤتيك اللهُ خيرا ًمنها ..
كلّ خير أُخذ منكَ ، ثِقْ بوعدِ الله أنّه ُسيؤتيكَ خيرًا منهُ .. إن لزمت َالشّرط
وعدُ الله، إنّ الله لَا يُخلفُ الميعَاد

طابَت حياتكُم بالقُرآن🌱



.

.


SEO by vBSEO 3.6.1