وأحيانا كثيرة
نسمع
لا لا لا
لا تحكم على نفسك
لا تقول على نفسك
ممتاز
أو
جميل
أو
طيب
أو
أو
أو

خل الغير يقول عنك

،،،

وأحيانا
الغير
هذا
يكون
يرتدي
غشاوة
الحقد والحسد

فيراك عكسك
،،،
وأحيانا تتلبسه
نظرة الغرام
فلا يرى عيبك

،،،

هل معنى ذلك لا أحد يرى الحقيقة الموضوعية

،،،
لا طبعا
هناك الكثير الكثير
من سيرى تلك النظرة
بس
شرط
انتفاء
يا
النظرة الحاقدة
أو
النظرة الحالمة

،،،
لأن تلك المشاعر تسبغ على النفس
الرؤية

،،،

و
جرب

اسأل أحدهم من الكارهين الحاقدين
عن
فلان
الناس كلهم يرونه متميز
ستجده يقول
" وين التميز ،،،
وألا بيقولك حظ وألا هو عادي !!! "



وفي الحقيقة
هو ليست شخصية عادية أبدا

،،،

و
جرب
واسأل
أحدهم
عن شخص
يمووووت فيه

وقوله
" عن أي صفة تراها عادية عادية وهي فعلا عادية"

بتشوفه يقولك
حرااام عليك ذي الصفة عادية !!!

طبعا لا
وبتشوفه
يصف لك معلقات في ذي الصفة


أنت
مع
الحالتين

الحاقد
و
العاشق

راح تصل لنوع

الحوار التعجيزي

الحوار اللي لا يوجد منه فائدة

لأن المشاعر اللي عنده
هي الحاكمة

ومن ضمن كل ذلك

لما تتكلم مع أحدهم
عن
فلان
أو
علان


وتمدحه لأنه بالفعل يستحق

وتفاجأ
بالمتلقي منك للكلام

يفند كلامك كله
وينفي صفة التميز
عن
أحدهم ذاك

وهو بالفعل قمة التميز

وهو ما يعرفه أصلا

وين المشكلة هني
؟؟؟

المشكلة كل المشكلة
ليست
في الأحدهم ذاك

،،،
المشكلة
في
مشاعر هذا الشخص تجاهك
أنت
،،،

مب مشكلة لو العالم كله يمدح
الأحدهم ذاك

لكن
كارثة لو أنت جبت طاري الأحدهم
فما بالك لو مدحت الأحدهم
الآخر