مذكَرات امرأة قبيحة جدّاً

[تراجِيدِيا]

لطالما كتبت وبكيت..وبكيت وكتبت..
على ذات الطريق تكالبت حشود من الحروف الجائعة بل كانت آفات ضارة تلتصق في الأنفاس وتكبل الجوارح ..
لم تخشى نهوض الأمل بقدر ماكانت تسعى لإعاقة الحلول..
استطاعت بجمهرتها أن تنعش الرقص الحزين وتقرع كؤوس الألم
لحظات تختلس النجوم احداق الليل الضرير ولم تعلم بثوب سباته هل قصر أم طال ؟
..كل ماهنا وهناك هو أسماء وأفعال وحركات لفضاء لايقطنه سوى البؤساء..
حاولت مرار أن أعود إليه لعلي أجد ضالتي وأمسك لو بطرف من أمل هالك دون أن أحدث ضجيجا
ولكن دون جدوى وجدت الطريق يعيدني إلى جيب معطفه البالي حتى إشعار آخر لغد ربما أجمل

[تراجِيدِيا]

قد أكون بالقرب من شواطىء العشق استمع الى غناء الحور المفتون وافتتن بتوهج ضفائرها ومابين صوت وصوت هناك همس
تغزله الأعماق لتخرج أنفاس صدقها نحو زرقة السماء واختيال سبايا الغيم وبراءة نضوجها لتهطل بثوبها الشفاف على زركشة الواقع وتحتضن ببراعتها نوارات الروض ودروبها الشائكة..

ولازلت مؤمنة بأن السراج لن ينطفىء ولن يذهب الضياء فبعض
القلوب تلثم نور الشمس لتلهب يأس الروافد الجافة
.

[تراجِيدِيا]

السلام على قلبي حينما أعود إلى تفاصيل الشتاء

ذلك الشتاء الذي اهدى المضغة البائسة في يساري أثمن وأجمل اللحظات السعيدة والتى آلت فيما بعد إلى عسيرة..

أجاد الشتاء أدواره على جدار القلب فمن واهب إلى راهب ومن معيل الى مقيل ومن صانع الامل الى سارق الفرح..

عشقته كموسم سيعود دائما بعد رحلة غياب
والآن وفي كل قدوم له أبحث عن هروب
كي يشبعني امتلاك كبرياء ينسني من هو
يعلمني كيف اسير بجانبه وانظر إليه بغربة وأمضي
حيث لا خوف من دبيب وجعه وأطيافه

[تراجِيدِيا]

.
.
.
بالقرب منك ومن هذيان الحزن الغافي ..بالقرب من رائحة تبغك وجنون دخان الحيرة
والكثير من الإرتباك والخوف
مررت بطيفك الراهب في صومعة الصمت ..
توسلت الوقت أن يمهلني المزيد من الهدوء والتروي حتي ينتهي اصغائي من حديث جاء فوق طاقة احتمالي ..
توسلت الضوء أن يزف خبر فرح الوريد قبل احتراقه ..
ومابين توسل وتمني اكتظت الأفكار وأخذت تتلاعب بي تكورني كرة حلم بعيدة عن مرمى الحقيقة وقريبة من مرمى العبث ..
تمنيت أن تكف عن التسكع في داخلي تمنيتها حزمة أعواد لأكسرها أو مجموعة أوراق أرميها في أقرب سلة مهملات ..
تمنيت أن يصاب دماغي بصمم لأنزع لوثات الصور والذاكرة ..
ولكنها زادت بتطرفها وأعتنقت صداقتها وألزمتني برفقة لا تحتمل قدماي مرافقتها ...
لاأرغب لعمري وأيامه المرهفة أن تكون رهينة لهروب وغروب وافتاء من الزوال والغياب والهجر ..
والمزيد من الجنون المتحرك الذي يوهمني أن الأمور ستتغير والغد آت يحمل على أجنحته الأمل والفرح

[تراجِيدِيا]

كان ولا بد أن يستيقظ مارد الضجيج ...بعضا مني ومنه . . .
سألته لماذا ترحل قلوبنا في محطات الحياة وهي محطمة ؟



قال . . خاننا الحب ، يا سيدتي ، قبل أن نفرد للريح الجناح ونشرع للحياة الشراع ، وخذلنا المجداف والملاح ؛ فكان اللقاء فراقا ، والعناق احتراقا
.
.
.


قلت .. ولماذا الورد يبتهج في آوان صياغة العشق وهو منذ أزل لم نمسه ؟

.
.

قال .. الورد مهجة الجمال وبهجة الحياة ، يموت بين يدي رجل عاشق ؛ ليرسم على شفتي امرأة حالمة بسمة حانية .
.
.
.

قلت .. أصدقني القول.لماذا الحروف معك تكتنز النور من بين شفاهي وقيد الصمت يخنق كل عبراتي ؟

.
.

قال لأنها البذرة الطيبة لا تنبتُ إلا في أرض طيبةولا تتفتّح الوردة العبقة إلا في حضن الشمس تلثم الماء من ثغر الغيم وتبث العطر في عروق الندى
.
.
قلت

في غربتنا ورغم لقائنا ومابين*غيمة*وحكاية إلا اننا نحصد خيبات انتظارنا !!


قال . . تصهرنا الغربة في قلب الوقت؛ تُصيّرنا دقاته وعقاربه، وعلى قاربه المسافر نمضي معه، وما من خيبة، وما من انتظار؛ إلا أنها توجعنا الحياة.

.
.
قلت .. من يصنع لنا المآوى ومن يفتح للأماني أبواب قلوبنا ومن يحرق شتاتنا ؟

.
.
.

قال . . كانتْ تكفينا المحبّة ، كانتْ تجمعنا ، وفيها كان نعيم قربنا وجنّتنا ؛ إلا أنها الحياة أشقتنا بالحاجة إلى المزيد والجديد ، ثم تشتّتنا

[تراجِيدِيا]

ماذا لو توقفت أنوار شوقي عنك وتشكل الدرب بأصابع مختلفة عن وجهة الطريق إليك،،؟!


ماذا لو صمت العصفور الذي بداخلي ونأى عن عش الحنين لك ولم يتبقى غصن ولا شجر بين ضلوع الشوق،،؟!


ماذا لو قلبت جريدتك الصباحية وقرأت في أعمدة البوح نعي الوجد واحتلال الغياب لمدينة كانت تحمل بين أحضانها*
وجهك المشرق وضوئك المنعكس على أبوابها،،؟!!


ماذا لو أوقفت مدينة الضلوع زينة أعياد الحب ،، وهربت ظلال الرسائل ،،ولاحقنا أطياف الكلام ووجدناها في صمت السراب*
عشق سرمدي لا يعترف بقبضة لو ...؟!

[تراجِيدِيا]

فشلت جميع ألوان فرشاتي في اقناع لوحتي المتمردة العصية في ارتشاف ألوان الفرح الى أن جف حلق الربيع من الظمأ.

ربما أعود لها وربما اتركها في صندوق المهملات .


:ah11:

[تراجِيدِيا]

سيِّدي البعيدُ الغائبُ ؛
في مدينتي يعيشُ سرٌّ عجيبٌ أودعتُهُ الحنينَ ،
يكنسُ غبارَ الغيابِ عن شرفتِكَ المهجورةِ وفناءِ عشقكِ العتيقِ ،*
عن قناديلِ صوتكَ ،*
عن قصائدِ بوحكَ المتدلِّيةِ على الأرصفةِ وفي وجوهِ العابرينَ ،
عن شرنقاتِ شوقٍ في الهواءِ معلَّقة بأملِ عودتكَ ثانيةً ،
عن غناءٍ يعتمرُ وطنكَ البعيدِ ،
عن محاربٍ مع ساسةِ الشِّتاءِ ؛ يُنازلُ جُنودَ الصَّقيعِ بنبالِ انتظارهِ كالغريق.

[تراجِيدِيا]

لم نعبد الطريق الى مدينة الصمت بل هي من تختار منا الأكثر صفاءاً ونقاءاً
أرواحنا المثقلة*أصواتنا المخنوقة ترتد انكسارا فيتلقفها الصدى*لاتبتغي للضوء أن يجرحها*
فمن يقطنها يدرك أن ملاذ رحلة أعمارنا باتت على وشك الرحيل*

وأيما رحيل هذا ؟!!

قد تكون رحلتنا مع شراشف بيضاء*
هذا اللون الذي نبتغيه بعيدا عن درن الأشياء العالقة بالروح*

لكننا سنبتهج كثيرا لأننا عشنا زمنا واستطعنا أن نهرب منه بعيدا عن تلصص الظلال

[تراجِيدِيا]

رصيفك مشبع من فصول هاربة ،،أخذ ظلي إليه وبقيت آبحث عن أنفاس معطفه،،
فقدت معه طلاسم لأمنيات كانت بالقرب مني تترنح،*على يمنى الرصيف أوراق ياسمين ماتت وهي تصنع من نفسها عصافير كانت ستوشوش لي عن قدومك ،،
عن خطواتك المحملة على نسائم الحلم ،
عن عيناك المبحرة في أنوار الشوق،،
عن أهزوجة ترقد بين ثغرك ،،عن وطن يعيدك لي ولا يخذلني في غيابك ،
عن مطر يتكور في قلب قطراته ويجمع قوس لقاء الفرح بين يدك ويدي،
،ويكبر الحنين في صدري،، وترتحل الروح مع مواسم الحزن ،
أبحث معها عن أضلاع كانت لنا*
سرقتها منا الأطلال،،*
ويتسع الرصيف لصلوات الغياب ،،
دعني أغرز في وطن الغياب نصل الرصيف قبل أن يخطف السراب تفاصيله،،

[تراجِيدِيا]

في عالم واحد يجمعني معك*
تسبقني الأوردة الى أمكنة أوطاننا أمكنة عبورنا !!
تناضل أزاهير الصمت كبرياؤها وتغفوا على حلم من قطرات الندى !!
تعنفني نافذتي حينما اخط حروف اسمك وتلعق انفاس الجدران بدفئها ما أكتبه*
اتراك تعلم أن الليل في هيبته يرفع حاجب الخجل مني ليسمعني ضحكاته الباردة ويسلط غيماته لتوخز*
شراييني المكتنزة بعطرك!!

[تراجِيدِيا]

يلجمنا الصمت ويكتبنا الصوت في رمق الذكرى ،،
تدق أجراس الأنين من قبة الظلام ،،
أجنحة الحنين عارية لايكسوها غير سهر السهاد
عظام زمن تنخرها ظلال موؤدة ،،
على جدار الزمن سنين عجاف تستبيح غناء الصور،،
تتوه أحلامنا في دروب ملامحنا،،
،
،
،بالقرب من سراج الموت يتكور الضوء في ثقب سرمدي،
لن يعيد البندول الزمن بثوبه القديم،، بل سيثير بإزميل صوته دبيب اليأس

[تراجِيدِيا]

تراتيل قوس مطر صامت ،،
ارتدت وجه الأماني بخيال صاخب ،،
أجزم أيها الوطن بأن الروح التي تقطن بدا خلنا لا تهرم ،،
وأنها تعشق مدار الجنون وإن كان في زمن لا يلتقي مع زمننا،،
في العشق نعشق التضاد ،،
في العشق لا نغلق النوافذ ولا نعترف بوطن الفصول فنوافذنا تكرر صلواتها كل حين،،مع مآذن الشوق والحنين ولا تكتفي !!

*

[تراجِيدِيا]

أخذتني في متاهات عن ذاتي ،وهي مني وجود،،
عجبا لأعمارنا كيف تمضي ؟!
من أنت ؟!
أنا على الورق هوية ،،وفي الحياة جسد ،،
وفي الوجود ،،شخص ما،،
ولكن بداخلي ماهو أكبر وأعمق من هوية وجسد،،
هناك قبر،، سيزول معه الإسم والجسد ،،ويفنى مع الزمن سجله،،

[تراجِيدِيا]

سيدنو مني طيفك ذات يوم ،،ويخطف مني أحلامي الآمنة ،،سيأخذها بيده على رصيف الحنين يوقظ صمت القناديل النائمة ،،
سيمضي ويجمع في سلال الوجد جميع الإختصارات الكاذبة ،،
يطلي أبواب الغياب بأنفاس.الشوق وسيمنح جميع المساءات صوته ،

.
.

*

[تراجِيدِيا]

مدينتي*..

في قلب مدينتي يغتال الكلام ..
يمتشط الصمت طرقات الحنين ويتعقب ظلال الشوق*
في حدائق مدينتي تبكي أزهار الياسمين ولا تقام صلاة للضوء ..!!
في مدينتي تركل أوراق العشق وتنتعل الرياح سباتنا حتى لاتزورنا الأحلام خلسة ..،،
.
.

[تراجِيدِيا]

،
لم نستمد أنفاسنا يوما من الغيم ،،
ولم نتلو الخيبة والخذلان كفرض ثامن مع الأيام*
ولم تمتهن أصابع يدنا حين لقاء الأكف بالإمساك بحجم الرحيل بينها ،،



بل اعتادت عند لقاء الشوق أن تعزف في الهواء الحلم ،وترسمه على الورق ،،
ثمرة ندية نبضها يصعد فوق سماء الأمل ،،*
وحين سقوطها سهم في وتينها،،
يغرس أنياب نزفها في أرض شحب اخضرارها،،



أين تلك الفصول التي رأينا تعاقبها في الشوق ،،؟!
جميعها ربيع ،، حين تلاحم ،،
وجميعها خريف حين يباغتنا الحنين ،،
عشقنا الليل في سكونه وعدد احصاء نجومه
،،ولكنه لص يسرق البريق من سكون عباءة المقل ،،
وبمشك الصمت يؤرجحنا بين رمق الماضي وركام الحاضر ،
،
،



نحن السجناء في سجن عتيق منذ ولادة فتنة الضوء ،،
منذ أبى النهر أن يوقف جريان شوقه في الوريد ،،
نحن الأمل المصلوب على جذع الحنين ،،
نحن من نواري الضعف في مدافن السنين ،
نحن من أشعل جذوة الأشواق في منابر السماء ،،
نحن من قال للحلم كن في زمن الغياب وليد،،
والعمر في قتلك مديد ،،
،
،



نحن من فقد البصر والبصر في عرشه شاخص*
يلوك اعوجاج خطانا،،
برفرفة من الهدب ،،
وبصمم من الأذن،،
وبتأتأة من الروح .
، ،
،
،

[تراجِيدِيا]

.
.



أنا هنا ...على ذمة غناء الليل ..وتقبيل النهار لدمعه..

أنا هنا*

على ذمة حضور الظلال ..
وقسم أخوة الشوق والحنين في أحضانه*


أنا هنا*

بين طيات دفتري ورائحة الفرح في زمنك ..
بين مايشبهك ومايشبهني*
بين تشابه الغياب والموت*

بين ثقوب الناي وأنفاس حزنه*
بين بكاء ضباب وقهقهة سراب*

بين ريشة طاوس وشوك الورد*
بين همسة حقل وتآكل عقل*

بين شهقة سماء وقبضة نسيان*

أنا هنا ياعزيز الروح في لب العذاب*
اقضم شوك الجمر من رئات التعب ومدارات الفراغ ..

فارهة ظلمتي وضعيفة مدينتي ...

يدكها الخوف الموحش ...
كل شيء في قلبي يفقد بصيص نوره*

الأحلام ...الفرح ..
ابحث عن فجوات للسماء بل أصوات منها تبتاع لي الضوء الهارب من عين الأمل ..

كل شيء ياعزيز الروح مفقود*
قلبي حمل جثمان بياضه على كتفي النسيان*
لم يعد يقبل القسمة مع الغد ولم يعد يعشق وفاء الأمس ..
بل خان الضوء في ربيع الإنتظار ..

أنا هنا*

على صدر الغياب ووبين محاجر الفصول*

بين رحمة جنون وعنفوان تيه*

تحت مظلات الأحلام العالقة في ثريات الشفق*

بين حناجر العصافير البائسة وأجنحة الوعود*

بين بهو الحزن ورتابة الصمت ..

بين نواجذ وجع وكسر ..

أنا هنا ..

بين حقيقة أمس لن يعود وبين حلم عشق ثياب الغد المندس في أجندة الأيام !!.
.
.

[تراجِيدِيا]

لغد المأمول ...

سأزفر يمامات الشوق من رئتي المثقوبة ..

سأدعها تحلق في فضاء أبكم ..

وتجذبها غيمات الصمت الى أحضانها ..

سأقص على الحجارة قصة شتاء هرب من موسمه خوفا من ربيع كاذب يلاحقه*

وخريف متسول بين أزقة الحنين يتباهى بثيابه الفضفاضة المتمزقه والمهترئة*

سأرقص على قرع طبول الغياب ملحمة نار

تستنشق من جذوات التيه رواية باب*

يتوكأ على الظلال بحثا عن تفاصيل جهاته وعن لونا لفصول ملامحه ..

[تراجِيدِيا]

.

.

أكتبُ لكَ من خلف أسوار سجني الذي لم تزره يوماً، أنا الآن في هذه الزنزانة المغلقة، أترك خربشاتي على شقوق الجدران المفتوحة كالجروح تماماً ، جدران تبوح بثرثرات السجينات السابقات، يقابلني أيها الصديق عصرٌ يرتدي ثوبه الأصفر يطلبُ مني قهوة و ليس لديّ بنّ، لديّ قضبان و جدران و باب و أقلام و أوراق، يتآمر عليّ كل شيء في هذه الزنزانة .. تسخرُ منّي القضبان السوداء، يكتمُ ضحكه ذلك السقف الموحش، حتى الحشرات التي ترقص على جسدي و أنا نائمة ..
.
.
.
لو تدري فقط أيها الصديق، بأي تهمة تمّ سجني، لو تدري لم حكموا عليّ سنوات عديدة بالأعمال الشاقة .. لجئتني بحصانك الأبيض و حررتني .. لأنّ جريمتي نبيلة نبل الجهاد . لكنّك غادرتني كما غادرتني حريتي ذات يومٍ خريفي من شهر تشرين الثاني، و لستَ حاضراً حتى لاستقبالي الآن، سيطلقون سراحي بعد ساعات قليلة لأرحل بعيداً، هذه ستكون آخر رسالةٍ، فأنا لن أترك لك عنواناً .. و لا رقماً .. ولا اسم مدينةٍ، من لا يزورني ساعات بؤسي لن أحتاجه أثناء رخائي، من لا يمسحُ دمعي لن أقتسم معه رغيف الإبتسامة ..
ها أنا أرحل ..

.
.

[تراجِيدِيا]

همس القمر 09-17-22 06:07 pm النايفه هذا الوقت سيمضي ، وهذه الحروف ستبقى شاهدا على ابداعك



.


.

.

شكرا يا النايفه على سطرك العطر

ودمتي بخير

لا اخفيك سطرك اعاد لي روح الكتابه بعد انقطاع



.

.


.

[تراجِيدِيا]

همس القمر 09-17-22 06:43 pm ŢαŢμαŊα نورتي تراتيلي بلايكاتك الجميله ,,, وعطرتي قسم المدونات بطلتك وكلماتك الأنيقتين





.
.


شكرا لكلامك الجميل وطلتك الاجمل ياتاتينا *


.

.


.

[تراجِيدِيا]

.
.
.


علاقاتنا بالمدن حتما تشبه علاقاتنا بالأشخاص

هناك مدن نحفظ ملامحها عن ظهر قلب

و نشعر بالراحة بالتجول بين تقاسيمها الواضحة

لا نرغب بمغادرتها و إن رغبنا فنحن نعود فورا

و هناك مدن علاقتنا بها متوترة جدا

لا تشعر بالارتياح و نحن فيها

و لا يمكن لها أن تحتل مساحة شاسعة من القلب

نكرهها و الهروب منها هو الأمنية الوحيدة*



.

.

[تراجِيدِيا]

.
.
.

الرحم الذي استقبلني ذات يوم مدة تسعة أشهر

هو البيتُ المقدّس الذي الاطمئنان و يوم غادرته بليلة تشرينية باردة ..

أدركت معنى التشرد و فهمت قدري جيداً..

أن أتشرد من مدينة إلى أخرى و من بيت إلى بيت و من قلب إلى قلب !

ليتني أعود إلى رحم أمي و أمكث هناك إلى الأبد !!


.

.

[تراجِيدِيا]

مساء الخير *،.


.
.
.

على سبيل الفكر
افكار كثيرة تعيش

بمخيلتي لكنها

رطباً جنياً تسقط من رأسي دون ان يلتقفها أحد او حتى يلتفت او يصغي لها

جائع عقلي برغم مااتاني الله من ثمار الفكر *

.
.

[تراجِيدِيا]

.
.

.

أرواح تكسوني كسرني فراقها

فوق اللاشعور موجوع الفراق

فراق من اعتدناهم سكن للروح

مبعثرة الفكر اكره حتى البوح بما حدث

كثرت الصفعات حجرت على قلبي

الهدوء هو الصوت الذي يفرض صوته على عقلي وقلبي بلا منازع *،.


.

.

[تراجِيدِيا]

.

.


.
كان علي اللحاق بالركب
وكنت على يقين اني ساصل
لااجد الاشراقه والحياة السرمدية

لكن وجدت نفسي امضي في متاهات نفسي !،.


.

.

[تراجِيدِيا]

صباح الخخخير *،.

.
.
.
انشروا الأخبار الجميلة،

انشروا اللحظات السعيدة،

ازرعوا الابتسامة في نفوس الناس،

علموا الآخرين كيف يكونوا سعداء،

أخبروا الآخرين بصفاتهم المميزة،

اذكروا لهم كيف تركوا من أثرًا طيبًا في نفوسكم،

تحدثوا بما يجعلكم مبتسمين،

ركزوا على ما يمكنكم فعله ويجعلكم سعداء.



.


.

[تراجِيدِيا]

.
.
.

جليد الفقد في ليل عاصف يطمس قلبي

تغلغل في عروق القلب لا أذاقه الله قلب مسلم *

.
.

[تراجِيدِيا]

.

.

.
احاول واحاول ان اسرج قنديل الامل في عتمة ايامي ..

تتراكم الهموم في صدري كالاحجار

احلم بغيمة الياسمين البيضاء تمطر على قلبي *

.
.

[تراجِيدِيا]

.
.

.


طالما أغرمتُ بتاء التأنيث المفتوحة

و تمددت عليها كأرجوحة مريحة بجزيرة خرافية

و هذا ليس لشيء إلا لطبيعتي أنني لا أهوى الأماكن المغلقة

لكنّ التاء المربوطة لم تكن يوما هاجساًأو حبل مشنقة يرعبني،

إنّها المرأة التي تقرر بين أن تجعل من التاء المربوطة وشاحاً يعزز أناقتها


أو تتخذ منه حبلاً متيناً للإنتحار و هي على قيدِ الحياة.




.

.

[تراجِيدِيا]

https://www.raed.net/img?id=119190https://www.raed.net/img?id=119190

اشكر المصممه لقاء الارواح :MonTaseR_137:

[تراجِيدِيا]

.
.

.

‏حافظ على الشغف الذي يجعلك تبتسم بمجرد التفكير به،

كُن سعيد جدًا دون أي سبب،

ابتسم لأنك تملك حلمًا عظيمًا وتنتظر أمرًا رائعًا من الله*,.





.


.

[تراجِيدِيا]

.

.

.



أرقص هذالمساء على نغمات التوتر والقلق

صوتي آيل للسقوط بين بحات بين موانئ الياس ..

هشمني الحنين على قارعة الارصفة

تقبع رؤس الكلمات على مريآ مجعدة

وتتقيئ الحروف ليجيش ليل العتمة

اللهم اجعله مساء خير ،.



.


.

[تراجِيدِيا]

.

.


.

أستسلم لأخمد حرائق الانآ


اترنم خلف جسد بلا روح


روح تؤثر البقاء على ارفف النسيان

ارهقها جذع العطاء

تبحث عن ارشيف الفرح

تقتنص دمعات مكبوته

تعبث بنمطية ضعف الشخصية


.

.

[تراجِيدِيا]

.
.
.
طهارة الروح

تحتاج للظى الصبر

حتى لا تدنس باوهام قاتله

لكن الوفاء ديدني

ساظل احتفظ بالجمال ولو ساء مصيرا


ساظل احترم واقدر

تلك الأرواح التي احسنت إكرامي

وعلى أرصفة الانتظار

انتظر

بزوغ فجر

و هطول المطر


لن امل ولن أتخلى ولن تعرف روحي الياس


هكذا اعتادت لكل ميثاق ولو نكث.


حتى لو اعتبر سذاجة هي سجية لا يمكنني التخلي عنها

ستظل الأمنيات تحملني وتتراقص لها سنابل الحلم


.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.


عندما تتزاحم علينا

تلك التفاصيل


التي لم تمضي معنا

إلا (مجرد صفحات )


فأننا نحاول التخلص من عوائقها التي قيدتنا ,

بين جنان الخيال ,

وأجنحة البوح

عجيبة هي الروح


متمردة على الهدوء


الذي كان يستوطنها



تأبى الخضوع


لافتراضات مجبرة للالتزام بها



تهرب كطفل شقي لكنه وديع يتباكى ,

وما أن يعاقب إلا وبكى بلا وعي ,


ويصرخ عل هناك من يلتفت له .




.


.

[تراجِيدِيا]

.
.

كلنا


فينا ضرب من الجنون


لكن بأقدار متفاوتة

ننسحب من الواقع المزري

الى عالم خفي

في الداخل


مليء بكل ما نشتهي


و أحيانا بكل ما نرهب



كالمجــانين الحقيقين

بعض الأفكار

زاد الدرب والوحدة

يتعين أن لا تستوقفنا،


نظرا لأننا سنرميها في أقرب فرصة في سلة القمامة


وننشغل في الهراء!




.

.

[تراجِيدِيا]

.
.

ساكتب بيت شعر

شطره الاول أنت

والشطر الثاني انا عبق

ساكتبه بلا قوافي ترسمنا

ولا تفعيلة تاطرنا

نصفي انت

ونصفك انا

هذا هو قدرنا


.
.

خاطرة جميلة ومعبرة

تعبر عن فتاة تحب رجل وتكتب له


صح ؟

لكن الحقيقة غير ذلك ياأحبتي

اول مره اترجل قلمي واكتب شي غير الخواطر

بقدر ما اضحكني اوجعني

كلام احدى اخواتنا عن حبها لعضو في المنتدى من خلف الشاشة


صدقت الخواطر والشعر

اتمنى اخبرها انها هواية


فقط نستخدمها للتسلية فقط

وفي وقت الفراغ

وخالية من المشاعر الحقيقية

هذه انا عبق اكتب عن الحب والمشاعر


لكن لا احب احد هي مجرد تسلية


والواقع مختلف جداً

عندما اجلس مع صديقاتي

نتكلم عن الشوبنق والموضة

وجديد الشوشال ميديا

لانتطرق لا للحب ولا الخواطر

نتكلم عن اخبار الناس


في يومي الطبيعي افتح نافذة غرفتي

واتفنن في صنع القهوة والحلويات


لا امارس ماكتبه هنا


كذلك العضو الذي احبته هذه الفتاة



متاكده انه بالواقع يختلف عن المنتدى


لذلك يجب ان نضع بين اعيننا ان عالم النت للاستفادة والتسلية فقط


ونضع مشاعرنا على جنب اتوقع ان البعض يقول صعب


لا والله من حكم عقله ووضع الحواجز الفكرية بينه وبين رواد هذالعالم


اقسم انه سينجح

حاجز ( مثل مانصع حواجز ورسمية في التعامل )

بمعنى عامي يعني مانكسر الميانه

ايضاً هناك حواجز في التفكير


بمجرد مايجي احد رواد هذا العالم بتفكير البنت عزباء او متزوجة


تمنع الفكرة تعود لواقعها وتقول اعوذ بالله
من الشيطان الرجيم

صدقوني لن تصل لمرحلة الاعجاب او حتى الحب الوهمي


وسلامتكم *,.



.

.

.

[تراجِيدِيا]

.
.

حنيني كان أكبر مني

ففاض خارج أوردتي

واستنجد بصوت مغلوب

عليه الشوق


أن تكون قربي كلما

احتجت إليك


فـ لأجل تلك اللحظة

الهاربة عن حدود

حزني وتحفظي لوحدتي

ستظل كل الأشياء التي أتمنى

أن لا أؤذيها


.
.

[تراجِيدِيا]

.

.


لا أعلم لما رغبت في الكتابة لك

وليس لي من أمر البدايات شيء


فلطالما تعثرت كثيراً قبل محاولاتي وأثناء ارتقائي سُلم الأمور



.


.

[تراجِيدِيا]

.


.


.



تجتاحني رغبة عميقة


بالبكاء دون توقف



ولكن تلك هي محاجر عيني


تعشق وئد حزني داخلي



فتقرر قسوة

وبلا هوادة

الاعتكاف عن الدمع

طالما أنا في حاجةٌ ماسة له


فأعيش


بلا إحساس بنبضُ الدمع


وكأنني قطعة من جليد


لا تذوب

إلا إن رفعت لها راية الموافقة


و أخرجت من وسط أقمعة تلك الصهاريج


وحُكم علي بالذوبان



الأغرب هُنا


تنكيس رأسي بالرضا التام


دون التشهير بثورة مرتقبة


من بين أنين الفؤاد



.

.

[تراجِيدِيا]

.

.


الغيمة التي كسلت أهدابها

و حطت فوق البياض

ممتلئة بالنعاس

أشرعت اتساعها الحنون لأحلامي

أحلامي مبتلة

بأمومة غيمة حانية

و حين أحلم بك

الغيمة تبتلّ أحلامها بي !


.

.

[تراجِيدِيا]

أمل

مهما قرأت لـ أحدهم
شاعراً كان أو كاتب
لاتعتقد أنه يكتب كلَ مايجول في نفسه
هناك خيال واسع
وهناك تجارب
وعواطف متزاحمة
ولكن يبقى في نفس
كل صاحب منبر أدبي
منطقة مظلمة ومحرمة أن تحكيها الحروف
على صفحات التدوين
ماتراه هو المهمل من العواطف
والباقي من التجارب
الحقيقة تخفيها قدسية المكانة
واثرها عليه
هل تتفقون؟



.

.

.


نعم اتفق معكِ يا أمل


نكتب المهمل والسطحي فقط


لوكتبنا المكنون يا أمل

سنوقد سراج ذكريات حارقة


ستظرم نار الفقد والوجع



في قلوبنا لذات ايام متتالية


من الجور ان نكتب حروفاً زُلفى

في صفحات تطوى تحمل فيض العُمر


ممتلئين بالله حد الاكتفاء

حتى نحكيها لله وحده


اما ماهُنا خربشات من خلف جدران القلوب


.

.

[تراجِيدِيا]

. شهريار آذار


.
.




من الارشيف القديم


لم يكتملْ حلمنا القمري أيها الحطّاب
ولا نضجتْ أحاديثنا في مواقد السّمر
باغتَنا الحزنُ على عتبات الكلام
وغافَلنا الليلُ بالوسن
حتى لاح الصباحُ
وأيقظ الصياحُ جراحنا
وأجهض أفراحنا
والتفّتْ أفعى الخيبة الرّقطاء حول عنق آذارنا

بكى علينا الصدى
حين اختنقْنا بالصمت
وتعلثمنا بالخيانة
فما التفتَّ إليّ
ولا التفتُّ إليكَ
بل مضينا إلى الغياب بخطى مُترنّحة وعيون ذابلة !

أهو الخريف .. زحف إلى قلبكَ المُراهق ؟
أم هي امرأة أخرى .. تراهن عليكَ وتكيد لي ؟
تستمطرُ في غيابي الصيفَ على رصيف قلمكَ اليابس !
وتستدرج الربيع إلى صحارى قلبكَ القاحل !

أهو الغرور أصاب روحكَ في مقتل ؟
فماتتْ على أوراقكَ الصفراء الحروف !
وانحرفتْ بوصلة الروح إلى الغروب !
أم هي طبيعة الرّجل فيكَ ؟
يزهدُ في المتاح
ويرغبُ في المُحال
ويستكثر من الحِسان والملاح !
ويخال نفسه في حرملك الجواري شهريار !

تَعلّمنا أنه الحبّ ضعف
وأنا لا يعجبني العاشق المُتابكي
ولا يعجبني المغرور المُتذاكي
الذي يفضحه غباؤه مع كل محاولة فاشلة لإدهاش امرأة يظنّها ساذجة

البكاء المُتهافت ليس مُغريا
والغموض المُفتَعَل ليس كافيا
ولا ادّعاء الحكمة والمثاليّة الزّائدة
لإثارة اهتمام امرأة تُعينها فطرتها على اكتشاف الزّيف من العثرة الأولى

واللغة المُضطربة سلاح ذو حدين
قد يكون آمنا
إذا شاءت المرأة أن تغضّ الطّرف عن عيوب الرّجل وتلوّن نواياه
ولا أعتقد أنه الكلام الفارغ المُنمّق بالأناقة ( رغم الأخطاء والركاكة ) والمغلّف بالعسل
يفيد إلا في جذب الحشرات الضّارّة والنفوس السقيمة
وليس أقبح من غرور المرأة المُتصابية إلا غرور الرّجل الخاوي من معاني الرّجولة
الرّجل الذي يظنّ أنه في السرّاء أسد ثم سرعان ما ينقلب في الضرّاء إلى نعامة

وشهريار
الذي كان ينام مُتوسّدا سيفه الهرم على عرشه المُتهالك
ليروي الصّباحات بالدّم .. وليلوّن أحلام البريئات بالأحمر
ولّى إلى غير رجعة .. وانهار مجده الجبان إلى الأبد

قتلته شهرزاد بسيفه الملوّث بالآثام في آذار الأخضر
ثم بموته عانقتْ الحياة
وعرفتْ معنى الحبّ الحقيقي
.
.

[تراجِيدِيا]

.

.

.

.

أرحلي واتركي العالم

تحدثي من خلف الحُجب

تآلقي على قممً رابية

تحدثي مع وجه الشمس

أرتقبي السراب وانتظري الفَيءٌ

تهَادنيِ مع الظل

تمسكي بمعصم الأيامُ

أرُسمي الصور ثم أشطبيها

أمضي على حفنة الذاكرة

أصنعي النبؤات واركضي على حافتها

أبني منفى لنفسك

كي لا تتفَاقم الأوجاع

كي تفقدي الذاكرة

كي تسلي

كي لاتُشرق شمس الحرف وتهتك أسرارك

تواطئي على الأنهزام

تذكري أغوار الذكريات

مشاعر منهوبة

وروح مُقفرة

وفقد للحرية تؤطرها الهوية

تتنصل من غسق الروح

لتعيش في حُقب العقول

تتوهج أمنيات حبيسة

تحتفي بالصمت

في حداد الجرح العميق

تزال في وشمات الغد

تتوكا على عصى باردة

لمبارزة بائسة

تتوهج بالبشر

في جواب مُثخن بالوجع

تتعرف على لوح الشطرنج

وقطع النرد

باوجاع نبيلة

لاتحمل إجبات شافية

تحمل كُرة مُضيئة

في الاُفق الرمادي

تتأمل لفك الرموز

لاتصطاد بسنارةِ نبهاتها

الا المدى والفراغ

وبعد العمر

تهرب اللهفة وتنام الآلآم

تتجعد حنايا الروح

ويُغتال الورد

في ديجور العتمة

وتاخذ الرياح الحُلم

الملبد المكتظ شوقاً




أتـــفــقــنــا

على عزف اوتار مقطوعة

على سنابل قـــلبينا

بكلمات بوار لاتُنبت الا غُـــرباء

لهم رؤى

تسكن عتمة الأفق

لتنتقل من عتمة الى غُربة فضفاضة

.

.


بقلمي عبق

[تراجِيدِيا]

.

.

.



إحساس الغياب

كئيبْ



أن تحاول أن تتأقلم

تتعايش

تتناسى

فـ أنت تتلاشى

فـ بعض الغياب كفيلٌ أنْ يُعلمنا !؟

أن الليل طوووويل جداً وبطيء


وأن الشغف قد ينطفيء بالتدريج

ولكن الشعور والإحساس يمتد ويواصل النمو


ولايقبل التغيير

فـ العلاقات العظيمة الصادقة

لاينتقِصُها الغياب

والشعور الذي يضعهُ الله في القلب لاينتزعهُ إلا هو


فـ يـارب





.

.

[تراجِيدِيا]

https://www.al2la.com/up/uploads/images/domain-12e9d0c5ec.gif

[تراجِيدِيا]

الى أيــــامــــي

.

.


.



تمنيتُ مروركِ سريعاً على عجلات الزمن

كي تتكاثر الذكريات بيننا في كل المحطات

كي تسترخي مواقفاً مرت بنا على أريكة اللقاء


نستدعي غيمة داكنة من انفعال

بدا همس القمر خلفها

معاتباً

مبادرة صدقنا المتأخرة

مضيئا

كـ برق

لحظة صفاء لمعت بقلوبنا


نسترجع ازدحام شواطئنا بمراكب الشوق

المحملة بلغات الصمت

الهاربة خجلا من البوح

الصاخبة جنوناً بأشرعتها التي تتحدى اعتى الرياح


نركض لأول صفحة في الذاكرة

نمحي ما علاها من غبار النسيان

ونكتب للعمر القادم

تاريخاً جديداً لتوحد النبض

مضيفا من عمق الشعور

ميلادا كل يوم

لحبٍ لا يعترف بالنهايات

.

.

[تراجِيدِيا]

https://33.media.tumblr.com/9609db132b2f8a51fc96e84c3117e2fa/tumblr_muzo6zX6F21sgf0uto1_500.gif

[تراجِيدِيا]

https://38.media.tumblr.com/054d7baa61463ca16d6e9d9628a7a6f7/tumblr_muzo6zX6F21sgf0uto2_500.gif

[تراجِيدِيا]

https://38.media.tumblr.com/3f3ec8a1117ce308c802393bc9bbe826/tumblr_muzo6zX6F21sgf0uto3_500.gif

[تراجِيدِيا]

.

.

.





روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: كل أمتي معافىً إلى المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه.

كل أمتي معافى من العافية، وأن الله يغفر الذنب، ويقبل التوبة، كل أمتي معافى إلا المجاهرين، هؤلاء لا يعافون، المجاهرون بالمعاصي لا يعافون، الأمة يعفو العفوُّ عن ذنوبها لكن الفاسق المعلن لا يعافيه الله ، وقال بعض العلماء: "إن المقصود بالحديث: كل أمتي يتركون في الغيبة إلا المجاهرون"، والعفو بمعنى الترك، والمجاهر هو الذي أظهر معصيته، وكشف ما ستر الله عليه فيحدث به

[تراجِيدِيا]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d6c8c34838.jpg




.

.

.



ليست كلُّ الليالي صالحةً للنَّوم..

هناك ليالٍ مريضة تخافُ أن تدخلَ حجرتها فتصاب بالعدوى

وهناك ليالٍ مسافرة تخاف أن تغفو فيفوتك وداعها

وهناك ليالٍ غريبة لاتتحدث بلغتك.. لاتفهمها ولا تفهمك

وهناك ليالٍ قصيرة لا تكفي.. وليالٍ طويلة لا تنتهي

وليالٍ لئيمة لا تفتح أبوابها ولا تغلقها!..

* نور الموصلي


.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.




" لو زالَ منك الأنا لاح لك من أنا"



* جلال الدين الرومي



.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.


في لحظة فراقنا كنتُ أريدُ القول :


" أتمنى لكَ الأفضل "


لكن الأفضل كانَ أنا ..!


*من بودكاست استمعت له منذ فترة


.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.


العودة إلى ما قبل الكلام

ما قبل الكتابة

ما قبل النطق بما يريق كأس الشعور

بالعودة إلى ما قبل الوجود و اكتمال الكيان و قبول القيود و رفض السراب


كان كل شيء على ما يرام

حزن عابر

و دمعة تجف قبل أن نفتش عن محارم

كان صدر الصبح يتكفل بضحايا الليل

و الشمس تقيهم هجير الوحدة

تسافر بهم بأشعتها و تنير غدهم الذي يلتقون به كل يوم كأنه أول لقاء يجمعهم

فيبدأوا من جديد

مرة بعد مرة

.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.


أنا و أنا لا نختلف

إلا عندما نتفق

لذا

نمر بمرحلة وفاق متوحش



و برأس الإبرة


نقتلع شوك النُّبل

من جسد المسافة المذنب

حماقات الطريق مبرر كافٍ


لنستقيم علواً

ثم نندس أسفل خطى الغابرين

تحت جنح اليقين

نخلع نعل الفرار

و نضع ثياب الرغبة فوق مشجب الرهبة


و نرقص حفاة عراة بكامل الستر من أهوائنا

حتى لو تجلت شهيتنا في

( ابتسامة أنضجها الشوق )

الركض داخل الذات

يؤمن لنا اصطدامات بلا كدمات

فلا أحنّ من قيود النفس و قضبان الروح

أشد رأفة من ذراعي عاشق مشرعتان كالسراب

ما إن تصل

تتلاشيان

أو تسترخيان

كلي لكلّي ملاذ

و على الغد ألف سلام

لن يندى هذا الجبين من هزيمة أخرى

ليسترح القلب في مثواه

و بما انطوى عليه

.


.

[تراجِيدِيا]

.

.

.


فقط توقف


وأدر ظهرك رحيلًا بلا عودة حينما تجد اللاقبول في الأماكن أو الأشخاص دون أي عتاب أو معرفة لأي سبب


.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.



تعود على أن تبقى وحيدًا فلا شيء يدوم

ولا شيء يستحق

فكل ومضة يخلفها عتمة وإن كان أثرها إضرام نيران بلهب عالي لذا كُن لنفسك مُعينًا على وحدتها

ولا تتوهم مشاركة الغير أو قربهم فالجميع سيرحل دون أن يهتم لما أنت عليه

وبه من حال

ومشاعر.



.

.

[تراجِيدِيا]

.


.



.


" إن كنتَ نقيَّـاً مغموساً
في آلاء الشَّـمـس ،
لن تَلقى بيتاً تسـكنُ فيه، إلا
اليأس ".

* أدونيس
.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.


خلف الأبواب .. وجوه
وعلى الوجوه
سؤال
ربما ينتظر
ربما يحتضر الإجابة

.
.

أقرع نافذة الروح
يأتي الصمت يغلف صوتي
يتشاطر الوجع بحة حرف ما
بقي هناك
منذ ألف عام
من رحلت
تغيرت الأيام
.
.
هل يعبث بعقلك سؤال
سأجنبك عناء البحث والترحال
من رحلت
هاجرت الأحلام



.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.


تصدمني الوجوه

أيقنت أنني لم أكن ناجحة جداً في القراءة


.

.

[تراجِيدِيا]

.


.


.



في كل مرة


كُنت أفتح نوافذ النور

لعل الصبح ينتشر

يغسل الممرات الضيقة الحالكة

وفي كل مرة

كانت

أبوابك الأربعة


ترتفع كأسوار شاهقه


تغلق في وجه الجهات
.
.
سياسة الإغلاق


أمر لم أحترفه


ولن أحترفه أبداً


فمن أعتادت على معانقة النور


تترك الظلام لمن


يحتاجه


.

.

[تراجِيدِيا]

.

.


.




من المؤسف أن تُعطي إنطباع خاطيء عنك

أنت لا تدعي المثالية

لكنك أيضاً لست بالقسوة (لـ تلمز )أحدهم بكلمة جارحه

الإعتذار سلوك جميل

وغاية أجمل وأجمل

أعتذر لكل من أساءت لهم

بقصد أو دون قصد

النوافذ مشرعة للنور



.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.



كُنْ مُحسِنًا لصديقك قليل الكلام الذي يعيش حياة صعبة وقد تَعلّم أن يَخاف من فتح فمه؛ فقبل أن يدرك المرء ذلك، تنفلت منه شكوى، ولا شيء على وجه الأرض أسخف من الشكوى؛ إنّها تهيننا حتى عند أفضل أصدقائنا. أرسِلْ لي كلمة تُثبت أنك ما تزال تحبني يا صديقي القديم.

‏[من نيتشه إلى إروين روده]



.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.



أصعب الحروب هي الحروب الذاتية

يقول فهيد بن ثنوا


في معركة ياسي هزمت امنياتي
والمعركه في داخلي مالها صوت

من كثر ماصارعت ذاتي بذاتي
نصي يبي الدنيا ونصي يبي الموت



.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.



يعجبني سمح العشرة

الشخص المُبادر

المتبسم يفرح بهذا وذاك

يهليّ ويرحبّ بالقادمين

يودع الراحل بحفاوة

يمدح الحلو وما يعيب على الشين

ينسى الزلة ويعفو عن كثير

الانسان المليّح الخفيف السهل المتآلف اللين الرقيق

لا له ولا عليه

ان رأى ما يزعجه غادر وان وجد ما يسُره اقترب


.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.



على سبيل التمني جعل حظي يجيب
لي حاجةٍ في ضميري حيل ودّي بها

ماهي شفا عن مرض ولا مواصل حبيب
يعلم بها اللي غيوب الناس يدري بها
ِ
اقول بكره تصير ودوم ظني يخيب
واصبح بها في صميم البال وامسي بها
ِ
يارب حقق لروحي ماتبي يا مجيب
قدام لا هادم اللذات يقفي بها


.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.


للقلب ربٌ يحميه
هكذا تأتي صرخة الروح
تُطبطب بحنو على خفق قلب مُنهك
حالة مواربة
لاتعب ., لا راحة
لا خصام ., لا وئام
تأرجح بين بين
من يفسد أمسيات الشوق؟!
من يوقد المصابيح للهموم؟!
وبدعوة مفتوحة
هلمي .. هنا موطنكِ الأم
.
.
حالة مواربة
لاتعب لا راحة
لاخصام ولا وئام
وللقلب .. ربٌ يحميه


.
.

[تراجِيدِيا]

.

.


.



ماعاد عندي رغبه أتمسك بشي
أنا يا دوب إني أتمسك بصبري

مرتني أمورٍ طوت خاطري طيّ
و ما سيلَت كحلي ولو سال حبري

وماني بشاكيةٍ على الناس ما فيّ
مَ دام عند الله ضمادي وجبري


.

.

[تراجِيدِيا]

.

.


.




نحن المعجونين بليل السهر
تقتات العتمة حروفنا
تهندمنا الحيرة
وتبعثرنا دقات ساعات الجفاف
.
.
نتوارى حزناً
فيختصم فينا القلق والأرق
من يحتلُنا قبل الآخر ؟!


.

.

[تراجِيدِيا]

ارشيفي



.

.

.

سيِّدي البعيدُ الغائبُ ؛
في مدينتي يعيشُ سرٌّ عجيبٌ أودعتُهُ الحنينَ ،
يكنسُ غبارَ الغيابِ عن شرفتِكَ المهجورةِ وفناءِ عشقكِ العتيقِ ،*
عن قناديلِ صوتكَ ،*
عن قصائدِ بوحكَ المتدلِّيةِ على الأرصفةِ وفي وجوهِ العابرينَ ،
عن شرنقاتِ شوقٍ في الهواءِ معلَّقة بأملِ عودتكَ ثانيةً ،
عن غناءٍ يعتمرُ وطنكَ البعيدِ ،
عن محاربٍ مع ساسةِ الشِّتاءِ ؛ يُنازلُ جُنودَ الصَّقيعِ بنبالِ انتظارهِ كالغريق.




.

.

[تراجِيدِيا]

.

.


.


اللحظة التي لا تجد فيها ما تُريد

أو من تُريد

يكون من المنطق أن تُعيد حساباتك


فيما جرى قياسًا


بما يجري لتصل للرضى فيما سيجري.




.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.


الورد هو قطاف روح لروح

لذا هو أعمق تعبير مُشبع بالعبير

يرتجي دفء القبول ليفوح بالفرح.





.

.

[تراجِيدِيا]

https://i.pinimg.com/originals/25/30/74/253074229d578ec3539e5dc7410f2d3e.gif

[تراجِيدِيا]

.

.


.




قبل أن تنام
خبئتك بصدري أمنية
قرأت عليك البسملة
وذهبت

.
.

لم أخبرك

أكره المسافات الطويلة
تصيبني بالدوار
وتبعدني عنك

لكن
لا بأس
لو أقتسمناها معاً
سأحاول النوم أيضاً
وسأغلق في وجه الأحلام
الكثير من الكلام

.

.

[تراجِيدِيا]

.

.


.



ذكر المؤرّخونَ أنّ إبراهيم العيّاشي

قضى عشرين سنةً في تأليف كتابه "حجرات النساء"

فأغاظَ ذلكَ زوجتهُ لانشغالهِ عنها فأحرقتهُ،

فأصابهُ الشلل!



.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.



هذه الأيام أعيشها كنصيحة على لسان محمود درويش حينما قال: "اعتنق الصمت، ولا تأخذ الناس على محمل الجّد ولا تأخذ الحياة على عاتقك، ولا تبالغ في عاطفتك، ولا تُرضي أحدًا رغمًا عنك."


.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.




‏قُل هو رزق..
حين يسألونك عن قلبك المسجورِ
بالأحبة..
أولئك الذين يسعون في
مناكبه آمنين..
راضين بك.. وأنت تمنحهم الأمان
من نقصان المودة..

أو قُل هو أذىً..
حين يسرفون في الغياب عنه..
فيصير ضاجّاً.. يتصدعُ بصدى نداءاتهم لك
بأحب أسمائك..
بينما أنت تقبض عليه كي
لا ينهار عليك.

* مفتاح العلواني



.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.






أنت تمسك فنجاناً من القهوة وها يأتي شخص ويصطدم بك ويهز ذراعك ، مما يجعلك تسكب قهوتك في كل مكان.

لماذا سكبت القهوة؟

"لأن أحدهم اصطدم بي !!!"

إجابة خاطئة.

سكبت القهوة لأنه كان هناك قهوة في فنجانك.

لو كان هناك شاي في الكوب ، لكنت سكبت الشاي.

* كل ما بداخل الكوب هو ما ينسكب.*

لذلك ، عندما تأتي الحياة وتهزك (وهذا سيحدث لا محالة) ، كل ما بداخلك سيخرج. من السهل تزييف الأمر إلى أن يحصل ما يفقدك اعصابك.

* لذا علينا أن نسأل أنفسنا ... "ماذا يوجد في فنجاني؟" *

عندما تصبح الحياة صعبة ، ما الذي يفيض؟

الفرح والامتنان والسلام والتواضع؟

غضب ، مرارة ، كلمات قاسية وردود أفعال؟

فالحياة توفر لك الكأس ، عليك اختيار بماذا ستملأه.

لنعمل اليوم على ملء كؤوسنا بالامتنان والمسامحة والفرح والتوكيدات

وبلطف وتعاطف ومحبة للآخرين.



.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.



حصلي موقف اليوم ادهشني او صدمني بمعنى اصح


لي فتره مُنقطعه عن النادي

واليوم رجعت جدد اشتراكي كنوع من التغيير


لفت نظري شفت بنات حاطين مع الزمزمية او المطارة

جهاز صغير يشبه القلم او زجاجة عطر صغيرة


اول شي خطر ببالي انها ممكن تكون كاميرا

استوقفني الفضول فسالت طلع ڤيب !


استحيت اسال اكثر ايش ڤيب ؟

يمكن جهاز يساعدهم للرياضة


فتحت قوقل وطلع ڤيب شيشة الكترونيه :x147:

تمنيت اني لم اسال ولم اعرف

احياننا جهلنا يكون رحمة ورضى من ربي حتى نظل لانعلم

بكمية الخراب في هذا العالم

.

.

[تراجِيدِيا]

أرشيفي القديم


.

.

.



أقدامي ، يا حاطب الماء، لا تقف إلا على أشجار الهواء، بعد أن احترقت ضفائر قلبي وتفحمت لما انتعلتها بقدمي مظلة لأهبط بسلام على أرض الأحلام . عاهدتها ، وعاهدت جراحي ، ألا أمس جمر اليابسة ولو بوشاح روحي وريش جناحي . عاهدتها أن أمتطي أبدا صهوة الرياح ، وأن أتعلق بعنق الهواء بقبضة جنوني ، بعيدا عن هبات الهوى ، وأوهام اللقاء .

خارطة الحزن ، يا سيدي الحطاب ، رسمت بالألم أوكارها على صفحات الوداع ، ونثرت من فرط جزعي أعشاشها على جيد الفراق ، ثم رحت أقلب كفي على ما ضيعت من فرص النجاة ، وأعتصر قلبي الدامي بيدي على ما فرطت من عمر وحياة . وها أنا أنهال بفأس الندم على جذع الأمل وجذور الحلم وجدران الوطن ، بعد أن تاهت مني خطوط الأمان ، وانسلت من جفوني خيوط السلام ، وتكسرت رموش الغرام ، وتعثرت خطوات الإلهام ، واختلجت ملامحي ، واختلطت بالغربة دمائي ومدامعي ، واختلف الضلع بالضلع ، واختنق في مقلة الصدر الوجع ، وبانت عورات وعودك ، وتبدت لي تجاعيد عهودك ، وتعرت ساق السؤال في محراب الكلام ، كيف ولماذا ومتى .... ثم لم يكف كيدها عني نوبات بكائي ، ولم ترحم كبوات الأجوبة حيرتي ، ولا كفكف الصبر دمعي .

قد طالت أكمام الصمت ، أيها الحطاب المسكين ، وفاضت فصول الخيبة على حقول الحروف ، وهجرت عصافير المعاني شجرة الغناء ، وغار الهديل في صدر الصدى ، وتغربت حمائم الحبر . وحطت على شرفة القمر غربان السواد وبوم الحداد .

وغدت ملاكك هلاكا ، واعتلى الظلام منها ظهر النهار وظاهره ، وجرى في صدرها نهر السحاب بالظمأ والسراب ، وحل الخراب ، وجثم الرماد على صدر الدمار ، ولفظ اسمك المسمم بالخداع آخر أنفاسه ، وانسحب حبك الغادر من شراييني إلى غد النسيان الأبدي ، وتحت أقدام الهجر انسحق .


.

.

[تراجِيدِيا]

https://i.top4top.io/p_2474sy7ij0.jpeg (https://top4top.io/)

[تراجِيدِيا]

.

.

.




«الشُّعُور بالغُربة»




قَدَّم الأديب أبو حيان التوحيدي وصفًا مُفصَّلًا عن الإنسان الغريب مِن خلال رسالة أدبية في غاية البلاغة والتأثير، كَتَبَ فيها:

يا هذا! الغريب مَنْ غَرَبتْ شَمْسُ جَمالِه، واغتربَ عن حبيبه وعُذّاله، وأغرَبَ في أقواله وأفعاله، وغَرَّبَ في إدباره وإقباله. الغريب مَنْ إذا تنفَّسَ أحرَقَه الأسى والأسَف، وإنْ كَتَم أكْمَدَه الحُزْن واللَّهَف. الغريب مَنْ إذا ذَكَرَ الحَقَّ هُجِر، وإذا دعا إلى الحَقِّ زُجِر. الغريب مَنْ لا اسمَ له فيُذْكَر، ولا رسْم له فَيُشْهَر، ولا طَيَّ له فيُنْشَر. الغريب مَنْ إذا قالَ لم يسمعوا قوْله، وإذا رأوه لم يَدوروا حوْله. يا هذا! أيْن أنتَ عن غريبٍ لا سبيل له إلى الأوطان، ولا طاقة به على الاستيطان؟ وقد قيل: الغريب مَن جفاه الحبيب، وأنا أقول: بل الغريب مَن وَاصَلَه الحبيب، ومَن ليس له من الحَقِّ نصيب، بل الغريب مَنْ هو في غُربتِهِ غريب.

ثم استشهَدَ بهذا البيت:
وما جَزَعًا من خَشْيةِ البَيْن أَخْضَلَتْ
دموعي.. ولكنَّ الغريبَ غريبُ.

مَعنى البيت:
البَيْن: ساعة الوداع، وأخضلتْ دموعي: بمعنى صَبَّتْ حتّى بَلّلَتني. يقصد الشاعر أنّ بكاءه ليس بدافع الخوْف من وداع الأحِبّة، بل لأنّ الوداع يُذكِّره بمدى غُربته، فَفِي كُلِّ مرّةٍ يُفارق بها الأحبّة يَدفعه وداعهم إلى استشعار غربته، ويُؤكِّد له أنّ الإنسانَ غريبٌ وكأنّ الغُرْبة سُنّة الحياة، حتّى وجود الحبيب لا يُبدِّد شعوره بالغُربة، لكنه قد يُخفّف عنه وحشته ويساعده على التناسي. وهذا البيت في ظنّي وتقديري تعبيرٌ حقيقيّ لمعنى الغربة.

وقالَ بتعبيرٍ آخَر:
إنّ الغريبَ بحيث ما
حطّتْ ركائبُه ذليلُ
ويدُ الغريبِ قصيرةٌ
ولسانُه أبدًا كليلُ
والناسُ ينصرُ بعضهم
بعضًا وناصِرُه قليلُ.

ثم استغلقَ رسالته قائلًا:
اللهم الرحمة للغريب! طالَ سَفَره مِن غيْرِ قُدُوم، وطالَ بلاؤه من غير ذَنْب، واشتدَّ ضَرَره من غير تقصير. اللهم إنَّا قد أصبحنا غُرباء بين خلقك، فآنسنا في فنائك.


.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.



غابَتْ عن عيني أيامًا
كِدتُ أصالحُ فيها نفسي
وأُمنِّيها بالنِّسيانْ..
أشغلُ عقلي فيها بأمورِ الدنيا مِن حولي
في دوَّامةِ ما يُلهي قلبَ الإنسانْ
أو ما يَسخرُ منهُ كلُّ بَنَانْ!
لكنَّ نداءَ السَّحَرِ الخافت مثل تَرانيم الأذانْ
يهتفُ بي في كلِّ صباحٍ: كيفَ تنامْ؟
قُمْ واسمعْ ما يُحيي الكونَ من الألحانْ.

انهضْ! لم يَخْبُ بقلبِكَ نبضُ الوِجدانْ
ما دامَ لديكَ دماءٌ تجري لا تُنكِرْ ما
يدعوكَ إليه الفجرُ مِن النَّغَم الرَّنَّانْ
فنسيمُ الفجرِ نسيمُ الروحِ إذا انتعَشَتْ
بتأمُّلِ حُسنٍ فتَّانْ!

وانشُدْ صَفْوَ الروحِ إذا امتزجَتْ
في لحظةِ صدقٍ بصَفاءٍ أنقى
لا يَنطِقُ بلِسانْ..
وستعرفُ ساعتَها أنَّ الصمتَ قرينُ الحقِّ
وأبلغُ من كلِّ بيانْ.

وإذا كانت قد غابتْ عن عينِكَ فغَدَا
للصَّمتِ كهوفٌ مُوحِشَةٌ في أعماقِ النفسِ
ويَمرَحُ فيها الجانْ..
فبأعماقِ الصمتِ نذيرٌ أن الكونَ الزاهي المُزْدانْ
لا يلبثُ أن يَجرِفَه الصمتْ
فإذا هو فانْ..
الصمتُ نداءُ السِّحرِ الحقِّ فأنصِتْ
تسمَعْ صِدقَ الألحانْ!


[الشاعر الألماني غوته – قصيدة: نداء السَّحَر]



.

.

[تراجِيدِيا]

.


.


.





يا ربّ.. أنا نقطة فبَحَر..
‏عَلّمني كيف أهوى الحياة..
‏عَلّمني كيف أهوى القَدَر..
‏عَلّمني بإيماني أكونْ..
‏يا ربّ.. أكثر مِن بَشَر.

— بدر بن عبدالمحسن.




.


.

[تراجِيدِيا]

.

.


.







إذا قرأتَ كلامًا لَمْ تَفْهمه، فلا تَحتقِر ذكاءَك.

– القصيبي.




.


.

[تراجِيدِيا]

.

.

.





‏قيمة الإنسان بالمَعرِفَة، وبخدمةِ الآخرِين. على الفرد ألّا يتوقّف لحظة واحدة عن التعلّم وعن مساعدة النّاس؛ لأنّهما المصدر الأساسي للمُتْعة، والمُبرّر الوحيد لاستمرار الإنسان على الأرض.

[عبدالرحمن منيف – مدن الملح]



.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.



‏إذا تَعمّق الحُب، ستُصبح الكلمات عديمة الفائدة. إذا كنتَ لا تستطيع أن تظلّ صامتًا مع مَن تُحِب، فاعلم جيدًا أنه لا يوجد حب، لأنّهُ من الصعب جدًا أن تعيش حالة الصمت مع شخص لا تحبّه.

– أوشو.



.

.

[تراجِيدِيا]

.
.

.


ثم تتحول فجآه لشخص لا يعاتب احد
يتجنب المناقشات التي لا جدوى منها ، ينظر للراحلين عنه بهدوء ، ويستقبل الصدمات بصمت مريب ، تنضج فجأه وتتساءل من هذا الذي لا يشبهك؟

.
.

[تراجِيدِيا]

.

.


يارب تعرفني .. وتعرف نواياي
وتعرف جميع ظروفي المُستبدة

أحيان أصيب الراي وأضيّع الراي
احيانًا أفتح باب، وأحيان أسده

أحاول أمشي بإتجاهك يا مولاي
وتسرقني الأيام في خضم شِدة

عاملني بلُطفك وعطفك، ورجواي:
ليا انحرف قلبي عن الحق.. رده


.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.




https://g.top4top.io/p_2496zyl850.jpeg (https://top4top.io/)



.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.





سيِّدي البعيدُ الغائبُ ؛
في مدينتي يعيشُ سرٌّ عجيبٌ أودعتُهُ الحنينَ ،
يكنسُ غبارَ الغيابِ عن شرفتِكَ المهجورةِ وفناءِ عشقكِ العتيقِ ،*
عن قناديلِ صوتكَ ،*
عن قصائدِ بوحكَ المتدلِّيةِ على الأرصفةِ وفي وجوهِ العابرينَ ،
عن شرنقاتِ شوقٍ في الهواءِ معلَّقة بأملِ عودتكَ ثانيةً ،
عن غناءٍ يعتمرُ وطنكَ البعيدِ ،
عن محاربٍ مع ساسةِ الشِّتاءِ ؛ يُنازلُ جُنودَ الصَّقيعِ بنبالِ انتظارهِ كالغريق.


.

.

[تراجِيدِيا]

.

.


.


من أجمل قصايد البدر

في حجر عينة لي غديـر وسحابه
وفي وسط قلبي لة تناهيت وعتاب
إن قلت أحبة يكفي القلب مـابه
وان قلت أنا مابيه..باصير كذاب.





.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.




مرضت محبوبة الشاعر
سعد بن فايز وأبعدت عنه
من خوفها عليه لاتعديه فـ قال :

عليك من قلبي عتاب المحبين
يوم المرض جالك تصدين عني

امّا تجيني وجيبي اللي تجيبين
ولابجي لك وأخذه فوق متنيّ..


.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.


أنا عدوّ الأماكن المزدحمة،

التباهي بالمال والنسب،

التصنع،

الأشخاص المُستهلكين،

العلاقات العابرة،

والاجتماعات المليئة بالنّفاق والكذب.⁣



.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.




أتيتك بأحلام لم تخلق لها أرض

فولجنا خط النهاية الحزين مبكرين

خطواتنا كانت واسعة جداً

بل واحد منا حاول أن يمضي صادقاً

والأخر ؟

حاول أن لا يكذب فـلم يكن صادقاً



.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.





لا أعلم ماسر هذا الصباح في داخلي

ولا أعلم ماسر انكساري المتناثر على وجه سماء هذا الفجر

ولا أعلم لما ودون سابق موعد ,

أعود لتلك الأوقات الماضية في تاريخ الفرح من أيامي

لا أعلم ماسر هذه الخيبة التي تلتصق بـ أضلعي في كل طريق أمضي إليه الآن

أهي لأجلي أم لأجله وحده..!؟

أم لأجلنا معاً

أحقاً كنا كياناً واحداً , أم لم نكن سوى وهماً

كيف لي أن أخفي سر ألمي ووحدتي مابين كثرتهم حولي

و مابين ضجيجهم , وسكون أضلعي ..!

في داخلي تنمو رغبتي بالصمت إلى الأبد

ولكن كم تخذلني أنفاسي بالبكاء

و كم يخذلني هذا الصباح



.

.

[تراجِيدِيا]

.

.

.

حنيني كان أكبر مني ففاض خارج أوردتي

واستنجد بصوت مغلوب عليه الشوق

أن تكون قربي كلما احتجت إليك

فـ لأجل تلك اللحظة الهاربة عن حدود حزني وتحفظي لوحدتي

ستظل انت كل الأشياء التي أتمنى أن لا أؤذيها

وأتمنى الا تؤذيني ببوح اسراري فلم يعلمها الا الله ثم انت .



.

.